*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والمنزل المرتفع أو المنخفض يقدّر فيه التساوي*

وأمَّا محلُّ الإقامة، أو المكان الذي بقي فيه ثلاثين يوماً متردِّداً، فهل يعتبر حدَّ التَّرخُّص فيهما أم لا؟

أمَّا محلُّ الإقامة: جملة من الرِّوايات استُدلَّ بها لاعتبار حدِّ التَّرخُّص:

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولا عبرة بالأعلام والأسوار*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: أمّا البلد العظيم فالأقرب اعتبار محلَّته*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والبدوي يعتبر حلَّته*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والمنزل المرتفع أو المنخفض يقدّر فيه التساوي*

ثمَّ إنَّ هذا كلّه في المسافر من بلده، وأمَّا غيره كمَنْ خرج للصَّيد أو لطلب غريم، وفي أثناء الطَّريق بدا له أن يسافر.

وأمَّا محلُّ الإقامة، أو المكان الذي بقي فيه ثلاثين يوماً متردِّداً، فهل يعتبر حدَّ التَّرخُّص فيهما أم لا؟

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ثمّ إن كان قد خفي عنه الجدار والأذان قبل القصد اكتفى بالضرب، وإلَّا اشترط خفاؤهما، ولا يكفي خفاء أحدهما على الأقرب، وكذا في رجوعه، وقال عليّ بن بابويه: يكفي الخروج من منزله فيقصّر حتّى يعود إليه*

إذا عرفت ذلك، فنقول: يقع الكلام: تارةً في الذَّهاب، وأخرى في العود من السَّفر.

وأمَّا بالنسبة للعَوْد من السَّفر: فهل يعتبر فيه حدُّ التَّرخُّص؟ وعلى فرض اعتباره، فهل هو نفسه المعتبر في الذَّهاب؟

وينبغي أوَّلاً معرفة اعتبار حدِّ التَّرخُّص في الإياب. وثانياً: على فرض اعتباره، فهل هو نفسه المعتبر في الذهاب؟

أمَّا بالنسبة للأول: فقد يستدلُّ لاعتبار حدِّ التَّرخُّص ببعض الأدلَّة:

وأمَّا الأمر الثاني: وهو أنَّ حدَّ التَّرخُّص المعتبر فيه هو نفسه المعتبر في الذَّهاب، أم لا؟

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ثمّ إن كان قد خفي عنه الجدار والأذان قبل القصد اكتفى بالضرب، وإلَّا اشترط خفاؤهما، ولا يكفي خفاء أحدهما على الأقرب، وكذا في رجوعه، وقال عليّ بن بابويه: يكفي الخروج من منزله فيقصّر حتّى يعود إليه*

إذا عرفت ذلك، فنقول: يقع الكلام: تارةً في الذَّهاب، وأخرى في العود من السَّفر.
أمَّا بالنسبة للذَّهاب:

وأمَّا بالنسبة للعَوْد من السَّفر:

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ثمّ إن كان قد خفي عنه الجدار والأذان قبل القصد اكتفى بالضرب، وإلَّا اشترط خفاؤهما، ولا يكفي خفاء أحدهما على الأقرب، وكذا في رجوعه، وقال عليّ بن بابويه: يكفي الخروج من منزله فيقصّر حتّى يعود إليه*

إذا عرفت ذلك، فنقول: يقع الكلام: تارةً في الذَّهاب، وأخرى في العود من السَّفر.
أمَّا بالنسبة للذَّهاب:

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ثمّ إن كان قد خفي عنه الجدار والأذان قبل القصد اكتفى بالضرب، وإلَّا اشترط خفاؤهما، ولا يكفي خفاء أحدهما على الأقرب، وكذا في رجوعه، وقال عليّ بن بابويه: يكفي الخروج من منزله فيقصّر حتّى يعود إليه*

إذا عرفت ذلك، فنقول: يقع الكلام: تارةً في الذَّهاب، وأخرى في العود من السَّفر.
أمَّا بالنسبة للذَّهاب:

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولا يشترط بقاء الضرب بالنسبة إلى ما قصّره، فلو صلَّى قصراً ثم بدا له عن المسافة لم يعد وإن بقي الوقت على الأقرب*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ثمّ إن كان قد خفي عنه الجدار والأذان قبل القصد اكتفى بالضرب، وإلَّا اشترط خفاؤهما، ولا يكفي خفاء أحدهما على الأقرب، وكذا في رجوعه، وقال عليّ بن بابويه: يكفي الخروج من منزله فيقصّر حتّى يعود إليه*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولو قصد أربعة ولم يرد الرجوع ليومه فروايتان، جمع جماعة بينهما بالتخيير. وأهل مكة إذا قصدوا عرفات من هذا القبيل وفي الخبر الصحيح قصرهم*

هناك أقوال في المسألة: والمهمُّ من هذه الأقوال ثلاثة: القول بتعيُّن التقصير، والقول بتعيُّن التَّمام، والقول بالتخيير.

وأمَّا القول الثالث ­ وهو التخيير بين القصر والإتمام ­:

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ويكفي مسير يوم مع الشكّ في النهار والسير المعتدلين*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولو لم يتّفق وشكّ فلا قصر*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولو تعارضت البيّنتان قصّر*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: الثالث : الضرب في الأرض ، فلا يكفي القصد من دونه*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولا يشترط بقاء الضرب بالنسبة إلى ما قصّره، فلو صلَّى قصراً ثم بدا له عن المسافة لم يعد وإن بقي الوقت على الأقرب*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولو قصد أربعة ولم يرد الرجوع ليومه فروايتان، جمع جماعة بينهما بالتخيير. وأهل مكة إذا قصدوا عرفات من هذا القبيل وفي الخبر الصحيح قصرهم*

هناك أقوال في المسألة: والمهمُّ من هذه الأقوال ثلاثة: القول بتعيُّن التقصير، والقول بتعيُّن التَّمام، والقول بالتخيير.

