الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 47 _ شروط المتعاقدين 8

  المحاضرة رقم 2_ الصيام عمّا حرّم الله

 الدرس 379 _ القنوت في الصلاة 1

 الدرس 25 _ التكسّب الحرام وأقسامه (20). أحدها: ما حرم لعينه: القمار / تشبّه الرَّجل بالمرأة وبالعكس.

 الدرس40 _اوقات الفرائض والنوافل 20

 الدرس 49 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 16

 الدرس 824 _ صلاة المسافر 34

 الدرس170 _لباس المصلي 43

 الدرس 455 _ القراءة في الصلاة 21

 الدرس 78 _ المقصد الأول في الاوامر 10

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3920577

   • التاريخ : 29/03/2024 - 14:36

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث الصلوات المستحبة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 718 _ الصلوات المستحبة 11 .

الدرس 718 _ الصلوات المستحبة 11



[الخلاصة]

* في الصلوات المستحبّة: صلاة جعفر الطيّار.
* ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على أمور: الأمر السَّادس: في الدعاء في آخر سجدة من هذه الصَّلاة. ويدل على ذلك روايتين: الرواية الثانية.
* ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على أمور: الأمر السابع: في أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) علّم هذه الصلاة لجعفر الطيار (عليه السّلام).
* في الصلوات المستحبّة: صلاة ليلة الفطر.
* في الصلوات المستحبّة: الصلاة الكاملة يوم الجمعة.
* أما صلاة ليلة النصف من شعبان، فتأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.



الرِّواية الثانية: مرفوعة ابن محبوب، قال: «قال: تقول في آخرِ ركعةٍ من صلاةِ جعفرٍ: يا منْ لَبِس العزَّ والوَقَار! ويا منْ تعطَّف بالمجد وتكرَّم به! يا منْ لا ينبغي التسبيح إلَّا له! يا من أحصى كلَّ شيءٍ علمُه! يا ذا النِّعمة والطَّول! يا ذا المنِّ والفضل! يا ذا القدرة والكرم! أسألك بمعاقد العزِّ من عرشِك، ومنتهى الرَّحمة من كتابِك، وباسمك الأعظم الأعلى، وكلماتِك التامَّة، أنْ تصلِّيَ على محمَّد وآل محمَّد، وأن تفعل بي كذا وكذا».[1] وهي ضعيفة بالإرسال، وبالرفع.
وقد ذكر الأعلام: أنَّ المصلِّي يتخيَّر بين هذين الدُّعاءين المتشابهَيْن، وعن بعضهم أنَّ الأحوط الجمع بينهما. والإنصاف: أنَّه مَنْ أراد أن يدعو بهما فيأتي بهما بعنوان الرَّجاء، والله العالم.

الأمر السَّابع: قال المصنِّف (رحمه الله) في الذِّكرى: «زعم بعض مبغضي العامَّة أنَّ الخطاب بهذه الصَّلاة وتعليمها كان للعبَّاس عمّ النَّبيّ (صلى الله عليه وآله)، ورواه التِّرْمِذِيّ، ورواية أهل البيت أوثق، إذ أهل البيت أعلم بما في البيت، على أنَّه يمكن أنْ يكون قد خاطبهما بذلك في وقتَيْن، ولا استبعاد فيه» (انتهى كلامه). وما ذكره (رحمه الله) جيِّد.


