الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 929 _ صلاة الجماعة 58

 الدرس 689 _ صلاة الآيات 9

 الدرس51 _اوقات الفرائض والنوافل 31

 الدرس345 _النية في الصلاة 8

 الدرس 10 _ مبحث البيع 10

 الدرس 2 _ الاصول العملية: تمهيد 2

 الدرس 1294 _كتاب الصوم 94

 الدرس 96 _ المقصد الأول في الاوامر 96

 الدرس 1277 _كتاب الصوم 77

 الدرس 563 _ مكروهات الصلاة 2

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3916274

   • التاريخ : 28/03/2024 - 17:07

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث تكبيرة الإحرام / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس358 _تكبيرة الاحرام 13 .

الدرس358 _تكبيرة الاحرام 13



وفي رواية الفضل بن شاذان عن الرِّضا N «قال: إنَّما صارت التكبيرات في أوَّل الصَّلاة سبعاً لأنَّ أصلَ الصَّلاةِ ركعتان، واستفتاحهما بسبع تكبيرات تكبيرة الافتتاح، وتكبيرة الركوع، وتكبيرتي السَّجدتين، وتكبيرة الرُّكوع في الثانية، وتكبيرتي السَّجدتين، فإذا كبَّر الإنسان في أوَّل الصَّلاة سبع تكبيرات، ثمَّ نسي شيئاً من تكبيرات الاستفتاح من بعد أو سها عنها لم يدخل عليه نقص في صلاته»[i]f582، ولكنَّها ضعيفة، لأنَّ إسناد الصَّدوق R إلى الفضل بن شاذان فيما رواه عن الرِّضا N ضعيف بجهالة أكثر من شخص.

والخلاصة: أنَّ ما ذهب إليه صاحب الحدائق R ليس بتامّ.

وأمَّا القول بتعيّن الأخيرة فقدِ استُدلّ له ببعض الرِّوايات:

منها: الأخبار المتضمنة لإخفات الإمام بستّ والجهر بواحدة، كصحيحة الحلبي عن أبي عبد الله N «قال: إذا كنت إماماً فإنَّه يجزيك أنْ تكبِّر واحدة، وتسرّ ستّاً»[ii]f583، وكذا غيرها.

ومن المعلوم أنَّ التي يجهر بها هي تكبيرة الإحرام لإعلام المأمومين بالدّخول في الصَّلاة، والظاهر أنّها الأخيرة، لأنَّه لو كان يقدِّم تكبيرةَ الإحرامِ لم يكن وجه لإسراره الباقي، لأنَّ التكبيرات المتأخِّرة تكون من الصَلاة، والإسرار بها منافِ لما دلّ على استحباب إسماع الإمام المأمومين كلّ ما يقوله في الصَّلاة ­ وقد تقدَّمت الرِّواية الدَّالة على ذلك ­ وهذا بخلاف ما لو أخّر تكبيرة الإحرام، فإنَّه لا يلزم منه تخصيص عموم استحباب إسماع الإمام المأمومين كلّ ما يقوله في الصَّلاة، لأنَّ التكبيرات المتقدِّمة على تكبيرة الإحرام تكون خارجةً عن الصَّلاة.

وعليه، فأصالة عدم التخصيص مقدّمة، وبها يحكم بكون التكبيرة الأخيرة هي تكبيرة الإحرام.

وفيه: أنَّه لا يمكن التمسُّك هنا بأصالة عدم التخصيص ­ أي العموم ­ لأنَّ أصالة العموم مستفادة من الأوضاع اللغوية، ومرجعها إلى الظُّهورات، ودليل حجيتها سيرة العقلاء، وهو دليل لُبّي يقتصر فيه على القدر المتيقَّن، وهو حال إحراز العنوان، إذ لم يعلم استقرار سيرتهم على العلم بكلّ اللوازم، فلو ورد أكرم كلّ عالم، وأحرزنا عالميَّة زيد، ولكن شككنا في مراد المولى، وأنَّه هل يريد إكرام حصّة خاصَّة من العلماء ليس زيد من أفرادها، أم يريد إكرامهم جميعاً، فهنا نتمسَّك بأصالة العموم.

أمَّا في صورة الشكّ في كيفيَّة الإرادة مع العلم بالمراد، وهو عدم إكرام زيد، ولكن في أنَّ عدم إكرامه لجهله، أم لا فلا يمكن التمسُّك بالعموم، وبالتالي نفي العالميَّة عن زيد.

وبالجملة، فإنَّ ما قِيل من أنَّ مثبتات الأمارات حجّة في مدلولها الالتزامي إنَّما هو لو كان الدليل على حجّيتها دليلاً لفظيّاً، لا ما إذا كان الدليل عليها لبيّاً، كما فيما نحن فيه.

وفي المقام لا شكّ في الحكم، لأنّنا نعلم بالحكم بإخفات الستّ، وأنّها خارجة عن دليل الإجهار بها في الصّلاة، ولكنّنا نشكّ في أنّها من الصّلاة كي يكون خروجها عن ذلك الدّليل من باب التخصيص، أم ليست منها، لكون التكبيرة الأخيرة هي تكبيرة الإحرام، فيكون خروجها من باب التخصُّص.

وعليه، فلا يصحّ التمسّك بأصالة عموم ما دلّ على إسماع الإمام المأمومين كلّ ما يقوله في الصَّلاة لإثبات كون التكبيرة الأخيرة هي تكبيرة الإحرام.

ومن جملة الأدلّة على تعيّن الأخيرة مرسلة الفقيه «قال: كان رسول الله C أتمّ النَّاسِ صلاةً وأوجزهم، كان إذا دخل في صلاته قال: الله أكبر، بسم الله الرحمان الرحيم»[iii]f584.

