الدرس 205_ في آداب التجارة (7).جملة من مستحبات ومكروهات التجارة
الدرس 205 / الثلاثاء: 12-تشرين الأول-2021
ومنها: رواية عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) «أنَّه قال له: يا عبيد! إنَّ السَّرف يُورِث الفَقْر، وإنَّ القَصْد يُورِث الغنى»[1]f442، وهي ضعيفة بعدم وثاقة الحكم بن مسكين الواقع في طريق الصَّدوق (رحمه الله) إلى عبيد بن زرارة.
ومنها: مرسلة ربعي عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) «قال: الكمال كلُّ الكمال في ثلاثة فذكر في الثَّلاثة: التَّقدير في المعيشة»[2]f443، وهي ضعيفة بالإرسال، وبجهالة محمَّد بن إسماعيل النَّيشابوري البُنْدقي.
ومنها: رواية ذُرَيح المحاربي عن أبي عبد الله (عليه السلام) «قَاْل: إِذَا أرادَ الله بأهلِ بيتٍ خيراً رزقهم الرِّفق في المعيشة»[3]f444، وهي ضعيفة بجهالة عليِّ بن محمَّد بن عبد الله، ومحمَّد بن علي.
ومنها: رواية سدير عن أبي جعفر (عليه السلام) «قال: مِنْ علاماتِ المؤمنِ ثلاثٌ: حُسْن التَّقدير في المعيشة، والصَّبر على النَّائبة، والتَّفقُّه في الدِّين، وقَاْل: ما خير في رجلٍ لَاْ يقتصد في معيشتِه، ما يصلح لا لدنياه، ولا لآخرته»[4]f445، وهي ضعيفة بعدم وثاقة سدير.
قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وإحراز قوت السَّنة، (انتهى كلامه)
(1) يدلُّ على ذلك جملة منَ الرِّوايات:
منها: حسنة معمَّر بن خلاَّد «أنَّه سألَ أبا الحسن الرِّضا (عليه السلام) عن حَبْسِ الطَّعام سنةً، فقال: أنا أفعله يعني بذلك إحراز القوت »[5]f446.
ومنها: موثَّقة الحسن بن الجهم «قال: سمعتُ الرِّضا (عليه السلام) يقول: إنَّ الإِنسان إذا أدخل طعامَ سنةٍ، خفَّ ظَهْره واستراح، وكان أبو جعفر وأبو عبد الله J: لا يشتريان عقدة حتَّى يدخلا طعام سنة»[6]f447.
ومنها: رواية ابن بكير عن أبي الحسن (عليه السلام) «قَاْل: قَاْل رسولُ الله (صلّى الله عليه وآله): إنَّ النَّفسَ إِذَا أحْرزت قُوْتَها استقرَّت»[7]f448، ولكنَّها ضعيفة بجهالة أبي محمَّد الذّهلي وأبي أيوب المدائني، وعبد الله بن عبد الرَّحمان.
ومنها: رواية مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمَّد (عليه السلام) في حديث طويل «قَاْل: ثمَّ مَنْ قد علمتم في فضله وزهده سلمان وأبو ذرٍّ t، فأمَّا سلمان فكان إذا أخذ عطاءه رفع منه قُوته لسنته، حتَّى يحضر عطاؤه من قابل، فقيل له: يَاْ أَبَاْ عبد الله! أنت في زهدك تصنع هذا؟ وأنت لا تدري لعلَّك تموت اليوم أو غداً، فكان جوابه أنْ قال: مالكم لا ترجون لي البقاء، كما خفتم عليَّ الفناء؟! أَمَا علمتم يا جهلة! أنَّ النَّفس قد تلتاث على صاحبها إذا لم يكن لها من العيش ما تعتمد عليه، فإذا هي أحرزت معيشتها اطمأنَّت»[8]f449، ولكنَّها ضعيفة بعدم وثاقة مسعدة بن صدقة.
ومنها: صحيحة البزنطي عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) «أنّه سمعه يقول: كان أبو جعفر وأبو عبد الله J لا يشتريان عقدةً حتَّى يُدخِلا طعامَ السَّنة، وقالا: إنَّ الإِنسانَ إذا أدخلَ طعامَ سنة خفَّ ظهرُه واستراح»[9]f450.
[1] الوسائل باب 22 من أبواب مقدّمات التِّجارة ح1.
[2] الوسائل باب 22 من أبواب مقدّمات التِّجارة ح6.
[3] الوسائل باب 22 من أبواب مقدّمات التِّجارة ح7.
[4] الوسائل باب 22 من أبواب مقدّمات التِّجارة ح8.
[5] الوسائل باب 31 من أبواب آداب التِّجارة ح1.
[6] الوسائل باب 31 من أبواب آداب التِّجارة ح2.
[7] الوسائل باب 31 من أبواب آداب التِّجارة ح3.
[8] الوسائل باب 31 من أبواب آداب التِّجارة ح4.
[9] الوسائل باب 31 من أبواب آداب التِّجارة ح5.