*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وصلاة ليلة الفطر ركعتان، يقرأ في الأُولى الحمدَ مرَّةً، والإخلاص ألفَ مرَّةٍ، وفي الثانية الحمدَ مرَّةً، والإخلاصَ مرَّة*
هذا ما ذكره جماعة من الأعلام.
وفي الجواهر: «وكيف كان فلا خلاف أجده بين الأصحاب في هذه الصَّلاة، ولا في كيفيَّتها» (انتهى كلامه).
أقول: قدِ استدلَّ لذلك بمرفوعة السَّياري رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: «قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله): مَنْ صلَّى ليلةَ الفطرِ ركعتَيْن، يقرأُ في أوَّلِ ركعةٍ منهما الحمدَ، وقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ ألفَ مرَّةٍ، وفي الرِّكعةِ الثانيةِ الحمدَ، وقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مرَّةً واحدةً، لم يسألْ الله شيئاً إلَّا أعَطَاه إِيَّاه».[2] وهي ضعيفة بجهالة الحسين بن عليِّ بن شيبان، الواقع في إسناد الشَّيخ إلى عليِّ بن حاتم، كما أنَّها ضعيفة بأحمد بن محمَّد السيَّاري، وبجهالة بعض الأشخاص أيضاً، وبالرَّفع. وحكى صاحب الجواهر (رحمه الله) عن الشَّهيد (رحمه الله) في الذِّكرى أنَّه قال: «أنَّ السيَّاري وإنْ كان معدوداً في الضُّعفاء إلَّا أنَّ الأصحاب تلقَّوْها بالقبول» (انتهى كلامه). أقول: قد عرفت تلقِّي الأصحاب لِروايةٍ ضعيفةٍ بالعملٍ بها لا يجبرُ سندَها، إلَّا إذا كان هناك تسالم بين جميع الأعلام المتقدِّمِين والمتأخرِين على استحبابها، بحيث يقطع بصدورها أو يطمئنَّ، وإلَّا فقد عرفت ما هو الصَّحيح.
ورواها الكليني (رحمه الله) مرسلاً، قال: «وَرُوِيَ: أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) كَانَ يُصَلِّي فِيهَا رَكْعَتَيْنِ، يَقْرَأُ فِي الْأُولى الْحَمْدَ، وقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ، وَفِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ، وقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً».[3] وهي ضعيفة بالإرسال. وروى ابن طاووس (رحمه الله) هذه الرِّواية في الإِقبال: نقلاً عن أبي محمَّد هارون بن موسى بإسناده إلى الحارث الأعور عن عليٍّ (عليه السلام)، والتي قَبْلَها، نقلاً من كتاب عمل شهر رمضان لمحمَّد بن أبي قُرَّة بإسناده إلى الحسن بن راشد عن أبي عبد الله (عليه السّلام).[4] وفي إسناد كِلا الرِّوايتَيْن ضعيف.
وذكر المصنِّف (رحمه الله) في البَيَان كيفيةً أخرى، قال: «إنَّه يقرأ في الأُولى الحَمْدَ مرَّةً، ومائةَ مرَّةٍ التوحيدَ، وفي الثانية الحَمْدَ مرَّةً، والتوحيد مرَّةً» (انتهى كلامه). ولعلَّه أراد غير هاتين الروايتين، والله العالم.


*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والصَّلاة الكاملة يوم الجمعة*
من جملة الصَّلوات المستحبَّة التي ذكرها الأعلام: الصَّلاة الكاملة يوم الجمعة لدفع شرِّ أهل السَّماء، وشرِّ أهل الأرض، وهي ما رواه الشَّيخ في المصباح بإسناده عن جعفر بن محمَّد عن أبيه عن جدِّه عن عليٍّ (عليه السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَنْ صلَّى أربعَ ركعاتٍ يومَ الجُمُعة قبل الصَّلاة يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ عشرَ مراتٍ، وقُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ الفَلَق عشرَ مراتٍ، وقُلْ أَعُوْذُ بِرَبِّ النَّاسِ عشرَ مراتٍ، وقُلْ هُوَ الله أَحَدٌ عشرَ مراتٍ، وقُلْ يَاْ أَيُّهَا الكَافِرُونَ عشرَ مراتٍ، وآيةَ الكُرسيِّ عشرَ مراتٍ».[5] وهي ضعيفة بجهالة أكثر مِنْ شخصٍ في السَّند. ثمَّ قال الشَّيخ (رحمه الله) في المصباح: «وفي رواية أخرى: إنَّاْ أَنْزَلْنَاْه عشرَ مراتٍ، وشَهِدَ الله عشرَ مراتٍ، فإذا فرغ من الصَّلاة استغفرَ الله مائةَ مرَّةٍ، ثمَّ يقولُ: سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا الله والله أكبرُ، ولا حولّ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ، مائةَ مرَّةٍ، ويصلِّي على النَّبيِّ (صلَّى الله عليه وآله) مائةَ مرَّة، وقال: مَنْ صلَّى هذه الصَّلاة، وقال هذا القول دَفَع الله عنه شرَّ أهلِ السَّماء وشرَّ أهلِ الأرض».[6] وهي ضعيفة بالإرسال.

أما صلاة ليلة النصف من شعبان، فتأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.

 

[1] وسائل الشيعة: باب 3 من أبواب صلاة جعفر، ح2.

[2] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، ح1.

[3] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، ح2.

[4] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب بقية الصلوات المندوبة، ذيل ح2.

[5] وسائل الشيعة: باب 39 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح1.

[6] وسائل الشيعة: باب 39 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح2.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الأربعاء: 30-01-2019  ||  القرّاء : 2732





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net