الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



  المحاضرة رقم 9_ استحباب ادخال السرور على المؤمن

 الدرس 89_ التكسّب الحرام وأقسامه (84). رابعها: الأعيان النجسة والمتنجّسة غير القابلة للطهارة

 الدرس 12 _ المقصد الأول في الاوامر 12

 الدرس 853 _ صلاة المسافر 63

 الدرس 887 _ صلاة الجماعة 16

 الدرس 79 _ المقصد الأول في الاوامر 11

 الدرس242 _مكان المصلي 35

 الدرس 855 _ صلاة المسافر 65

  المحاضرة رقم 13_ اذا مات الانسان وعليه دَين ولم يؤدّه

 الدرس 194 _ تنبيهات الإستصحاب 15

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 3996267

   • التاريخ : 16/04/2024 - 11:30

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث الركوع / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 510 _ الركوع 11 .

الدرس 510 _ الركوع 11



الأمر الثالث:  - مقدار الذكر-
قد عرفت كفاية مطلق الذِّكر من التسبيح والتحميد والتهليل، فهل يشترط أنْ يكون الذِّكر بقدر الثلاث الصُّغريات، أم يكفي مسمَّى الذِّكر؟
المعروف بين الأعلام: أنَّه يشترط أنْ يكون الذّكر بقدر ثلاث تسبيحات صِغار.
قال صاحب الجواهر رحمه الله: إذ الظاهر أنَّا وإن قلنا بعدم تعين التسبيح والاجتزاء بغيره من الذكر لكن المتجِه في الجمع بين النصوص التزام كونه ثلاثا بقدر التسبيح وفاقاً لصريح الرياض وظاهر المحكي عن أمالي الصدوق، حيث قال: من دين الإمامية الاقرار بأن القول في الركوع والسجود ثلاث تسبيحات -إلى أن قال-: ومن لم يسبح فلا صلاة له إلا أن يهلل أو يكبر أو يصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) بعدد التسبيح، فإن ذلك ....إلى آخر كلام الصدوق رحمه الله.[1]
والإنصاف: هو ما ذكره هؤلاء الأعلام - وهو عدم كفاية مسمَّى الذكر- إذ أن صحيحتا الهشامين المتقدِّمتين[2]ليس لهما إطلاق من هذه الجهة، لوردهما مورد حكم آخر، وهو كفاية الذِّكر عن التسبيح. مع أنَّه لو سلّمنا أنَّ لهما إطلاقاً من هذه الجهة، إلَّا أنَّه لا بدّ من تقييدهما بكون الذِّكر بقدر ثلاث تسبيحات جمعاً بينهما وبين حسنتَي مسمع أبي سيار:
الأُولى: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «يجزيك من القول في الرُّكوع والسّجود ثلاث تسبيحات، أو قدرهنّ مترسّلاً، وليس له - ولا كرامة - أنَّ يقول: سبّح سبّح سبّح».[3].
والثانية: عن أبي عبد الله (عليه السلام) أيضاً قال: «لا يجزي الرَّجل في صلاته أقلّ من ثلاث تسبيحات أو قدرهنّ».[4].
الأمر الرّابع:  
   قال الشهيد الاول رحمه الله في الذّكرى: وأكثر الرّوايات خالية من لفظ (وبحمده)؛ والأَولى وجوبها لثبوتها في خبر حمّاد في الرُّكوع والسّجود، وكرّر الكبرى فيه ثلاثاً.
وفي المدارك: واعلم أنَّ كثيراً من الأخبار ليس فيها لفظ (وبحمده) في تسبيحي الرُّكوع والسّجود - إلى أنْ قال: - فالقول باستحبابه أَولى؛ -ثم قال صاحب المدارك: ذهب الشّهيد والمحقق الشَّيخ عليّ الكركي إلى الوجوب، مع اجتزائهما بمطلق الذّكر، وهو عجيب.
وحُكي الاستحباب أيضاً عن جماعة من الأعلام، بل في التنقيح نسبته إلى الأكثر.
ولكن يظهر من أعاظم الأصحاب أو صريحهم تعيّن لفظ (وبحمده)، كالشيخ المفيد والسّيد المرتضى والشّيخ الطوسي في جملة من كتبه، والديلمي والفاضل (العلامة) والمصنِّف في الذّكرى وهنا - الدروس - بل في كشف اللثام أنَّه المشهور فتوًى وروايةً.
أقول: هذا هو الإنصاف.
أما قول المصنِّف رحمه الله وقول صاحب المدارك رحمه الله: إنَّ أكثر الرّوايات خالية من لفظ (وبحمده)، ففي غير محلّه ، بل أكثر الرّوايات مشتملة عليه. فعن حاشية المدارك للمحقّق البهبهاني (رحمه الله): أنَّها مذكورة في تسعة أخبار: صحيحة زرارة[5]، وصحيحة حمّاد[6]، وصحيحة عمر بن أذينة المرويّة في علل الأذان[7]، والصّدوق رواها في العِلل بطرق متعدّدة، ورواية إسحاق بن عمّار[8]، ورواية هشام بن الحكم عن الصَّادق (عليه السلام)[9]، ورواية هشام عن الكاظم (عليه السلام)[10]، ورواية أبي بكر الحضرمي [11]، وصحيحة زرارة أو حسنته عن الباقر (عليه السلام)[12]، ورواية حمزة بن حمران والحسن بن زياد[13]. وزاد في مفتاح الكرامة ثلاث روايات: رواية إبراهيم بن محمَّد الثقفي في كتاب الغارات[14]، ورواية كتاب العِلل لمحمَّد بن عليّ بن إبراهيم[15]، وما في فِقه الرّضوي[16]. فيكون المجموع: اثنتي عشرة، فإذا أضيف إليها ما في دعائم الإسلام، والمرسل المحكي عن هداية الصَّدوق رحمه الله يكون المجموع: أربع عشرة روايةً.
   قال في الجواهر: بل روته العامّة في أخبارهم، فضلاً عن الخاصّة، فعن ابن مسعود أنَّ النّبيّ (صلى الله عليه وآله) قال: «إذا ركع أحدكم فَلْيقل ثلاث مرات: سبحان ربي العظيم وبحمده».[17]، ومثله عن حذيفة[18].
أقول: أكثر هذه الأخبار ذكرناها سابقاً، وبيّنا أنَّ جملة منها ضِعاف.
وأمَّا الرّوايات غير المذكور فيها لفظ (وبحمده) فهي ثلاثة:
الأُولى: رواية هشام بن سالم المتقدّمة قال: سألتُ أبا عبد الله (عليه السلام) عن التسبيح في الرُّكوع والسّجود، فقال: «تقول في الرُّكوع: سبحان ربي العظيم، وفي السُّجود سبحان ربي الأعلى، الفريضة من ذلك تسبيحة، والسّنة ثلاث، والفضل في سبع».[19]، ولكنَّها ضعيفة بعدم وثاقة القاسم بن عروة.
الثانية: رواية عقبة بن عامر الجهني أنَّه قال: «لمَّا نزلت ﴿فسبِّح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله): اجعلوها في ركوعكم، فلمَّا نزلت ﴿سبِّح اسم ربك الأعلى قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله): اجعلوها في سجودكم».[20]، وهي ضعيفة أيضاً بعدَّة من المجاهيل. أضف إلى ذلك: أنَّه يحتمل أن يكون ما ترك فيه لفظ (وبحمده) في هاتين الرّوايتين لأجل الاكتفاء في بيان الكلّ ببيان البعض. ومما يؤيد ذلك ما رواه الشَّيخ بسنده إلى حمزة ابن حمران والحسن بن زياد قالا: «دخلنا على أبي عبد الله (عليه السلام)، وعنده قوم، فصلَّى بهم العصر، وقد كنَّا صلّينا، فعددنا له في ركوعه سبحان ربي العظيم، أربعاً أو ثلاثاً وثلاثين مرةً، وقال أحدهما في حديثه: وبحمده، في الرُّكوع والسّجود».[21]، فإن ترك الآخر للفظ (وبحمده) لم يكن إلَّا لأجل معروفيّة هذه الكلمة في التسبيح. ولكنّ الرِّواية ضعيفة بعدم وثاقة حمزة بن حمران، وجهالة الحسن بن زياد.
الثالثة: حسنة الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، حيث ورد فيها على ما في بعض نسخ التهذيب: «ثمَّ قل: سبحان ربي الأعلى، ثلاث مرات ...»، وفي بعض النسخ المصحّحة: «سبحان ربي الأعلى وبحمده».وأمَّا نسخة الكافي فمشتملة على لفظ (وبحمده).[22]، وهي أضبط بكثير من نسخ التهذيب.
وعليه، فإذا لم نطمئنّ باشتمال الرِّواية على كلمة (وبحمده) فلم نحرز حينئذٍ ما هو الصّادر عن الإمام (عليه السلام).
والخلاصة إلى هنا: أنَّ الأقوى تعيّن كلمة (وبحمده)، مع التسبيحة الكبرى، والله العالم.
_______
[1] جواهر الكلام ج10 ص93.

