الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 162 _ المقصد الأول في الاوامر 94

 الدرس 164 _ المقصد الثاني في النواهي 21

 الدرس 8 _ المقصد الأول في الاوامر 8

 الدرس 669 _ صلاة العيدين 11

 الدرس351 _تكبيرة الاحرام 6

 الدرس 237 _ تنبيهات الإستصحاب 58

 الدرس263 _ما يصح السجود عليه 8

 الدرس 154 _ المقصد الثاني في النواهي 11

 الدرس 13 _ مبحث البيع 13

 الدرس 112 _ فوائد رجالية 8

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4006800

   • التاريخ : 19/04/2024 - 06:20

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : الأصول الرجالية / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 20 _ الاصول الرجالية 6 .

الدرس 20 _ الاصول الرجالية 6



الأصول الرجالية المتأخرة

وهي تصنّف في المرتبة الثانية من حيث الأهمية والفائدة، منها:

الأوّل: فهرست الشيخ منتجب الدين:

وهو من تصانيف الشيخ منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين أخ الشيخ الصدوق رحمه الله.

وقد عرَّفه صاحب الرياض بقوله: «كان بحراً لا ينزف، شيخ الأصحاب، صاحب كتاب (الفهرس). يروي عن الشيخ الطبرسي (المتوفّي عام )، وأبي الفتوح الرازي، وعن جمع كثير من علماء العامّة والخاصة.

ويروي عن الشيخ الطوسي بواسطة عمّه الشيخ بابويه بن سعد، عن الشيخ الطوسي (المتوفي عام ).

وهذا الإمام الرافعي و(هو الشيخ أبو القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي الشافعي المتوفي عام ) يعرِّفه في تاريخه (التدوين): الشيخ علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه شيخ ريان من علم الحديث سماعاً وضبطاً وحفظاً وجمعاً، قلّ من يدانيه في هذه الأعصار في كثرة الجمع والسماع، قرأت عليه بالريّ سنة ، وتولد سنة ، ومات بعد سنة ، ثمّ قال: ولئن أطلت عند ذكره بعض الإطالة فقد كثر انتفاعي بمكتوباته وتعاليقه، فقضيت بعض حقّه بإشاعة ذكره وأحواله»[1].

وقال الشيخ الحرّ رحمه الله في ترجمته أيضاً: «الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي. كان فاضلاً عالماً ثقة صدوقاً محدّثاً حافظاً راوية علاّمة، له كتاب الفهرس في ذكر المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخرين إلى زمانه»[2].

وقد ذكر رحمه الله الغاية من تصنيف الكتاب، حيث قال: «إنّ شيخنا الموفّق السعيد أبا جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي (رفع الله منزلته)، قد صنَّف كتاباً في أسامي مشايخ الشيعة ومصنّفيهم، ولم يصنَّف بعده شيء من ذلك.

فقلت: لو أخَّر الله تعالى أجلي، وحقَّق أملي، أضفت إليه ما عندي من أسماء مشايخ الشيعة ومصنّفيهم، الذين تأخّر زمانهم عن زمان الشيخ أبي جعفر رحمه الله، وعاصروه»[3].

الثاني: معالم العلماء:

وهو من تصانيف محمد بن علي المازندراني بابن شهر آشوب المولود سنة  للهجرة، والمتوفي سنة  للهجرة.

وقد ذكره صلاح الدين الصفدي قائلاً: «محمد بن علي بن شهر آشوب أبو جعفر السروي المازندراني رشيد الدين الشيعي، أحد شيوخ الشيعة، حفظ القرآن وله ثمان سنين، وبلغ النهاية في أصول الشيعة. كان يُرحل إليه من البلاد، ثمّ تقدّم في علم القرآن والغريب والنحو، ووعظ على المنبر أيام المقتفي ببغداد، فأعجبه، وخلع عليه... أثنى عليه كثيراً ابن أبي طي في تاريخه ثناءً كثيراً»[4].

أقول: وأمّا غايته من هذا الكتاب، فهي ذكر أسماء المصنّفين من زمن الشيخ الطوسي رحمه الله إلى زمانه أيضاً.

الثالث: رجال ابن داود:

وهو من تصانيف الشيخ تقي الدين أبو محمد الحسن بن علي بن داود الحلّي، وقد يسمّى في بعض المعاجم الرجالية الحسن بن داود نسبة إلى الجدّ، وهو متعارف.

