الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 259 _ تنبيهات الإستصحاب 80

 الدرس 15 _ التكسّب الحرام وأقسامه (10). أحدها: ما حرم لعينه: النوح بالباطل.

 الدرس 634 _ صلاة الجمعة 20

 الدرس 860 _ صلاة الخوف 2

 الدرس202 _لباس المصلي 75

 الدرس 33 _ مقدمات علم الاصول 33

 الدرس 37 _ المقصد الأول في الاوامر 37

 الدرس48 _اوقات الفرائض والنوافل 28

 الدرس 51 _ مقدمات علم الاصول 51

 الدرس 172 _ المقصد الأول في الاوامر 104

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4009698

   • التاريخ : 19/04/2024 - 18:20

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : عبارات التوثيق والتضعيف / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 12 _ عبارات التضعيف والتوثيق 3 .

الدرس 12 _ عبارات التضعيف والتوثيق 3



السابعة: المبتدأ به في إسناد الفقيه:

ذهب جماعة من الأعلام منهم صاحب البحار العلامة المجلسي رحمه الله إلى أنّ الشيخ الصدوق رحمه الله إذا كان له طريق إلى شخص في المشيخة، فمعناه أنّ ذلك الشخص من الممدوحين الذين يؤخذ برواياتهم.

ووجه ذلك: أنّ من ذُكر إليه طريق في المشيخة، لا بدّ أن يكون له كتاب معتمد عليه، مثلاً لو كان السند كالتالي:

محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، بإسناده عن سليمان بن خالد، قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أخبرني عن الفرائض التي افترض الله على العباد، ما هي؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً رسول الله، وإقام الصلوات الخمس، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام شهر رمضان، والولاية، فمن أقامهن، وسدد، وقارب، واجتنب كلّ مسكر، دخل الجنة»[1].

فهذا السند كاشف عن أنّ سليمان بن خالد صاحب كتاب معتمد عليه، وقد أخذ الشيخ الصدوق هذه الرواية من كتابه، فيكون ممدوحاً مدحاً معتدّاً به.

والسرّ في أنّ له كتاباً يُعتمد عليه: هو أنّ الشيخ الصدوق التزم في أوّل كتاب الفقيه أن يروي فيه عن الكتب المعتبرة المعتمد عليها.

ولكن هذا الاستنباط في غير محلّه، ولعلّه نشأ من قول الشيخ الصدوق في أوّل كتابه؛ حيث قال: «وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعوّل وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني، وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي، وكتب علي بن مهزيار الأهوازي، وكتب الحسين بن سعيد، ونوادر أحمد بن محمد بن عيسى، وكتاب نوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، وكتاب الرحمة لسعد بن عبد الله، وجامع شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد رحمه الله، ونوادر محمد بن أبي عمير، وكتاب المحاسن لأحمد بن أبي عبد الله البرقي، ورسالة أبي رحمه الله...»[2].

فإنّ كون جميع المروي في الفقيه مستخرجاً من كتب مشهورة، يجعل الواقعين في مستهلّ الأسانيد أصحاب كتب معتمدة، وبالتالي ممدوحين مدحاً معتداً به.

والجواب: أوّلاً: ثبت أنّ هناك عدّة أشخاص ذكر الشيخ الصدوق رحمه الله طريقه إليهم في المشيخة، وليسوا من ذوي الكتب، منهم: إبراهيم بن سفيان، وإسماعيل بن عيسى، وأنس بن محمد، والحسن بن قارن، بل وأسماء بنت عميس[3].

وعليه، فدعوى كون الواقعين فيمن بُدىء بهم السند في الفقيه من ذوي الكتب ليست صحيحة على نحو الموجبة الكلّية.

ثانياً: أنّه لم يثبت أنّ من بُدِىء به السند هو صاحب كتاب، ولم يلتزم ذلك في كتابه، بل أقصى ما تفيد عبارته أنّ روايات الفقيه مستخرجة من كتب مشهورة معتمد عليها.

