الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 51 _ شروط المتعاقدين 12

 الدرس 32 _ بيع المعاطاة 16

 الدرس84 _اوقات الفرائض والنوافل 64

 الدرس 77 _ شروط المتعاقدين 38

 الدرس 141 _ الإستصحاب 2

 الدرس 27 _ التكسّب الحرام وأقسامه (22). أحدها: ما حرم لعينه: الغشّ الخفيّ.

 الدرس 837 _ صلاة المسافر 47

 الدرس 89 _ أقسام الخبر 8

 الدرس206 _لباس المصلي 79

  المحاضرة رقم 1_ جوانب من شخصية الامام الحسن عليه السلام

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3919045

   • التاريخ : 29/03/2024 - 05:46

  • القسم الرئيسي : بحث الاصول .

        • القسم الفرعي : التعادل والتراجيح / بحث الاصول .

              • الموضوع : الدرس 22 _ التعادل والتراجيح 22 .

الدرس 22 _ التعادل والتراجيح 22



وأمّا الترجيح بموافقة الكتاب المجيد ومخالفة العامّة: فقد يقال إن الترجيح بهما ثابت بمقبولة ابن حنظلة ومرفوعة زرارة.
ولكن فيهما:
أوّلاً: أنهما ضعيفتا السند.
وثانياً: أن موردهما في الروايتين الخبران المشهورين، حيث رتّب (عليه السّلام) الترجيح بهما بعد كونهما مشهورين. قال في المقبولة: «فإن كان الخبران عنكم مشهورين قد رواهما الثقات عنكم؟ قال (عليه السّلام): ينظر ما وافق حكمه حكم الكتاب ...»، وكذا الحال في المرفوعة، وقد عرفت، أن المراد بالخبر المشهور هو الخبر المقطوع الصدور، وبالنتيجة يكون الترجيح بموافقة الكتاب المجيد ومخالفة العامّة إنما هو للخبرين المقطوعي الصدور، ولا تدل الروايتان على الترجيح بموافقة الكتاب ومخالفة العامّة فيما إذا كان الخبران مظنوني الصدور كما هو محل الكلام، ولا يوجد في كلام الإمام (عليه السّلام) إطلاق أو عموم يشمل الخبرين الظنييّن حتى يقال إن المورد لا يخصّص الوارد.
وثالثاً: يرد على خصوص المقبولة أنها بمثل هذا الترجيح غير معمول بها عند الأعلام في موردها -وهو الحكمان- حتى يتعدى منها إلى غير موردها في مقام الفتوى، إذ ليس بناء الأعلام في مقام ترجيح أحد الحكمين على الرجوع إلى مدركهما، بل الحاكم بعدما أخذ بالرواية وحَكَمَ في الواقعة على وفق رأيه في الشبهات الحكمية، كان ذلك متبّعاً حتى بالنسبة إلى مجتهد آخر، لأن الحكم لا ينقض بالفتوى. ومع تعارضه فرضاً يرجح أحدهما في مقام فصل الخصومة من حيث صفات الحاكم من الأعدلية والأوثقية والأفقهية.
ومع فرض تساويهما من حيث الصفات، فغايته هو سقوط الحكمين والرجوع إلى حكم حاكم ثالث في رفع الخصومة لا الرجوع إلى مدرك الحكمين حتى بالنسبة إلى مجتهد ثالث فضلاً عن المتخاصمين.
ثم أن ذلك أيضاً إنما هو فيما لو حكما في الواقعة دفعة وفي وقت واحد، وإلّا فعلى فرض تعاقب الحكمين يكون المتّبع هو الأسبق منهما لاندفاع الخصومة بحكمه في الواقعة، ولا ينظر إلى ما حكم به الآخر، فلا محيص حينئذٍ عن الإعراض عن ذيل المقبولة في موردها. هذا ما يرجع إلى رواية ابن حنظلة ومرفوعة زرارة.
ولكن الإنصاف أنه لا إشكال في الترجيح بموافقة الكتاب المجيد ومخالفة العامّة على نحو الاستقلال في كل منهما، وذلك للتسالم بين الأعلام قديماً وحديثاً على الترجيح بهما على نحو استقلال أحدهما عن الآخر، ويدل على ذلك أيضاً حسنة الراوندي المتقدمة عن الصادق (عليه السّلام): «إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه فإن لم تجدوه في كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامّة فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه».

