الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 84 _ دوران الأمر بين الأقلّ والأكثر الارتباطيين 7

 الدرس 475 _ القراءة في الصلاة 41

 الدرس 68 _ مقدمات علم الاصول 68

 مسالك النفوس الى مدارك الدروس _ كتاب البيع - المجلد الأول

 الدرس 1116 _كتاب الصدقة 11

 الدرس 17 _ بيع المعاطاة 1

 الدرس 1139 _كتاب الخمس 19

 الدرس142 _لباس المصلي 15

 الدرس 575 _ مستحبات الصلاة 10

 الدرس 17 _ الاصول العملية: البراءة 15

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3919742

   • التاريخ : 29/03/2024 - 09:18

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : نوافل الصلاة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس5 _نوافل الصلاة 2 .

الدرس5 _نوافل الصلاة 2



ومنها: صحيحة الحارث بن المغيرة النصري «قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام يَقُولُ: صَلَاةُ النَّهَارِ سِتَّ عَشْرَةَ رَكْعَةً: ثَمَانٌ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ، وثَمَانٌ بَعْدَ الظُّهْرِ، وأَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، يَا حَارِثُ! لَا تَدَعْهُنَّ فِي سَفَرٍ ولَا حَضَرٍ، ورَكْعَتَانِ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ، كَانَ أَبِي يُصَلِّيهِمَا وهُوَ قَاعِدٌ، وأَنَا أُصَلِّيهِمَا وأَنَا قَائِمٌ، وكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنَ اللَّيْلِ»([1])، وهذه الرواية، وإن كانت ضعيفة بطريق الكليني بعليِّ بن حديد، إلاّ أنَّها صحيحة بطريق الشيخ: رواها بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن علي بن النعمان، وكذا غيرها من الروايات.

هذا، وفي بعض الروايات أنَّها ثلاث وثلاثون ركعة بإسقاط الركعتين بعد العشاء:

منها: موثّقة حَنَان « قَالَ: سَأَلَ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام، وأَنَا جَالِسٌ، فَقَالَ لَه: جُعِلْتُ فِدَاكَ! أَخْبِرْنِي عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فَقَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي ثمان (ثَمَانِيَ خ ل) رَكَعَاتٍ الزَّوَالَ، وأَرْبَعاً الأُولَى، وثَمَانِياً (ثمانِيَ خ ل) بَعْدَهَا، وأَرْبَعاً الْعَصْرَ، وثَلَاثاً الْمَغْرِبَ، وأَرْبَعاً بَعْدَ الْمَغْرِبِ، والْعِشَاءَ الآخِرَةَ أَرْبَعاً، وثمان (ثَمَانِيَ خ ل) صَلَاةَ اللَّيْلِ، وثَلَاثاً الْوَتْرَ، ورَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وصَلَاةَ الْغَدَاةِ رَكْعَتَيْنِ، قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ! وإِنْ كُنْتُ أَقْوَى عَلَى أَكْثَرَ مِنْ هَذَا يُعَذِّبُنِي الله عَلَى كَثْرَةِ الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: لَا، ولَكِنْ يُعَذِّبُ عَلَى تَرْكِ السُّنَّةِ»([2])

ومنها: صحيحة حمّاد بن عثمان «قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالنّهار، فقال: ومَنْ يطيق ذلك؟!، ثمّ قال: ولكن ألَا أخبرك كيف أصنع أنا؟ فقلت: بلى، فقال: ثماني ركعات قبل الظهر، وثمانٍ بعدها، قلت: فالمغرب؟ قال: أربع بعدها، قلت: فالعتمة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلّي العتمة ثمّ ينام، وقال: بيده هكذا فحركها، قال ابن أبي عمير: ثمّ وصف كما ذكر أصحابنا»([3])، وكذا غيرها من الروايات.

وفي بعض الروايات أنَّها تسع وعشرون بإسقاط أربع من نافلة العصر مع الوتيرة:

منها: صحيحة أبي بصير «قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التطوّع باللّيل والنهار، فقال: الذي يستحبّ أن لا يقصر عنه: ثمان ركعات عند زوال الشَّمس، وبعد الظهر ركعتان، وقبل العصر ركعتان، وبعد المغرب ركعتان، وقبل العتمة ركعتان، ومن (في) السَحَر ثمان ركعات، ثمّ يوتر، والوتر: ثلاث ركعات مفصولة، ثمّ ركعتان قبل صلاة الفجر، وأحبّ صلاة الليل إليهم آخر الليل»([4])، والرواية صحيحة، إذ شعيب الموجود في السند هو شعيب بن يعقوب العقرقوفي الثقة.

ومنها: رواية يحيى بن حبيب «قال: سألت الرضا عليه السلام عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى الله من الصَّلاة، قال: ستة وأربعون ركعة، فرائضه ونوافله، قلت: هذه رواية زرارة! قال: أو ترى أحداً كان أصدع بالحق منه؟!»([5])، ولكنّها ضعيفة، لعدم وثاقة يحيى بن حبيب.

