الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 173 _ احكام تقابض العوضين 3

 الدرس370 _القيام في الصلاة 11

 الدرس82 _اوقات الفرائض والنوافل 62

 الدرس 60 _ التكسّب الحرام وأقسامه (55). أحدها: ما حرم لعينه: بيع المصحف الشريف 1.

 الدرس 242 _ تنبيهات الإستصحاب 63

 الدرس 1106 _كتاب الصدقة 1

 الدرس 98 _ تنبيهات الأقل والأكثر 9

 الدرس31 _اوقات الفرائض والنوافل 11

 الدرس294 _القِبلة 22

 الدرس369 _القيام في الصلاة 10

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4005671

   • التاريخ : 19/04/2024 - 02:03

  • القسم الرئيسي : المكاسب المحرّمة .

        • القسم الفرعي : التكسب الحرام وأقسامه / المكاسب المحرمة .

              • الموضوع : الدرس 31 _ التكسّب الحرام وأقسامه (26). أحدها: ما حرم لعينه: إعانة الظالم في ظلمه. .

الدرس 31 _ التكسّب الحرام وأقسامه (26). أحدها: ما حرم لعينه: إعانة الظالم في ظلمه.



الدليل الرابع على حرمة إعانة الظالمين في ظُلْمهم: الرِّوايات المتواترة الدَّالة على حرمة إعانة الظَّالمين في ظُلْمهم:
منها: صحيحة أبي حمزة عن عليِّ بن الحسين (عليه السلام) -في حديث- قال: «إياكم وصحبة العاصين، ومعونة الظالمين».[1] والرِّواية صحيحة؛ لأنَّ مالك بن عطيَّة متَّحد مع الأحمسي البجلّي الثقة.
ومنها: حسنة أبي بصير قَالَ: «سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنْ أَعْمَالِهِمْ؟ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ! لَا، وَلَا مِدَّةً قَلَم (بِقَلَمٍ)؛ إِنَّ أَحَدَهُمْ لَا يُصِيبُ مِنْ دُنْيَاهُمْ شَيْئاً إِلاَّ أَصَابُوا مِنْ دِينِهِ مِثْلَه (مِثْلَهُن)، أَوْ (قَالَ:) حَتّى يُصِيبُوا مِنْ دِينِهِ مِثْلَهُ».[2] قال صاحب الوسائل: الوهم من ابن أبي عمير.
ومنها: رواية طلحة بن زيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قَالَ: «الْعَامِلُ بِالظُّلْمِ، وَالْمُعِينُ لَهُ، وَالرَّاضِي بِهِ، شُرَكَاءُ ثَلَاثَتُهُمْ».[3] وهي ضعيفة بمحمَّد بن سنان، وعدم وثاقة طلحة بن زيد، وكذا غيرها من الرِّوايات الكثيرة التي سنذكر بعضها -إن شاء الله تعالى قريباً-.
ثمَّ إنَّ هذه الرِّوايات مطلقة تشمل الإعانة لهم في ظُلْمهم وغيره، وسيأتي تخصيصها بالإعانة في ظُلْمهم فقط.

الأمر الثاني: يحرم صيرورة الشَّخص من أعوان الظَّلمة، بحيث يكون منسوباً إليهما، وإن كان عمله غير مربوط بظُلْمه، كأن يقال: هذا خيَّاط الظالم، وهذا معماره، وهذا كاتبه، ونحو ذلك، فإنَّ مجرد صدق كونه من أعوانهم يحرم حينئذٍ. وأمَّا مَنْ يعمل لهم مرةً أو مرتين، ونحوهما، فلا يصدق عليه من أعوانهم.