ولد رحمه الله خامس جمادى الآخرة سنة ، وكان عالماً فاضلاً جليلاً فقيهاً صالحاً محققاً متبحّراً أديباً موصوفاً في الإجازات وفي المعاجم الرجالية بسلطان العلماء والبلغاء وتاج المحدّثين والفقهاء.

وأمّا بالنسبة إلى وفاته، فيقول السيد في ترجمة حياته: «لم يضبط تاريخ وفاته، ومحلّها وموضع دفنه، إلاّ أنّه كان حياً سنة  كما عرفت من ذكره لوفاة السيد عبد الكريم بن طاووس في رجاله، وأنّها كانت في شوال هـ، وذكر شيخنا الحجّة المغفور له الشيخ آغا بزرك الطهراني (قدّس سرّه) في الذريعة عند ذكر رجاله (ج، ص) أنّه (ألّف رجاله في سنة هـ)، كما ذكر في مصفى المقال في مصنفي علم الرجال (ص ) أنّه (فرغ من رجاله سنة هـ)، فيكون المؤلّف قد أدرك شطراً من القرن الثامن، ولا نعلم كم عاش بعد هذا التاريخ.

وقد ذكر سيدنا المحسن الأمين العاملي رحمه الله في أعيان الشيعة (ج، ص) ­ نقلاً عن الطليعة في شعراء الشيعة لشيخنا المغفور له الشيخ محمد السماوي (أنّه توفي سنة نيف و)، ثمّ قال: (ولم أجد أحداً أرّخ وفاته، وفي التاريخ المذكور نظر، فإنّه إن صحّ يكون عمره نحو المائة، فيكون من المعمِّرين، ولو كان لذكروه، والله أعلم)»[5].

درس ابن داود على السيد أحمد بن طاووس، حيث قال في ترجمة أستاذه: «فقيه أهل البيت، جمال الدين، أبو الفضائل، مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة، مصنِّف، مجتهد، كان أورع فضلاء زمانه، قرأت عليه أكثر (البشرى)، و(الملاذ)، وغير ذلك من تصانيفه، وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته، وكان شاعراً مصقعاً بليغاً منشياً مجيداً... ربّاني وعلّمني وأحسن إليَّ، وأكثر فوائد هذا الكتاب ونكته من إشاراته وتحقيقاته، جزاه الله عنّي أفضل جزاء المحسنين»[6].

وأمّا ما ذكره العلاّمة الأميني من أنّه درس عند ابن السيد أحمد بن طاووس أيضاً، وهو السيد عبد الكريم رحمه الله.

فهو بعيد لما ذكره في ترجمته؛ حيث قال: «عبد الكريم بن أحمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن طاوس الحسيني العلوي سيّدنا الإمام المعظّم، غياث الدين، الفقيه النسّابة، النحوي، العروضي، الزاهد، العابد، أبو المظفر (قدس الله روحه)، انتهت رياسة السادات وذوي النواميس إليه، وكان أوحد زمانه، حائريّ المولد، حليّ المنشأ، بغداديّ التحصيل، كاظميّ الخاتمة. ولد في شعبان سنة ثمان وأربعين وستمائة، وتوفّي في شوال سنة ثلاث وتسعين وستمائة، وكان عمره خمساً وأربعين سنة وشهرين وأياماً كنت قرينه طفلين إلى أن توفي (قدس الله روحه). ما رأيت قبله ولا بعده كخلقه وجميل قاعدته وحلو معاشرته ثانياً، ولا لذكائه وقوّة حافظته مماثلاً، ما دخل في ذهنه شيء فكاد ينساه، حفظ القرآن في مدّة يسيرة وله إحدى عشرة سنة، استقلّ بالكتابة واستغنى من المعلم في أربعين يوماً وعمره إذ ذاك أربع سنين، ولا تحصى مناقبه وفضائله»[7].

كما درس على المحقق الحلي رحمه الله؛ حيث قال في ترجمته: «جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي شيخنا نجم الدين أبو القاسم المحقّق المدقّق الإمام العلاّمة، واحد عصره، وكان ألسن أهل زمانه وأقومهم بالحجّة وأسرعهم استحضاراً، قرأت عليه وربّاني صغيراً، وكان له عليّ إحسان عظيم والتفات، وأجازني جميع ما صنّفه وقرأه ورواه وكلّ ما تصحّ روايته عنه، توفي في شهر ربيع الآخر سنة ستة وسبعين وستمائة»[8].

