الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 113 _ شرائط البراءة 4

 الدرس 113_ التكسّب الحرام وأقسامه (108). خامسها: تعلَّق حقّ غير البائع به

 الدرس53 _اوقات الفرائض والنوافل 33

  المحاضرة رقم 5_ السيدة الزهراء (عليها السّلام) بضعة المصطفى

 الدرس 119 _ المقصد الأول في الاوامر 119

 الدرس 245 _ تنبيهات الإستصحاب 66

 الدرس307 _الاذان والاقامة 9

 الدرس 1181 _كتاب الخمس 61

 الدرس 9 _ التعادل والتراجيح 9

 الدرس345 _النية في الصلاة 8

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4007157

   • التاريخ : 19/04/2024 - 10:48

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث التشهد والتسليم / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 558 _ التشهد والتسليم 25 .

الدرس 558 _ التشهد والتسليم 25



أما الكلام في خبر المفضل بن عمر السابقة سنداً ودلالةً.

أما سنداً: هذه الرواية ضعيفة جداً بمحمَّد بن سنان، والقاسم بن الرَّبيع الصحَّاف. وبجهالة عليّ بن العبّاس، وعدم وثاقة محمّد بن إسماعيل البرمكي، ومحمّد بن أبي عبد الله الأسدي. وأمَّا المفضل بن عمر فهو ثقة عندنا.
أما دلالة: هذا الخبر مخالِف لما ذهب إليه المشهور من الأعلام، ومخالف لِما يظهر من غيره من الأخبار، من ثلاث جهات:
الجهة الأُولى: الإيماء بالأنف لمن يصلِّي وحده، مع أنَّ المشهور في كلام الأعلام هو الإيماء بمؤخَّر عينه.
الجهة الثانية: الإيماء بالعين للإمام، مع أنَّ المشهور هو الانحراف بالوجه.
الجهة الثالثة: التسليم ثلاثاً للمأموم، مع أنَّ المشهور بين الأعلام مرتان.
والخلاصة إلى هنا: أنَّه بناءًَ على صحّة الرّواية الدَّالة على أنَّ المنفرد يسلِّم عن يمينه، فالجمع بين الرِّوايات لا ينحصر بالإيماء بمؤخَّر العين.

بقي شيء في المقام: وهو أنَّ الإيماء بالعين في حقّ الإمام -كما سيأتي إن شاء الله تعالى- لا يتوقَّف على حرف الوجه ولو قليلاً إلى اليمين، بل يحصل بمَيْل العين، وصرف حدقتها إليه. وأمَّا الإيماء بالأنف أو بطرفه أو بصفحة الوجه، فلا يتحقَّق إلَّا بحرف الوجه قليلاً. والفرق بينها إنَّما هو بتوجُّه النفس والقصد إلى الإشارة بكلٍّ منها، والله العالم.

أما المبحث الثاني: فالكلام يقع فيه من جهتين: الجهة الأولى: هل يستحبّ للإمام أن يأتي بصيغة «السَّلام عليكم» مرتين، أم لا؟. الجهة الثانية: هل يستحبّ له أيضاً أن يومِئ بصفحة وجهه إلى يمينه إذا تلفَّظ بـ «السَّلام عليكم» أم لا؟.

أمَّا الجهة الأُولى: هل يستحبّ للإمام أن يأتي بصيغة «السَّلام عليكم» مرتين، أم لا؟.
المعروف بين الأعلام: أنَّه كالمنفرد، يستحبّ له تسليمة واحدة، ويشهد له جملة من الرِّوايات:
منها: صحيحة منصور بن حازم قال أبو عبد الله (عليه السلام): «الإمام يسلِّم واحدةً، ومن ورائه يسلِّم اثنتين، فإن لم يكن عن شماله أحد يسلِّم واحدةً»[1].
ومنها: صحيحة الفضلاء -زرارة ومحمَّد بن مسلم ومعمَّر بن يحيى وإسماعيل- كلُّهم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «يسلِّم تسليمةً واحدةً، إماماً كان أو غيره»[2].
ومنها: رواية الخِصال بإسناده عن أنس: «أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يسلِّم تسليمةً واحدةً»[3]، هذه الرواية ضعيفة جداً، فإنَّ أغلب رجال السَّند بين ضعيف ومجهول الحال.
ومنها: حسنة عبد الله بن يحيى الكاهلي قال: «صلَّى بنا أبو عبد الله (عليه السلام) في مسجد بني كاهل، فجهر مرتين ببسم الله الرَّحمان الرحيم، وقنت في الفجر، وسلَّم واحدةً ممَّا يلي القبلة»[4].

