الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 40 _ شروط المتعاقدين 1

 الدرس 4 _ الاصول العملية: البراءة 2

  المحاضرة رقم 7_ الأوقات التي يرجى فيها الإجابة

 الدرس 700 (1) _ صلاة الآيات 20

 الدرس 458 _ القراءة في الصلاة 24

 الدرس 38 _ الاجتهاد والتقليد 38

 الدرس 127 _ المقصد الأول في الاوامر 127

 الدرس 577 _ مستحبات الصلاة 12

 الدرس 473 _ القراءة في الصلاة 39

 الدرس 846 _ صلاة المسافر 56

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4012122

   • التاريخ : 20/04/2024 - 07:28

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : اعتبار روايات الكتب الأربعة / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 26 _ اعتبار روايات الكتب الاربعة 3 .

الدرس 26 _ اعتبار روايات الكتب الاربعة 3



إذا عرفت ذلك، فلنرجع إلى الأمور السبعة التي أوردت على شهادة الكليني رحمه الله بصحّة رواياته.

أمّا الأمر الأوّل، وهو أنّ عبارة الكليني لا تدلّ على التزامه بأنّ كلّ ما في كتابه هو صحيح وصادر، فهو في محلّه، إذ لا يستفاد من عبارته ذلك.

وأمّا الأمر الثاني، وهو أنّه هناك اثنتا عشرة رواية على الأقلّ صادرة عن غير المعصوم عليه السلام.

فنقول: لا بدّ من ذكر هذه الروايات حتّى نرى ذلك.

­ الرواية الأولى:

«علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن هشام بن الحكم قال: الأشياء كلّها لا تدرك إلاّ بأمرين: بالحواس والقلب، والحواس إدراكها على ثلاثة معانٍ: إدراكاً بالمداخلة وإدراكاً بالمماسة وإدراكاً بلا مداخلة ولا مماسة، فأمّا الإدراك الذي بالمداخلة، فالأصوات والمشام والطعوم، وأمّا الإدراك بالمماسة فمعرفة الأشكال من التربيع والتثليث ومعرفة اللين والخشن والحرّ والبرد، وأمّا الإدراك بلا مماسة ولا مداخلة فالبصر، فإنّه يدرك الأشياء بلا مماسة ولا مداخلة في حيّز غيره ولا في حيّزه، وإدراك البصر له سبيل وسبب، فسبيله الهواء وسببه الضياء، فإذا كان السبيل متصلاً بينه وبين المرئي والسبب قائم أدرك ما يلاقي من الألوان والأشخاص، فإذا حمل البصر على ما لا سبيل له فيه رجع راجعاً فحكى ما وراءه، كالناظر في المرآة لا ينفذ بصره في المرآة، فإذا لم يكن له سبيل رجع راجعاً يحكي ما وراءه، وكذلك الناظر في الماء الصافي يرجع راجعاً فيحكي ما وراءه، إذ لا سبيل له في إنفاذ بصره، فأمّا القلب فإنّما سلطانه على الهواء، فهو يدرك جميع ما في الهواء ويتوهّمه، فإذا حمل القلب على ما ليس في الهواء موجوداً رجع راجعاً فحكى ما في الهواء، فلا ينبغي للعاقل أن يحمل قلبه على ما ليس موجوداً في الهواء من أمر التوحيد جلّ الله وعزّ، فإنّه إن فعل ذلك لم يتوهّم إلاّ ما في الهواء موجود، كما قلنا في أمر البصر تعالى الله على أن يشبهه خلقه»[1].

هذه الرواية مسندة إلى هشام بن الحكم لا إلى المعصومين عليهم السلام، وهي ما يعبّر عنها بـ (الرواية الموقوفة)، إلاّ أنّ بعضهم ذهب إلى أنّها عن المعصومين عليهم السلام، وذلك لأنّ هشام من أصحاب الصادق عليه السلام المقرّبين، ومن المتكلّمين المعروفين، فيبعد عنه أن يتكلّم من عنده وبغير كلام المعصوم عليه السلام في مثل هكذا مطالب، وإنّما لم يسندها الشيخ الكلينيرحمه الله إلى الإمام عليه السلام دفعاً لتهمة التشبيه التي رمي بها هشام، وهو منها براء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.

