الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 513 _ الركوع 14

 الدرس257 _ما يصح السجود عليه 2

 الدرس 532 _ السجود 15

 الدرس 38 _ المقصد الأول في الاوامر 38

 الدرس 622 _ صلاة الجمعة 8

 الدرس 3 _ مبحث البيع 3

 الدرس 48 _ مقدمات علم الاصول 48

 الدرس 152 _ الإستصحاب 13

 الدرس 24 _ بيع المعاطاة 8

 الدرس 1141 _كتاب الخمس 21

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3920479

   • التاريخ : 29/03/2024 - 13:22

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث تكبيرة الإحرام / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس359 _تكبيرة الاحرام 14 .

الدرس359 _تكبيرة الاحرام 14



وذكر أيضاً في فلاح السَّائل ما رواه ابن أبي عمير عن بكر بن محمّد الأزدي عن أبي عبد الله N ­ في حديث هذا المراد منه ­ قال: «كان أمير المؤمنين N يقول لأصحابه من أقام الصَّلاة، وقال ­ قبل أن يحرم ويكبّر ­: يا محسن! قد أتاك المسيء، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء، وأنت المحسن وأنا المسيء، فبحق محمّد وآل محمّد صلّ على محمّد وآل محمّد، وتجاوز عن قبيح ما تعلم مني، فيقول الله تعالى: ملائكتي اشهدوا أنّي قد عفوت عنه، وأرضيت عنه أهل تبعاته»[i]f589، وهو ضعيف أيضاً بالإرسال، أو شبه الإرسال، لعدم ذكر طريقه إلى ابن أبي عمير.

قال المصنِّف R في الذكرى: «إنه قد ورد هذا الدّعاء عقيب السّادسة»، إلاّ أنّه لم يذكر فيه «فبحق محمد وآل محمد» وإنّما فيه «وأنا المسيء فصلّ على محمد وآل محمّد ...» انتهى.

(1) كما في صحيحة زرارة «قال: قال أبو جعفر N: إذا كنت كبّرت في أوّل صلاتك بعد الاستفتاح بإحدى وعشرين تكبيرة، ثمَّ نسيت التكبير كلّه، ولم تكبّر، أجزأك التكبير الأوَّل عن تكبير الصَّلاة كلّها»[ii]f590.

(2) أي ذكر التكبيرات بلا دعاء بينها، ففي موثَّقة زرارة أو صحيحته «قال: رأيتُ أبا جعفر N ­ أو قال سمعته ­ استفتح الصَّلاة بسبع تكبيرات ولاءً»[iii]f591.

(3) يستفاد ذلك من بعض الرّوايات:

 منها: صحيحة زرارة عن أبي جعفر N «قال: أدنى ما يجزي من التكبير في التوجُّه إلى الصَّلاة تكبيرة واحدة، وثلاث تكبيرات، وخمس، وسبع أفضل»[iv]f592.

ومنها: رواية أبي بصير عن أبي عبد الله N «قال: إذا افتتحت الصَّلاة فكبّر إن شئت واحدة، وإن شئت ثلاثاً، وإن شئت خمساً، وإن شئت سبعاً، وكلّ ذلك مجزٍ عنك، غير أنَّك إذا كنت إماماً لم تجهر إلاَّ بتكبيرة»[v]f593، ولكنَّها ضعيفة بعليّ بن أبي حمزة، وبجهالة القاسم بن محمّد الجوهري.

ومنها: صحيحة محمّد بن مسلم عن أبي جعفر N «قال: التكبيرة الواحدة في افتتاح الصَّلاة تجزئ، والثلاث أفضل، والسَّبع أفضل كلّه»[vi]f594.

(1) المعروف بين الأعلام عدم اختصاص استحبابها باليوميّة، بل تستحبّ في جميع الصّلوات الواجبة والمندوبة، خلافاً لبعض الأعلام، كالسّيد المرتضى R في المسائل المحمديّة، حيث خصّها بالفراض دون النوافل، وخلافاً أيضاً لصاحب الحدائق R، حيث خصّها بالفرائض اليوميَّة.

والإنصاف: ما عليه الأعلام من الشّمول لجميع الصّلوات الواجبة والمندوبة لإطلاق بعض الأخبار، والتي منها صحيحة زرارة المتقدّمة عن أبي جعفر N «قال: أدنى ما يجزي من التكبير في التوجّه إلى الصَّلاة تكبيرة واحدة، وثلاث تكبيرات، وخمس، وسبع أفضل»[vii]f595، وهي مطلقة تشمل جميع الصّلوات.

