الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 66 _ مقدمات علم الاصول 66

 الدرس 232 _ في بيع الحيوان 5

 الدرس 70 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 31

 الدرس 879 _ صلاة الجماعة 8

 الدرس13 _نوافل الصلاة 10

 الدرس72 _اوقات الفرائض والنوافل 52

 الدرس 109 _ شرائط الإحتياط 3

 الدرس87 _اوقات الفرائض والنوافل 67

 الدرس 514 _ الركوع 15

 الدرس 53 _ الاجتهاد والتقليد 53

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4011089

   • التاريخ : 19/04/2024 - 22:47

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : التضعيفات العامة / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 95 _ التضعيفات العامة 6 .

الدرس 95 _ التضعيفات العامة 6



لا زال الكلام في الطوائف التي خرجت عن مذهب الإمامية.

الزيدية:
قال الشهرستاني في الملل والنحل: «أتباع زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم. ساقوا الإمامة في أولاد فاطمة رضيَ الله عنها ولم يجوِّزا ثبوت الإمامة في غيرهم، إلا أنهم جوَّزوا أن يكونَ كلّ فاطمي عالمٌ شجاعٌ سخيٌّ خرج بالإمامة أن يكون إماماً واجبَ الطاعةِ سواء كان من أولاد الحسن أو من أولاد الحسين رضي الله عنهما. (إلى أن قال): وزيد بن عليّ لما كان مذهبه هذا المذهب، أراد أن يحصّل الأصول والفروع حتى يتحلى بالعلم، فتلمذ في الأصول لواصل بن عطاء الغزال الألثغ رأس المعتزلة ورئيسهم، مع اعتقاد واصل أنَّ جده -أي جدّ زيد بن عليّ- علي بن أبي طالب رضي الله عنه في حروبه التي جرت بينه وبين أصحاب الجمل وأهل الشام ما كان على يقينٍ من الصواب، وأنَّ أحد الفريقين منهما كان على الخطأ لا بعينه، فاقتبس منه الاعتزال، وصارت أصحابه كلهم معتزلة.

وكان من مذهبه جواز إمامة المفضول مع قيام الأفضل، فقال: كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه أفضل الصحابة، إلا أن الخلافة فُوضت إلى أبي بكر، لمصلحة رأوها وقاعدة دينية راعوها: من تسكين نائرة الفتنة وتطييب قلوب العامة، فإن عهد الحروب التي جرت في أيام النبوة كان قريباً، وسيف أمير المؤمنين علي عن دماء المشركين من قريش وغيرهم لم يجف بعد، والضغائن في صدور القوم من طلب الثأر كما هي، فما كانت القلوب تميل إليه كل الميل ولا تنقاد له الرقاب كل الانقياد، فكانت المصلحة أن يكون القائم بهذا الشأن من عَرَفُوه باللَّين والتَؤدَة، والتقدم بالسن، والسبق في الإسلام، والقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا ترى أنه لما أراد في مرضه الذي مات فيه تقليد الأمر عمر بن الخطاب زعق الناس، وقالوا لقد وليت علينا فظاً غليظاً فما كانوا يرضون بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب لشدته وصلابته وغلظة في الدين وفظاظته على الأعداء، حتى سكَّنَهم أبو بكر بقوله: لو سألني ربي لقلت وَلّيت عليهم خيرهم لهم، وكذلك يجوِّز أن يكون المفضول إماماً والأفضل قائمٌ فَيُرجَع إليه في الأحكام وَيُحكَم بحكمه في القضايا.

ولما سمعت شيعة الكوفة هذه المقالة منه وعرفوا أنه لا يتبرأ من الشيخين رفضوه حتى أتى قدره عليه فسميت رافضة. وجرت بينه وبين أخيه الباقر محمد بن عليٍّ مناظرات لا من هذا الوجه، بل من حيث كان يتلمذ لواصل بن عطاء ويقتبس العلم ممن يجوِّز الخطأ على جدِّه في قتال الناكثين والقاسطين والمارقين، ومن حيث يتكلم في القدر على غير ما ذهب إليه أهل البيت، ومن حيث أنه كان يشترط الخروج شرطا في كون الإمام إماماً حتى قال له -أي الإمام الباقر- يوماً: على مقتضى مذهبك والدك ليس بإمام فإنه لم يخرج قط ولا تعرض للخروج.