وفيه: أنّا مكلّفون بالظاهر، وظاهر الرواية أنّها عن هشام، وهو وإن كان من أصحاب الصادق عليه السلام إلاّ أنّه أيضاً من العلماء الأجلاّء الذين لا يبعد عنهم أن ينطقوا بما استنبطوه.

وأمّا تعليل الإسناد إليه دفعاً لتهمة التشبيه عنه، فهو من جهة بعيد، ومن جهة أخرى لا يسوِّغ إسناد الرواية إلى غير صاحبها لو كانت عن المعصوم عليه السلام.

­ الرواية الثانية:

«علي بن محمد، عن سهل أو غيره، عن محمد بن الوليد، عن يونس، عن داود ابن زربي، عن أبي أيّوب النحوي قال: بعث إليَّ أبو جعفر المنصور في جوف الليل، فأتيته، فدخلت عليه وهو جالس على كرسي وبين يديه شمعة وفي يده كتاب، قال: فلمّا سلّمت عليه رمى بالكتاب إليَّ وهو يبكي، فقال لي: هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أنّ جعفر بن محمد قد مات، فإنّالله وإنّا إليه راجعون ­ ثلاثاً ­ وأين مثل جعفر؟! ثمّ قال لي: اكتب قال: فكتب صدر الكتاب، ثمّ قال: اكتب إن كان أوصى إلى رجل واحد بعينه فقدّمه واضرب عنقه، قال: فرجع إليه الجواب أنّه قد أوصى إلى خمسة: واحدهم أبو جعفر المنصور، ومحمد بن سليمان، وعبد الله، وموسى، وحميدة»[2].

وهذه الرواية مسندة أيضاً إلى غير المعصومين عليهم السلام، وهي مسندة إلى أبي أيّوب النحوي.

وأمّا دعوى أنّ ذيل الرواية «فرجع إليه الجواب...» قرينة على صدور الرواية عن الصادق عليه السلام، فهي في غير محلّها، لأنّ هذا الجواب وإن كان يطمئنّ به صدور الوصيّة إلى خمسة عن الإمام الصادق عليه السلام، إلاّ أنّه لا يكون صالحاً للقرينة على صدور الصدر أيضاً عنه.

­ الرواية الثالثة:

«عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البرقي، عن أحمد بن زيد النيسابوري قال: حدثني عمر بن إبراهيم الهاشمي، عن عبد الملك بن عمر عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله (ص) قال: لمّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام ارتجّ الموضع بالبكاء، ودهش الناس كيوم قبض النبي (ص) وجاء رجل باكياً وهو مسرع مسترجع وهو يقول: اليوم انقطعت خلافة النبوّة، حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين عليه السلام فقال: رحمك الله يا أبا الحسن، كنت أوّل القوم إسلاماً، وأخلصهم إيماناً، وأشدّهم يقيناً...»[3].

قيل: إنّ الرجل الذي جاء باكياً هو الخضر عليه السلام.

وفيه: أوّلاً: أنّه غير ثابت.

وثانياً: أنّه لو سلّمنا به، فيبقى أنّه خلاف المدّعى من أنّ كلّ ما في الكافي صادر عن المعصومين من أهل البيت عليهم السلام.