ويدلُّ على حرمة كون الشَّخص من أعوانهم جميع ما تقدَّم من الأدلَّة، مضافاً إلى جملة من الرِّوايات:
منها: معتبرة السَّكوني عن جعفر بن محمَّد عن آبائه (عليه السلام) قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أين أعوان الظلمة، ومَنْ لاقَ لهم دواتاً، أو ربط كيساً، أو مدَّ لهم مِدَّة قَلَم، فاحشروهم معهم».[4]
ومنها: رواية ابن بنت الوليد بن صبيح الكاهلي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قَالَ: «مَنْ سَوَّدَ اسْمَهُ فِي دِيوَانِ وُلْدِ سَابِعٍ، حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِنْزِيراً».[5] وُلْد سابع: أي وُلْد عباس، وهي ضعيفة بجهالة ابن بنت الوليد بن صبيح الكاهلي.
ومنها: رواية ابن أبي يعفور: «كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، فَقَالَ لَهُ: أَصْلَحَكَ اللهُ، إِنَّهُ رُبَّمَا أَصَابَ الرَّجُلَ مِنَّا الضَّيْقُ أَوِ الشِّدَّةُ، فَيُدْعى إِلَى الْبِنَاءِ يَبْنِيهِ، أَوِ‌ النَّهَرِ يَكْرِيهِ، أَوِ الْمُسَنَّاةِ يُصْلِحُهَا، فَمَا تَقُولُ فِي ذلِكَ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): مَا أُحِبُّ أَنِّي عَقَدْتُ لَهُمْ عُقْدَةً، أَوْ وَكَيْتُ لَهُمْ وِكَاءً، وَإِنَّ لِي مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا، لَا، وَلَا مِدَّةً بِقَلَمٍ؛ إِنَّ أَعْوَانَ الظَّلَمَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي سُرَادِقٍ مِنْ نَارٍ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَ الْعِبَادِ».[6] وهي ضعيفة بجهالة بشير.
ومنها: رواية محمَّد بن عذافر عن أبيه قَالَ: «قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): يَا عُذَافِرُ، نُبِّئْتُ أَنَّكَ تُعَامِلُ أَبَا أَيُّوبَ وَالرَّبِيعَ، فَمَا حَالُكَ إِذَا نُودِيَ بِكَ فِي أَعْوَانِ الظَّلَمَةِ؟ قَالَ: فَوَجَمَ أَبِي، فَقَالَ لَهُ  أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) لَمَّا رَأى مَا أَصَابَهُ: أَيْ عُذَافِرُ، إِنَّمَا خَوَّفْتُكَ بِمَا خَوَّفَنِي اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَقَدِمَ أَبِي، فَلَمْ يَزَلْ مَغْمُوماً مَكْرُوباً حَتّى مَاتَ».[7] وهي ضعيفة بسهل بن زياد، وكذا غيرها من الرِّوايات الكثيرة.

الأمر الثالث: ما يدلّ على حرمة تقويتهم شوكتهم، كما في حسنة يونس بن يعقوب قَالَ: «قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): لَا تُعِنْهُمْ عَلَى بِنَاءِ مَسْجِدٍ».[8] فإنَّ الإعانة على بناء المسجد لهم فيه نوع من تقويتهم، وتعظيم شوكتهم، مثل حضور جماعتهم وجباية الزَّكاة لهم، والمقاتلة معهم، ونحو ذلك، كما في رواية عليّ بن أبي حمزة قَالَ: «كَانَ لِي صَدِيقٌ مِنْ كُتَّابِ بَنِي أُمَيَّةَ، فَقَالَ لِي: اسْتَأْذِنْ لِي عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام)، فَاسْتَأْذَنْتُ لَهُ عَلَيْهِ، فَأَذِنَ لَهُ، فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ سَلَّمَ وَجَلَسَ، ثُمَّ قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي كُنْتُ فِي دِيوَانِ هؤُلَاءِ الْقَوْمِ، فَأَصَبْتُ مِنْ دُنْيَاهُمْ مَالاً كَثِيراً، وَأَغْمَضْتُ فِي مَطَالِبِهِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): لَوْلَا أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ وَجَدُوا مَنْ يَكْتُبُ لَهُمْ، وَيَجْبِي لَهُمُ الْفَيْ‌ءَ، وَيُقَاتِلُ عَنْهُمْ، وَيَشْهَدُ جَمَاعَتَهُمْ، لَمَا سَلَبُونَا حَقَّنَا، وَلَوْ تَرَكَهُمُ النَّاسُ وَمَا فِي أَيْدِيهِمْ، مَا وَجَدُوا شَيْئاً إِلاَّ مَا وَقَعَ فِي أَيْدِيهِمْ، قَالَ: فَقَالَ الْفَتى: جُعِلْتُ فِدَاكَ فهل لي مخرج منه؟ قال: إن قلت لك تفعل؟ قال: أفعل، قال له: فاخرج من جميع ما
كسبت " اكتسبت " في ديوانهم فمن عرفت منهم رددت عليه ماله، ومن لم تعرف تصدقت به، وأنا أضمن لك على الله عز وجل الجنة فأطرق الفتى طويلا ثم قال له: لقد فعلت جعلت فداك ...»
.[9] وهي ضعيفة بعليِّ بن أبي حمزة، وبجهالة عدَّة من الأشخاص.

 

[1] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب ما يكتسب به، ح1.

[2] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب ما يكتسب به، ح5.

[3] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب ما يكتسب به، ح2.

[4] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب ما يكتسب به، ح11.

[5] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب ما يكتسب به، ح9.

[6] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب ما يكتسب به، ح6.

[7] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب ما يكتسب به، ح3.

[8] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب ما يكتسب به، ح8.

[9] وسائل الشيعة: باب 47 من أبواب ما يكتسب به، ح1.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 28-03-2019  ||  القرّاء : 2579





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net