ومنها: رواية أبي بصير المتقدّمة أيضاً عن أبي عبد الله N «قال: إذا افتتحت الصَّلاة فكبّر إن شئت واحدةً، وإن شئت ثلاثاً، وإن شئت خمساً، وإن شئت سبعاً، وكلّ ذلك مجزٍ...»[viii]f596، ولكنّها ضعيفة بعليّ بن أبي حمزة البطائني، وبجهالة القاسم بن محمّد الجوهري.

وأمّا القول: بأنّ الإطلاق في الرّوايات منصرف إلى الفرائض بل خصوص اليومية منها.

ففيه: أنه بدوي يزول بالتأمل.

(1) المواضع السَّبعة هي كلّ صلاة واجبة، وأوَّل ركعة من صلاة الليل ومفردة الوتر، وأوَّل ركعة من صلاة الإحرام والوتيرة، وأوّل ركعة من نافلة الظّهر، وأوّل ركعة من نافلة المغرب.

هذا، وقد حكي القول بالاختصاص بالمواضع السّبعة عن الشيخين والقاضي والعلاَّمة في التحرير والتذكرة.

وقد يستدلّ لذلك بما في الفِقه الرَّضوي قال: «ثمَّ افتتحِ بالصَّلاة، وتوجّه بعد (التكبير) التكبيرة، فإنَّه من السنَّة الموجبة في ستّة صلوات، وهي أوَّل ركعة من صلاة الليل، والمفردة من الوتر، وأول ركعة من نوافل المغرب، وأول ركعة من ركعتي الزوال، وأول ركعة من ركعتي الإحرام، وأوَّل ركعة من ركعات الفرائض»[ix]f597.

وفيه أوَّلاً ­ ما ذكرناه في أكثر من مناسبة ­: من عدم ثبوت أن الكتاب للرّضا N، بل لعله فتاوى لابن بابويه R.

وثانياً: أنّه يحتمل قويّاً أن يراد بالتوجّه بعد التكبير هو دعاء التوجه، أعني قوله: «وجهت وجهي للذي فطر السّماوات والأرض...» لا التوجه بمعنى تكبيرات الافتتاح، فتكون خارجة عن محلّ الكلام.

أضف إلى ذلك أنّها اقتصرت على ستّة مواضع، حيث لم تذكر فيها الوتيرة.

وقد يستدلّ أيضاً: بما رواه ابن طاووس R في فلاح السّائل بإسناده عن زرارة «قال: قال أبو جعفر N افتتح في ثلاثة مواطن بالتوجّه والتكبير، في الزَّوال، وصلاة الليل، والمفردة من الوتر، وقد يجزيك فيما سوى ذلك من التطوّع، أن تكبّر تكبيرةً لكلّ ركعتين»[x]f598.

وفيه أوَّلاً: أنّه ضعيف السَّند بمحمَّد بن الحسن بن شمون.

مضافاً لِمَا تقدَّم من عدم ذكر ابن طاووس R طريقه إلى هارون بن موسى.

وثانياً: أنَّه ضعيف الدَّلالة، لاحتمال كون المراد من التوجّه هو دعاء التوجّه، لا تكبيرات الافتتاح.

وثالثاً­ لو قطعنا النَّظر عن كلّ ذلك ­: فإنَّ المذكور في الرّواية ثلاثة مواضع فقط، والله العالم بحقائق أحكامه.

وقع الفراغ منه عصر يوم الخميس في التّاسع من شهر شوال المكرم سنة 1437 هــــ، الموافق للرابع عشر من شهر تموز سنة 2016م، وذلك في مسقط رأسي بلدة المجادل، وأنا الراجي شفاعة أهل البيت S الأقلّ حسن بن عليّ الرّميتي العاملي عامله الله بلطفه الجليّ والخفيّ، وغفر له ولوالديه، إنَّه سمع مجيب.

 

[i] المستدرك باب 9 من أبواب القيام ح2.

[ii] الوسائل باب 6 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح1.

[iii] الوسائل باب 7 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح2.

[iv] الوسائل باب 7 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح9.

[v] الوسائل باب 7 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح3.

[vi] الوسائل باب 1 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح4.

[vii] الوسائل باب 7 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح9.

[viii] الوسائل باب7 من أبواب تكبيرة الإحرام والافتتاح ح3.

[ix] فقه الرضا ص138.

[x] المستدرك باب5 من أبواب تكبيرة الإحرام ح1.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الثلاثاء: 08-11-2016  ||  القرّاء : 707





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net