­ الرواية الرابعة:

«الحسين بن محمد قال: حدّثني أبو كريب وأبو سعيد الأشج قال: حدّثنا عبد الله بن إدريس، عن أبيه إدريس بن عبد الله الأودي قال: لمّا قتل الحسين عليه السلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل، فقالت فضة لزينب عليها السلام: يا سيدتي، إنّ سفينة كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد، فقال: يا أبا الحارث، أنا مولى رسول الله (ص)، فهمهم بين يديه حتى وقفه على الطريق، والأسد رابض في ناحية، فدعيني أمضي إليه وأعلمه ما هم صانعون غداً، قال: فمضت إليه فقالت: يا أبا الحارث، فرفع رأسه، ثمّ قالت: أتدري ما يريدون أن يعملوا غداً بأبي عبد الله عليه السلام؟ يريدون أن يوطئوا الخيل ظهره، قال: فمشى حتى وضع يديه على جسد الحسين عليه السلام، فأقبلت الخيل؟ فلمّا نظروا إليه قال لهم عمر بن سعد ­ لعنه الله ­: فتنة لا تثيروها، انصرفوا، فانصرفوا»[4].

قيل: هذه معجزة، ونقل المعجزة رواية، والرواية تشمل قول المعصوم عليه السلام وفعله وتقريره.

وفيه: أنّ الناقل للكرامة على فرض ثبوتها هي فضة خادمة الزهراء عليها السلام، فكيف تكون الرواية عن المعصوم عليه السلام؟! إلاّ إذا قلنا بأنّ خادم المعصوم معصوم، وهو كما ترى.

­ الرواية الخامسة:

«عنه[5]، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، عن فضيل قال: صنائع المعروف وحسن البشر يكسبان المحبّة ويدخلان الجنة، والبخل وعبوس الوجه يبعدان من الله ويدخلان النار»[6].

قيل: إنّه ليس لفضيل الإخبار عن الجنّة ومن يستحق دخولها من عنده، ممّا يدلّ على صدورها عن الإمام عليه السلام. كما ادعي أنّ البعض نقلها بلسان (قال)، أي (عن فضيل قال: قال)، فتكون مضمرة.

وفيه: أنّ للفضيل أن يخبر عن الجنّة، خصوصاً وأنّه لم يكشف عن خبءٍ، فإنّ الأعمال الصالحة كصنع المعروف وحسن البشر من موجبات دخول الجنّة، كما أنّ الأعمال الطالحة كالبخل والعبوس يوجبان البعد عن الله تعالى أيضاً.

وأمّا دعوى أنّ البعض نقل الرواية بلسان (قال)، فتكون مضمرة، فإنّ هذه الدعوة، وإن كانت ممكنة، إلاّ أنّه لا ترجيح للنسخة التي فيها (قال: قال) على النسخة الأولى.

­ الرواية السادسة:

«محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عليّ بن النعمان، عن ابن مسكان، عن أبي حمزة قال: المؤمن خلط عمله بالحلم، يجلس ليعلم، وينطق ليفهم، لا يحدث أمانته الأصدقاء، ولا يكتم شهادته الأعداء، ولا يفعل شيئاً من الحق رياء، ولا يتركه حياء، إن زكّي خاف ممّا يقولون، واستغفر الله ممّا لا يعلمون، لا يغرّه قول من جهله ويخشى إحصاء ما قد عمله»[7].

قيل: إنّ هذه الرواية شبيهة ببعض الروايات الصّادرة عن المعصومين عليهم السلام، فتكون هذه صادرة أيضاً.

وفيه: أنّه ليس كلّ ما يشبه كلام الإمام عليه السلام يكون صادر عنه.

 

[1] الكافي، باب في إبطال الرؤية، ج1، ص99، ح12.

[2] الكافي، باب الإشارة والنص على أبي الحسن موسى عليه السلام، ج1، ص310، ح13.

[3] الكافي، باب مولد أمير المؤمنين عليه السلام، ج1، ص454، ح4.

[4] الكافي، باب مولد الحسين بن علي عليهما السلام، ج1، ص465، ح8.

[5] أي عن علي بن إبراهيم بن هاشم.

[6] الكافي، باب حسن البشر، ج2، ص103، ح5.

[7] الكافي، باب الحلم، ج2، ص111، ح2.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 16-04-2015  ||  القرّاء : 1858





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net