الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 598 _ قواطع الصلاة 14

 الدرس121 _قضاء الصلوات 19

 الدرس 744 _ احكام الخلل في الصلاة 19

 الدرس 867 _ صلاة الخوف 9

 الدرس 239 _ في بيع الحيوان 12

 الدرس 173 _ الإستصحاب 34

 الدرس 623 _ صلاة الجمعة 9

 الدرس 123_ التكسّب الحرام وأقسامه (118). خامسها: تعلَّق حقّ غير البائع به

 الدرس 35 _ التكسّب الحرام وأقسامه (30). أحدها: ما حرم لعينه: الغيبة.

 الدرس138 _لباس المصلي 11

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3919379

   • التاريخ : 29/03/2024 - 07:07

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : التوثيقات الضمنية (العامة) / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 36 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 3 .

الدرس 36 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 3



إذا عرفت ذلك، فهل كلّ من وقع في إسناد روايات علي بن إبراهيم المنتهية إلى المعصومين عليهم السلام يكون ثقة، أم أنّ المشهود له بالوثاقة خصوص مشايخه المباشرين؟

قال صاحب الوسائل رحمه الله: «وقد شهد علي بن إبراهيم أيضاً بثبوت أحاديث تفسيره وأنّها مروية عن الثقات عن الأئمة عليهم السلام»[1].

ووافقه السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله في معجمه حيث قال: «فإنّ علي بن إبراهيم يريد بما ذكره إثبات صحّة تفسيره، وأنّ رواياته ثابتة وصادرة من المعصومين عليهم السلام، وأنّها انتهت إليه بوساطة المشايخ والثقات من الشيعة، وعلى ذلك فلا موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم بلا واسطة كما زعمه بعضهم... الخ»[2].

أقول:

لا بدّ من النظر في عبارة علي بن إبراهيم حتى نرى أنّه ماذا يستفاد منها.

قال في مقدمة كتابه الطويلة جداً: «ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا، ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم، وأوجب ولايتهم، ولا يقبل عمل إلاّ بهم، وهم الذين وصفهم الله تبارك وتعالى وفرض سؤالهم والأخذ منهم فقال: « فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُون ﴾[3]... الخ»[4].

وقبل النظر في هذه العبارة.

وقع الشكّ من بعض الأعلام، بل وصل إلى حدّ الاطمئنان لبعضهم الآخر، بأنّ مقدّمة الكتاب والتي فيها تلك العبارة ليست لعلي بن إبراهيم، بل لتلميذه أبو الفضل العباس بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر عليهم السلام.

قال العالم الجليل الشيخ محمد آصف المحسني في كتابه بحوث في علم الرجال: «عرضت هذه العبارة قبل سنوات على السيد الأستاذ الخوئي رحمه الله في النجف الأشرف أيام تتلمذت عنده خارج الأصول والفقه، وقلت له: إنّ علي بن إبراهيم مثل ابن قولويه قد وثّق رواة تفسيره... إلاّ أنّه لم يقبله وقال اعتماداً على قول بعض تلامذته في دروس البحث الخارج: إنّ مقدّمة التفسير لم يثبت كونها من علي بن إبراهيم. وقد طالبته بدليله، فلم يأتِ بشيء. وبعدما خرج كتابه معجم رجال الحديث من الطبع رأيت تبدّل رأيه الشريف...الخ»[5].

أقول:

من يتأمّل في المقدّمة الطويلة يطمئنّ أنّها لعلي بن إبراهيم لا لتلميذه.

ويؤيّد ذلك: فهم الأعلام بأنّها له:

فقد قال الشيخ حسن بن سليمان بن خالد تلميذ الشهيد الأوّل في مختصر بصائر الدرجات لسعد بن عبد الله الأشعري: «حدّثني الشيخ أبو عبد الله محمد بن مكّي بإسناده عن علي بن إبراهيم من تفسير القرآن العزيز، قال: وأمّا الردّ على من أنكر الرجعة، فقوله تعالى: « وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا ﴾[6]».

وقال علي بن إبراهيم: حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن حمّاد عن أبي عبد الله  عليه السلام قال: «ما يقول الناس في هذه الآية: «وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا ﴾ قلت: يقولون إنّها في القيامة، قال  عليه السلام: ليس كما يقولون، إنّ ذلك في الرجعة، أيحشر الله في القيامة من كلّ أمّة فوجاً ويدع الباقين؟ إنّما آية القيامة قوله: « وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾[7] إلى آخره»[8].

فترى هذا الكلام الموجود في مختصر بصائر الدرجات المنسوب إلى علي بن إبراهيم موجود في مقدّمة التفسير، وهذا ممّا يؤيد أنّها له.

وبالمناسبة تتميماً للفائدة، يوجد أيضاً في مقدّمة التفسير في الردّ على من أنكر الرجعة ما لفظه: «وحدثني أبي عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر، قال: ذكر عند أبي جعفر  عليه السلام جابر فقال: رحم الله جابراً لقد بلغ من علمه أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ »[9]. يعني الرجعة»[10].

