الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 36 _ الاجتهاد والتقليد 36

 الدرس 271 _ تنبيهات الإستصحاب 92

 الدرس35 _اوقات الفرائض والنوافل 15

 الدرس 776 _ احكام السهو في الصلاة 4

 الدرس 739 _ احكام الخلل في الصلاة 14

 الدرس 31 _ مقدمات علم الاصول 31

 الدرس 34 _ المقصد الأول في الاوامر 34

 الدرس 19 _ بيع المعاطاة 3

 الدرس 588 _ قواطع الصلاة 4

 الدرس 5 _ مقدمات علم الأصول 5

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3917314

   • التاريخ : 28/03/2024 - 21:58

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث مستحبات الصلاة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 570 _ مستحبات الصلاة 5 .

الدرس 570 _ مستحبات الصلاة 5



لا زال الكلام في الروايات التي استُدلَّ بها للقول الأوَّل المشهور بين الأعلام، -وهو تقديم التحميد على التسبيح، بعد اتِّفاق الجميع على تقديم التكبير-:

ومنها: ما عن دعائم الإسلام: وتسبيح فاطمة (عليها السَّلام) فيما رويناه عن عليًّ (عليه السَّلام) أنَّه قال: «أهدى بعض ملوك الأعاجم إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) رقيقاً، فقلت لفاطمة: استخدمي من رسول الله خادماً فأتته فسألته ذلك، وذكر الحديث بطوله، اختصرناه نحن هاهنا، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا فاطمة! أعطيك ما هو خير من ذلك، تكبرين الله بعد كل صلاة ثلاثاً وثلاثين تكبيرة وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين تحميدةً وتسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحةً ، ثمَّ تختمين ذلك بلا إله إلَّا الله ، فذلك خير من الدنيا وما فيها ، ومن الذي أردتِ فلزمت صلوات الله عليها هذا التسبيح بعقِب كل صلاةٍ، ونُسِب إليها»[1]، هذه الرواية مضافاً لضعفها بالإرسال، وعدم دلالة الواو على الترتيب، دلّت على أنَّ التكبير ثلاثة وثلاثون، مع أنَّه أربع وثلاثون بالاتفاق.

وأمَّا ما حُكي عن ابن بابويه وولده الشَّيخ الصَّدوق والأسكافي وغيرهم -من تقديم التسبيح على التحميد- فقد يستدلّ لهم بجملة من الرِّوايات:
منها: مرسلة الفقيه المتقدّمة قال: «ورُوي أنَّ أمير المؤمنين (عليه السَّلام) قال لرجلٍ من بني سعد -وذكر حديثاً يقول فيه-: إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال له ولفاطمة: أَلَا أعلمكما ما هو خير لكما من الخادم، إذا أخذتما منامكما فكبِّر أربعاً وثلاثين تكبيرةً، وسبِّحا ثلاثاً وثلاثين تسبيحةً، واحمِدا ثلاثاً وثلاثين تحميدةً، فقالت فاطمة: رضيت عن الله وعن رسوله»[2]، هذه الرواية ضعيفة بالإرسال. وأمَّا الإشكال بأنَّ «الواو» لا تدلّ على الترتيب فسيأتي الكلام عنه عند الانتهاء من ذِكْر الرِّوايات المستَدلّ بها لهذا القول.
ومنها: رواية المفضَّل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السَّلام) في حديث نافلة شهر رمضان، قال: «سبِّح تسبيح فاطمة (عليه السَّلام) وهو الله أكبر أربعاً وثلاثين مرَّةً، وسبحان الله ثلاثاً وثلاثين مرَّةً، والحمد لله ثلاثاً وثلاثين مرَّةً، فوالله لو كان شيء أفضل منه لعلَّمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) إياها»[3]، هذه الرواية ضعيفة بمحمَّد بن سنان وببعض الأشخاص المجهولين.
ومنها: رواية داود بن فرقد عن أخيه أنَّ شِهاب بن عبد ربّه سَأَلنا أن نسأل أبا عبد الله (عليه السَّلام)، وقال له: «إنَّ امرأةً تُفزِعني في المنام بالليل، فقال: قل له: اِجعل مسباحاً، وكبِّر الله أربعاً وثلاثين، وسبّح الله ثلاثاً وثلاثين، واحمد الله ثلاثاً وثلاثين، وقل: لا إله إلَّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حيّ لا يموت، بيده الخير، وله اختلاف اللَّيْل والنّهار، وهو على كلِّ شيء قدير، عشر مرات»[4]، هذه الرواية ضعيفة بجهالة أخي داود، فإنَّ له ثلاثة أخوة: عبد الرَّحمان وعبد الحميد ويزيد، وثلاثتهم مجهولون.
ومنها: ما في فلاح السَّائل للسَّيد ابن طاووس (رحمه الله): قال: روى الشَّيخ أبو الحسن محمَّد بن هارون التلعكبري، قال: أخبرني الشَّيخ أبو محمَّد هارون بن موسى رحمه الله تعالى، قال: حدثنا أحمد بن محمَّد بن يحيى العطَّار، قال: حدثني أبو القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف، قال: حدثني محمَّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين، عن الحسن بن محبوب عن وهب بن عبد ربه، قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السَّلام) يقول: مَنْ سبَّح تسبيح الزَّهراء (عليها السَّلام) بدأ فكبَّر الله أربعاً وثلاثين تكبيرةً، وسبَّحه ثلاثاً وثلاثين تسبيحةً ووصل التسبيح بالتكبير، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين مرةً ووصل التحميد بالتسبيح، وقال: بعدما يفرغ من التحميد لا إله إلَّا الله ...»[5]، هذه الرواية ضعيفة بعدم وثاقة محمَّد بن هارون، مضافاً إلى وجود واسطة مجهولة بين ابن طاووس المولود سنة 589 للهجرة، وبين محمَّد بن هارون الذي توفي والده سنة 389 للهجرة، فحتماً هناك واسطة مجهولة بينهما. وعليه، فهي أيضاً ضعيفة بالإرسال. فقول المحقِّق الهمداني (رحمه الله): «وخبر وهب بن عبد ربّه المروي عن كتاب فلاح السَّائل بسندٍ مصحَّح»[6]. (إنتهى كلامه)، في غيره محلِّه.
قال صاحب الحدائق (رحمه الله): «المسباح ما يسبّح به، ويُعدّ به الأذكار»[7]. (إنتهى كلامه)
ومنها: أيضاً التوقيع الآتي -إن شاء الله تعالى- الوارد في من سها فزاد في عدد التسبيح[8]، ولكنَّه أيضاً ضعيف بالإرسال.

