الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 4 _ مقدمات علم الأصول 4

 الدرس 76 _زكاة الغلات الأربعة 14

 الدرس 182_في المناهي وهي على أقسام ثلاثة (14).ثانيها: ما نهي عنه لعارض

 الدرس 107 _ المقصد الأول في الاوامر 107

 الدرس 178_في المناهي وهي على أقسام ثلاثة (10).ثانيها: ما نهي عنه لعارض

 الدرس255 _مكان المصلي 48

 الدرس 97 _ تنبيهات الأقل والأكثر 8

 الدرس 45 _ الاجتهاد والتقليد 45

 الدرس 23 _ مقدمات علم الاصول 23

 الدرس 1380 _كتاب الصوم 180

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5285087

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث صلاة الاستسقاء / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 708 (1) _ صلاة الإستسقاء 9 .

الدرس 708 (1) _ صلاة الإستسقاء 9



[الخلاصة]

* في صلاة الاستسقاء.
* الكلام في: انه يُكرَه نسبة المطر إلى الأنواء، ويحرم اعتقاده.



*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ويُكرَه نسبة المطر إلى الأنواء، ويحرم اعتقاده*
الأنواء: جمع نُوْء، يُقال: نَاْءَ النَّجمُ نَوْءً: سقط في المغرب مع الفجر، مع طلوع آخر يقابله في المشرق.
قال المصنِّف (رحمه الله) في الذِّكْرَى: «لا يجوز نسبة الأمطار إلى الأنواء، بمعنى أنّها مؤثِّرة أو أنَّ لها مدخلاً في التأثير، لقيامِ البرهان على أنَّ ذلك من فِعْل الله تعالى، وتحقُّقِ الإجماع عليه، ولأنَّها تتخلَّف كثيراً وتتقدَّم وتتأخَّر.
ولو قال غير معتقد: مُطِرْنا بنَوْءِ كذا، قال الشَّيخ: لا يجوز، لنهي النَّبيّ (صلى الله عليه وآله) في رواية زَيْد بن خَالِد الجُهَنِيّ، قال: «صلَّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) صلاة الصُّبح بالحديبية في أثر سماء كانت من اللَّيل، فلمَّا انصرف أقبل على النَّاس فقال: هل تدرون ماذا قال ربُّكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر بالكواكب، وكافر بي ومؤمن بالكواكب؛ مَنْ قال: مُطِرنا بفضل الله تعالى ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب، وأمَّا مَنْ قال: مُطِرنا بنَوْء كذا وكذا فذاك كافر بي ومؤمن بالكواكب».[1] وهو محمول على ما قدَّمناه منِ اعتقاد مدخليَّته في التأثير. والنَّوْء: سقوط كوكب في المغرب وطلوع رقيبه من المشرق، ومنه الخبر: «من أمر الجاهلية الأَنْوَاء».[2] قال أبو عُبَيْد: هي ثمانية وعشرون نجماً معروفة المطالع في أزمنة السَّنة، يسقط في كلِّ ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر، ويطلع آخر يقابله من ساعته، وانقضاء هذه الثمانية والعشرين مع انقضاء السَّنَة، فكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم، وطلع آخر، قالوا: لا بدّ من أن يكون عند ذلك مطر، فينسبون كلَّ غَيْثٍ يكون عند ذلك إلى النجم، فيقولون: مُطِرنا بنَوْء كذا، وإنَّما سُمِّي نَوْءً لأنَّه إذا سقط السَّاقط منها بالمغرب ناء الطَّالع بالمشرق ينوء نَوْءاً -أي: نهض- فسمِّي النَّجم به، قال: و قد يكون النَّوء السُّقوط.
أمّا لو قال: مُطِرنا بنَوْء كذا، وأراد به فيه -أي: في وقته- وأنّه من فِعْل الله تعالى، فقد قيل: لا يُكْره، لأنّه ورد: «أنّ الصَّحابة اسْتَسْقوا بالمصلّى، ثم قيل للعباس: كم بقي من نَوْء الثُّريّا؟ فقال: إنّ العلماء بها يزعمون أنّها تعترض في الأفق سبعاً بعد وقوعها، فما مضت السَّبع حتَّى غيث النَّاس، ولم ينكر أحد ذلك».[3] (انتهى كلام المصنف (رحمه الله) في الذكرى).
أقول:
أمَّا بالنسبة لرواية زَيْد بن خَالِد الجُهَنِيّ: فقد رواها الشَّيخ (رحمه الله) في الخِلاف، والعلَّامة (رحمه الله) في التذكرة، والمحقِّق (رحمه الله) في المعتبر، والمصنف (رحمه الله) في الذِّكْرَى، ولكنَّها ضعيفة بالإرسال، إذ لم يذكروا طرقهم إلى زَيْد بن خَالِد. أضف إلى ذلك: أنَّ الشَّيخ (رحمه الله) وإنْ عدَّه في رجاله تارةً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأخرى من أصحاب عليٍّ (عليه السلام)، إلَّا أنَّه غير موثَّق.
وأمَّا رواية أنَّ الأنْوَاء من أمر الجاهلية: فقد رواها الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) في معاني الأخبار عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمَّد بن أبي عمير، عن محمَّد بن حمران، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «ثلاثة من عمل الجاهلية: الفخر بالأنساب، والطَّعْن بالأحساب، والاستسقاء بالأنواء».[4] وهي ضعيفة، لأنَّ محمد بن حمران بن أعين لم يوثَّق.
وأمَّا رواية أنَّ الصحابة اسْتَسْقوا بالمصلَّى: فهي لم ترد من طرقنا، وهي ضعيفة جدًّا.
وأمَّا حرمة نسبة المطر إلى الأَنْواء بدون الاعتقاد: فلا دليل عليها يُعتدّ به، والله العالم.

 

[1] وسائل الشيعة: باب 14 من أبواب آداب السفر الى الحجّ وغيره، ح10.

[2] وسائل الشيعة: باب 10 من أبواب صلاة الاستسقاء، ح1.

[3] سنن الكبرى والبيهقي: ج3، ص501.

[4] وسائل الشيعة: باب 10 من أبواب صلاة الاستسقاء، ح1.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 14-01-2019  ||  القرّاء : 3071





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net