وفيها أوَّلاً: أنَها ضعيفة بالإرسال.

وثانياً: لا دلالة فيها على تعدّد التكبير، بل لو سلّمنا الدلالة على التعدّد، وأنّ الإخفات كان قبل التكبير الذي يجهر به، إلاَّ أنها حكاية لفعل مجمل.

ومن جملة الأدلّة ما في الفِقه الرّضوي: «واعلم أنَّ السَّابعة هي الفريضة، وهي تكبيرة الافتتاح، وبها تحريم الصَّلاة»[iv]f585.

وفيه ­ ما ذكرناه في أكثر من مناسبة ­: أنَّ كتاب الفِقه الرضوي لا يصلح للاستدلال به، لِعدم ثبوت كونه رواية عن الإمام N، بل لعلّ الثابت كونه فتاوى لوالد الصّدوق R.

والخلاصة إلى هنا: أنَّ القول بتعيّن الأخيرة ليس بتام، والله العالم.

وقدِ اتَّضح من بطلان الأقوال المتقدّمة صحّة القول بالتخيير الذي هو المشهور بين الأعلام شهرة عظيمة، بل عن بعض الأعلام نفي الخلاف فيه.

وتدلّ عليه: إطلاقات الأمر بالتكبير وافتتاح الصَّلاة به، حيث لم يتقيد بالسّبق على الستّ، ولا اللحوق بها.

ويدلّ عليه أيضاً: روايات استحباب الجهر بالواحدة للإمام، والإسرار بالستّ، ومن المعلوم أنَّ التي يجهر بها هي تكبيرة الإحرام لإعلام المأمومين بالدخول في الصَّلاة.

ومن هنا اتَّفق الأعلام على استحباب الجهر بها.

ومقتضى ظهورها في الإطلاق عدم الفرق في إيقاع تلك التكبيرة مسبوقةً بالستّ أو ملحوقةً أو متخللةً.

نعم، الأفضل جعلها الأخيرة.

ومن هنا صرّح جماعة من الأعلام الأجلاء ­ ومنهم المصنِّف R في الذكرى ­ باستحباب جعلها الأخيرة.

وقد يظهر ذلك من حسنة الحلبي الآتية المشتملة على دعاء التوجّه والظّاهرة بكون الأخيرة تكبيرة الإحرام.

ومن هنا نصّ الأعلام على أنّ دعاء التوجُّه بعدها، وقد عرفت سابقاً أنَّ المستفاد من الرِّوايات أنَّ تكبيرة الإحرام لها عنوان خاصّ به تمتاز عمَّا عداها، وهو عنوان الإحرام والافتتاح، والله العالم بحقائق أحكامه.

(1) أي يقرأ دعاء التوجُّه، ويدلّ على ما ذكره المصنِّف R حسنة الحلبي عن أبي عبد الله N: «قال: إذا افتتحت الصَّلاة فارفع كفَّيك ثمَّ ابسطهما بسطاً، ثمَّ كبِّر ثلاث تكبيرات، ثمَّ قل: اللهمّ أنت الملك الحقّ لا إله إلاّ أنت، سبحانك إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنَّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت، ثمّ تكبّر تكبيرتين، ثمَّ قل: لبيك وسعديك، والخير في يديك، والشّرّ ليس إليك، والمهديّ من هديت، ولا ملجأ منك إلاّ إليك، سبحانك وحنانيك، تباركت وتعاليت، سبحانك ربّ البيت، ثمّ تكبّر تكبيرتين، ثمَّ تقول: وجّهت وجهي للذي فطر السَّماوات والأرض، عالم الغيب والشَّهادة حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين، ثمَّ تعوَّذ من الشَّيطان الرجيم، ثم اقرأ فاتحة الكتاب»[v]f586، ولبيك: أي إجابتي لك يا رب !، ولم يستعمل إلاَّ على لفظ التشبيه في معنى التكرير، أي إجابة بعد إجابة، وسعديك أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة، أو إسعاداً بعد إسعاد.

وفي صحيحة زرارة عن أبي جعفر N «قال: يجزئك في الصَّلاة من الكلام في التوجّه إلى الله أن تقول: وجّهت وجهي للذي فطر السّماوات والأرض على ملّة إبراهيم حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي ﷲ ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا من المسلمين، ويجزيك تكبيرة واحدة»[vi]f587.

وروى السَّيد عليِّ بن طاووس R في فلاح السَّائل: «رويت بعدّة طرق إلى هارون بن موسى، عن محمّد بن علي بن معمّر، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابن أبي نجران عن الرّضا N «قال: تقول بعد الإقامة قبل الاستفتاح في كلّ صلاة: اللهمّ ربّ هذه الدّعوة التامّة، والصّلاة القائمة، بلّغ محمّداً C الدّرجة والوسيلة، والفضل والفضيلة، وبالله استفتح وبالله استنجح، وبمحمّد رسول الله وآل محمّد C أتوجّه، اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد واجعلني بهم عندك وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين»[vii]f588.

 وفيه: أنَّها ضعيفة، إذ لم يذكر طريقه إلى هارون، فهي كالمرسلة.

 

[i] الوسائل باب 7 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح6.

[ii] الوسائل باب 12 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح3.

[iii] الوسائل باب 1 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح11.

[iv] فقه الرضا ص105.

[v] الوسائل باب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح1.

[vi] الوسائل باب 8 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح2.

[vii] المستدرك باب  9 من أبواب القيام ح1.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 07-11-2016  ||  القرّاء : 682





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net