الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 51 _ الاجتهاد والتقليد 51

  المحاضرة رقم 9_ فيما يلحق الميّت بعد موته من الثواب

 الدرس 81 _ أقسام الخبر 1

 الدرس 11 _ الاصول العملية: البراءة 9

 الدرس 153 _ النقد والنسيئة 15

 الدرس 194 _ المقصد الأول في الاوامر 126

 الدرس 24 _ الاجتهاد والتقليد 24

 الدرس338 _النية في الصلاة 1

 الدرس 59 _ شروط المتعاقدين 20

 الدرس 90 _ المقصد الأول في الاوامر 90

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3914226

   • التاريخ : 28/03/2024 - 08:22

  • القسم الرئيسي : المكاسب المحرّمة .

        • القسم الفرعي : التكسب الحرام وأقسامه / المكاسب المحرمة .

              • الموضوع : الدرس 15 _ التكسّب الحرام وأقسامه (10). أحدها: ما حرم لعينه: النوح بالباطل. .

الدرس 15 _ التكسّب الحرام وأقسامه (10). أحدها: ما حرم لعينه: النوح بالباطل.



[الخلاصة]

* في التكسّب وأقسامه.
* الكلام في: القسم الأوَّل من الأقسام السِّتة، وهو ما حرم لعينه: منها: النوح بالباطل.
* اِختلف الأعلام في حكم النياحة على أقوال: القول الأوَّل: الحرمة مطلقاً. القول الثاني: القول بجواز النياحة بلا كراهة إذا كانت النائحة تعتمد الصِّدق. القول الثالث: القول بالكراهة مطلقاً. القول الرابع: هو القول بالتفصيل بين النَّوحِ بالحقِّ فيجوز، وبين النَّوحِ بالباطلِ فيحرم.
* الروايات في المقام على أربع طوائف: الطائفة الثانية: ما دلَّ على النَّهي مطلقاً. الطَّائفة الثالثة: ما دلَّ على كراهة النِّياحة. الطَّائفة الرَّابعة: ما دلَّ على عدم البأس بكسب النَّائحة إذا قالت صِدْقاً.
* أما كيفية الجمع بين هذه الروايات، فيأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.



الطائفة الثانية: ما دلَّ على النَّهي مطلقاً:
منها: رواية جابر عن أبي جعفر (عليه السَّلام)، قال: «قلتُ له: ما الجزع؟ قال: أشدّ الجزع الصُّراخ بالوَيْل والعَوِيل، ولطم الوجه والصُّدور، وجزّ الشَّعر من النَّواصي، ومن أقام النوَّاحة فقد ترك الصَّبر، وأخذ في غير طريقه ...».[1] وهي ضعيفة بسهل بن زياد، وبأبي جميلة، كما أنَّها ضعيفة بالطَّريق الآخر بأبي جميلة.
ومنها: مرسلة الصَّدوق (رحمه الله)، قال: «من ألفاظ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الموجزة التي لم يسبق إليها: النياحة من عمل الجاهلية».[2] وهي ضعيفة بالإرسال.
ومنها: رواية الحسين بن زيد عن الصَّادق (عليه السَّلام) عن آبائه (عليه السَّلام) في حديث المناهي: «قال: ونهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الرنَّة عند المصيبة، ونهى عن النياحة والاستماع إليها».[3] [بيان: والرنَّة: هي الصَّيحة الشَّديدة، أو الصَّوت الحزين عند البكاء، أو الغناء]. ثمَّ إنَّه قد ذكرنا في أكثر من مناسبة أنَّ حديث المناهي ضعيفة جدًّا بجهالة الحسين بن زيد، وشعيب بن واحد؛ كما أنَّ إسناد الصَّدوق (رحمه الله) إلى شعيب فيه حمزة بن محمَّد العلوي، وهو مهمل، وعبد العزيز بن محمَّد بن عيسى الأبهري، وهو مجهول.
ومنها: رواية عَمْرو بن أبي المقدام، قال: «سمعتُ أبا الحسن و(أو) أبا جعفر (عليه السَّلام) يقول في قول الله عزَّ وجل ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾، قال: إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة (عليها السَّلام): إذا أنا متُّ! فلا تخمشي عليَّ وجهاً، ولا تُرْخي عليَّ شَعْراً، ولا تنادي بالوَيْل، ولا تُقِيمي عليَّ نائحةً، قال: ثمَّ قال: هذا المعروف الذي قال الله عزَّ وجل في كتابه ﴿وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ﴾».[4] وهي ضعيفة أيضاً بسلمة بن الخطاب، وعدم وثاقة الحسن بن راشد وعَمْرو بن ابي المقدام، كما أنَّ عليّ بن إسماعيل الوارد في السَّند مشترك.
ومنها: رواية عبد الله بن الحسين بن زيد بن عليٍّ عن أبيه عن جعفر بن محمَّد عن آبائه (عليهم السلام) عن عليٍّ (عليه السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أربعة لا تزال في أمَّتي إلى يوم القيامة: الفَخْر بالأحساب، والطَّعن في الأنساب، والاستقساء بالنُّجوم، والنِياحة، وإنَّ النَّائحة إذا لم تتب قبل موتها تقوم يوم القيامة وعليها سِرْبال من قطران، ودرع من حرب».[5] وهي ضعيفة بجهالة كلٍّ من عبد الله بن الحسين بن زيد، وأبيه، وسليمان بن جعفر البصري، والحسن بن أبي الحسين الفارسي.

