الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 1129 _كتاب الخمس 9

 الدرس 389 _ القنوت في الصلاة 11

 الدرس 47 _ شروط المتعاقدين 8

 الدرس 29 _ المقصد الأول في الاوامر 29

 الدرس 106 _ المقصد الأول في الاوامر 106

  المحاضرة رقم 6_ حديث عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع - القسم الأول

 الدرس 760 _ احكام الشك في الصلاة 9

 الدرس145 _لباس المصلي 18

 الدرس 19 _ التعادل والتراجيح 19

 الدرس 494 _ القراءة في الصلاة 60

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3920210

   • التاريخ : 29/03/2024 - 10:28

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : الأصول الرجالية / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 21 _ الاصول الرجالية 7 .

الدرس 21 _ الاصول الرجالية 7



الخامس: جامع الرواة:

وهو للعلاّمة محمد بن علي الأردبيلي الغروي الحائري رحمه الله، المتوفّى سنة  للهجرة، ولم يعرف تاريخ ولادته، فهو لم يترجم نفسه خلافاً لما هو دأب الرجاليّين وأهل السير، كما لم يتعرّض أحد ممّن جاء بعده لترجمته رغم أخذهم عنه، كالمامقاني رحمه الله.

ومن هنا، سنتعرّض لما ذكره السيد محمد حسن نجل السيد البروجردي (رحمهما الله) في مقدمة هذا الكتاب بطلب من والده.

قال رحمه الله: «إنّ مصنّف كتاب جامع الرواة ورسالة تصحيح الأسانيد ومختصرها، هو العالم المتتبّع الخبير والفاضل الكامل البصير، مولانا الحاج محمد بن علي، الأردبيلي الأصل، المقيم بالمشهدين الشريفين، الغري والحائر (على مشرفهما آلاف صلاة وسلام). لم أظفر بتاريخ ولادته، ولا مكانها. نعم، كان من علماء النصف الأخير من القرن الحادي عشر من القرون الهجرية، وقرأ على خالنا العلاّمة المجلسي، وعلى العالم الجليل الشيخ جعفر الكمرئي (قدس سرهما)، كما صرح بذلك في ترجمتهما.

قال في حرف الميم: محمد باقر بن محمد تقي بن المقصود علي الملقب بـ (المجلسي) (مدّ ظله العالي): أستاذنا وشيخنا وشيخ الإسلام والمسلمين خاتم المجتهدين الإمام العلاّمة المحقّق المدقّق جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة وحيد عصره وفريد دهره، ثقة ثبت عين، كثير العلم، جيّد التصانيف، وأمره في علوّ قدره، وعظم شأنه وسموّ رتبته، وتبحّره في العلوم العقلية والنقلية، ودقّة نظره، وإصابة رأيه، وثقته وأمانته وعدالته، أشهر من أن يذكر، وفوق ما يحوم حوله العبارة، وبلغ فيضه وفيض والده رحمه الله ديناً ودنيا بأكثر الناس من العوام والخواص الخ.

وقال في حرف الجيم: جعفر بن عبد الله بن إبراهيم الكمرئي: ثقة ثبت عين عارف بالأخبار والتفسير والفقه والأصول والكلام والحكمة والعربية الجامع لجميع الكمالات، وليس له في جامعيته وحدة حدسه وحضور جوابه وذكائه ودقّة طبعه في عصره نظير ولا قرين. وكان أستاذنا ومعتمدنا وبه في جميع العلوم استنادنا (مدّ الله تعالى في عمره وزاد الله في تأييداته ورتبته)»[1].

ثمّ إنّنا وجدنا للمصنّف استاذاً ثالثاً ذكره في كتابه، وهو محمد بن علي بن أحمد.

قال في ترجمته: «محمد علي بن أحمد بن كمال الدين حسين الاسترآبادي: شيخنا وأستاذنا الإمام العلاّمة المحقّق المدقّق النحرير جليل القدر رفيع المنزلة عظيم الشأن ذكيّ الخاطر حديد الذهن، ثقة ثبت عين، وحيد عصره، فريد دهره، أورع أهل زمانه وأتقاهم وأعبدهم[2]. ولد أوّل خميس رجب الأصبّ لحجة عشر وألف من الهجرة الشريفة، وتوفّي (قدس الله روحه الشريف) في أوّل خميس رجب من سنة أربع وتسعين بعد الألف (رضي الله عنه وأرضاه)»[3].