وأمَّا ما ذكره المصنِّف (رحمه الله) في الذِّكرى: من أنَّ صحيحة عليّ بن جعفر المتقدِّمة فيها دلالة على استحباب التسليم للإمام، والمنفرد أيضاً، قد عرفت جوابه.
هذا وقد نقل المصنِّف في الذكرى عن ابن الجنيد أنَّه قال: إن كان الإمام في صفّ سلِّم عن جانبيه. وفيه: أنَّه لا دليل عليه أصلاً.

أما الجهة الثانية: هل يستحبّ له أيضاً أن يومِئ بصفحة وجهه إلى يمينه إذا تلفَّظ بـ «السَّلام عليكم» أم لا؟.
المعروف بين الأعلام: أنَّه يستحبّ للإمام أنَّ يومِئ بصفحة وجهه إلى يمينه.
قال المصنِّف (رحمه الله) في الذِّكرى: «والإمام كذلك -أي يسلِّم تسليمةً واحدةً- إلَّا أنَّه يومِئ بصفحة وجهه لرواية عبد الحميد: «إن كنت إماماً أجزأك تسليمةً واحدةً عن يمينك»[5]». (انتهى كلامه)
أقول: الرِّوايات الواردة في المقام مختلفة منها أنَّه يسلِّم عن يمينه، كصحيحة عبد الحميد بن عوَّاض التي أشار إليها المصنِّف (رحمه الله) في الذِّكرى. وفي جملة منها يسلِّم تسليمةً واحدةً، وهو مستقبل القبلة:
منها: صحيحة أبي بصير -وهو ليث المرادي- قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا كنتَ إماماً فسلِّم تسليمةً وأنت مستقبل القِبلة»[6].
ومنها: روايته الأخرى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إذا كنتَ إماماً فإنَّما التسليم أن تسلِّم على النّبيّ صلى الله عليه وآله السَّلام عليك، وتقول: السَّلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قلت ذلك فقد انقطعتِ الصَّلاة، ثمَّ تُؤذِن القوم، فتقول وأنت مستقبل القبلة: السَّلام عليكم..»[7]، هذه الرواية ضعيفة بمحمَّد بن سنان.
ومنها: حسنة الكاهلي المتقدِّمة.
ومنها: رواية أبي بكر الحضرمي قال: «قلتُ له: إنِّي أصلِّي بقوم، فقال: سلِّم واحدةً ولا تلتفت، قل: السَّلام عليك أيُّها النّبيّ ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم»[8]، هذه الرواية ضعيفة بالإضمار.
ومنها: رواية عبد الله بن أبي يعفور قال: «سألتُ أبا عبد الله (عليه السلام) عن تسليم الإمام وهو مستقبل القبلة قال: يقول: السَّلام عليكم»[9]. هذه الرواية ضعيفة بالإرسال، لأنَّ المحقِّق في المعتبر لم يذكر طريقه إلى جامع البزنطي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الوسائل باب 2 من أبواب التسليم ح4.
[2] الوسائل باب 2 من أبواب التسليم ح5.
[3] الوسائل باب 2 من أبواب التسليم ح14.
[4] الوسائل باب 11 من أبواب القراءة في الصلاة ح4.
[5] الوسائل باب 2 من أبواب التسليم ح3.
[6] الوسائل باب 2 من أبواب التسليم ح1.
[7] الوسائل باب 2 من أبواب التسليم ح8.
[8] الوسائل باب 2 من أبواب التسليم ح9.
[9] الوسائل باب 2 من أبواب التسليم ح11.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 11-12-2017  ||  القرّاء : 3010





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net