[الإستصحاب]
1- من جملة الروايات التي استدل بها لحجية الاستصحاب مطلقاً: صحيحة زرارة الثانية.
2- قبل الاستدلال على الاستصحاب فيها، نقول: إنّ هذه الصحيحة قد تضمنت جملة من الأحكام:
منها: ما في السؤال الثاني: حيث دلّ على وجوب الإعادة وأنه لا فرق بين العلم الإجمالي والعلم التفصيلي بالنجاسة.
3- إنّ الاستدلال على حجية الاستصحاب بهذه الصحيحة من جهتين:
الجهة الأولى: في الفقرة الثالثة: «فليس ينبغي لك أن تنتقض اليقين بالشك أبدا».
الجهة الثانية: في الفقرة السادسة: «فليس ينبغي لك أن تنقض اليقين بالشك».
4- أمّا بالنسبة للفقرة الثالثة: فإنّ الاستدلال بها للاستصحاب مبنيّ على أن يكون المراد من اليقين هو اليقين الحاصل قبل ظنّ الإصابة.
5- قد أشكل على الاستدلال بالفقرة الثالثة: بأنّ التعليل لا ينطبق على المورد.
6- أجيب عن هذا الإشكال بعدة وجوه: منها: ما ذكره الشيخ الأنصاري (رحمه الله).