والخلاصة: أنَّ الرِّوايات الواردة في المقام كلّها ضعيفة السَّند، فلا تُعارِض القول الأوَّل المشهور؛ أضف إلى ذلك: إن كان المراد من الاستدلال بهذه الرِّوايات هو اعتبار التسبيح قبل التحميد، بحيث لا يجزئ العكس. فيرد عليه: أنَّ الواو لا تدلّ على الترتيب. وإن كان المراد هو أنَّ الإتيان بالتسبيح قبل التحميد مجزئ في تسبيحة الزَّهراء (عليها السَّلام)، فلا إشكال حينئذٍ في دلالة هذه الروايات على ذلك.

ثمَّ إنه لو قطعنا النَّظر عن ضعف هذه الرِّوايات، وقلنا: إنَّها دالَّة على اعتبار التسبيح قبل التحميد، فكيف يجمع بينها وبين الروايات السَّابقة. فنقول: هناك ثلاثة وجوه:
الوجه الأوَّل: أنَّه يمكن الجمع بينها بالحمل على التخيير، فالمكلَّف مخيَّر في أنْ يقدَّم التحميد، أو التسبيح، كما هو ظاهر جماعة من الأعلام، منهم: الشَّيخ الطوسي (رحمه الله) في المبسوط، حيث قال: «ولا يترك تسبيح فاطمة (عليها السلام) خاصة، وهو أربع وثلاثون تكبيرةً، وثلاث وثلاثون تحميدةً، وثلاث وثلاثون تسبيحةً؛ يبدأ بالتكبير، ثمَّ بالتحميد، ثمَّ بالتسبيح، وفي أصحابنا من قدَّم التسبيح، وكلّ ذلك جائز»[9]. (إنتهى كلامه)
وقد يؤيِّد القول بالتخيير: صحيحة عبد الله بن سنان المتقدِّمة، حيث قال: «يبدأ بالتكبير...»، فإنَّها مشعِرة بأنَّه لا ترتيب بين التحميد والتسبيح، وإلَّا لنبَّه عليه أيضاً كما نبَّه على تقديم التكبير.
وفيه: أنَّه لا بأس بهذا الإشعار، طالما لم يصل إلى مرتبة الظُّهور، لأنَّ الحجَّة هو الظُّهور، لا الإشعار وهي ليست ظاهرةً بذلك، لأنَّها ليست في مقام البيان من هذه الجهة، بل هي في مقام أصل تشريع التسبيح.
أقول: لا بأس بالحمل على التخيير مع قطع النَّظر عن ضعف الرِّوايات الثانية، لأنَّ الرِّوايات الأُولى الدَّالة على تقديم التحميد ورد فيها العطف بثمَّ، والرِّوايات الثانية: كان العطف فيها بالواو التي ليست إلا لمطلق الجمع، فالقاعدة تقتضي حمل الرِّوايات الأُولى على الأفضليَّة مع التخيير بينهما.

الوجه الثاني: هو التفصيل بين التعقيب والنوم، بتقديم التحميد في التعقيب والتسبيح عند النوم.
وفيه:
أوّلاً: أنَّه لا يوجد قائل بالفرق بين تسبيح الزَّهراء (عليه السَّلام)، في الحالين، بل كلّ من الفريقين القائلين بتقديم الحمد وتأخُّره قائل به مطلقاً، سواء وقع بعد الصَّلاة أو قبل النوم.
وثانياً: أنَّه من المعلوم قديماً وحديثاً أنَّ تسبيح الزَّهراء (عليه السَّلام) غير متعدِّد، بل هو شيء واحد.
وثالثاً: مع قطع النظر عمَّا ذكرناه، أنَّ هذا الجمع إنَّما يتمّ لو لم يرد تقديم التسبيح في أخبار التعقيب أيضاً، أمَّا مع وروده، كما في رواية المفضَّل بن عمر المرويَّة في تعقيب نوافل شهر رمضان، وكذا ورد تقديم التحميد في أخبار النوم، كما في رواية هشام بن سالم، فلا يتمّ هذا الجمع حينئذٍ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] دعائم الإسلام: ج1، ص218.
[2] وسائل الشيعة: باب 11 من أبواب التعقيب، ح2.
[3] وسائل الشيعة: باب 10 من أبواب التعقيب، ح3.
[4] وسائل الشيعة: باب 12 من أبواب التعقيب، ح9.
[5] فلاح السائل: ص250.
[6] مصباح الفقيه: ج2، ص396.
[7] الحدائق الناضرة: ج8، ص518.
[8] وسائل الشيعة: باب 21 من أبواب التعقيب، ح4.
[9] المبسوط: ج1، ص117.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الثلاثاء: 02-01-2018  ||  القرّاء : 3076





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net