الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 59 _ تطبيقات عملية في علم الرجال 3

 الدرس277 _القِبلة 5

 الدرس 02 _ علمي الرجال والدراية والحاجة إلى علم الرجال 2

 الدرس228 _مكان المصلي 21

 الدرس 102 _ التضعيفات العامة 13

 الدرس 242 _ في بيع الحيوان 15

 الدرس286 _القِبلة 14

 الدرس 1251 _كتاب الصوم 51

 الدرس 1263 _كتاب الصوم 63

 الدرس 189 _ تنبيهات الإستصحاب 10

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3918885

   • التاريخ : 29/03/2024 - 04:55

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث مستحبات الصلاة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 581 _ مستحبات الصلاة 16 .

الدرس 581 _ مستحبات الصلاة 16



كان الكلام في أنه هل يشترط الطهارة في سجود التلاوة، وقلنا أنه قد يستدل لذلك بأربعة أدلة، ذكرنا منها ثلاثة أدلة.

أما الدليل الرابع: وهو الروايات الخاصّة:
منها: موثّقة أبي بصير المتقدّمة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، حيث ورد في ذيلها: «والحائض تسجد إذا سمعت السَّجدة»[1].
ومنها: رواية أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) المتقدّمة قال: «قال: إذا قرئ بشيء من العزائم الأربع فسمعتها فاسجد وإن كنت على غير وضوء، وإن كنت جنباً، وإن كانت المرأة لا تصلّي وسائر القرآن أنت فيه بالخيار إن شئت سجدت وإن شئت لم تسجد»[2]، هذه الرواية ضعيفة بعليّ بن أبي حمزة البطائني، وبعدم وثاقة القاسم بن محمَّد الجوهري.
ومنها: صحيحة أبي عبيدة الحذّاء المتقدّمة قال: «سألتُ أبا جعفر (عليه السلام) عن الطامث تسمع السَّجدة، فقال: إن كانت من العزائم فَلْتسجد إذا سمعتها»[3].
ويمكن الاستدلال بهذه الرّوايات أيضاً لعدم اعتبار الطّهارة من الخبث، لكونه لازماً عاديّاً للحائض، كما لا يخفى.
ومنها: رواية الوليد بن صبيح، في مستطرفات السّرائر، نقلاً من كتاب النوادر لأحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «من قرأ السّجدة وعنده رجل على غير وضوء، قال: يسجد»[4].
وعنه أيضاً في الكتاب المزبور عن الحلبي قال: «قلتُ لأبي عبد الله (عليه السلام): يقرأ الرّجل السّجدة وهو على غير وضوء؟ قال: يسجد إذا كانت من العزائم»[5]، ولكنَّهما ضعيفتان بالإرسال، لأنَّ ابن إدريس (رحمه الله) لم يذكر طريقه إلى نوادر البزنطي.
ومنها: مرسلة دعائم الإسلام، حيث ورد فيها: «ويسجد وإن كان على غير وضوء»[6]، هذه الرواية ضعيفة بالإرسال.

وأمَّا ما في ظاهر بعض هذه الرّوايات، كموثّقة أبي بصير، وصحيحة أبي عبيدة الحذّاء، من وجوب السّجود على الحائض بمجرد السّماع من دون الإنصات، فقد أجبنا عنه سابقاً بحمل الأمر بالنسبة إلى السُّماع على الاستحباب، مع إبقاء الأمر على ظاهره فيما عداه -أي المستمع- من غير أن يستلزم استعمال اللفظ في أكثر من معنًى، فراجع ما ذكرناه في الأمر الرابع في المسألة المتقدّمة[7].

