الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 671 _ صلاة العيدين 13

 الدرس 42 _ مقدمات علم الاصول 42

 الدرس231 _مكان المصلي 24

 الدرس40 _اوقات الفرائض والنوافل 20

 الدرس194 _لباس المصلي 67

 الدرس309 _الاذان والاقامة 11

 الدرس 776 _ احكام السهو في الصلاة 4

 الدرس277 _القِبلة 5

 الدرس 52 _ المقصد الأول في الاوامر 52

 الدرس 664 _ صلاة العيدين 6

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4011552

   • التاريخ : 20/04/2024 - 02:52

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث صلاة الجمعة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 649 _ صلاة الجمعة 35 .

الدرس 649 _ صلاة الجمعة 35



*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: درس47: يستحبّ حضور مَنْ لم تجب عليه إذا كان يصحّ منه، كالبعيد والمسافر*
بلِ الاستحباب ثابت بالنسبة إلى الشَّيخ الكبير والمريض والأعمى، وكذا كلّ مَنْ رخَّص في ترك السَّعي إليها لمانع من مطر، أو برودة شديدة، لأنَّ الرِّوايات الدَّالة على وضع الجمعة عنهم لم تدلّ إلَّا على نفي وجوبها عليهم، فهي لا تصلح مخصّصةً إلَّا للرِّوايات الدَّالة على وجوبها عينيّاً على كلّ أحد، دون الرِّوايات الكثيرة الواردة في الحثّ عليها الدَّالة بظاهرها على محبوبيَّة الاجتماع عليها، وقد ذكرنا هذه الرِّوايات سابقاً، فلا حاجة للإعادة.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والغسل*
ذكرنا غسل الجمعة بالتفصيل في كتاب الطهارة، فراجع[1].

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والمباكرة إلى المسجد*
يدلّ عليه جملة من الرِّوايات:
منها: صحيحة عبد الله بن سنان، قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام): فضَّل الله يوم الجمعة على غيرها من الأيام، وإنَّ الجِنان لَتُزخرف وتُزيَّن يوم الجمعة لِمَنْ أتاها، وإنَّكم تتسابقون إلى الجنَّة على قدر سبْقِكم إلى الجمعة، وإنَّ أبواب السَّماء لتُفتح لصعود أعمال العباد»[2].
ومنها: صحيحة محمَّد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «إذا كان يوم الجمعة نزل الملائكة المقرَّبون، معهم قراطيس من فضَّة وأقلام من ذهب، فيجلسون على أبواب المساجد على كراسي من نور، فيكتبون النَّاس على منازلهم الأوَّل والثاني حتَّى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام طوَوَا صحفهم، ولا يهبطون في شيءٍ من الأيام إلَّا يوم الجمعة، يعني الملائكة المقرّبين»[3].
ومنها: رواية جابر قال: «كان أبو جعفر (عليه السلام) يبكِّر إلى المسجد يوم الجمعة حين تكون الشمس قيد رمح، فإذا كان شهر رمضان يكون قبل ذلك»[4]. ولكنَّها ضعيفة بعَمْرِو بن شمر.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: متطيباً لابساً أفضل ثيابه متعمّماً مرتدياً*
تدلّ عليه صحيحة هشام بن الحكم، قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام): ليتزيّن أحدكم يوم الجمعة، يغتسل ويتطيَّب ويسرِّح لحيته ويلبس أنظف ثيابه، وليتهيَّأ للجمعة، وَلْيكن عليه في ذلك اليوم السكينة والوقار»[5]. وكذا غيرها.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: قد حلّق رأسه*
أنكر جمع من الأعلام استحباب حلق الرأس يوم الجمعة باعتبار أنَّه لا دليل عليه.
أقول: قد يستدلّ بمرسلة الفقيه عن الصَّادق (عليه السلام) قال: «إنّي لأحلق في كلِّ جمعة في ما بين الطَّلية إلى الطَّلية»[6]. باعتبار أنَّ المتبادر من الحلق هو حلق الرأس، لا حلق العانة. وفيه: أنَّها ضعيفة بالإرسال، ولكن رواها الكليني (رحمه الله) بسندٍ معتبر عن أبي بصير فتكون صحيحة، نعم، يمكن حمل الحلق على حلق العانة.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وقلّم أظفاره بادئاً بخنصر اليسرى خاتماً بخنصر اليمنى قائلا: بسم الله وبالله وعلى سنَّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجزّ شاربه قائلاً بذلك*
كما يستفاد ذلك من بعض الرِّوايات:
منها: مرسلة الفقيه قال: «ورُوي: أنَّه من يقلم أظفاره يوم الجمعة يبدأ بخنصره من اليد اليسرى، ويختم بخنصره من اليد اليمنى»[7]. وهي ضعيفة بالإرسال.
ومنها: رواية محمَّد بن العلاء عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «سمعته يقول: من أخذ من شاربه، وقلَّم أظفاره يوم الجمعة، ثمَّ قال: بسم الله على سنَّة محمَّد وآل محمَّد، كتب الله له بكلّ شعرة، وكلّ قلامة عتق رقبة، ولم يمرض مرضاً يصيبه إلَّا مرض الموت»[8]. ولكنَّها ضعيفة بجهالة محمَّد بن الحصين، وعمر الجرجاني، ومحمَّد بن العلاء.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: واستاك*
ذكرنا ذلك بالتفصيل في مبحث الوضوء، فراجع[9].

