الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 193 _زكاة الفِطرة 26

 الدرس 3 _ الاجتهاد والتقليد 3

 الدرس 8 _ما يجب فيه الزكاة 4

 الدرس 492 _ القراءة في الصلاة 58

  المحاضرة رقم 12_ استحباب تفريج كربة المؤمن

 الدرس81 _اوقات الفرائض والنوافل 61

 الدرس 1167 _كتاب الخمس 47

 الدرس 181_في المناهي وهي على أقسام ثلاثة (13).ثانيها: ما نهي عنه لعارض

 الدرس 127_ التكسّب الحرام وأقسامه (122). خامسها: تعلَّق حقّ غير البائع به

 الدرس 136 _ شروط العوضين 42

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5284304

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث الاذان والاقامة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس326 _الاذان والاقامة 28 .

الدرس326 _الاذان والاقامة 28



ومنها: رواية أبي عليّ «قال: كنَّا عند أبي عبد الله N فأتاه رجل، فقال: جُعِلت فداك! صلّينا في المسجد الفجر وانصرف بعضنا، وجلس بعض في التسبيح، فدخل علينا رجل المسجد فأذَّن فمنعناه ودفعناه عن ذلك، فقال أبو عبد الله N: أحسنتَ ادفعه عن ذلك، وامنعه أشدّ المنع، فقلتُ: فإنْ دخلوا فأرادوا أن يصلُّوا فيه جماعةً؟ قال: يقومون في ناحية المسجد، ولا يبدو (يبدر) بهم إمام...»[i]f432، هذه الرِّواية رواها الشَّيخ R في التهذيب بإسناده عن أحمد بن محمَّد عن الحسين بن سعيد عن أبي عليّ، ورواها الشَّيخ الصَّدوق R في الفقيه بإسناده عن محمَّد بن أبي عمير عن أبي عليّ الحراني مثله، إلاَّ أنَّه قال: «أحسنتم، اِدفعوه عن ذلك، وامنعوه أشدَّ المنع، فقلت له: فإنْ دَخَل جماعة؟ فقال: يقومون في ناحية المسجد ولا يبدو بهم (يبدر) لهم إمام»، والرِّواية ضعيفة بجهالة أبي عليّ.

هذا، ويمكن تصحيح الرواية بخمسة وجوه:

الأوَّل: أنَّ الرَّاوي عن أبي عليّ في طريق الصَّدوق هو ابن أبي عمير، وهو لا يروي ولا يرسل إلاَّ عن ثقة.

وفيه: ما ذكرناه في علم الرِّجال من أنَّ ذلك منشأه الشَّيخ الطوسي R، وهو اجتهاد منه، وقد بيَّنا أنَّ ذلك في غير محلِّه، وأنَّه روى عن بعض الضعفاء.

الثاني: ما يظهر من صاحب الجواهر R، وهو أنَّ الرَّاوي عنه في طريق الصَّدوق ابن أبي عمير، وفي الطريق الشَّيخ الحسين بن سعيد، قال: «وهما معاً ممَّن أجمعتِ العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهما».

ويرد عليه أوَّلاً: أنَّ الحسين بن سعيد ليس من أصحاب الإجماع، ولم يذكر ذلك أحد من الأعلام، وقد ذكرنا عددهم في علم الرِّجال، وليس هو منهم.

وثانياً: أنَّه لا يستفاد من عبارة الكشِّي R ­ الذي هو الأصل في دعوى الإجماع ­ صحَّة الرِّواية عنهم ­ أي المروي ­ ولا صحَّة الراوي ­ أي كونه ثقة ­ فراجع ما ذكرناه بالتفصيل، فإنَّه مهمّ.

الثالث: ما أشار إليه صاحب الجواهر R أيضاً حيث قال: «وأبو علي الحرَّاني يحتمل أنَّه سلام بن عمر الثقة، فيكون الخبر صحيحاً في طريقَيْه».

أقول: الموجود في الفهرست للشَّيخ الطوسي R هو سلام بن عمرو الخراساني، وذكر طريقه إليه، ولم يوثّقه.

والموجود في رجال النجاشي هو سلام بن أبي عمرة، وذكر طريقه إليه ووثَّقه، ولم يتعرض لسلام بن عمر، كما أنَّ الشَّيخ R لم يتعرض لسلام بن أبي عمرة، وطريق الشَّيخ R إلى سلام بن عمر هو نفس طريق النجاشي إلى سلام بن أبي عمرة، فمن هنا يظنّ قويّاً أنَّ الرَّجل واحد، ويحتمل التصحيف في فهرست الشَّيخ R لأن النجاشي أضبط منه.