ثمَّ إنّه قد يعارض هذه الرّوايات المتقدّمة روايتان:
الرواية الأُولى: صحيحة عبد الرّحمان بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «سألته عن الحائض هل تقرأ القرآن، وتسجد سجدة إذا سمعت السّجدة؟ قال لا تقرأ ولا تسجد»[8]، هكذا في نسخة الاستبصار. وأمَّا في نسخة التهذيب فهكذا قال: «تقرأ ولا تسجد».
الرواية الثانية: معتبرة غياث عن جعفر عن أبيه عن عليّ (عليه السلام) قال: «لا تقضي الحائض الصَّلاة، ولا تسجد، إذا سمعت السّجدة»[9]. والرّواية معتبرة، لأنَّ ابن إدريس (رحمه الله) نقلها من كتاب محمّد بن عليّ بن محبوب، وقد ذكر ابن إدريس (رحمه الله) أنَّ هذا الكتاب وصل إليه بخطّ الشَّيخ الطوسي (رحمه الله)، وهو يعرف خطّه، والشّيخ الطوسي (رحمه الله) له طريق صحيح إلى محمد بن علي بن محبوب.

وهناك بعض المحاولات للجمع بين الرّوايات المتقدّمة وبين صحيحة عبد الرّحمان:
المحاولة الأولى: ما حُكي عن الشَّيخ (رحمه الله) في الاستبصار من حمل صحيحة عبد الرّحمان على جواز الترك، والأمر بالسّجود في الرّوايات المتقدّمة محمول على الاستحباب. والحاصل: أنَّ النَّهي الوارد في صحيحة عبد الرّحمان لأجل وقوعه موقع توهم الإيجاب لا يدلّ إلَّا على جواز الترك، فيكون ذلك قرينةً على حمل الأمر في الرّوايات السّابقة على الاستحباب.
وفيه: أنَّ النهي عن السّجود وإنْ ورد في مقام توهُّم الوجوب، إلا أنّه لاقتران القراءة بالسّجود يمنع عن توهّم الوجوب، إذ لا مقتضٍ لتوهُّم الوجوب في القراءة. وعليه: فانضمام القراءة إلى السّجود يجعل السّؤال حينئذٍ عن الجواز لا محالة، فلا موجب حينئذٍ بصرف النهي في الصّحيحة عن ظاهره في التحريم، وحمله على عدم الوجوب.
والخلاصة: أنَّ هذه المحاولة ليست تامّةً.

المحاولة الثانية: حمل صحيحة عبد الرّحمان على الاستفهام الانكاري، قال صاحب الحدائق (رحمه الله): «وحمله على الاستفهام الإنكاري غير بعيد، بمعنى أنَّه يجوز لها قراءة القرآن الذي من جملته العزائم، ولا يجب عليها السّجود، بل تسجد كما أنَّها تقرأ ...»[10](انتهى كلامه)
وفيه، أولاً: أنَّ الإنكار إنَّما يحسن إن كان جواز القراءة مفروغاً عنه ومسلماً عند السّائل، مع أنَّ السُّؤال وقع عنه أولاً، فكيف يصحّ الإنكار قبل أن يعرف حكم القراءة.
وثانياً: أنَّه لا وجه للحمل على الاستفهام الإنكاري، إذ لا استبعاد في أن يكون لها قراءة القرآن في الجملة، ولا يجوز لها السّجدة، التي قد يظنّ كونها مثل الصَّلاة محرّمة عليها، وأين البعد في ذلك؟!
والخلاصة: أنَّ هذه المحاولة الثانية ليست تامَّةً أيضاً.
وهناك محاولة ثالثة للجمع بين الأخبار لسنا بحاجة لبيانها لكونها أضعف من المحاولتين السَّابقتين.

أما الإنصاف في المسألة بعد عدم تمامية المحاولتين السابقتين للجمع بين الروايات، فيأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] وسائل الشيعة: باب 38 من أبواب القراءة في الصلاة، ح1.
[2] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب قراءة القرآن، ح2.
[3] وسائل الشيعة: باب 36 من أبواب الحيض، ح1.
[4] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب قراءة القرآن، ح5.
[5] وسائل الشيعة: باب 42 من أبواب قراءة القرآن، ح6.
[6] مستدرك الوسائل: باب 35 من أبواب قراءة القرآن، ح2.
[7] الدرس 579 _ مستحبات الصلاة 14. (إضغط لتصفح الموضوع)
[8] وسائل الشيعة: باب 36 من أبواب الحيض، ح4.
[9] وسائل الشيعة: باب 36 من أبواب الحيض، ح5.
[10] الحدائق الناضرة: ج8، ص336.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 22-01-2018  ||  القرّاء : 2874





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net