الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 473 _ القراءة في الصلاة 39

 الدرس 1171 _كتاب الخمس 51

 الدرس 918 _ صلاة الجماعة 47

 الدرس 1228 _كتاب الصوم 28

 الدرس 21 _ المقصد الأول في الاوامر 21

 الدرس 777 _ احكام السهو في الصلاة 5

 الدرس 738 _ احكام الخلل في الصلاة 13

 الدرس 171 _ المقصد الأول في الاوامر 103

 الدرس32 _اوقات الفرائض والنوافل 12

 الدرس 114 _ شرائط البراءة 5

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4005797

   • التاريخ : 19/04/2024 - 02:34

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : التوثيقات الضمنية (العامة) / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 45 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 12 .

الدرس 45 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 12



السادس: عمرو بن جميع الزيدي البتري

قال النجاشي رحمه الله في ترجمته: «عمرو بن جميع الأزدي البصري، أبو عثمان، قاضي الريّ، ضعيف له نسخة يرويها عنه سهل بن عامر... الخ»[1].

وضعّفه الشيخ رحمه الله في الرجال في أصحاب الصادق  عليه السلام، وقال عنه: «قاضي الري ضعيف»[2] الحديث.

وجعل بعضهم الحكم بضعفه من جهة كونه قاضياً بترياً. أي التضعيف راجع إلى المذهب، ولكنّه خلاف الظاهر.

والإنصاف: أنّه راجع إلى نفسه، وأنّه غير ثقة في نقل الأحاديث.

 وليعلم أنّه ليس لابن أبي عمير رواية عنه في الكتب الأربعة، بل روى عنه الشيخ الصدوق رحمه الله في معاني الأخبار، وقد روى عنه روايتين.

نذكر واحدةً منهما وهي: ما رواه عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمرو بن جميع، قال: قال أبو عبد الله  عليه السلام: «لا بأس بالإقعاء في الصلاة بين السجدتين»[3].

 

السابع: أبو البختري وهب بن وهب العامي

قال النجاشي رحمه الله في حقّه: «وهب بن وهب... أبو البختري، روى عن أبي عبد الله  عليه السلام، وكان كذّاباً له أحاديث مع الرشيد في الكذب، قال سعد: تزوّج أبو عبد الله  عليه السلام بأمّه. له كتاب يرويه جماعة... الخ»[4].

وذكره الشيخ رحمه الله في الفهرست، وقال عنه: «عاميّ المذهب ضعيف»[5].

وقال ابن الغضائري رحمه الله: «كذّاب، عامّي، إلاّ أنّ له عن جعفر بن محمد  عليه السلام أحاديث كلّها يوثق بها»[6].

ونقل الكشي رحمه الله عن ابن قتيبة عن الفضل بن شاذان: «كان أبو البختري من أكذب البريّة»[7].

وحكى الكشي رحمه الله عن العباس بن هلال أنّه ذكر رجلٌ لأبي الحسن  عليه السلام أنّ أبا البختري وحديثه عن جعفر وكان الرجل يكذبه، فقال له أبو الحسن  عليه السلام: «لقد كذب على الله وملائكته ورسله»[8].

وقال الشيخ رحمه الله في التهذيب والاستبصار: «فهذا الخبر محمول على التقية، لأنّ روايه وهب بن وهب، عامي، متروك العمل بما يختص بروايته»[9].

وليعلم أنّه ليس لابن أبي عمير في الكتب الأربعة رواية عنه، إلاّ ما ورد في صلاة الاستسقاء، رواها الشيخ بسنده عن محمد بن علي بن محبوب عن محمد بن خالد عن ابن أبي عمير عن أبي البختري عن أبي عبد الله  عليه السلام عن أبيه عن علي  عليه السلام أنّه قال: «مضت السنّة أنّه لا يستسقى إلا بالبراري، حيث ينظر الناس إلى السماء، ولا يستسقى في المساجد إلاّ بمكة»[10].

وذكر بعضهم أنّ الرجل ثقة عند ابن أبي عمير وقت تحمّل الحديث، وهذا كافٍ في العمل بالالتزام.

ولكنك عرفت، أنّه لا يكفي كونه ثقة وقت التحمّل، بل لا بدّ من وثاقته وقت الأداء، وهذا غير محرز. والله العالم.

 

الثامن: داود بن كثير الرّقي

أقول: اختلف الأعلام في وثاقته وعدمها، فذهب جماعة منهم إلى وثاقته، واستدلّوا ببعض الأمور:

منها: ما عن الشيخ المفيد رحمه الله في الإرشاد، حيث عدّه ممّن روى النصّ على الرضا  عليه السلام بالإمامة عن أبيه وجعله من خاصته وأهل الورع والعلم والفقه من الشيعة[11].

ولا يخفى، أنّ هذا يفيد المدح المعتدّ به.

ومنها: ما ذكره الشيخ الصدوق رحمه الله في مشيخته، حيث قال: «وروي عن الصادق  عليه السلام أنه قال: أنزلوا داود الرقي مني بمنزلة المقداد من رسول الله (ص)»[12].

ولكنّها ضعيفة بالإرسال.

ومنها: أنّ الشيخ رحمه الله ذكره في أصحاب الكاظم  عليه السلام، وقال: «داود بن كثير الرقي مولى بني أسد، ثقة، وهو من أصحاب أبي عبد الله»[13].

