الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس201 _لباس المصلي 74

 الدرس 578 _ مستحبات الصلاة 13

 الدرس 244 _ في بيع الحيوان 17

 الدرس 115 _ المقصد الأول في الاوامر 47

 الدرس 147 _ المقصد الأول في الاوامر 79

 الدرس 1250 _كتاب الصوم 50

  المحاضرة رقم 11_ ذكرى المبعث النبوي الشريف

 الدرس 1188 _كتاب الخمس 68

 الدرس 176 _ المقصد الثاني في النواهي 33

 الدرس200 _لباس المصلي 73

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4007519

   • التاريخ : 19/04/2024 - 15:35

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : فوائد رجالية / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 120 _ فوائد رجالية 16 .

الدرس 120 _ فوائد رجالية 16



وممّا يقوّي ما ذكرناه، هو أنّ الكشي ذكر في ترجمة الفضل بن شاذان حكاية عنه، وقال: «إن أبا الحسن محمد بن إسماعيل البندقي النيسابوري ذكرها».

قال الكشي رحمه الله: «ذكر أبو الحسن محمد بن إسماعيل البندقي النيسابوري: أنّ الفضل بن شاذان بن الخليل نفاه عبد الله بن طاهر عن نيسابور، بعد أن دعى به واستعلم كتبه وأمره أن يكتبها، قال: فكتب تحته: الإسلام الشهادتان وما يتلوهما، فذكر أنّه يجب أن يقف على قوله في السلف. فقال أبو محمد: أتولّى أبا بكر وأتبرأ من عمر. فقال له: ولم تتبرأ من عمر؟ فقال لإخراجه العباس من الشورى، فتخلص منه بذلك»[1].

وأيضاً، فإنّ الكشي رحمه الله ­ الذي هو من طبقة الكليني رحمه الله وتوفي في السنة التي توفّي فيها الكليني رحمه الله، وهي سنة 329 للهجرة ­ قد روى عن محمد بن إسماعيل مباشرة عن الفضل بن شاذان في ترجمة سلمان الفارسي، وفي ترجمة أبي حمزة الثمالي.

والكشي رحمه الله وإن لم يصرّح بأنّ محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه هو البندقي النيشابوري، إلاّ أنّه صرّح في ترجمة أبي يحيى الجرجاني بأنّ محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه هو النيسابوري.

ومن هنا، يقرب أنّ محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني مباشرة هو النيشابوري، وهو مجهول.

وأراد بعض الأعلام إصلاح حاله بأنّ الكليني رحمه الله يروي عنه كثيراً، ولكن هذا المقدار لا يكفي في حسنه.

وأمّا السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله فقد حكم بوثاقته، لا لإكثار الكليني الرواية عنه، بل لوقوعه في إسناد كامل الزيارات.

ولكنك عرفت أنّ وقوع شخص في إسناد كامل الزيارات لا يكفي في التوثيق، إذا لم يكن من مشايخه المباشرين.

الفائدة الخامسة:

هل إبراهيم بن هاشم يروي عن حمّاد بن عثمان؟

قال الشيخ الصدوق رحمه الله في مشيخة الفقيه: «وما كان فيه من وصية أمير المؤمنين عليه السلام لابنه محمد ابن الحنفية رضي الله عنه، فقد رويته عن أبي رحمه الله، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام ويغلط أكثر الناس في هذا الإسناد فيجعلون مكان حمّاد بن عيسى حمّاد بن عثمان وإبراهيم بن هاشم لم يلقَ حمّاد بن عثمان وإنّما لقي حمّاد بن عيسى وروى عنه»[2]. انتهى

وذكر العلاّمة رحمه الله في الخلاصة مثل ما ذكره الشيخ الصدوق[3].