الطَّائفة الثالثة: ما دلَّ على كراهة النِّياحة:
منها: صحيحة عليّ بن جعفر عن أخيه (عليه السلام)، قال: «سألتُه عن النَّوح على الميِّت أيصلح؟ قال: يُكره».[6]
ومنها: موثَّقة سماعة، قال: «سألتُه عن كَسْب المغنيَّة والنَّائحة فكرهه».[7] ومضمرات سماعة مقبولة. والكراهة في كَسْب المغنيَّة بمعنى التحريم، وقد تقدَّم ذلك.
ومنها: رواية خديجة بنت عمر بن عليّ بن الحسين (عليه السلام) في حديث، قال: «سمعتُ عمِّي محمَّد بن عليٍّ (عليه السلام) يقول: إنَّما تحتاج المرأة إلى النَّوح لتسيل دمعتها، ولا ينبغي لها أن تقول هُجْراً، فإذا جاء اللّيل فلا تؤذِّي الملائكة بالنَّوح».[8] وهي ضعيفة بالإرسال، وبجهالة أكثر من شخص. ولو كانت الرِّواية معتبرة لدلَّت على كراهة النَّوح باللّيل، ولدلَّت أيضاً على حرمة النَّوح بالباطل، إذ الهُجْر -بالضم-: الإفحاش، فيراد به حينئذٍ تِعداد أفعاله القبيحة، وصفته المذمومة شرعاً.

الطَّائفة الرَّابعة: ما دلَّ على عدم البأس بكسب النَّائحة إذا قالت صِدْقاً، كمرسلة الصَّدوق (رحمه الله)، قال: «قال (عليه السلام): لا بأس بكَسْب النَّائحة إذا قالت صِدْقاً».[9] وهي ضعيفة بالإرسال.

أما كيفية الجمع بين هذه الروايات، فيأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.

 

[1] وسائل الشيعة: باب 83 من أبواب الدفن، ح1.

[2] وسائل الشيعة: باب 83 من أبواب الدفن، ح2.

[3] وسائل الشيعة: باب 83 من أبواب الدفن، ح3.

[4] وسائل الشيعة: باب 83 من أبواب الدفن، ح5.

[5] وسائل الشيعة: باب 17 من أبواب ما يكتسب به، ح12.

[6] وسائل الشيعة: باب 17 من أبواب ما يكتسب به، ح13.

[7] وسائل الشيعة: باب 17 من أبواب ما يكتسب به، ح8.

[8] وسائل الشيعة: باب 17 من أبواب ما يكتسب به، ح6.

[9] وسائل الشيعة: باب 17 من أبواب ما يكتسب به، ح9.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 06-12-2018  ||  القرّاء : 2784





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net