الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 61 _ تطبيقات عملية في علم الرجال 5

 الدرس 11 _ المقصد الأول في الاوامر 11

  المحاضرة رقم 7_ استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر

 الدرس 86 _ أقسام الخبر 6

 الدرس 65 _ مقدمات علم الاصول 65

 الدرس 223 _ تنبيهات الإستصحاب 44

 الدرس 8 _ مبحث البيع 8

 الدرس 1302 _كتاب الصوم 102

 الدرس 125 _ شروط العوضين 31

 الدرس101 _حكم تارك الصلاة 2

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5284076

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : كتاب الصوم .

        • القسم الفرعي : أحكام النيّة في الصيام / الصوم (ارشيف صوتي) .

              • الموضوع : الدرس 1223 _كتاب الصوم 23 .

الدرس 1223 _كتاب الصوم 23



أو نهاراً للنَّاسي إلى زوال الشَّمس، وكذا الجاهل بوجوب ذلك اليوم (1)

(1) المعروف بين الأعلام أنَّه لو نسي كون يوم الغد من رمضان، أو نسي أنَّه يجب عليه صومه، أو كان جاهلاً بكونه من رمضان، أو جاهلاً بالحُكم إذا كان معذوراً، وكذا الواجب المُعيّن غير رمضان، فإنَّه يُجدِّد النِّيّة، أي يُوقعها نهاراً متى تذكَّر إلى ما قبل الزَّوال إذا لم يأتِ بمُفطِّر.

ومعنى تجديدها نهاراً إلى ما قبل الزَّوال: أنَّه يُجدِّدها حالة الذِّكر على الفور؛ لئلاَّ يخلو جُزء من النَّهار من النِّيّة اختياراً، لا أنَّ له أن يتراخى بها إلى الزَّوال، فإن فعل ذلك بطل وإنْ جدَّدها قبل الزَّوال.

وقدِ استُدلّ لذلك بجملة من الأدلَّة:

منها: الإجماع، كما عن جماعة كثيرة من الأعلام، ولم يُنسب الخِلاف إلاَّ إلى ابن أبي عقيل العُمانيّ (رحمه الله)، حيث ألحق النَّاسي بالعامد في البُطلان مع الإخلال بالنِّيّة من اللَّيل.

والإنصاف: أنَّه لم تثبت مخالفته بشكل واضح في المقام.

وعليه، فيمكن القول: إنَّ المسألة متسالمٌ عليها بينهم، لاسيَّما النَّاسي، فعن ظاهر المعتبر والتذكرة والمنتهى أنَّه موضع وفاق.

وبالجملة، فإنَّ مخالفة ابن أبي عقيل (رحمه الله) ­ لو تمَّت ­ تكون على مقتضى القاعدة. إلاَّ أنَّك عرفت تسالم الأعلام قديماً وحديثاً على الصِّحّة، ولا يُعتدّ بخلاف مَنْ خالف على فرض ثبوت المُخالفة.

وهذا الدَّليل هو العُمدة في المقام.

ومنها: ما ذكره بعض الأعلام، حيث استدلّ على الصِّحّة بفحوى ما دلّ على انعقاد الصَّوم من المُسافر والمريض إذا زال عُذرهما قبل الزَّوال.

وفيه: أنَّ الدَّليل ورد في المُسافر إذا حضر قبل الزَّوال، والتّعدِّي عنه إلى ما نحن فيه يحتاج إلى إحراز المناط، وهو غير مُحرَز.

وأمَّا المريض، فلم يرد فيه نصٌّ بذلك، كما سيأتي بيانه في محلِّه ­ إن شاء الله تعالى ­، وإنَّما ذكره الأعلام واستدلُّوا عليه ببعض الأدلَّة الآتية ­ إن شاء الله تعالى ­.

ومع ذلك، لا يمكن إلحاق ما نحن فيه بتلك المسألة؛ لعدم إحراز المناط.

ومنها: ما رُوي «أنَّ ليلة الشَّكّ أصبح النَّاس، فجاء أعرابيٌّ فشهد برؤية الهلال، فأمر (ص) مُنادياً يُنادي: مَنْ لم يأكل فَلْيصُم، ومَنْ أكل فَلْيُمسِك»[1].

وجه الاستدلال: أنَّه إذا جاز مع العُذْر ­ وهو الجهل بالهلال ­ جاز مع النِّسيان.

وفيه أوَّلاً: أنَّ الرِّواية عاميّةٌ ضعيفةٌ بالإرسال.

وثانياً: أنَّها متضمِّنة لقبول شهادة الواحد في الهِلال، لاسيَّما أنَّه من الأعراب، وهو مجهول أيضاً.

وثالثاً: أنَّها مختصَّةٌ بالجاهل، وبشهر رمضان، فالتّعدِّي منهما إلى النِّسيان، والصَّوم المُعيَّن، يحتاج إلى إحراز المناط، وهو غيرُ حاصلٍ.

أضف إلى ذلك: أنَّها لا تدلُّ على بقاء الوقت إلى الزَّوال.

والغريب أنَّ المُحقِّق الهمدانيّ (رحمه الله) ذكر أنَّ ضعف هذا الحديث مجبورٌ باشتهاره بين الأصحاب واعتمادهم عليه.

وفيه: أنَّه لم يثبت عملهم به، ولعلَّهم استندوا إلى الأدلَّة الأُخرى المذكورة في المقام.

مُضافاً إلى أنَّ عمل المشهور لا يجبر ضعف السَّند.

ومنها: حديث الرَّفع، أي صحيحة حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام) «قَاْل: قَاْل رسولُ الله (ص): رُفِع عن أُمَّتي تسعة أشياء: الخَطَأُ، والنِّسيَانُ، وما أُكْرهُوا عليه، وما لا يَعْلمُون...»[2].

وهي صحيحة، فإنَّ أحمد بن محمَّد بن يحيى العطَّار شيخُ الصَّدوق (رحمه الله) الوارد في السَّند، وإن لم يُوثَّق بالخُصوص، إلاَّ أنَّه من المعاريف، ما يكشف عن وثاقته.

وجه الاستدلال بهذا الحديث: هو أنَّ إيجاب القضاء يقتضي عدم رفع النِّسيان.

وفيه: أنَّ حديث الرَّفع شأنه الرَّفع لا الوضع، فلا يصلح لتصحيح النَّاقص وإثبات التَّكليف بالإضافة إلى باقي الوقت من اليوم.

وأمَّا الرِّوايات الَّتي سنذكرها للواجب غير المُعيَّن، فهي لا تشمل شهر رمضان جزماً، ولا الواجب المُعيَّن؛ لقصورها عن شمول ذلك، كما سيتَّضح ­ إن شاء الله تعالى ­.

والخلاصة: أنَّ العُمدة في المقام هو التَّسالم بينهم، كما أنَّ الدَّليل على انتهاء وقت النِّيّة عند الزَّوال هو التَّسالم أيضاً، والله العالم.

 * * *

 

[1] سُنن البيهقيّ: ج4، ص212، باختلاف يسير. المعتبر: ج2، ص646.

[2] الوسائل باب 56 من أبواب جهاد النَّفس ح1، وهو مرويٌّ في الخِصال.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 02-10-2023  ||  القرّاء : 442





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net