ثمّ قال السيد محمد رحمه الله: «وكانت ببلدة قمّ نسخة من هذا الكتاب، كان كتب بعضها الآغا رضي القزويني الذي كان معاصراً للمصنّف، واستكتب بعضها الآخر، وفرغ من كتابة النسخة عن نسخة خط المصنّف في سنة خمس وعشرين ومائة بعد الألف، وتكون تلك النسخة بمنزلة رواية الكتاب عن المصنّف (قدس سره)، وحكى في ظهرها عن المصنف أيضاً أموراً لا تخلو من فائدة، منها أنّه قال: سمعت منه (قدس سره) أنّه صنّفه في خمس وعشرين سنة»[4].

ثمّ قال رحمه الله: «وكان فراغ المصنّف من هذا الكتاب على ما أرّخه نفسه في التاسع عشر من شهر ربيع الأول من سنة مائة بعد الألف، وكان رحمه الله إذ، ذاك بأصفهان، فأمر السلطان الشاه سليمان الصفوي بكتابة نسخة له عن نسخة الأصل، فلمّا أراد الكاتب الشروع فيها دعا المصنّف جماعة من أعاظم العلماء إلى حجرته بالمدرسة المباركية، فكتب كلّ واحد منهم شيئاً من أوّله إلى سطرين منها تقديراً منهم له ولكتابه وتيمّناً منه بخطوطهم، فكتب العلامة المجلسي: (بسم الله الرحمن الرحيم)، والآقا جمال الخونساري: (الحمد ﷲ)، والسيد علاء الدين ¢لستانه: (الذي)، والسيد الميرزا محمد رحيم العقيلي: (زيَّن قلوبنا)، والشيخ جعفر القاضي: (بمعرفة الثقات)، والآغا رضي الدين محمد أخو آقا جمال الخوانساري: (والعدول)، والمولى محمد السراب، (والأثبات والأعيان)، ثمّ كتب الباقون كلمة كلمة إلى تمام السطرين، ثمّ كتب الكاتب وهو مرتضى بن محمد يوسف الأفشار ­ على ما عرَّف نفسه ­ ما بعد السطرين إلى آخر الكتاب، وفرغ من كتابتها سنة مائة بعد الألف، وكتب العلاّمة المجلسي (قدس سره) بخطه على ظهرها أنّه أوقفها من قبل الشاه سليمان في شهر شعبان من سنة مائة بعد الألف»[5].

إذ عرفت ذلك كلّه، نأتي إلى ميزة هذا الكتاب، حيث ذكر في مقدّمة الكتاب «أنّه رأى الكتب الأربعة المشهورة، والفهرست للشيخ رحمه الله، والفهرست للشيخ منتجب الدين موفّق الإسلام أبي الحسن علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه الله، فيه ذكر علماء الشيعة الذين تأخر زمانهم عن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه الله، أو عاصروه، ومشيخة الفقيه، والتهذيب والاستبصار، وكتب جميع الرواة الذين كانوا فيها.

ورأى أيضاً كثيراً من الرواة رووا عن المعصوم عليه السلام، ولم يذكر علماء الرجال روايتهم عنه عليه السلام، والبعض الذي عدّوه من رجال الصادق عليه السلام، ورأى روايته عن الكاظم عليه السلام مثلاً، والذي ذكروا ممّن لم يروِ عنهم عليهم السلام رأى أنّه روى عنهم عليهم السلام، فكتبهم أيضاً...

وأيضاً، لمّا ظفر بفوائد كثيرة في حال التحرير غير الفوائد بالمذكورة، ذكر بعضها:»[6] ­

أقول: منها: أنّه ذكر كلّ رواة الكتب الأربعة، ومن روى عنهم، ومن رووا عنه، وهذا جهد لا يستهان به، كان له النفع الأكبر في تمييز الرجال المشتركين، كما بالنسبة إلى ابن سنان المشترك بين عبد الله الثقة، ومحمد الضعيف، ففي رواية الحسين بن سعيد عن ابن سنان عن عبد الله بن مسكان، يحتمل أن يكون عبد الله أو محمد، خصوصاً وأنّ كليهما يرويان عن ابن مسكان، ويروي ابن سعيد عنهما، إلا أنّه بالرجوع إلى قرينة كثرة رواية محمد عن ابن مسكان، وكثرة رواية ابن سعيد عنه، يحصل الاطمئنان بأنّ الوارد في السند هو محمد. إلاّ أنّه لا أثر له عملياً، فسواء علمنا أنّه محمد الضعيف أم لم نعلم، فعلى كلا الحالتين تكون الرواية ضعيفة.