ومن هنا، نجد جماعة بُدِىء بهم السند ولم تكن الرواية من كتبهم، بل من كتب غيرهم، كالذي تلقاه عن والده وابن الوليد. وهذا بخلاف روايات الشيخ في التهذيب والاستبصار، حيث قد نصّ على أنّ من بدأ به السند فيهما هو صاحب كتاب، قال رحمه الله: «واقتصرنا من إيراد الخبر على الابتداء بذكر المصنف الذي أخذنا الخبر من كتابه»[4].

ثمّ إنّه ينبغي التنبيه على أمر، وهو أنّ جماعة من الأعلام، منهم السيد البروجردي رحمه الله، ذكروا أنّه لا يضرّ ضعف الطريق إلى أصحاب الكتب، لأنّ هذه الكتب التي أخذ منها الشيخ الصدوق رحمه الله كتب مشهورة وثابتة لأصحابها بالتواتر ونحوه، بحيث لا يُشكّ أنّها لهم، ككتب المحمّدين الثلاثة بالنسبة إلينا، وككتاب الوسائل، فإنّا لسنا بحاجة إلى الطريق لهذه الكتب؛ لأنّها مشهورة لأصحابها.

وعليه، فيحتاج إلى الطريق من صاحب الكتاب إلى الإمام عليه السلام إن كانت هناك واسطة بينهما.

وفيه: أنّ هذه الأصول والكتب وإن كانت مشهورة، وقد استخرج الصدوق روايات الفقيه منها، إلاّ أنّها مشهورة ومعتمد عليها في الجملة، لا أنّ كلّ حديث فيها مشهور ومعتمد عليه.

كيف؟ وهناك جملة من الأحاديث الموجودة في تلك الكتب لم يعمل بها حتى الشيخ الصدوق رحمه الله، وقد تقدم ذلك سابقاً.

وبالجملة، فالمراد أنّ هذه الكتب مشهورة ومعتمد عليها في الجملة.

وعليه، فلا بدّ حينئذٍ من النظر في السند إليها، وأنّ الطريق صحيح أم لا.

وهذا، نظير ما سيأتي معنا ­ إن شاء الله تعالى ­ فيما يخصّ أسانيد (كامل الزيارات) لأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أستاذ الشيخ المفيد رحمه الله، حيث ذكر في مقدمة كتابه أنّ المروي فيه قد وقع له من جهة الثقات[5]. فإنّه سيأتي أنّ الإنصاف أنّ ما ذكره يدلّ على توثيق مشايخه المباشرين فحسب، لا كلّ الواقعين في أسانيد الكتاب، كما ذهب إليه بعضهم، كالسيد الخوئي رحمه الله قبل أن يُعرض عنه في نهاية عمره الشريف، ويلتزم بأنّ المراد توثيق مشايخه المباشرين فقط، كما اخترناه. ولا ما ذهب إليه أستاذنا الميرزا آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي (رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه الفسيح من جناته) من أنّ المراد التوثيق بالجملة، لا توثيق كلّ من في الكتاب، ولا توثيق مشايخه المباشرين جميعاً.

 

[1] وسائل الشيعة، باب 1 من أبواب مقدمة العبادات، ح17.

[2] من لا يحضره الفقيه، ج1، ص3.

[3] روى الشيخ الصدوق رضي الله عنهعن أسماء بنت عميس أنّها قالت: &بينما رسول الله C نائم ذات يوم ورأسه في حجر علي عليه السلام، ففاتته العصر حتى غابت الشمس فقال: اللهم إنّ علياً كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس$، قالت أسماء: فرأيتها والله غربت ثمّ طلعت بعد ما غربت، ولم يبقَ جبل ولا أرض إلاّ طلعت عليه، حتى قام علي عليه السلام فتوضأ وصلى ثمّ غربت$. من لا يحضره الفقيه، ج1، ص130، ح610.

[4] تهذيب الأحكام، ج1، ص46. (مقدمة الكتاب).

[5] كامل الزيارات، ص20.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 25-12-2014  ||  القرّاء : 1800





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net