الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 1191 _كتاب الخمس 71

  المحاضرة رقم 11_ النبي موسى (عليه السّلام) القسم الثالث

 الدرس 74 _ تنبيهات العلم الجمالي 20

  المحاضرة رقم 15_ محطات من حياة الإمام الرضا (عليه السلام) -(القسم الأول)-

 الدرس 194 _ تنبيهات الإستصحاب 15

  المحاضرة رقم 2_ جملة من الوقائع التي حصلت مع الإمام السجاد عليه السّلام

  المحاضرة رقم 6_ حديث عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع - القسم الأول

 الدرس 48 _ المقصد الأول في الاوامر 48

 الدرس 71 _ تنبيهات العلم الجمالي 17

 الدرس 1277 _كتاب الصوم 77

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3920641

   • التاريخ : 29/03/2024 - 15:15

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث القنوت / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 387 _ القنوت في الصلاة 9 .

الدرس 387 _ القنوت في الصلاة 9



وأمَّا ما ورد في صحيحة عليّ بن يقطين «قال: سألتُ أبا الحسن الماضي N عن الرَّجل، هل يصلح له أنْ يجهر بالتشهُّد، والقول في الرُّكوع والسُّجود والقنوت؟ فقال: إنْ شاء جهر، وإنْ شاء لم يجهر»[i]f762.

وصحيحة عليِّ بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر J «قال: سألتُه عن الرَّجل له أن يجهر بالتشهُّد، والقول في الرُّكوع والسُّجود والقنوت؟ فقال: إنْ شاء جهر، وإنْ شاء لم يجهر»[ii]f763 فلا ينافي القول بالاستحباب، لأنَّهما محمولان على الجواز، وعدم تعيُّن أحدهما.

وقدِ استدل لاستحباب الإخفات به للمأموم بصحيحة أبي بصير عن أبي عبد الله N «قال: ينبغي للإمام أن يُسمِع مَنْ خلفه كلّ ما يقول، ولا ينبغي لِمَنْ خلفه أنْ يسمعوه شيئاً ممَّا يقول»[iii]f764، وأبو محمَّد الحجَّال الوارد في السَّند مردَّد بين الحسن بن علي، وعبد الله بن محمد الأسدي، وكلٌّ منهما ثقة، ومكنًّى بأبي محمَّد.

لكن قد يستشكل في دلالتها على المدَّعى، لأنَّ عدم إسماع الإمام أعم مِن الإخفات، إذ المأموم كثيراً ما يتمكّن مَنْ الإتيان بأدنى مراتب الجهر، بحيث لا يسمعه الإمام.

وعليه، فاستحباب الجهر للمأموم مقيَّد بصورة عدم الإسماع، والله العالم.

(1) المعروف بين الأعلام أنَّه إذا نسي القنوت فإنْ تذكّر قبل الوصول إلى حدّ الرُّكوع قام وأتى به.

ويدلّ عليه رواية عمَّار عن أبي عبد الله N «عن الرَّجل ينسى القنوت في الوتر أو غير الوتر، فقال: ليس عليه شيء، وقال: إنْ ذكَره وقد أهوى إلى الرّكوع قبل أنْ يضع يديه على الرّكبتين فَلْيرجع قائماً وَلْيقنت، ثمَّ ليركع، وإن وضع يده على الرّكبتين فليمضِ في صلاته، وليس عليه شيء»[iv]f765. ولكنّها ضعيفة بعلي بن خالد فانّه غير موثق.

ولا يخفى أنَّ قوله: «وإن وضع يده على الركبتين...» محمول على عدم وجوب القنوت، أو على عدم تأكد استحبابه.

وإلاَّ فالمعروف بينهم أنَّه إذا تذكّر بعد الدّخول في الرّكوع قضاه بعد الرّفع منه، كما تدل جملة من النصوص:

منها: صحيحة محمَّد بن مسلم وزرارة بن أعين «قالا: سألنا أبا جعفر N عن الرَّجل ينسى القنوت حتّى يركع، قال: يقنت بعد الرّكوع، فإنْ لم يذكر فلا شيء عليه»[v]f766.