ثمّ إنّ ما ذكره لا يتمّ على إطلاقه، بل كثيراً ما تبقى النفس مضطربة، ولا تصل إلى تعيين المشترك، كما بالنسبة إلى محمد بن الفضيل المشترك بين النهدي الثقة والأزدي الضعيف، فإنّ كلّ منهما روى عن الأشخاص أنفسهم الذي روى عنه الآخر، وروى عن كلّ منهما من روى عن الآخر، فلا سبيل حينئذٍ للوصول إلى تعيين المشترك. ­

قال: «فمنها: أنّ بعض الرواة الذي وثّقوه ولم ينقلوا أنّه روى عن المعصوم عليه السلام، ورأى أنّه روى عنه عليه السلام، ضبطه أيضاً حتى تظهر فائدته في حال نقل الحديث مضمراً.

ومنها: أنّه بعد كون راوي كلّ واحد منهم معلوماً، لو وقع في بعض الكتب اشتباه في عدم ثبت الراوي في موقعه، يعلم أنّه غلط وواقع في غير موقعه.

ومنها: أنّ رواية جمع كثير من الثقات وغيرهم عن شخص واحد تفيد أنّه كان حسن الحال، أو كان من مشايخ الإجازة»[7].

والإنصاف: أنّ هذا الكلام في غاية الصحة، فإنّ رواية جمع كثير من الثقات الأجلاء عن شخص، تكشف عن كونه من المعاريف، وبذلك بنينا على حسن عدّة أشخاص، منهم: محمد بن علي بن ماجلويه، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار، والحسين بن يزيد النوفلي، وسعدان بن مسلم، وموسى بن بكر الواسطي، ومحمد بن موسى المتوكل، وغيرهم.

ثمّ قال أخيراً: «وبالجملة، بسبب نسختي هذه، يمكن أن يصير قريب من اثني عشر ألف حديث أو أكثر من الأخبار التي كانت بحسب المشهور بين علمائنا (رضوان الله عليهم) مجهولة أو ضعيفة أو مرسلة، معلومة الحال وصحيحة»[8].

 

[1] جامع الرواة، ج1، ص2. من مقدمة الطباطبائي.

[2] من خصال الأعلام الكريمة أنّهم يذكرون أساذتهم بكلّ خير، ويمدحونهم مدحاً يكاد يوهم القارىء أنّهم يبالغون فيه، إلا أنّ هذا إن دلّ على شيء، فإنّما يدلّ على مدى العلاقة الوثيقة التي كانت تجمع بين الأستاذ وتلميذه، فنراهم لم يكونوا مجرّد معلمين، بل كانوا يرعون تلامذتهم، ويخلصون في تدريسهم، حتى نجد منهم من اجتهد من دراسة اللمعة، كما هو حال الآغا جمال الدين الخونساري الذي درس اللمعة على والده الشيخ حسين صاحب (مشارق الشمول) (رضي الله عنهما).  رحم الله علماءنا الربانيين، ومدّ بظل الباقين منهم، لا سيما أساتذتي الذين لهم بعد الله الفضل فيما اكتسبت من علوم آل محمد عليهم السلام، وأخصّ بالذكر أستاذي سماحة آية الله العظمى المرجع الميرزا جواد التبريزي، الذي كان لي نعم المعلّم والمربي والراعي (أسكنه الله فسيح جناته ورفع درجاته).

[3] جامع الرواة، ج2، ص152، 153.

[4] جامع الرواة، ج1، ص3. من مقدمة الطباطبائي.

[5] جامع الرواة، ج1، ص3، 4. من مقدمة الطباطبائي.

[6] جامع الرواة، ج1، ص4.

[7] جامع الرواة، ج1، ص4.

[8] جامع الرواة، ج1، ص6.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 12-03-2015  ||  القرّاء : 1796





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net