[2] الوسائل باب7 من أبواب الرُّكوع ح1-2.

[3] الوسائل باب5 من أبواب الرُّكوع ح1.     

[4] الوسائل باب5 من أبواب الرُّكوع ح4.

[5] الوسائل باب1 من أبواب أفعال الصلاة ح3.

[6] الوسائل باب1 من أبواب أفعال الصلاة ح1.

[7] الوسائل باب1 من أبواب أفعال الصلاة ح10.

[8] الوسائل باب1 من أبواب أفعال الصلاة ح11. 

[9] الوسائل باب1 من أبواب أفعال الصلاة ح12.

[10] الوسائل باب21 من أبواب الرُّكوع ح2.       

[11] الوسائل باب4 من أبواب الرُّكوع ح5. 

[12] الوسائل باب1 من أبواب الرُّكوع ح1.

[13] الوسائل باب6 من أبواب الرُّكوع ح2.

[14] المستدرك باب16 من أبواب الرُّكوع ح1.

[15] المستدرك باب20 من أبواب الرُّكوع ح6.

[16] المستدرك باب20 من أبواب الرُّكوع ح2.

[17] سنن أبي داوود ج1 ، ص136و134.

[18] سنن أبي داوود ج1 ، ص136و134.

[19] الوسائل باب4 من أبواب الرُّكوع ح1.

[20] الوسائل باب21 من أبواب الرُّكوع ح1.

[21] الوسائل باب6 من أبواب الرُّكوع ح2.

[22] الوسائل باب2 من أبواب السجود ح1.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الأربعاء: 06-09-2017  ||  القرّاء : 3127





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net