ولما قُتل زيد بن علي وصُلب، قام بالإمامة بعده يحيى بن زيد ومضى إلى خراسان واجتمعت عليه جماعة كثيرة وقد وصل إليه الخبر من الصادق جعفر بن محمد بأنه يقتل كما قتل أبوه ويصلب كما صلب أبوه فجرى عليه الأمر كما أُخبر. (إلى أن قال): ومالت أكثر الزيدية بعد ذلك عن القول بإمامة المفضول، وطعنت في الصحابة طعن الإمامية، وهم أصناف ثلاثة: جارودية وسليمانية وبترية، والصالحية منهم والبترية على مذهب واحد»[1]. (انتهى كلامه)

وقال الشيخ المفيد (رحمه الله): «وكان زيد بن علي بن الحسين عَيْنُ إخوته بعد أبي جعفر (عليه السلام) وأفضلهم، وَكَانَ عَابِداً وَرِعاً فَقِيهاً سَخِيّاً شُجَاعاً، ظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر ويطالب بثارات الحسين (عليه السلام).
أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد، عن جده، عن الحسن بن يحيى قال: حدثنا الحسن بن الحسين، عن يحيى بن مساور، عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال: قدمت المدينة فجعلت كلما سألت عن زيد بن علي قيل لي: ذاك حليف القرآن.
وروى هشيم قال: سألت خالد بن صفوان عن زيد بن علي -وكان يحدثنا عنه- فقلت: أين لقيته؟ قال: بالرصافة، فقلت: أي رجل كان؟ فقال: كان -ما علمت- يبكي من خشية الله حتى تختلط دموعه بمخاطه. واعتقد فيه كثير من الشيعة الإمامة، وكان سبب اعتقادهم ذلك فيه خروجه بالسيف يدعو إلى الرضا من آل محمد فظنوه يريد بذلك نفسه، ولم يكن يريدها به لمعرفته (عليه السلام) باستحقاق أخيه للإمامة من قبله، ووصيته عند وفاته إلى أبي عبد الله (عليه السلام).

وكان سبب خروج أبي الحسين زيد رضي الله عنه -بعد الذي ذكرناه من غرضه في الطلب بدم الحسين (عليه السلام)- أنه دخل على هشام بن عبد الملك، وقد جمع له هشام أهل الشام وأمر أن يتضايقوا في المجلس حتى لا يتمكن من الوصول إلى قربه، فقال له زيد: إنه ليس من عباد الله أحد فوق أن يوصى بتقوى الله، ولا من عباده أحد دون أن يوصي بتقوى الله، وأنا أوصيك بتقوى الله -يا أمير المؤمنين- فَاتَّقِه. فقال له هشام: أنت المؤهل نفسك للخلافة الراجي لها؟! وما أنت وذاك -لا أمَّ لك- وإنما أنت ابن أمة، فقال له زيد: إني لا أعلم أحدا أعظم منزلة عند الله من نبيٍّ بعثه وهو ابن أمة، فلو كان ذلك يقصر عن منتهى غاية لم يبعث، وهو إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام)، فالنبوة أعظم منزلة عند الله أم الخلافة، يا هشام؟! وبعد، فما يقصر برجل أبوه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ابن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فوثب هشام عن مجلسه ودعا قهرمانه وقال: لا يبيتن هذا في عسكري. فخرج زيد رحمة الله عليه وهو يقول: إنه لم يكره قوم قط حر السيوف إلا ذلوا.

فلما وصل الكوفة اجتمع إليه أهلها فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب، ثم نقضوا بيعته وأسلموه، فقتل (عليه السلام) وصلب بينهم أربع سنين، لا ينكر أحد منهم ولا يغير ولا لسان. ولما قتل بلغ ذلك من أبي عبد الله (عليه السلام) كل مبلغ، وحزن له حزنا عظيما حتى بان عليه، وفرق من ماله على عيال من أصيب معه من أصحابه ألف دينار. روى ذلك أبو خالد الواسطي قال: سلم إلي أبو عبد الله (عليه السلام) ألف دينار، وأمرني أن أقسمها في عيال من أصيب مع زيد، فأصاب عيال عبد الله بن الزبير أخي فضيل الرسان منها أربعة دنانير. وكان مقتله يوم الاثنين لليلتين خلتا من صفر سنة عشرين ومائة، وكانت سنه يومئذ اثنتين وأربعين سنة»[2]. (انتهى كلامه)

