الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس167 _لباس المصلي 40

 الدرس 9 _ما يجب فيه الزكاة 5

 الدرس 445 _ القراءة في الصلاة 11

 الدرس93 _اوقات الفرائض والنوافل 73

 الدرس 897 _ صلاة الجماعة 26

  المحاضرة رقم 7_ استحباب التعانق بين المؤمنين

 الدرس46 _اوقات الفرائض والنوافل 26

 الدرس30 _اوقات الفرائض والنوافل 10

 الدرس 86_ التكسّب الحرام وأقسامه (81). رابعها: الأعيان النجسة والمتنجّسة غير القابلة للطهارة

 الدرس 238 _ المقصد الرابع في العام والخاص 13

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5285032

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : بحث الاصول .

        • القسم الفرعي : الاصول العملية / بحث الاصول .

              • الموضوع : الدرس 39 _ تنبيهات البراءة 6 .

الدرس 39 _ تنبيهات البراءة 6



 [تنبيهات البراءة]
[التنبيه الثاني: تصحيح الاحتياط في العبادة مع الشكّ في الأمر/ التنبيه الثالث: مفاد أخبار من بلغ]

وخلاصة ما ذكرنا إلى هنا: أنّ الأمر العبادي إمّا أن يكون بنفسه عبادة، أي كان الغرض من الأمر التعبّد به، وإمّا أن يكتسب العبادية من أمر آخر، والأوامر المتعلّقة بالاحتياط فاقدة لكلتا الجهتين.
أمّا الجهة الأولى، فواضح، فإنّ الأمر بالاحتياط إنّما يكون توصليّاً ليس الغرض منه التعبّد والتقرّب به، وإلاّ يلزم بطلان الاحتياط في التوصّليات.
وأمّا الجهة الثانية فلأنّ الأمر بالاحتياط لم يتعلّق بذات العمل مرسلاً عن قيد كونه محتمل الوجوب، بل التقييد بذلك مأخوذ في موضوع أوامر الاحتياط، وإلاّ لم يكن من الاحتياط بشيء، بخلاف الأمر المتعلّق بالعمل المحتاط فيه، فإنّه على تقدير وجوده الواقعي إنّما تعلّق بذات العمل، فلم يتّحد متعلّق الأمرين حتى يكتسب الأمر بالاحتياط العبادية من الأمر المتعلّق بالعمل لو فرض أنّه كان ممّا تعلّق الأمر العبادي به، فأوامر الاحتياط لا توجب عباديّة العمل.
وقد عرفت، أنّه يكفي في عباديّة الشيء الاتيان به برجاء المطلوبية، بل هو أعلى وأرقى من امتثال الأمر الجزمي، إذ ربّما يكون الانبعاث إليه لأجل الخوف من العقاب يوم القيامة، بخلاف العبادة الرجائية، إذ لا عقاب على تركها حتى يكون الإتيان بها لأجل الخوف، بل الاتيان بها لأجل احتمال تعلّق الأمر بها. وهذا النوع من العبادية أفضل بكثير من الاتيان بها خوفاً من العقاب. والله العالم.

 [التنبيه الثالث: مفاد أخبار من بلغ]

قال الشيخ الأنصاري (رحمه الله): «ثمّ إنّ منشأ احتمال الوجوب إذا كان خبراً ضعيفاً فلا حاجة إلى أخبار الاحتياط وكلفة اثبات أنّ الأمر فيها للاستحباب الشرعي دون الإرشاد العقلي لورود بعض الأخبار باستحباب فعل كلّ ما يحتمل فيه الثواب، كصحيحة هشام بن سالم... إلخ». (انتهى كلامه).
أقول: حيث انجرّ الكلام إلى ذلك، فلا بأس بالتعرّض لذكر أخبار من بلغ التي هي المدرك عند الأعلام في مسألة التسامح في أدلّة السنن.
وهذه الأخبار كثيرة مستفيضة:
منها: صحيحة هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: «من بلغه عن النبي (صلّى الله عليه وآله) شيء من الثواب فعمله كان أجر ذلك له، وإن كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لم يقله»
[i].

ومنها: حسنة هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: «من سمع شيئاً من الثواب على شيء فصنعه كان له، وإن لم يكن على ما بلغه»[ii].
ومنها: رواية صفوان عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: «من بلغه شيء من الثواب على شيء من الخير فعمله كان له أجر ذلك وإن كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لم يقله»
[iii]، ولكنّها ضعيفة، لعدم وثاقة علي بن موسى بن جعفر الكمنداني، وكونه شيخ إجازة ليس مدحاً معتدّاً به.
ومنها: رواية محمد بن مروان عن أبي عبد الله (عليه السّلام) قال: «من بلغه عن النبي (صلّى الله عليه وآله) شيء من الثواب ففعل ذلك طلب قول النبي (صلّى الله عليه وآله) كان له ذلك الثواب، وإن كان النبي (صلّى الله عليه وآله) لم يقله»
[iv]، وهي ضعيفة بجهالة محمد بن مروان.
ومنها: روايته الأخرى قال: «سمعت أبا جعفر يقول: من بلغه ثواب من الله على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب أُوتيه، وإن لم يكن الحديث كما بلغه»
[v]، وهي ضعيفة أيضاً بمحمد بن سنان، وبجهالة عمران الزعفراني، ومحمد بن مروان.
ومنها: ما رواه أحمد بن فهد في عدّة الداعي قال: «روى الصدوق، عن محمد بن يعقوب، بطرقه إلى الأئمة
S أنّ من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له من الثواب ما بلغه، وإن لم يكن الأمر كما نقل إليه»[vi]، وهي ضعيفة بالارسال، إذ لم تُذكر هذه الطرق إلى الأئمة (عليه السّلام).
ومنها: ما رواه علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في كتاب الإقبال عن الصادق قال: «من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له أجر ذلك وإن لم يكن الأمر كما بلغه»
[vii]، وهي ضعيفة بالارسال. وكذا غيرها من الروايات.
أقول: قد عرفت أنّ بعضها صحيح وحسن، ويؤيّد ذلك عمل المشهور بها، فلا كلام حينئذٍ من جهة السند.

 

[i] وسائل الشيعة، باب 18 من أبواب مقدمة العبادات، ح3.

[ii] وسائل الشيعة، باب 18 من أبواب مقدمة العبادات، ح6.

[iii] وسائل الشيعة، باب 18 من أبواب مقدمة العبادات، ح1.

[iv] وسائل الشيعة، باب 18 من أبواب مقدمة العبادات، ح4.

[v] وسائل الشيعة، باب 18 من أبواب مقدمة العبادات، ح7.

[vi] وسائل الشيعة، باب 18 من أبواب مقدمة العبادات، ح8.

[vii] وسائل الشيعة، باب 18 من أبواب مقدمة العبادات، ح9.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الثلاثاء: 20-12-2016  ||  القرّاء : 2701





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net