وممّا يؤيّد أيضاً أنّ المقدّمة لعلي بن إبراهيم، أنّ العلاّمة المجلسي نقل أوّل التفسير مسنداً مقدمته إلى علي بن إبراهيم، وهكذا صاحب البرهان.

والخلاصة: إنّ الأقوى كون المقدّمة له. والله العالم.

وأمّا ماذا يفهم من عبارته؟

فالإنصاف: أنّ التوثيق راجع إلى مشايخه المباشرين فقط، فيكون قوله وثقاتنا عطف تفسير، فهو يخبر بما انتهى إليه من روايات مشايخه الثقات.

والسرّ في توثيق مشايخه المباشرين: هو أنّ نقل الرواية عن الضعيف بلا واسطة يعتبر عيباً في نقل الرواية، بخلاف النقل عن الثقة وإن نقل الثقة عن الضعيف، فإنّه لا يعدّ عيباً في النقل.

ثم إنّه ممّا يدلّ على كون التوثيق للمشايخ المباشرين فقط، هو أنّه على القول برجوع التوثيق إلى الجميع يلزمه القول بحجّية جميع المراسيل والمرفوعات الموجودة في التفسير، لأنّه يروي عن الثقات، بحيث يريد صحّة تفسيره وأنّ رواياته ثابتة وصادرة عن المعصومين عليهم السلام.

ولا يخفى، أنّ الروايات المرسلة في تفسيره كثيرة جداً، وهكذا المرفوعات، فهل يمكن الالتزام بذلك، ومن أين أحرز وثاقة هؤلاء المحذوفين حتى يصحّ القول بأنّ هذه الروايات رواها عن الثقات؟

وعليه، فإذا كان التوثيق راجعاً للمشايخ المباشرين، فلا بأس بذكر مشايخه المباشرين تتميماً للفائدة، وهم:

  1. أبوه إبراهيم بن هاشم، ورواياته عن أبيه تبلغ ستة آلاف ومائتين وأربعة عشراً مورداً.
  2. أحمد بن أبي عبد الله.
  3. أحمد بن اسحاق بن سعد.
  4. أحمد بن محمد.
  5. أحمد بن محمد البرقي.
  6. أحمد بن محمد بن خالد.
  7. أخوه إسحاق بن إبراهيم.
  8. إسماعيل بن محمد المكي.
  9. أيوب بن نوح، أو عن بعض أصحابه عنه.
  10. الحسن بن محمد.
  11. الحسن بن موسى الخشاب.
  12. الحسين بن الحسن.
  13. ريّان بن الصلت.
  14. السري بن الربيع.
  15. سلمة بن الخطاب.
  16. صالح بن السندي، ورواياته عنه تبلغ ثلاثة وستين مورداً.
  17. صالح بن عبد الله.
  18. العباس بن معروف.
  19. عبد الله بن الصلت.
  20. عبد الله بن محمد بن عيسى.
  21. علي بن اسحاق.
  22. علي بن حسان.
  23. علي بن شيرة
  24. علي بن محمد.
  25. علي بن محمد القاساني.
  26. محمد.
  27. محمد بن اسحاق الخفاف أو عن أبيه عنه.
  28. محمد بن الحسين.
  29. محمد بن خالد الطيالسي.
  30. محمد بن سالم.
  31. محمد بن علي.
  32. محمد بن عيسى، ورواياته عنه تبلغ أربعمائة وستة وثمانين مورداً.
  33. محمد بن عيسى بن عبيد، ورواياته عنه تبلغ اثنين وثمانين مورداً.
  34. المختار بن محمد.
  35. المختار بن محمد بن المختار.
  36. المختار بن محمد بن المختار الهمداني.
  37. المختار بن محمد الهمداني.
  38. موسى بن إبراهيم المحاربي.
  39. هارون بن مسلم ورواياته عنه تبلغ ثلاثة وثمانين مورداً.
  40. ياسر.
  41. ياسر الخادم.
  42. يعقوب بن يزيد.
  43. الخشاب.
  44. الحسن بن علي بن مهزيار.

ثمّ إنّه ينبغي أن يعلم أنّ الروايات الواردة في هذا الكتاب عن أبي الجارود كلّها ضعيفة، لأنّ الراوي عن أبي الجارود هو كثير بن عيّاش القطّان الضعيف، وقد تكون ضعيفة أيضاً بغيره.

 

[1] وسائل الشيعة، الفائدة السادسة.

[2] معجم رجال الحديث، ج1، ص49.

[3] سورة النحل، الآية: 43.

[4] تفيسر القمي، ج1 وص4.

[5] بحوث في علم الرجال، ص72.

[6] سورة النمل، الآية: 83.

[7] سورة الكهف، الآية: 47.

[8] مختصر بصائر الدرجات، ص41.

[9] سورة القصص، الآية: 85.

[10] تفسير القمي، ج1، ص25.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 12-11-2015  ||  القرّاء : 1847





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net