ومنها: وقوعه في تفسير علي بن إبراهيم القمي[14].

وفيه: ما ذكرناه أنّ المعتبر ما كان من مشايخه المباشرين فقط، وداود الرقي ليس منهم.

ومنها: ما ذكره أبو عمرو الكشي رحمه الله في حقّه، قال: «يذكر الغلاة أنّه من أركانهم، وقد يروي عنه المناكير من الغلوّ، وينسب إليه أقاويلهم، ولم أسمع أحداً من مشايخ العصابة يطعن فيه ولا عثرت من الرواية على شيء غير ما أثبتّه في هذا الباب»[15].

وفيه: أنّ ما ذكره من أنّه لم يسمع من أحد من المشايخ يطعن عليه، لا ينافي الطعن الوارد عليه من النجاشي وابن الغضائري رحمهما الله.

ومنها: ما ذكره الكشي رحمه الله بسنده عن يونس بن عبد الرحمان، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله قال  عليه السلام: «انزلوا داود الرقّي منّي بمنزلة المقداد من رسول الله (ص)»[16].

ولكنّها ضعيفة بالإرسال.

ومنها: ما ذكره الكشي رحمه الله أيضاً بسنده عن أبي عبد الله البرقي رفعه، قال: نظر أبو عبد الله  عليه السلام إلى داود الرقّي وقد ولي، فقال: «من سرّه أن ينظر إلى رجلٍ من أصحاب القائم  عليه السلام فلينظر إلى هذا»[17].

وهي ضعيفة أيضاً بالرفع.

ومنها: ما ورد في الاختصاص عن محمد بن علي، قال حدّثني محمد بن موسى المتوكّل، قال: حدّثنا علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن أبي أحمد الأزدي، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي، قال: كنت عند الصادق جعفر بن محمد  عليه السلام إذ دخل المفضّل بن عمر، فلمّا بصر به ضحك إليه، ثمّ قال: «إليّ يا مفضّل فوربّي إنّي لأحبّك وأحبّ من يحبّك... قال: فما منزلة داود بن كثير الرقي منكم، قال  عليه السلام: منزلة المقداد بن الأسود من رسول الله (ص)»[18].

والرواية صحيحة، لأنّ محمد بن موسى المتوكّل وإن لم يوثّق بالخصوص، إلاّ أنّه من المعاريف الكاشف عن وثاقته، والمفضّل بن عمر أيضاً هو ثقة على الأظهر، وأمّا أبو أحمد الأزدي، فهو محمد بن أبي عمير.

والإنصاف: أنّ هذه الرواية من أقوى الأدلّة على وثاقته.

وأمّا من ذهب إلى ضعفه، فقد يستدلّ بأمرين:

الأوّل: ما ذكره النجاشي رحمه الله في حقّه، حيث قال: «وهو يكنّى أبا سليمان ضعيف جدّاً والغلاة تروي عنه. قال أحمد بن عبد الواحد: (قلّ ما رأيت له حديثاً سديداً)»[19].

الثاني: ما ذكره ابن الغضائري رحمه الله، قال: «كان فاسد المذهب، ضعيف الرواية، لا يلتفت إليه»[20].

هذا، وقد ذكرنا سابقاً أنّ قول النجاشي رحمه الله مقدّم على غيره من الرجاليين.

وأمّا الصحيحة، فقد عرفت أنّها معارضة لقول النجاشي رحمه الله، لا من باب معارضة قوله لقول المعصوم  عليه السلام، بل معارضة الدليلين في حجّية الخبر.

وعليه، فقد عرفت أنّ قول النجاشي في مقام المعارضة مقدّم على غيره، وعلى فرض التعارض، فيتساقطان. ويكون حينئذٍ مجهول الحال، وعلى جميع الأحوال، فلا يصحّ الأخذ بقول داود الرقي، وهو الإنصاف. والله العالم.

 

 

[1] رجال النجاشي، ص288.

[2] رجال الطوسي، ص251.

[3] الوسائل، باب 6 من أبواب السجود ح 6.

[4] رجال النجاشي، ص430.

[5] الفهرست، ص256.

[6] رجال ابن الغضائري، ص100.

[7] اختيار معرفة الرجال، ج2، ح ذيل ح558 ص597.

[8] اختيار معرفة الرجال، ج2، ح559 ص597.

[9] تهذيب الأحكام، ج1، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة، ح22.

[10] تهذيب الأحكام، ج3، باب صلاة الاستسقاء، ح8.

[11] الإرشاد، ج2، تاريخ الإمام علي بن موسى الرضا  عليه السلام، ص248.

[12] مشيخة الفقيه، ص95.

[13] رجال الطوسي، ص336.

[14] تفسير القمي، ج1، ص320 وج2، ص294.

[15] اختيار معرفة الرجال، ج2، ص708.

[16] اختيار معرفة الرجال، ج2، ح750، ص704.

[17] اختيار معرفة الرجال، ج2، ح751، ص 704.

[18] الاختصاص، ص216.

[19] رجال النجاشي، ص156.

[20] رجال ابن الغضائري، ص58.
 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 28-01-2016  ||  القرّاء : 1894





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net