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ودعا قبل خروجه بالمأثور*
روى الشَّيخ (رحمه الله) في التهذيب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «اُدعُ في العيدين ويوم الجمعة إذا تهيَّأت للخروج بهذا الدُّعاء: اللهمّ من تهيَّأ وتعبَّأ وأعدّ واستعدّ لِوفادة إلى مخلوق رجاءَ رفدِه، وطلب نائِلِه وجوازه وفواضله نوافله، فإليك يا سيدي! وفادتي وتهيئتي وتعبئتي، وإعدادي واستعدادي، رجاء رفدك وجوائزك ونوافلك، فلا تخيّب اليوم رجائي، يا من لا يخيب عليه سائل، ولا ينقصه نائل، فإنّي لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته، ولا شفاعة مخلوق رجوته، لكن آتيتك مقرّاً بالظُّلم والإساءة، لا حجتي لي ولا عذر ...»[10]. والرِّواية صحيحة.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والتنفُّل بما مرّ*
ذكرنا ذلك في أوائل مبحث الصَّلاة، فراجع.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والمشي بالسَّكينة والوقار*
كما في صحيحة هشام بن الحكم المتقدِّمة حيث ورد فيها: «وَلْيكن عليه في ذلك اليوم السَّكينة والوقار ...»[11]. وفي حسنة زرارة، حيث ورد في ذيلها: «وعليك السَّكينة والوقار ...»[12].

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والجلوس حيث ينتهي به المكان، ولا يتخطّى الصّفّ إلَّا أن يكون فُرْجة أمامه*
ففي رواية أبي البختري عن جعفر عن أبيه أنَّ عليّاً (عليه السلام) كان يقول: «لا بأس بأن يتخطّى الرَّجل يوم الجمعة إلى مجلسه حيث كان، فإذا خرج الإمام لا يتخطّان أحد رقاب النَّاس، وَلْيجلس حيث يتيسّر، إلَّا مَنْ جلس على الأبواب، ومنع النَّاس أن يمضوا إلى السِّعة فلا حرمة أن يتخطاه»[13]. ولكنَّها ضعيفة بأبي البختري.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وليس له إقامة غيره من مجلسه، ولا يصير أولى بفراشه*
تقدَّم ذلك في أحكام المساجد، فراجع[14].

