الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس123 _قضاء الصلوات 21

 الدرس9 _نوافل الصلاة 6

 الدرس 114 _ المقصد الأول في الاوامر 114

 الدرس 830 _ صلاة المسافر 40

 الدرس 85 _ أقسام الخبر 5

 الدرس 570 _ مستحبات الصلاة 5

 الدرس 113 _ شرائط البراءة 4

 الدرس 87 _ شروط المتعاقدين 48

 الدرس 74_ التكسّب الحرام وأقسامه (69). ثانيهما: ما حرم لغايته: بيع العنب ليعمل خمرا / بيع الخشب ليعمل صنما وغير ذلك.

 الدرس 4 _ التعادل والتراجيح 4

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4011035

   • التاريخ : 19/04/2024 - 22:10

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : التضعيفات العامة / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 92 _ التضعيفات العامة 3 .

الدرس 92 _ التضعيفات العامة 3



لا زال الكلام في أسباب الذم كون الشخص من بني أمية. وقلنا أن هذا الكلام لا يستقيم على إطلاقه، فإنَّ سعد الخير ممدوحٌ من قِبَل الأئمة (عليهم السلام) مع أنه من بني أمية.
وهذا المدح: نقله الشيخ الكليني (رحمه الله) في رسالتين من الإمام الباقر (عليه السلام) إلى سعد الخير.
أقول: نحن نقتصر على الرسالة الثانية وهي:
روى الكليني عن محمد بن يحي، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة ابن بزيع قال: كتب أبو جعفر (عليه السلام) إلى سعد الخير: «بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد جاءني كتابك تذكر فيه معرفة ما لا ينبغي تركه وطاعة من رضيَ الله رضاه، (إلى أن قال): واعلم رحمك الله أنه لا تنال محبة الله إلا ببغض كثير من الناس ولا ولايته إلا بمعاداتهم وفوت ذلك قليل يسير لدرك ذلك من الله لقوم يعلمون. يا أخي إن الله عزّ وجلّ جعل في كل من الرُسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضلّ إلى الهدى، ويصبرون معهم على الأذى، يجيبون داعي الله، ويدعون إلى الله، فأبصرهم رحمك الله، فإنهم في منزلة رفيعة وإن أصابتهم في الدنيا وضيعة، أنهم يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله من العمى، كم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من تائهٍ ضالٍّ قد هدوه، يبذلون دماءهم دون هلكة العباد وما أحسن أثرهم على العباد وأقبح آثار العباد عليهم»[1].
أقول: هذه الرواية ضعيفة بالإرسال لأن حمزة بن بزيع من أصحاب الإمام الرضا (عليه السلام)، والمراد من أبي جعفر (عليه السلام) في الرواية هو الإمام الباقر (عليه السلام) لأن سعد الخير كان في عهده (عليه السلام)، ومما يكشف على أن سعد الخير كان في عهد الإمام الباقر (عليه السلام): رواية أبي حمزة الثمالي قال: «دخل سعد بن عبد الملك -وكان أبو جعفر (عليه السلام) يسميه سعد الخير وهو من ولد عبد العزيز بن مروان- على أبي جعفر (عليه السلام) فبينا ينشج كما تنشج النساء قال: فقال له أبو جعفر (عليه السلام): ما يبكيك يا سعد؟ قال وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن، فقال له: لست منهم أنت أموي منا أهل البيت أما سمعت قول الله عزَّ وجلََّ يحكي عن إبراهيم: ﴿فمن تبعني فإنه مني﴾»[2]. ومن المعروف أن أبي حمزة الثمالي من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام). وعليه: فكيف يروي حمزة بن بزيع عن الإمام الباقر (عليه السلام) بلا واسطة. فتكون الرواية مرسلة.
والخلاصة: أن مجرد كون الشخص من بني أمية لا يكون ذلك موجباً لعدم الأخذ برواياته.

ومن أسباب الذم: كون الشخص فاسد العقيدة.
أقول: يقتضي ذلك معرفة شيئا ما عن هذه الفرق الإسلامية الفاسدة ليتضح المراد منها حيثما ذكرت:
منها: فرق أهل السنة من المعتزلة والأشعرية والمرجئة والخوارج وغيرهم. وهم معروفون وذكرنا بعضهم وكيفية اعتقادهم وحكم التعامل معهم في كتاب الطهارة فراجع[3].
ومنها: الفرق الشيعية غير الإمامية، إذ الطائفة الإمامية (أعزَّ الله شأنها) هي الفرقة المحقّة الناجية من النار ولسنا بحاجة للبحث حولها.

