الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 1251 _كتاب الصوم 51

 الدرس 513 _ الركوع 14

 الدرس 227 _ تنبيهات الإستصحاب 48

 الدرس 1151 _كتاب الخمس 31

  المحاضرة رقم 6_ السيدة الزهراء (عليها السّلام) وآية التطهير

 الدرس263 _ما يصح السجود عليه 8

 الدرس51 _اوقات الفرائض والنوافل 31

 الدرس 635 _ صلاة الجمعة 21

 الدرس 116_ التكسّب الحرام وأقسامه (111). خامسها: تعلَّق حقّ غير البائع به

 الدرس 640 _ صلاة الجمعة 26

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5284607

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث القِبلة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس277 _القِبلة 5 .

الدرس277 _القِبلة 5



ثمَّ إنّه قدِ استُدل للقول الأوَّل: بأنَّ القِبلة هي الكعبة عيناً للمتمكّن من مشاهدتها، وجهةً لغيره كالبعيد ونحوه، بالنصوص المستفيضة، بل في الجواهر: «والذي حضرني الآن منها خمسة عشر خبراً، فلا بأس بدعوى تواترها، بل عرفت أنّ ذلك من الضّروريات الذي تلقن بها الأموات وتكرّره الأحياء في كلّ يوم، بل يعرفه الخارج عن الإسلام، كاليهود والنصارى، فضلاً عنهم...».

أقول: من جملة الأخبار الواردة في المقام صحيحة عبد الله بن سنان عن الصّادق N «أنّه قال: إنّ ﷲLحرمات ثلاثاً، ليس مثلهن شيء: كتابه وهو حكمته ونوره، وبيته الذي جعله قِبلة للنّاس لا يقبل من أحد توجّهاً إلى غيره، وعترة نبيكم C»[i]f119، وهي ظاهرة جدّاً في كون القِبلة هي الكعبة عيناً أو جهةً.

ومنها: حسنة الحلبي عن أبي عبد الله N «قال: سألتُه هل كان رسول الله C يصلِّي إلى بيت المقدس؟ قال: نعم، فقلت: أكان يجعل الكعبة خلف ظهره؟ فقال: أمّا إذا كان بمكة فلا، وأمّا إذا هاجر إلى المدينة فنعم، حتّى حوّل إلى الكعبة»[ii]f120.

ومنها: رواية معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله N «قال: قلتُ له: متى صرف رسول الله C إلى الكعبة؟ قال: بعد رجوعه من بدر»[iii]f121، ولكنّها ضعيفة، لأنّ في إسناد الشيخ R إلى علي بن حسن الطاطري أحمد بن عمرو بن كيسبة، وهو مهمل.

ومنها: رواية أبي بصير عن أحدهما J ­ في حديث ­ «قال: قلتُ له: إنّ الله أمره أن يصلِّي إلى بيت المقدس، قال: نعم، أَلَا ترى أنّ الله يقول: « وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ ]البقرة: 143[ ­ ثمَّ قال: ­ إنّ بني عبد الأشهل أَتَوْهُم وهم في الصّلاة قد صلّوا ركعتين إلى بيت المقدس، فقيل لهم: إنّ نبيّكم صرف إلى الكعبة، فتحوّل النساء مكان الرجال، والرجال مكان النساء، وجعلوا الركعتين الباقيتين إلى الكعبة، فصلّوا صلاةً واحدةً إلى قبلتين، فلذلك سمّي مسجدهم مسجد القبلتين»[iv]f122، وهي ضعيفة كسابقتها بأحمد بن عمرو كيسبه، فإنّه مهمل.

ومنها: ما في الاحتجاج للطبرسي بإسناده عن العسكري في احتجاج النبي C على المشركين «قال: إنّا عباد الله مخلوقون مربوبون نأتمر له فيما أمرنا وننزجر له عمّا زجرنا ­ إلى أن قال: ­ فلمّا أمرنا أن نعبده بالتوجّه إلى الكعبة أطعناه، ثمَّ أمرنا بعبادته بالتوجّه نحوها في سائر البلدان التي تكون بها، فأطعناه، فلم نخرج في شيء من ذلك من اتّباع أمره»[v]f123، وهي ضعيفة، وقد ذكرنا في بعض المناسبات أنّ كتاب الاحتجاج أغلبه مرسل إلاّ ما أورده عن أبي محمّد الحسن العسكري N فإنّه مسند وليس مرسلاً، ولكنّ الإسناد ضعيف لجهالة أكثر من شخص.