أقول: بالنسبة لحال زيد بن علي رضي الله عنه فقد عرفت مدح الشيخ المفيد (رحمه الله) له. وعدّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) تارة من أصحاب أبيه السجاد (عليه السلام) وأخرى من أصحاب الإمام الباقر (عليه السلام) وثالثة من أصحاب الصادق (عليه السلام) مضيفاً إلى ما في العنوان قوله: «زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، أبو الحسين، مدني تابعي، قتل سنة أحدي وعشرين. مائة وله اثنتان وأربعون سنة»[3]. (انتهى كلامه)
وصرّح الشهيد الأول (رحمه الله) في قواعده في بحث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأن خروجه كان بإذن الإمام قال: «أو جاز أن يكون خروجهم بإذن إمام واجب الطاعة، كخروج زيد بن علي (عليه السلام) وغيره من بني علي (عليه السلام)»[4]. (انتهى كلامه)

ثمّ إن هناك روايات كثيرة تدلّ على مدح زيد نقتصر على بعضها المهم:
منها: ما رواه الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن ابن أبي عبدون عن أبيه قال: «لما حمل زيد بن موسى بن جعفر إلى المأمون وقد كان خرج بالبصرة وأحرق دور ولد العباس، وهب المأمون جرمه لأخيه علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) وقال له: يا أبا الحسن لئن خرج أخوك وفعل ما فعل لقد خرج قبله زيد بن علي فَقُتل، ولولا مكانك منى لقتلته فليس ما اتاه بصغير، فقال الرضا (عليه السلام): يا أمير المؤمنين لا تَقِسْ أخي زيدا إلى زيد بن علي، فإنه كان من علماء آل محمد، غضب لله عزّ وجلّ، فجاهد أعداءه حتى قُتِل في سبيله، ولقد حدثني أبي موسى بن جعفر (عليهما السلام) أنه سمع أباه جعفر بن محمد بن علي (عليهم السلام) يقول: رحم الله عمي زيداً أنه دعا إلى الرضا من آل محمد، ولو ظفر لوفى بما دعا إليه، ولقد استشارني في خروجه فقلت له: يا عم إن رضيت أن تكون المقتول المصلوب بالكناسة فشانك. فلما ولّى قال جعفر بن محمد: ويلٌ لمن سمع واعيته فلم يجبه. فقال المأمون: يا أبا الحسن، أليس قد جاء فيمن ادعى الإمامة بغير حقها ما جاء؟ فقال الرضا (عليه السلام): إن زيد بن علي لم يَدّعِ ما ليس له بحق وانه كان أتقى لله من ذلك أنه قال: أدعوكم إلى الرضا من آل محمد (عليهم السلام) وإنما جاء ما جاء فيمن يَدّعي أن الله تعالى نصّ عليه ثم يدعو إلى غير دين الله، ويضل عن سبيله بغير علم وكان زيد والله ممن خوطب بهذه الآية: ﴿وَجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ هُوَ اجْتَباكُمْ ﴾»[5]. هذه الرواية ضعيفة بعدم وثاقة أغلب رجال السند.
ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عن آبائه عن علي (عليهم السلام) قال: «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) للحسين (عليه السلام): يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له: زيد يتخطا هو وأصحابه يوم القيامة رقاب الناس غرا محجلين يدخلون الجنة بلا حساب»[6]. هذه الرواية ضعيفة بعدم وثاقة كلٌّ من: أحمد بن هارون الفامي وعمر بن ثابت وداوود بن عبد الجبار.
ومنها: ما رواه الشيخ الصدوق (رحمه الله) عن عبد الله بن سيابة قال: «خرجنا ونحن سبعه نفر فأتينا المدينة فدخلنا على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فقال لنا: أعندكم خبر عمي زيد؟ فقلنا: قد خرج أو هو خارج قال: فإن اتاكم خبر فاخبروني فمكثنا أياماً فأتى رسول بسام الصيرفي بكتاب فيه: أما بعد فإن زيد بن علي (عليه السلام) قد خرج يوم الأربعاء غره صفر فمكث الأربعاء والخميس وقتل يوم الجمعة وقتل معه فلان وفلان. فدخلنا علي الصادق (عليه السلام) فدفعنا إليه الكتابة فقرأه وبكى ثم قال: انا لله وانا إليه راجعون عند الله احتسب عمي، إنه كان نعم العَمْ، إن عمي كان رجلا لدنيانا وآخرتنا، مضى والله عمي شهيدا كشهداء استشهدوا مع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وعليٍّ والحسن والحسين (صلوات الله عليهم)»[7]. هذه الرواية ضعيفة بجهالة عدة من الأشخاص في السند.
ومنها: حسنة العيص بن القاسم قال: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: عليكم بتقوى الله (إلى أن قال): ولا تقولوا خرج زيد، فإنَّ زيداً كان عالماً وكان صدوقاً ولم يدعكم إلى نفسه، إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد (صلى الله عليه وآله) ولو ظهر لوفى بما دعاكم إليه...»[8]. وكذا غيرها من الروايات المادحة.