قال الشهرستاني في الملل والنحل: «الشيعة: وهم خمس فرق: كيسانية وزيدية وامامية وغلاة واسماعيلية وبعضهم يميل في الأصول إلى الاعتزال وبعضهم إلى السنة وبعضهم إلى التشبيه:
الكيسانية: أصحاب كيسان مولى أمير المؤمنيين على بن أبى طالب (كرم الله وجهه)، وقيل تلمذ للسيد محمد بن الحنفية (رضيَ الله عنه) يعتقدون فيه اعتقادا فوق حده ودرجته من احاطته بالعلوم كلها (إلى أن قال): ويجمعهم القول بأن الدين طاعة رجل. حتى حملهم ذلك على تأويل الأركان الشرعية من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغير ذلك على رجال، فحمل بعضهم على ترك القضايا الشرعية بعد الوصول إلى طاعة الرجل وحمل بعضهم على ضعف الاعتقاد بالقيامة وحمل بعضهم على القول بالتناسخ والحلول والرجعة بعد الموت، فمَن مقتصر على واحد معتقد انه لا يموت ولا يجوز ان يموت حتى يرجع (ثم ذكر فروع الكيسانية):
منها المختارية: أصحاب المختار بن أبى عبيد الثقفي كان خارجياً ثم صار زبيرياً ثم صار شيعياً وكيسانياً. قال بامامة محمد بن الحنفية بعد أمير المؤمنين عليّ (رضيَ الله عنهما)، وقيل لا، بل بعد الحسن والحسين (رضيَ الله عنهما)، وكان يدعو الناس اليه وكان يظهر انه من رجاله (ابن الحنفية) ودعاته ويذكر علوما مزخزقة بترهاته ينوطها به ولما وقف محمد بن الحنفية على ذلك تبرأ منه (إلى أن قال): وإنما انتظم له ما انتظم بأمرين:
أحدهما: انتسابه إلى محمد بن الحنفية علماَ ودعوة. والثاني: قيامه بثأر الحسين بن على (رضيَ الله عنهما) واشتغاله ليلا ونهارا بقتال الظلمة الذين اجتمعوا على قتل الحسين. (إلى أن قال): وانما حمله على الانتساب إلى محمد بن الحنفية حسن اعتقاد الناس فيه وامتلاء القلوب بمحبته. والسيد محمد بن الحنفية كان الكثير العلم غزير المعرفة وقَّاد الفكر مصيب الخاطر في العواقب، وقد اخبره أمير المؤمنين على (رضيَ الله عنه) عن أحوال الملاحم واطلعه على مدارج المعالم. وقد اختار العزلة فآثر الخمول على الشهرة. وقد قيل انه كان مستودعاً علم الإمامة حتى سلم الأمانة إلى أهلها وما فارق الدنيا الا وقد أقرها في مستقرها وكان السيد الحميري وكُثَير عزة الشاعر من شيعته (إلى أن قال): وكان السيد الحميري أيضا يعتقد فيه انه لم يمت وانه في جبل رضوى بين أسد ونمر يحفظانه وعنده عينان نضاختان تجريان بماء وعسل وانه يعود بعد الغيبة فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا، وهذا هو أول حكم بالغيبة والعودة بعد الغيبة حكم به الشيعة»[4]. (انتهى كلامه)

