الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 464 _ القراءة في الصلاة 30

 الدرس 1128 _كتاب الخمس 8

 الدرس12 _نوافل الصلاة 9

 الدرس71 _اوقات الفرائض والنوافل 51

 الدرس 235 _ تنبيهات الإستصحاب 56

 الدرس 524 _ السجود 7

 الدرس 7 _ التعادل والتراجيح 7

 الدرس 57 _ مقدمات علم الاصول 57

 الدرس 1213 _كتاب الصوم 13

 الدرس 123 _ قاعدة لا ضرر ولا ضرار 1

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5287145

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : بحث الاصول .

        • القسم الفرعي : الاصول العملية / بحث الاصول .

              • الموضوع : الدرس 178 _ الإستصحاب 39 .

الدرس 178 _ الإستصحاب 39



لا زال الكلام في الصحة والفساد، وقلنا إن محل النزاع في المقام هو: كون الشيء موافقاً لما تعلّق به التكليف أو الاعتبار.

والإنصاف: أنّ الصحة والفساد الواقعيتين ليستا من المجعولات الشرعية، وهذا بخلاف الصحة والفساد الظاهريتين فإنهما من المجعولات الشرعية.
أما الصحة والفساد الواقعيتين: فإنّ المتصف بهما هو الفرد الخارجي -لا الطبيعة الكلية المجعولة، فإنها لا تتصف بالصحة والفساد- فيقال: أنّ هذا البيع الفلاني صحيح، أي أنه واجدٌ للشرائط المعتبرة فيه، أو أنه فاسدٌ لعدم كونه واجداً لها.
وعليه: فالصحة والفساد من أوصاف الفرد الخارجي، وكذا يقال هذه الصلاة صحيحة أي أنها واجدةٌ للشرائط المعتبرة فيها، وفاسدة لعدم كونها واجدةٌ لها، فكلّ فردٍ يكون مطابقاً للطبيعة المجعولة فهو صحيح، وكلّ فردٍ لم يكن من مصاديقها يكون فاسداً بلا فرقٍ بين العبادات والمعاملات.
وعليه: فالصحة والفساد والواقعيتان في العبادات والمعاملات منتزعتان من انطباق الطبيعة المجعولة على الفرد الخارجي وعدمه، وليستا مجعولتين شرعاً ولا هما من الأمور الواقعية.

وأما الصحة والفساد الظاهريتين: فهما من المجعولات الشرعية لأن موضوعهما الفرد المشكوك فيه، فللشارع أن يحكم بترتيب الأثر عليه، وأن يحكم بعدمه. فنراه قد حكم بالصحة الظاهرية في بعض الموارد كما في الشك بعد تجاوز المحل -في قاعدة التجاوز- أو بعد الفراغ -كما في قاعدة الفراغ- وحكم بالفساد في موارد أخرى كما في بعض الشكوك في ركعات الصلاة، كما لو شكّ في العدد قبل إكمال السجدة الثانية من الركعة الثانية في الصلاة الرباعية وفي الثنائية والثلاثية مطلقاً، وحكم بالصحة في العقود والإيقاعات فإذا شكّ في صحة عقدٍ أو إيقاعٍ أو فساده، فالأصل هو الصحة، وإذا كانت هناك دعوى فالأصل هو الصحة مع يمين مدّعي الصحة إذا لم يوجد للطرف الآخر بيّنة، وموردها ما لو شكّ في وجود مانعٍ أو اختلال شرطٍ. وأما إذا كان الشكّ في المقتضي فقد ذهب بعض الأعلام إلى أنّ الشارع قد حكم بالفساد، وتفصيله في محله.
ومهما يكن: فالصحة والفساد الظاهريتان مجعولتان شرعاً حيث رتّب الشارع الأثر في بعض الموارد ولم يرتّبه في البعض الآخر. والله العالِم.

أما الطهارة والنجاسة فـتأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الثلاثاء: 13-03-2018  ||  القرّاء : 3148





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net