ولكن هناك رواية صحيحة يستفاد منها غير ذلك وهي: ما رواه الشيخ الكليني (رحمه الله) في كتاب الحجة حيث قال: عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبان قال: «أخبرني الأحول أن زيد بن علي بن الحسين (عليهما السلام) بعث إليه وهو مُسْتَخْفٍ قال: فأتيته فقال لي: يا أبا جعفر ما تقول إن طرقك طارق منا أتخرج معه؟ قال: فقلت له: إن كان أباك أو أخاك، خرجت معه. قال: فقال لي: فأنا أريد أن أخرج أجاهد هؤلاء القوم فاخرج معي قال: قلت: لا ما افعل جُعلت فداك، قال: فقال لي: أترغب بنفسك عني؟ قال: قلت له: إنما هي نفس واحدة، فإن كان لله في الأرض حجة فالمتخلف عنك ناج والخارج معك هالك، وإن لا تكن لله حجة في الأرض فالمتخلف عنك والخارج معك سواء. قال: فقال لي: يا أبا جعفر كنت أجلس مع أبي على الخوان فيلقمني البضعة السمينة، ويُبَرِّد لي اللقمة الحارة حتى تبرد، شفقة عليَّ، ولم يشفق عليَّ من حر النار، إذا أخبرك بالدين ولم يخبرني به؟ فقلت له: جعلت فداك، من شفقته عليك من حر النار لم يخبرك، خاف عليك أن لا تقبله فتدخل النار. وأخبرني أنا فإن قبلتُ نَجَوْت وإن لم أقبل لم يبالِ أن أدخل النار، ثم قلت له: جُعلت فداك أنتم أفضل أم الأنبياء؟ قال: بل الأنبياء قلت: يقول يعقوب ليوسف: يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا، لِمَ لَمْ يخبرهم حتى كانوا لا يكيدونه ولكن كتمهم ذلك، فكذا أبوك كتمك لأنه خاف عليك، قال: فقال: أما والله لئن قلت ذلك، لقد حدثني صاحبك بالمدينة أني أُقتل واصلب بالكناسة وأن عنده لصحيفة فيها قتلي وصلبي. فحججت فحدثت أبا عبد الله (عليه السلام) بمقالة زيد وما قلت له، فقال لي: أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه، ولم تترك له مسلكا يسلكه»[9].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الملل والنحل للشهرستاني: ج1، ص157،155.
[2] الإرشاد للشيخ المفيد (رحمه الله): ج2، ص174،171.
[3] رجال الشيخ الطوسي (رحمه الله): ص206.
[4] القواعد والفوائد: ج2، ص207.
[5] عيون أخبار الرضا: ج1، ص225، ح1.
[6] عيون أخبار الرضا: ج1، ص226، ح2.
[7] عيون أخبار الرضا: ج1، ص228، ح6.
[8] الكافي للشيخ الكليني (رحمه الله): ج8، ص264، ح381.
[9] الكافي للشيخ الكليني (رحمه الله): ج1، ص174، ح1.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 16-11-2017  ||  القرّاء : 3114





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net