الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 475 _ القراءة في الصلاة 41

 الدرس218 _مكان المصلي 11

 الدرس 56 _ تنبيهات العلم الجمالي 2

 الدرس158 _لباس المصلي 31

 الدرس 24 _ بيع المعاطاة 8

 الدرس 728 _ احكام الخلل في الصلاة 3

 الدرس 143 _ النقد والنسيئة 5

 الدرس320 _الاذان والاقامة 22

 الدرس 1108 _كتاب الصدقة 3

 الدرس 1271 _كتاب الصوم 71

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3916740

   • التاريخ : 28/03/2024 - 19:20

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : التضعيفات العامة / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 98 _ التضعيفات العامة 9 .

الدرس 98 _ التضعيفات العامة 9



من جملة الطوائف التي خرجت عن مذهب الإمامية.

المغالين:
وهم الذين غلوا في حقّ النبيّ وآله (صلى الله عليه وآله) حتى أخرجوهم من حدود الخليقية، وحكموا فيهم بأحكام الإلهية.
قال الشهرستاني في الملل والنحل: «هؤلاء هم الذين غلوا في حق أئمتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقية، وحكموا فيهم باحكام الإلهية، فربما شبهوا واحداً من الأئمة بالإله، وربما شبهوا الإله بالخلق. وهم على طرفي الغلو والتقصير، وإنما نشأت شبهاتهم من مذاهب الحلولية ومذاهب التناسخية ومذاهب اليهود والنصارى، إذْ اليهود شبّهت الخالق بالخلق، والنصارى شبهت الخلق بالخالق، فَسَرَت هذه الشبهات في أذهان الشيعة الغلاة، حتى حكمت بأحكام الإلهية في حق بعض الأئمة، وكان التشبيه بالأصل والوضع في الشيعة، وإنما عادت إلى بعض أهل السنة بعد ذلك، وَتَمَكُّنِ الاعتزال فيهم لما رأوا أن ذلك أقرب إلى المعقول وأبعد من التشبيه والحلول. وبدع الغلاة محصورة في أربع: التشبيه والبداء والرجعة والتناسخ. (إلى أن قال): وهم أحد عشر صنفا:
السبائية: أصحاب عبد الله بن سبأ الذي قال لعليٍّ كرم الله وجهه أنت أنت، يعنى أنت الاله، فنفاه إلى المدائن، زعموا أنه كان يهودياً فأسلم؛ وكان في اليهودية يقول في يوشع بن نون وصى موسى عليهما السلام مثل ما قال في عليٍّ رضى الله عنه، وهو أول من أظهر القول بالنص بامامة على رضى الله عنه، ومنه انشعبت أصناف الغلاة زعم أنّ علياً حيّ لم يمت، ففيه الجزء الإلهي ولا يجوز أن يستولى عليه، وهو الذي يجيء في السحاب؛ والرعد صوته، والبرق تبسمه، وأنه سينزل إلى الأرض بعد ذلك فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورا. وإنما أظهر ابن سبأ هذه المقالة بعد انتقال عليّ رضى الله عنه، واجتمعت عليه جماعة وهم أول فرقة قالت بالتوقف والغيبة والرجعة»[1]. (انتهى كلامه)

أقول: ذكر جماعة من الأعلام أن هذه الفرقة السبائية اختلقها بعض المؤرخين. ولكني وجدت بعض الروايات تؤيد وجود هذه الفرقة وأنها ملعونة وأن أمير المؤمنين (عليه السلام) استتاب عبد الله بن سبأ فأبى أن يتوب فأحرقه بالنار:
منها: صحيحة هشام بن سالم قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول وهو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبأ وما ادعى من الربوبية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقال: انه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين عليه السلام فأبي أن يتوب فأحرقه بالنار»[2].
ومنها: صحيحة أبان بن عثمان أو موثقته قال: «سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لعن الله عبد الله بن سبأ أنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان والله أمير المؤمنين (عليه السلام) عبداً لله طائعاً، الويل لمن كذب علينا، وأن قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم نبرأ إلى الله منهم»[3].
ومنها: صحيحة أبي حمزة الثمالي قال: «قال علي بن الحسين (عليهما السلام) لعن الله من كذب علينا، إنّي ذكرت عبد الله بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدي، لقد ادعى أمراً عظيما، مَالَهُ لعنه الله، كان عليّ (عليه السلام) والله عبداً لله صالحاً، أخو رسول الله، ما نال الكرامة من الله الا بطاعته لله ولرسوله، وما نال رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكرامة من الله الا بطاعته لله»[4].
ومنها: رواية عبد الله بن سنان قال: «حدثني أبي، عن أبي جعفر (عليه السلام) أن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة ويزعم أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الله (تعالى عن ذلك) . فبلغ ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) فدعاه وسأله؟ فأقرّ بذلك وقال نعم أنت هو، وقد كان أُلْقِيَ في روعي أنك أنت الله وأَني نبي. فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى، فحبسه أيام فلم يتب، فأحرقه بالنار وقال: إنّ الشيطان استهواه، فكان يأتيه ويلقى في روعه ذلك»[5]. هذه الرواية ضعيفة بجهالة محمد بن عثمان العبدي.

وقال الكشي (رحمه الله): «ذكر بعض أهل العلم أنّ عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً (عليه السلام)، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفات رسول الله (صلى الله عليه وآله) في عليٍّ (عليه السلام) مثل ذلك. وكان أول من شَهَرَ بالقول بفرض إمامة عليّ، وأظهر البراءة من أعدائه، وكاشف مخالفيه وكفرهم، فمن هيهنا قال من خالف الشيعة أصل التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية»[6]. (انتهى كلامه)

أقول: يظهر من هذه الروايات أن شخصية عبد الله بن سبأ ليست شخصية مختلقة، بل لها وجود. نعم، القول بأنّ أصل التشيّع والرفض مأخوذٌ من اليهودية باطلٌ جداً، وجائت هذه النسبة من المخالفين الحاقدين على الشيعة.

ثم ذكر الشهرستاني الصنف الثاني من المغالين قال:
العلبائية: «أصحاب العلباء بن ذراع الدوسي؛ وقال قوم هو الأسدي، وكان يفضل علياً على النبي صلى الله عليه وسلم، وزعم أنه بعث محمداً، يعنى علياً، وسماه إِلَهاً، وكان يقول بذمّ محمد صلى الله عليه وسلم، وزعم أنه بُعِثَ ليدعوا إلى عليّ فدعا إلى نفسه، ويسمون هذه الفرقة الذميّة. (إلى أن قال): ومنهم من قال بالإلهية لجملة اشخاص أصحاب الكساء محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين وقالوا خمستهم شيء واحد والروح حالت فيهم بالسوية لا فضل لواحد منهم على الاخر.

ثم ذكر الشهرستاني الصنف الثالث من المغالين قال:
المغيرية: أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي ادعى ان الإمامة بعد محمد بن على بن الحسين في محمد النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن بن الحسن الخارج بالمدينة»[7]. (انتهى كلامه) 

أقول: قد تقدم الكلام عن المغيرة بن سعيد فلا حاجة للإعادة[8].
أما الصنف الرابع فيأتي إن شاء الله في الدرس القادم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الملل والنحل للشهرستاني: ج1، ص173-174.
[2] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص323، ح171.
[3] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص324، ح172.
[4] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص324، ح173.
[5] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص323، ح170.
[6] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص324.
[7] الملل والنحل للشهرستاني: ج1، ص175-176.
[8] الدرس 8 _ الفرق الإسلامية 6. (إضغط لتصفح الموضوع)

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 07-12-2017  ||  القرّاء : 3181





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net