وأمَّا القول الثالث ­ وهو التخيير بين القصر والإتمام ­:

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولو قصد أربعة ولم يرد الرجوع ليومه فروايتان، جمع جماعة بينهما بالتخيير. وأهل مكة إذا قصدوا عرفات من هذا القبيل وفي الخبر الصحيح قصرهم*

هناك أقوال في المسألة: والمهمُّ من هذه الأقوال ثلاثة: القول بتعيُّن التقصير، والقول بتعيُّن التَّمام، والقول بالتخيير.

وأمَّا القول الأوَّل ­ أي القول بتعيُّن التقصير ­: فيدلُّ عليه طائفتان من الأخبار:

وأمَّا القول الثاني ­ وهو تعيُّن الإتمام ­: فقد يستدلُّ له ببعض الرِّوايات:

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: أو ليلته*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولو تردد في أقل من أربعة لم يقصر وان زاد على النصاب سواء انتهى إلى محل التمام أو لا*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولو قصد أربعة ولم يرد الرجوع ليومه فروايتان، جمع جماعة بينهما بالتخيير. وأهل مكة إذا قصدوا عرفات من هذا القبيل وفي الخبر الصحيح قصرهم*

هناك أقوال في المسألة: والمهمُّ من هذه الأقوال ثلاثة: القول بتعيُّن التقصير، والقول بتعيُّن التَّمام، والقول بالتخيير.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: أو أربعة لمريد الرجوع ليومه*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والفرسخ ثلاثة أميال والميل أربعة آلاف ذراع أو حد البصر في الأرض المستوية*

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الثالث: وهل يكفي الظَّنُّ بثبوت المسافة؟

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الرَّابع: الأصل عند تساقط البينتَيْن.

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الخامس: هل يجب الفحص مع الإمكان أم لا؟

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والفرسخ ثلاثة أميال والميل أربعة آلاف ذراع أو حد البصر في الأرض المستوية*

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الثاني: مبدأ احتساب المسافة.

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الثالث: وهل يكفي الظَّنُّ بثبوت المسافة؟

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والفرسخ ثلاثة أميال والميل أربعة آلاف ذراع أو حد البصر في الأرض المستوية*

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الأوَّل: لا فرق في ثبوت المسافة بين قطعها في يوم أو أقلّ أو أكثر، إلاَّ أن يتمادى به السَّير، فيخرجه عن صِدْق اسم المسافر.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: فصاعداً، وهي ثمانية فراسخ*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والفرسخ ثلاثة أميال والميل أربعة آلاف ذراع أو حد البصر في الأرض المستوية*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والمكره على السفر إن ظن الوصول ولا مندوحة يقصر، وقَصْدُ المتبوع كافٍ عن قصد التَّابع كالزَّوجة والعبد*

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الثالث: في أن المُكرَه في السَّفر، كالتَّابع.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولا يقدح عروض الجنون في الأثناء، وكذا الإغماء*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولو منع من السفر، فكمنتظر الرفقة، وكذا لو ردَّته الريح*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: الثاني: كون المقصود مسافة*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: فصاعداً، وهي ثمانية فراسخ*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والمكره على السفر إن ظن الوصول ولا مندوحة يقصر، وقَصْدُ المتبوع كافٍ عن قصد التَّابع كالزَّوجة والعبد*

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الأوَّل: هل يجب على التَّابع الاستخبار عن قصد المتبوع.

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الثاني: أنَّ المراد بالقصد هو مجرد العلم.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: الأوّل: رَبْط القَصْد بمعلوم، فلا يقصِّر الهائمُ وطالبُ الآبقِ وشبهه، إلَّا في عَوْدِه إذا كملت المسافة، ومنتظرُ الرِّفقة على حدِّ مسافةٍ مسافرٌ، وعلى حدِّ البلد مقيم، وبينهما إن جزم بالسَّفر فمسافر، وإن وقف عليها فمقيم*

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الأوَّل: أنَّه يكفي قصد المسافة النَّوعيَّة.

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الثاني: في مَنْ خرج ينتظر الرِّفقة.

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الثالث: إذا قصد مسافةً، ثمَّ تردَّد في أثنائها، ثمَّ عاد إلى الجزم.

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الرَّابع: لو بدا له بعد أن قطع الثمانية بلا قصد أن يذهب إلى ما دون المسافة، ثمَّ الرُّجوع.

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الخامس: لا يعتبر اتِّصال السَّير مع قصد المسافة.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والمكره على السفر إن ظن الوصول ولا مندوحة يقصر، وقَصْدُ المتبوع كافٍ عن قصد التَّابع كالزَّوجة والعبد*

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: الأوّل: رَبْط القَصْد بمعلوم، فلا يقصِّر الهائمُ وطالبُ الآبقِ وشبهه، إلَّا في عَوْدِه إذا كملت المسافة، ومنتظرُ الرِّفقة على حدِّ مسافةٍ مسافرٌ، وعلى حدِّ البلد مقيم، وبينهما إن جزم بالسَّفر فمسافر، وإن وقف عليها فمقيم*

ويدلُّ على هذا الشَّرط ­ ­ بعض الرِّوايات.

ثمَّ إنَّه ينبغي التنبيه على بعض الأمور: الأمر الأوَّل: أنَّه يكفي قصد المسافة النَّوعيَّة.