ومنها: صحيحة محمَّد بن مسلم «قال: سألتُ أبا عبد الله N عن القنوت ينساه الرَّجل، فقال: يقنتُ بعد ما يركع، وإن لم يذكر حتَّى ينصرف فلا شيء عليه»[vi]f767.

ومنها: موثَّقة عبيد بن زرارة «قال: قلتُ لأبي عبد الله N: الرَّجل ذكَر أنَّه لم يقنتْ حتَّى ركعَ، قال: فقال: يقنت إذا رفع رأسَه»[vii]f768، والمراد من القضاء هو مطلق الفعل، لا القضاء بالمعنى الاصطلاحي.

وأمَّا ما ورد في جملة من الأخبار:

منها: صحيحة معاوية بن عمار «قال: سألته عن الرَّجل ينسى القنوت حتَّى يركع، أيقنت؟ قال: لا»[viii]f769.

ورواه الشَّيخ الصَّدوق R عنه عن أبي عبد الله N في خصوص الوتر[ix]f770.

ومنها: صحيحة عليّ بن جعفر عن أخيه «قال: سألتُه عن رجل نسي القنوت حتَّى ركع، ما حاله؟ قال: تمَّت صلاته، ولا شيء عليه»[x]f771.

ومنها: ذيل رواية عمَّار المتقدِّمة «وإنْ وضع يده على الرّكبتين فليمضِ في صلاته، وليس عليه شيء»[xi]f772، وهي ضعيفة بعلي بن خالد فانّه غير موثق، فهو محمول على نفي وجوبه في الصَّلاة، وعدم بطلانها بتركه، أو محمولة على عدم تأكّد الاستحباب، هذا كلّه إذا تذكره في ركوع الرّكعة الثانية أو بعده قبل السّجود.

وأمَّا إذا تذكّره بعد الدّخول في السّجود أو بعد الصَّلاة قضاه بعدها، كما في صحيحة أبي بصير «قال: سمعته يذكر عند أبي عبد الله N، قال في الرَّجل إذا سها في القنوت قنَت بعدما ينصرف وهو جالس»[xii]f773.

بل رُوي قضاؤه في الطَّريق ، كما في رواية زرارة «قال: قلتُ لأبي جعفر N: رجل نسي القنوت فذكره وهو في بعض الطريق، فقال: يستقبل القبلة، ثمَّ ليقله، ثمَّ قال: إنّي لأكره للرّجل أنْ يرغب عن سنّة رسول الله C، أو يدعها»[xiii]f774، ولكنها ضعيفة بمحمد بن إسماعيل البندقي النيشابوري فانّه مجهول، وقد عرفت أنَّ المراد بالقضاء مطلق الفعل، لا المعنى الاصطلاحي.

(1) ذكرنا الرّوايات الدَّالة على ذلك عند قول المصنِّف R سابقاً: «والدّعاء فيه بكلمات الفرج»، فراجع.

(2) ذكرنا الرّواية الدَّالة على ذلك عند قول المصنِّف سابقاً: «ورفع اليدين تلقاء وجهه...»، فراجع، فإنَّه مهمّ.

(3) سيأتي الكلام بالتفصيل ­ إنْ شاء الله تعالى ­ في مبحث القراءة عند قوله: «ويحرم هنا أمران، أحدهما: الترجيع المطرب في القراءة، فتبطل الصَّلاة به، وثانيهما: قول آمين، وهو حرام مبطل على الأصح سرّاً أو جهراً، في الفاتحة وغيرها، وقول ابن الجنيد شاذّ...».

ولكن نقول هنا بشكل مختصر جدّاً: أنَّ من جملة الأدلّة التي استدلّ بها على البطلان هو أنَّ لفظ (آمين) من كلام الآدميين.

