الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 1172 _كتاب الخمس 52

 الدرس 1358 _كتاب الصوم 158

 الدرس 206 _ تنبيهات الإستصحاب 27

 الدرس 62 _ مقدمات علم الاصول 62

 الدرس 167 _ المقصد الثاني في النواهي 24

  المحاضرة رقم 7_ استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر

 الدرس31 _اوقات الفرائض والنوافل 11

 الدرس 143_التكسّب الحرام وأقسامه (138). سادسها: ما يجب على المكلّف فعله

 الدرس 384 _ القنوت في الصلاة 6

 الدرس 909 _ صلاة الجماعة 38

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5282878

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : كتاب الصدقة .

        • القسم الفرعي : مبحث الصدقة / الصدقة 2022 .

              • الموضوع : الدرس 204 _كتاب الصدقة 8 .

الدرس 204 _كتاب الصدقة 8



الدرس 204 / الخميس: 3 تشرين2 2022

قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وَلْيُؤمر السَّائل بالدُّعاء، ولو كان كافراً(2)

(2) يدلُّ على ذلك جملة من الرِّوايات:

منها: صحيحة الحسن بن الجهم عن أبي الحسن (عليه السلام) «قَاْل: لا تُحقِّروا دعوة أحدٍ، فإنَّه يُستجاب لليهوديّ والنَّصرانيّ فيكم، ولا يستجاب لهم في أنفسهم»([1]).

ومنها: مرسلة زياد القنديّ عمَّنْ ذكره «قَاْل: إذا أعطيتموهم فلقِّنوهم الدُّعاء، فإنَّه يُستجاب لهم فيكم، ولا يُستجاب لهم في أنفسهم»([2])، وهي ضعيفة بالإرسال. وكذا غيرها من الرِّوايات.

قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والوكيل في الصَّدقة أحد المتصدِّقين، ولو تعدَّد(3)

(3) كما يُستفاد من بعض الرِّوايات:

منها: مرسلة أبي نهشل عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) «قَاْل: لو جرى المعروفُ على ثمانين كفّاً لأُوجروا كلّهم فيه، من غير أن ينقص صاحبه من أجره شيئاً»([3])، وهي ضعيفة بالإرسال، وبجهالة أبي نهشل.

ومنها: ما في عقاب الأعمال عن رسول الله (ص) «أنّه قَاْل في خطبة له: ومَنْ تصدَّق بصدقة (عن رجلٍ إلى مسكين) كان له مثل أجره، ولو تداولها أربعون ألف إنسان، ثمَّ وصلت إلى المسكين كان لهم أجر كامل، وما عند الله خيرٌ وأبقى للَّذين اتَّقوا وأحسنوا لو كنتم تعلمون»([4])، وهي ضعيفة أيضاً بوجود جملةٍ من المجاهيل في السَّند، وكذا غيرها.

قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وأفضل الصَّدقة جُهد المُقِلّ، وهو الإيثار(1)

(1) هذا هو المعروف بين الأعلام، فالَّذي ليس عنده إلاَّ قوت يومه ويتصدَّق به، ويُؤثر على نفسه، فهو من أفضل الصَّدقة، كما في موثَّقة أبي بصير عن أحدهما (عليهما السلام) «قَاْل: قلتُ له: أيُّ الصَّدقة أفضل؟ قَاْل: جُهد المقلّ، أمَا سمعت الله (عز وجل)يقول: « وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ]الحشر: 9[، (هل) ترى ها هنا فضلاً»([5])، وهذه الرِّواية، وإن كانت ضعيفةً في الكافي بسهل بن زياد، إلاَّ أنَّها في ثواب الأعمال للشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) موثَّقة.

قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ورُوي: «أفضل الصَّدقة عن ظهر غنى»(2)

(2) كما في حسنة عبد الأعلى عن أبي عبد الله (عليه السلام) «قَاْل رسول الله (ص): كلُّ معروفٍ صدقةٌ، وأفضل الصَّدقة عن ظهر غنىً، وابدأ بمَنْ تعول، واليدُ العُليا خيرٌ من اليد السُّفلى، ولا يلوم الله على الكَفَاف»([6]).

ونحوها حسنته الأخرى عن أبي عبد الله (عليه السلام) «قَاْل: قال رسول الله (ص): أفضل الصَّدقةِ صدقةٌ عن ظهر الغِنى»([7]).

والمراد بعبد الأعلى هنا هو عبد الأعلى بن أعين الممدوح جدّاً، وإن لم يكن موثَّقاً، وليس المراد منه عبد الأعلى مولى آل سام غير الموثَّق.

والمراد: أنَّ صدقته مستندةٌ إلى ظهر قويٍّ من المال، وقوله: «عن ظهر غنىً» أي نفس الغنى، أي الصَّدقة عن غنىً أفضل، كما يقال: ظهر الغيب، والمراد نفس الغيب.

 

([1]) الوسائل باب 25 من أبواب الصدقة ح1.

([2]) الوسائل باب 25 من أبواب الصدقة ح2.

([3]) الوسائل باب 26 من أبواب الصدقة ح1.

([4]) الوسائل باب 26 من أبواب الصدقة ح3.

([5]) الوسائل باب 28 من أبواب الصدقة ح7.

([6]) الوسائل باب 42 من أبواب الصدقة ح5.

([7]) الوسائل باب 42 من أبواب الصدقة ح2.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 03-11-2022  ||  القرّاء : 1177





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net