أمّا بالنسبة إلى كتابه، فهو لا يخلو من أغلاط، كما ذكر السيد مصطفى التفرشي في ترجمته؛ حيث قال: «الحسن بن علي بن داود، من أصحابنا المجتهدين، شيخ جليل، من تلاميذ الإمام العلاّمة المحقّق الشيخ نجم الدين أبي القاسم الحلّي (قدس سره) والإمام المعظّم فقيه أهل البيت جمال الدين بن طاووس رحمه الله، له أزيد من ثلاثين كتاباً نظماً ونثراً، وله في علم الرجال كتاب معروف حسن الترتيب إلاّ أنّ فيه أغلاطاً كثيرة غفر الله له»[9].

كما يقول المحدث النوري رحمه الله في اختلاف الأعلام بأخذهم بكتاب ابن داود: «أنّهم في الاعتماد والمراجعة إلى كتابه هذا بين غالٍ ومفرِّط ومقتصد.

فمن الأوّل: العالم الصمداني الشيخ حسين ­ والد شيخنا البهائي ­ فقال في درايته الموسومة بوصول الأخيار: وكتاب ابن داود رحمه الله في الرجال مغنٍ لنا عن جميع ما صنّف في هذا الفن، وإنّما اعتمادنا الآن في ذلك عليه.

ومن الثاني: شيخنا الأجلّ المولى عبد الله التستري، فقال في شرحه على التهذيب، في شرح سند الحديث الأوّل منه في جملة كلام له: ولا يعتمد على ما ذكره ابن داود في باب محمد بن أورمة، لأنّ كتاب ابن داود ممّا لم أجده صالحاً للاعتماد، لما ظفرنا عليه من الخلل الكثير في النقل عن المتقدمين، وفي تنقيد الرجال والتمييز بينهم، ويظهر ذلك بأدنى تتبع للموارد التي نقل ما في كتابه منها.

ومن الثالث: جلّ الأصحاب»[10].

والإنصاف: أنّ كتاب ابن داود لا يخلو من فائدة، إلاّ أنّ الاستفادة منه في يومنا هذا تكاد تكون ضئيلة، باعتبار أنّ توثيق وتضعيف ما بعد الشيخ الطوسي مبني على الاجتهاد، فهو غير حجّة علينا ولا لنا، اللّهم إلاّ أن يذكر قرينة لم يذكرها المتقدّمون في كتبهم على توثيق أو تضعيف أحد.

نعم، من ذهب إلى الانسداد في الرجال، فاستفادته من هذا الكتب أكبر، لأخذه بمطلق الظنّ في الجرح والتعديل.

الرابع: خلاصة الأقوال:

وهو للعلاّمة أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الأسدي الحلّي، المولود سنة ، والمتوفي سنة هـ.

وهو صاحب تصانيف كثيرة، إلاّ أنّ كثرة وسرعة تأليفه جعلت تصانيفه تشوبها ما تشوبها من الأغلاط والتصحيفات.

وأمّا كتابه (خلاصة الأقوال)، فالكلام فيه هو الكلام في كتاب ابن داود رحمه الله من حيث الاستفادة منه.

وقال المحقق التستري رحمه الله: «إنّ ما ينقله العلاّمة من رجال الكشي والشيخ وفهرس النجاشي مع وجود المنقول في هذه الكتب غير مفيد، وإنّما يفيد في ما لم نقف على مستنده، كما في ما ينقل من جزء من رجال العقيقي، وجزء من رجال ابن عقدة، وجزء من ثقات كتاب ابن الغضائري، ومن كتاب آخر له في المذمومين لم يصل إلينا، كما يظهر منه في سليمان النخعي، كما يفيد أيضاً فيما ينقله من النجاشي في ما لم يكن في نسختنا، فكان عنده النسخة الكاملة من النجاشي وأكمل من الموجود من ابن الغضائري، كما في ليث البختري، وهشام بن إبراهيم العباسي، ومحمد بن نصير، ومحمد بن أحمد بن محمد بن سنان، ومحمد بن أحمد بن قضاعة، ومحمد بن الوليد الصيرفي، والمغيرة بن سعيد، ونقيع بن الحارث»[11].

 

[1] رياض العلماء، ج4، ص140، 141. عن كتاب كليات في علم الرجال، ص110.

[2] أمل الآمل، ج2، ص194.

[3] فهرست منتجب الدين، ص31.

[4] الوافي بالوفيات، ج4، ص118.

[5] رجال ابن داود، ص24.

[6] رجال ابن داود، ص45، 46.

[7] رجال ابن داود، ص130.

[8] رجال ابن داود، ص62.

[9] نقد الرجال، ج2، ص43.

[10] خاتمة المستدرك، ج2، ص325، 326.

[11] كليات في علم الرجال، ص119، 120.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 26-02-2015  ||  القرّاء : 1973





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net