قال الشيخ المفيد (رحمه الله): «فأول من شذ عن الحق من فرق الإمامية (الكيسانية) وهم أصحاب المختار، وإنما سميت بهذا الاسم لأن المختار كان اسمه أولاً كيسان، وقيل إنما سُمِّيَ بهذا الاسم لأن أباه حمله وهو صغير فوضعه بين يدي أمير المؤمنين (عليه السلام) قالوا: فمسح يده على رأسه وقال: كيِّس كيِّس فلزمه هذا الاسم، وزعمت فرقة منهم أن محمد بن علي (عليه السلام) استعمل المختار على العراقيين بعد قتل الحسين (عليه السلام) وأمره بالطلب بثأره وسماه كيسان لما عرف من قيامه ومذهبه، وهذه الحكايات في معنى اسمه عن الكيسانية خاصة، فأما نحن فلا نعرف إلا أنه سمى بهذا الاسم ولا نتحقق معناه.
وقالت هذه الطائفة بإمامة أبي القاسم محمد بن أمير المؤمنين (عليه السلام) ابن خولة الحنفية، وزعموا أنه هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلماً وجوراً، وأنه حي لم يمت ولا يموت حتى يظهر الحق. وتعلقت في إمامته بقول أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم البصرة: أنت ابني حقا، وأنه كان صاحب رايته كما كان أمير المؤمنين (عليه السلام) صاحب راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان ذلك عندهم الدليل على أنه أولى الناس بمقامه. واعتلوا (أي عللوا ذلك) في أنه المهدي بقول النبي (صلى الله عليه وآله) لن تنقضِ الأيام والليالي حتى يبعث الله عز وجل رجلا من أهل بيتي اسمه اسمي وكنيته كنيتي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. قالوا: وكان من أسماء أمير المؤمنين (عليه السلام): عبد الله، بقوله: أنا عبد الله وأخو رسول الله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذاب مفترٍ. (إلى أن قال): وقد انقرضوا حتى لا يُعرف منهم في هذا الزمان أحد. إلا ما يُحكى ولا يُعرف صحته. (ثم ذكر الشيخ المفيد): أن محمدا رضي الله عنه لم يدَّعِ قط للإمامة لنفسه ولا دعا أحدا إلى اعتقاد ذلك فيه، وقد كان سئل عن ظهور المختار وادعائه عليه أنه أمره بالخروج والطلب بثأر الحسين (عليه السلام) وأنه أمره أن يدعو الناس إلى إمامته عن ذلك وصحته، فأنكره وقال لهم: والله ما أمرته بذلك لكني لا أبالي أن يأخذ بثأرنا كل أحد وما يسوءني أن يكون المختار هو الذي يطلب بدمائنا، فاعتمد السائلون له على ذلك وكانوا كثرة قد رحلوا إليه لهذا المعنى بعينه على ما ذكره أهل السير فرجعوا فنصر أكثرهم المختار على الطلب بدم أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) ولم ينصروه على القول بإمامة أبي القاسم»[5]. (انتهى كلامه)

أقول: وجدت رواية صحيحة تدل على منازعته لعلي بن الحسين (عليه السلام) على الإمامة وأنه دعاها لنفسه إلا أنه أذعن بعد ذلك وتولى علي بن الحسين (عليه السلام) الإمامة.
قال الشيخ الكليني (رحمه الله): محمد بن يحييَ، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة وزرارة جميعا، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «لما قتل الحسين (عليه السلام) أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دفع الوصية والإمامة من بعده إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ثم إلى الحسن (عليه السلام)، ثم إلى الحسين (عليه السلام) وقد قتل أبوك (رضي الله عنه) وصليَ على روحه ولم يوصِ، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي (عليه السلام) في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية والإمامة ولا تحاجني، فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): يا عم اتقِ الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إليَّ قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) عندي، فلا تتعرض لهذا، فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال، إن الله عز وجل جعل الوصية والإمامة في عقب الحسين (عليه السلام) فإذا أردت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال أبو جعفر (عليه السلام): وكان الكلام بينهما بمكة، فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود، فقال علي بن الحسين لمحمد بن الحنفية: ابدأ أنت فابتهِلْ إلى الله عز وجل وَسَلْهُ أن يُنطِقَ لك الحجر ثم سل، فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه، فقال علي بن الحسين (عليهما السلام): يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك، قال له محمد: فادع الله أنت يا ابن أخي وَسَلْهُ، فدعا الله علي بن الحسين (عليهما السلام) بما أراد ثم قال: أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي والامام بعد الحسين بن علي (عليه السلام)؟ قال: فتحرك الحجر حتى كاد ان يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله عز وجل بلسان عربي مبين، فقال: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين ابن علي (عليهما السلام) إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فانصرف محمد بن علي وهو يتولى علي بن الحسين (عليه السلام)»[6].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الكافي: ج8، ص56.
[2] الإختصاص للشيخ المفيد: ص85.
[3] كتابنا الطهارة: المجلد الخامس، ص575. (إضغط للتحميل)
[4] الملل والنحل للشهرستاني: ج1، ص147.
[5] الفصول المختارة للشيخ المفيد: ص296.
[6] الكافي للشيخ الكليني: ج1، ص348.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 26-10-2017  ||  القرّاء : 3098





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net