وعن التحرير وجامع المقاصد ونهاية الأحكام وكشف الرموز والمهذب البارع والروض: «أنَّه ليس قرآناً ولا دعاءً، بل اسم للدُّعاء، والاسم غير المسمَّى»، بل في التنقيح: «اتَّفق الكلّ على أنّها ليست قرآناً، وإنَّما هي اسم للدُّعاء، والاسم غير المسمَّى».

وعن ظاهر الغنية: «أنَّ العامَّة متِّفقون على أنَّها ليست قرآناً ولا دعاءً ولا تسبيحاً»، وعن الانتصار: «لا خلاف في أنَّها ليست قرآناً ولا دعاءً مستقلاًّ»، وعن الكشَّاف: «أنَّها صوت سمّي به الفعل الذي هو استجب»، وعن حاشية المدارك: «تارة إنَّ آمين عند فقهائنا من كلام الآدميين، وأخرى أنَّها اسم للفظ الفعل بإجماع أهل العربية، بل هو بديهي عندهم».

أقول: مقتضى الإنصاف: أنَّ كونها اسماً للفعل لا يخرجها عن كونها دعاءً، لأنَّ أسماءَ الأفعال حاكية عن نفس الأفعال بما هي حاكية عن معانيها، فقولنا: صه ­ الذي هو اسم فعل ­ حاكٍ عن معنى اسكُت، حكاية لفظ اسكت عنه.

غاية الأمر أنَّ حكايته عن معنى (اسكت) بتوسُّط حكايته عن لفظ اسكت.

وعليه، فــــ (آمين) إذا كان اسماً لــــ (استجب) كان دعاءً مثله، ولا يكون بذلك من كلام الآدميين، فلا يضرّ الإتيان به بالصَّلاة.

نعم، إذا قصد به الجزئية للصلاة بطلت الصَّلاة للزيادة، لقول أبي عبد الله N في موثقة أبي بصير «من زاد في صلاته فعليه الإعادة»[xiv]f775 وسيأتي ­ إن شاء الله تعالى ­ المزيد من التفصيل عند تعرض المصنف R له.

(1) المعروف بين الأعلام أنَّه يجوز الدُّعاء فيه، وفي سائر أفعال الصَّلاة بما سنح للدِّين والدُّنيا، قال المصنِّف R في الذكرى: «يجوز الدُّعاء فيه للمؤمنين بأسمائهم، والدُّعاء على الكفرة والمنافقين، لأنَّ النبي C دعا في قنوته لقوم بأعيانهم، وعلى آخرين بأعيانهم، كما روي أنَّه قال: اللّهم أنجِ الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعيّاش بن ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، واشدد وطأتك على مضر ورعل وذكوان.

وقنت أمير المؤمنين N في صلاة الغداة، فدعا على أبي موسى وعَمْرو بن العاص ومعاوية وأبي الأعور وأشياعهم، قاله ابن أبي عقيل...».

 

[i] الوسائل باب 20 من أبواب القنوت ح1.

[ii] الوسائل باب 20 من أبواب القنوت ح2.

[iii] الوسائل باب 52 من أبواب صلاة الجماعة ح3.

[iv] الوسائل باب 15 من أبواب القنوت ح2.

[v] الوسائل باب 18 من أبواب القنوت ح1.

[vi] الوسائل باب 18 من أبواب القنوت ح2.

[vii] الوسائل باب 18 من أبواب القنوت ح3.

[viii] الوسائل باب 18 من أبواب القنوت ح4.

[ix] الوسائل باب 18 من أبواب القنوت ح5.

[x] الوسائل باب 18 من أبواب القنوت ح6.

[xi] الوسائل باب 15 من أبواب القنوت ح2.

[xii] الوسائل باب 16 من أبواب القنوت ح2.

[xiii] الوسائل باب 16 من أبواب القنوت ح1.

[xiv] الوسائل باب 19 من أبواب الخلل الواقع في الصلاة ح2.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 29-12-2016  ||  القرّاء : 695





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net