[فائدة بالنسبة لكيفية عمل العامّة من حيث اختلاف آراء علمائهم]
قال الشيخ الأنصاري (رحمه الله): «فقد حكي عن تواريخهم أن عامّة أهل الكوفة كان عملهم على فتوى أبي حنيفة وسفيان الثوري ورجل آخر وأهل مكة على فتاوى ابن أبي جريح وأهل المدينة على فتاوى مالك وأهل البصرة على فتاوى عمارة وسوادة وأهل الشام على فتاوى الأوزاعي والوليد وأهل مصر على فتاوى الليث بن سعيد وأهل خراسان على فتاوى عبد الله بن المبارك الزهري وكان فيهم أهل الفتاوى من غير هؤلاء كسعيد بن المسيّب وعكرمة وربيعة الرأي ومحمد بن شهاب الزهري إلى أن استقر رأيهم بحصر المذاهب في الأربعة سنة خمس وستين وثلاثمائة كما حكي». (انتهى كلامه).
هذا تمام الكلام في الترجيح بموافقة الكتاب المجيد ومخالفة العامة.

وأمّا الترجيح بالأحدثية: كما إذا تعارض خبران فهل يقدم المتأخر منهما صدوراً أم لا؟  
ثم أنه قبل أن نذكر الروايات المستدل بها على الترجيح بالأحدثية، نقول: إن النسبة بين روايات الترجيح بالأحدثية وبين الروايات الدالّة على الترجيح بموافقة الكتاب ومخالفة العامّة هي العموم والخصوص من وجه، إذ الأحدثية ترجح الخبر المتأخر سواء كان موافقاً للعامّة أم مخالفاً لهم، ومخالفة العامّة أيضاً ترجح الخبر المخالف لهم سواء أكان متقدماً أم متأخراً، فإذا كان الخبر السابق مخالفاً للعامّة والحادث موافقاً لهم فمقتضى الترجيح بالأحدثية هو الأخذ بالحادث ومقتضى الترجيح بمخالفة العامّة هو الأخذ بالسابق وعدم الاعتناء بالحادث. وعليه، فلو صحّ الأخذ بروايات الترجيح بالأحدث لكان لا بدّ من علاج التعارض بين المرجحات.
ومهما يكن فالروايات التي تدل على الترجيح بالأحدثية قد ذكرناها سابقاً، وهي أربع روايات:
الرواية الأولى: رواية المعلّى بن خنيس: «قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السّلام): إذا جاء حديث عن أوّلكم وحديث عن آخركم بأيّهما آخذ؟ فقال: خذوا به حتى يبلغكم عن الحيّ فإن بلغكم عن الحيّ فخذوا بقوله، ثم قال أبو عبد الله (عليه السّلام): إنّا والله لا ندخلكم إلّا فيما يسعكم».[1] وهي ضعيفة بعدم وثاقة إسماعيل بن مرار وبالمعلّى بن خنيس. قال النجاشي في ترجمته: «كوفي بزّاز ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه». (انتهى كلام النجاشي (رحمه الله)).
الرواية الثانية: مرسلة الكليني، قال: وفي حديث آخر: «خذوا بالأحدث».[2] وهي ضعيفة بالإرسال.

 

[1] وسائل الشيعة: باب 9 من أبواب صفات القاضي، ح8.

[2] وسائل الشيعة: باب 9 من أبواب صفات القاضي، ح9.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الثلاثاء: 17-09-2019  ||  القرّاء : 2627





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net