ومنها: ما رواه الثقة الجليل عليّ بن إبراهيم القمي بإسناد إلى الصّادق N أنّ النبي C صلّى بمكّة إلى بيت المقدس ثلاث عشرة سنة، وبعد هجرته C صلّى بالمدينة سبعة أشهر، ثمَّ وجهه الله تعالى إلى الكعبة، «وذلك أنّ اليهود كانوا يعيرون رسول الله C، ويقولون له: أنت تابع لنا تصلّي إلى قبلتنا، فاغتمّ رسول الله C من ذلك غمّاً شديداً، وخرج في جوف الليل ينظر إلى آفاق السّماء، ينتظر أمر الله تبارك وتعالى في ذلك، فلمّا أصبح وحضرت وقت صلاة الظّهر كان في مسجد بني سالم قد صلّى من الظّهر ركعتين، فنزل عليه جبرئيل، فأخذ بعضويه وحوله إلى الكعبة، وأنزل عليه « قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ ]البقرة: 144[، فصلّى ركعتين إلى بيت المقدس وركعتين إلى الكعبة»[vi]f124.

أقول ­ بعد مراجعة تفسير علي بن إبراهيم لم أجد أنّه أسند ذلك إلى الصّادق N، بل ما ذكرناه موجود باختلاف يسير بعد الآية الشريفة « سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ ]البقرة: 142[...، وما ذكره بعد الآية الشريفة فالظّاهر أنّه منه حيث لم ينسبه إلى أحد.

وعليه، فليس هذا رواية عن الإمام N، وعلى فرض أنّه أخرج هذا الحديث من غير تفسيره، أو من النسخة الأخرى منه، كما عن المحدّث النوري صاحب المتسدرك، حيث قال: «فإنَّ لتفسيره نسختين كبيرة وصغيرة، والله العالم» فإنَّ الرّواية ضعيفة بالإرسال.

نعم، في تفسير عليّ بن إبراهيم، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر N في قوله تعالى: «وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون ]آل عمران: 72[، فإنّ رسول الله C، لمّا قدم المدينة، وهو يصلِّي نحو البيت المقدس أعجب ذلك اليهود فلمّا صرفه الله عن بيت المقدس إلى بيت (الله) الحرام وَجِدَتِ اليهود من ذلك، وكان صرف القِبلة صلاة الظّهر...»[vii]f125، ولكنّه ضعيف، لأنّ كلّ من الرّوايات الواردة في تفسير عليّ بن إبراهيم عن أبي الجارود ضعيفة، لأنّ الرواي عن أبي الجارود هو كثير بن عيّاش القطّان، وهو ضعيف.

وأمَّا القول الثاني فقدِ استدلّ له بعدّة أدلّة:

منها: الإجماع المدَّعى في الخِلاف.

وفيه: أنّ الإجماع المنقول بخبر الواحد ليس بحجة، فلا يصلح للاستدلال.

مضافاً: لِمَا قاله المحقّق R في المعتبر ­ في الجواب عن احتجاج الشّيخ R في الخلاف بإجماع الفرقة ­: «أمَّا الإجماع فلم نتحقّقه لوجود الخِلاف من جماعة من أعيان فضلائنا...».

ومنها: مرسلة عبد الله بن محمّد الحجّال عن بعض رجاله عن أبي عبد الله N «إنّ الله تعالى جعل الكعبة قِبلة لأهل المسجد، وجعل المسجد قِبلة لأهل الحرم، وجعل الحرم قِبلة لأهل الدنيا»[viii]f126، ولكنّها ضعيفة بالإرسال.

 

[i] الوسائل باب 2 من أبواب القِبلة ح10.

[ii] الوسائل باب 2 من أبواب القِبلة ذيل ح4.

[iii] الوسائل باب 2 من أبواب القِبلة ح1.

[iv] الوسائل باب 2 من أبواب القِبلة ح2.

[v] الوسائل باب 2 من أبواب القِبلة ذيل ح14.

[vi] المستدرك باب 2 من أبواب القِبلة ذيل ح4.

[vii] المستدرك باب 2 من أبواب القِبلة ح3.

[viii] الوسائل باب 3  من أبواب القِبلة ح1.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الثلاثاء: 26-01-2016  ||  القرّاء : 1027





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net