وقد حكى عنه ذلك الشيخ حسن في المنتقى بعد أن ذكر رواية عن الكليني هكذا: «محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عثمان، عن حريز، عن زرارة ومحمد بن مسلم قالا: قلنا لأبي جعفر عليه السلام: العمامة للميت من الكفن؟ قال: لا، إنّما الكفن المفروض ثلاثة أثواب... إلى أن قال: قلت ذكر العلاّمة في الخلاصة: أن جماعة يغلطون في الإسناد من إبراهيم بن هاشم إلى حمّاد بن عيسى فيتوهمونه حمّاد بن عثمان. وإبراهيم بن هاشم لم يلقَ حمّاد بن عثمان. ونبّه على هذا غير العلاّمة أيضاً من أصحاب الرجال، والاعتبار شاهد به، وقد وقع هذا الغلط في إسناد هذا الخبر على ما وجدته في نسختين عندي الآن للكافي ويزيد وجه الغلط في خصوص هذا السند بأن حمّاد بن عثمان لا تعهد له رواية عن حريز بل المعروف المتكرر رواية حمّاد بن عيسى عنه... الخ»[4].

أقول: لو ثبت ما ذكره الكشي والشيخ من أنّ إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام لأمكن حينئذٍ أن يروي عن حمّاد بن عثمان المتوفي سنة تسعين ومائة وولادة الإمام الرضا عليه السلام كانت سنة للهجرة.

ولكن النجاشي تنظّر في كونه من أصحاب الرضا عليه السلام.

ويؤيّد ما تنظّره النجاشي أنّ إبراهيم لم يروِ عن الرضا عليه السلام في شيء من الكتب الأربعة، ولا في مورد واحد، مع كثرة روايات إبراهيم بن هاشم.

نعم، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في عدّة موارد. وعليه، فإنّه وإن كان يوجد في بعض الروايات في الكافي عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عثمان، إلاّ أنّ الظاهر هو كما ذكره الصدوق وغيره من وقوع الغلط في النسخ، فإنّ المراد فيه حمّاد بن عيسى، فإنّه هو الذي يروي عنه إبراهيم بن هاشم كثيراً.

وقد ترجم النجاشي كلاًّ من حمّاد بن عثمان وحمّاد بن عيسى.

قال رحمه الله: «حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري مولاهم، كوفي، كان يسكن عرزم فنسب إليها، وأخوه عبد الله ثقتان، رويا عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى حمّاد عن أبي الحسن والرضا عليهما السلام، ومات حمّاد بالكوفة في سنة تسعين ومائة، ذكرهما أبو العباس في كتابه... الخ»[5].

وأمّا حمّاد بن عيسى، فقال النجاشي رحمه الله: «حمّاد بن عيسى أبو محمد الجهني مولى، وقيل: عربي، أصله الكوفة وسكن البصرة، وقيل: إنّه روى عن أبي عبد الله عليه السلام عشرين حديثاً وأبي الحسن والرضا عليهما السلام، ومات في حياة أبي جعفر عليه السلام... وكان ثقة في حديثه صدوقاً، قال: سمعت من أبي عبد الله عليه السلام سبعين حديثاً فلم أزل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين، وله حديث مع أبي الحسن موسى عليه السلام في دعائه بالحج...».

إلى أن قال: «ومات حمّاد بن عيسى غريقاً بوادي قناة ­ وهو وادٍ يسيل من الشجرة إلى المدينة وهو غريق الجحفة ­ في سنة تسع ومائتين، وقيل: سنة ثمان ومائتين، وله نيّف وتسعون سنة رحمه الله»[6]. انتهى

 

[1] اختيار معرفة الرجال، ج2، ح1024، ص 818.

[2] من لا يحضره الفقيه، ج4، شرح مشيخة الفقيه، ص 125.

[3] خلاصة الأقوال، ص443.

[4] منتقى الجمان، ج1، ص 260.

[5] رجال النجاشي، ص143.

[6] رجال النجاشي، ص142، 143.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 03-05-2018  ||  القرّاء : 2349





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net