وعليه، فيكون ثقة.

ولكن كنيته أبو علي الخراساني، وهو لا ينطبق على ما هو الموجود في الرّواية، لأنّ الموجود فيها هو أبو علي الحراني.

وعليه، فمحاولة صاحب الجواهر R غير تامَّة.

الرابع: ما ذكره السَّيد أبو القاسم الخوئي R من أنَّ أبا عليّ موجود في إسناد كامل الزيارات.

وفيه: أنَّه ليس من مشايخ ابن قولويه المباشرين، فلا فائدة حينئذٍ من وجوده في كامل الزِّيارات.

الخامس: ما ذكره جماعة من الأعلام من أنَّ المشهور عمل به، وعملهم جابر لضعف السَّند.

وفيه أوَّلاً: أنَّه لم يحرز عملهم به، ومجرد ذكر الرِّواية في كتبهم لا يدلّ على العمل، إذ لعلهم استندوا إلى غيرها.

وثانياً: ما ذكرناه في أكثر من مناسبة من أنَّ عمل مشهور المتقدّمين لا يجبر ضعف السَّند.

والخلاصة إلى هنا: أنَّ الرّواية ضعيفة السَّند.

ثمَّ إنَّ قوله N في آخر الرِّواية: «ولا يبدو لهم إمام» بالواو، أو «لا يبدر لهم إمام» بالراء عوض الواو أو «لا يبدر بهم» بمعنى لا يظهر لهم إمام، فيكون كناية عن عدم الصَّلاة جماعة.

وهناك احتمال آخر، وهو أنَّ معنى لا يبدو لهم أو يبدر أي: لا يصلّوا جماعة بأذان وإقامة.

وبعبارة أخرى: لا يبدو بأذان وإقامة، والله العالم.

ومنها: ما عن كتاب زيد النّرسي عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله N «قال: إذا أدركت الجماعة، وقد انصرف القوم، ووجدت الإمام مكانه، وأهل المسجد قبل أن ينصرفوا، أجزأ أذانهم وإقامتهم، فاستفتح الصَّلاة لنفسك إذا وافيتهم وقد انصرفوا عن صلاتهم وهم جلوس، أجزأ إقامةً بغير أذان، وإن وجدتهم وقد تفرَّقوا، وخرج بعضهم عن المسجد فأذِّن وأقم لنفسك»[ii]f433.

وفيه: ما ذكرناه في أكثر من مناسبة من أنَّ زيد النّرسي غير موثَّق، ووجوده في كامل الزِّيارات لا يفيد، لأنَّه ليس من مشايخه المباشرين.

وأمَّا كتابه، فطريق النجاشي R إليه معتبر، وكذا طريق الشّيخ R، فما ذكره ابن الوليد والشَّيخ الصَّدوق: من أنَّ الكتاب موضوع وضعه محمَّد بن موسى الهمداني في غير محلّه.

ثمّ إنّ هناك اضطراب في متن الرّواية سنتعرض له عند الكلام عن معنى تفرق الصّفوف.

ثمّ إنَّ ظاهر الأخبار المتقدِّمة سقوط الأَذان والإِقامة، وعدم شرعيّتهما، خصوصاً رواية أبي عليّ.

ولكن قد يعارضها بعض الأخبار:

منها: موثقة عمَّار عن أبي عبد الله N ­ في حديث ­ «في الرّجل أدرك الإمام حين سلّم، قال: عليه أن يؤذِّن ويقيم، ويفتتح الصَّلاة»[iii]f434.

ومنها: رواية معاوية بن شريح عن أبي عبد الله N ­ في حديث ­ «قال: ومَنْ أدركه وقد رفع رأسه من السَّجدة الأخيرة وهو في التشهّد، فقد أدرك الجماعة، وليس عليه أذان ولا إقامة، ومَنْ أدركه وقد سلَّم فعليه الأذان والإقامة»[iv]f435، ولكنَّها ضعيفة لِعدم وثاقة معاوية بن شريح.

 

[i] الوسائل باب 65 من أبواب صلاة الجماعة ح2.

[ii] المستدرك باب 22 من أبواب الأذان والإقامة ح1.

[iii] الوسائل باب 25 من أبواب الأذان والإقامة ح5.

[iv] الوسائل باب 65 من أبواب الجماعة ح4.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الأربعاء: 27-04-2016  ||  القرّاء : 1079





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net