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: واستقبال الخطيب*
كما تقدَّم، ومنه معتبرة السَّكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلّ واعظٍ قبلة، يعني إذا خطب الإمام النَّاس يوم الجمعة ينبغي للنَّاس أن يستقبلوه»[15]. وكذا غيره.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وقراءة الجمعة والمنافقين والجهر بالقراءة*
كلّ ذلك قد تقدَّم، فلا حاجة للإعادة[16].

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وإخراج المسجونين لصلاة الجمعة*
كما في رواية عبد الرّحمان بن سيّابة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إنَّ على الإمام أن يخرج المحبّسين في الدَّين يوم الجمعة إلى الجمعة، ويوم العيد إلى العيد، ويرسل معهم، فإذا قضوا الصَّلاة والعيد ردَّهم إلى السَّجن»[17]. ولكنَّها ضعيفة بعدم وثاقة عبد الرّحمان بن سيّابة، والرّواية الواردة في اعتماد الإمام الصَّادق (عليه السلام) عليه في تقسيم الأموال على مَنْ خرج مع زيد هو راويها، فلا ينفع، كما أنَّه لا ينفع وجوده في كامل الزيارات، لأنه ليس من مشايخه المباشرين.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ويستحبّ يوم الجمعة الإكثار من الصَّلاة على النَّبيّ وآله ألف مرَّة، وفي غيره مائة مرَّة*
كما يستفاد ذلك من الرِّوايات الكثيرة:
منها: صحيحة عبد الله بن سنان، قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا كانت عشيةُ الخميس، وليلة الجمعة، نزلت ملائكة من السَّماء ومعها أقلام الذَّهب وصحف الفضة، لا يكتبون عشيَّة الخميس وليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشَّمس إلَّا الصَّلاة على النَّبيّ (صلى الله عليه وآله) وآله»[18].
ومنها: رواية عمر بن يزيد، قال: «قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا عمر! إنَّه إذا كان ليلة الجمعة نزل من السَّماء ملائكة بعدد الذَّر، في أيديهم أقلام الذَّهب، وقراطيس الفضَّة، لا يكتبون إلى ليلة السَّبت إلَّا الصَّلاة على محمَّد وآل محمَّد (صلوات الله عليهم)، فأكثر منه، وقال: يا عمر! إنَّ من السّنة أن تصلّي على محمّد وأهل بيته في كلّ جمعة ألف مرَّة، وفي سائر الأيام مائة»[19]. وهي ضعيفة بسهل بن زياد، وكذا غيرها من الرِّوايات.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] مسالك النفوس إلى مدارك الدروس: كتاب الطهارة، ج1، ص113.
[2] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح1.
[3] وسائل الشيعة: باب 27 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح1.
[4] وسائل الشيعة: باب 27 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح2.
[5] وسائل الشيعة: باب 47 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح2.
[6] وسائل الشيعة: باب 60 من أبواب آداب الحمّام، ح7.
[7] وسائل الشيعة: باب 83 من أبواب آداب الحمّام، ح2.
[8] وسائل الشيعة: باب 35 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح1.
[9] مسالك النفوس إلى مدارك الدروس: كتاب الطهارة، ج2، ص246.
[10] تهذيب الأحكام: ج3، باب صلاة العيدين، ح48، ص142.
[11] وسائل الشيعة: باب 47 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح2.
[12] وسائل الشيعة: باب 47 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح3.
[13] وسائل الشيعة: باب 60 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح1.
[ 14] مسالك النفوس إلى مدارك الدروس: كتاب الصلاة، ج2، ص495.
[15] وسائل الشيعة: باب 53 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح1.
[16] مسالك النفوس إلى مدارك الدروس: كتاب الصلاة، ج4، ص258.
[17] وسائل الشيعة: باب 21 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح1.
[18] وسائل الشيعة: باب 43 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح1.
[19] وسائل الشيعة: باب 43 من أبواب صلاة الجمعة وآدابها، ح5.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 27-09-2018  ||  القرّاء : 2741





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net