وفي بعض الروايات: سبع وعشرون ركعة، بإسقاط ركعتين من نافلة المغرب، زائداً على ما تقدم:

منها: صحيحة زرارة «قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إنّي رجل تاجر أختلف وأتَّجِر، فكيف لي بالزوال والمحافظة على صلاة الزوال؟، وكم نصلّي؟ قال: تصلّي ثماني ركعات إذا زالت الشمس، وركعتين بعد الظهر، وركعتين قبل العصر، فهذه اثنتا عشرة ركعة، وتصلّي بعد المغرب ركعتين، وبعدما ينتصف الليل ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر، ومنها ركعتا الفجر، فتلك سبع وعشرون ركعة سوى الفريضة، وإنّما هذا كلّه تطوّع، وليس بمفروض، إنّ تارك الفريضة كافر، وإن تارك هذا ليس بكافر، ولكنّها معصية، لأنّه يستحب إذا عمل الرجل عملاً من الخير أن يدوم عليه»([6]).

والإنصاف: أنَّ هذه الروايات تُحمل على المؤكّد من المستحبّ، فلا تنافي الأخبار المتقدّمة الدّالة على مطلق الاستحباب، لا سيّما أنّ الأخبار الدّالة على كون النوافل اليوميّة والليليّة أربعاً وثلاثين متواترة، كما تقدَّم.

وبالجملة: إن أمكن الجمع بين الأخبار بالحمل على اختلاف مراتب الفضل فبها، وإلاّ فتُطرَح هذه الأخبار، ويردّ علمها إلى أهلها، لِمَا عرفت من أنَّ الأخبار الدَّالة على الأربع والثلاثين متواترة.

ويؤيّدها: نقل الإجماع المستفيض، بل استقرّ العمل عليها عند المتقدّمين، والمتأخّرين.

أضف إلى ذلك: أنّ الروايات الدّالة على الثلاثة والثلاثين بإسقاط الوتيرة: قد تُحمل على عدم احتساب الوتيرة من صلاة الليل، كما تشير حسنة الحلبي «قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله عليه السلام هَلْ قَبْلَ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ وبَعْدَهَا شَيْءٌ؟ قَالَ: لَا، غَيْرَ أنِّي أُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ، ولَسْتُ أَحْسُبُهُمَا مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ»([7]).

وقد تُحمل على عدم كونها من الرواتب، لأنّ الظاهر أنّ فعلها لأجل إتمام كون النافلة ضِعْفَي الفريضة، كما تشير موثّقة سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام «قال: صلاة النافلة ثمان ركعات حين تزول الشّمس قبل الظهر، وستّ ركعات بعد الظهر، وركعتان قبل العصر، وأربع ركعات بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء الآخرة، يقرأ فيهما مائة آية قائماً أو قاعداً، والقيام أفضل، ولا تعدّهما من الخمسين»([8]).

ثمّ إنّه ينبغي التنبيه على أمور:

الأمر الأوّل: المعروف بين الأعلام أنّ الوتيرة يجوز الإتيان بها عن جلوس، وعن قيام، بل القيام أفضل، وذلك لما تقدّم من موثّقة سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام، وكذا صحيحة الحارث بن المغيرة «وركعتان بعد العشاء الآخرة كان أبي يصلّيهما، وهو قاعد، وأنا أصلّيهما، وأنا قائم»([9]).

وهذه الرواية، وإن كانت ضعيفة بطريق الكليني لوقوع علي بن حديد فيه، إلاّ أنَّها صحيحة بطريق الشيخ، ومن المعلوم أنّ مواظبة الإمام الصادق عليه السلام على القيام لم تكن إلاّ لأفضليّته، وأمّا مواظبة أبيه الإمام الباقر عليه السلام على صلاتهما قاعداً فلأجل كونه معذوراً لِكَبر سنّه، وعظم جثته الشريفة، ومشقة القيام عليه، وتشهد لذلك معتبرة سدير «قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أتصلّي النوافل، وأنت قاعد؟ فقال: ما أصلَّيها إلا وأنا قاعد منذ حملت هذا اللحم، وبلغت هذا السن»([10])، وهذه الرواية معتبرة لأنّ سديراً الوارد في السند ممدوح مدحاً معتداً به.

هذا، وذهب السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله : «إلى أنّه لا يجوز القيام فيهما، بل يتعيّن الجلوس، وحمل الأخبار الواردة بالقيام فيهما على كون المراد منها ركعتين غير نافلة العشاء، أي: يستحبّ بعد صلاة العشاء أربع ركعات، والتي يكون القيام فيها أفضل من الجلوس ركعتان غير ركعتي الوتيرة، وهما اللتان يقرأ فيهما مائة آية، وهما غير الوتيرة المقيّدة بكونها من جلوس.

 

([1]) الوسائل باب 13 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح9.

([2]) الوسائل باب 13 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح6.

([3]) الوسائل باب 13 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح15.

([4]) الوسائل باب 14 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح2.

([5]) الوسائل باب 14 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح5.

([6]) الوسائل باب 14 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح1.

([7]) الوسائل باب 27 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح1.

([8]) الوسائل باب 13 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح16.

([9]) الوسائل باب 13 من أبواب أعداد الفرائض ونوافلها ح9.

([10]) الوسائل باب 4 من أبواب القيام ح1.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 27-01-2014  ||  القرّاء : 748





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net