الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس97 _اوقات الفرائض والنوافل 77

 الدرس 99 _ المقصد الأول في الاوامر 31

 الدرس 718 _ الصلوات المستحبة 11

 الدرس 137 _ شروط العوضين 43

 الدرس199 _لباس المصلي 72

 الدرس 455 _ القراءة في الصلاة 21

 الدرس 1125 _كتاب الخمس 5

 الدرس91 _اوقات الفرائض والنوافل 71

  المحاضرة رقم 11_ استحباب السعي في حاجة المؤمن

 الدرس 697 _ صلاة الآيات 17

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5284617

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : فوائد رجالية / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 113 _ فوائد رجالية 9 .

الدرس 113 _ فوائد رجالية 9



لا زال الكلام في الأشخاص الذين لهم روايات ولا يُذكرون بالاسم إلا قليلا.

ومنهم: أبو هاشم الجعفري.
قال النجاشي (رحمه الله): «داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، أبو هاشم الجعفري (رحمه الله) كان عظيم المنزلة عند الأئمة عليهم السلام، شريف القدر، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد الله (عليه السلام)»[1]. (انتهى كلامه)
وقال الشيخ الطوسي (رحمه الله) في الفهرست: «داود بن القاسم الجعفري، يكنى أبا هاشم، من أهل بغداد، جليل القدر، عظيم المنزلة عند الأئمة (عليهم السلام)، وقد شاهد جماعة منهم الرضا والجواد والهادي والعسكري وصاحب الأمر (عليهم السلام)، وقد روى عنهم كلهم (عليهم السلام)، وله اخبار ومسائل، وله شعر جيد فيهم، وكان مقدما عند السلطان وله كتاب»[2]. (انتهى كلامه). وقد وثقه الشيخ في رجاله في أكثر من مناسبة.
وقال الكشّي (رحمه الله): «له منزلة عالية عند أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمد (عليهم السلام) وموقع جليل، على ما يستدل بما روي عنهم في نفسه وروايته، وتدل روايته على ارتفاع في القول»[3]. (انتهى كلامه)

ومنهم: أبو همّام: واسمه إسماعيل بن همّام.
قال النجاشي (رحمه الله): «إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ميمون البصري مولى كندة، وإسماعيل يكنى أبا همام روى إسماعيل عن الرضا (عليه السلام)، ثقة هو وأبوه وجده. له كتاب يرويه عنه جماعة»[4]. (انتهى كلامه) 

[المنسوبون إلى أجدادهم بحذف الأسماء]
منهم: ابن سماعة: واسمه الحسن بن محمد بن سماعة.
قال الشيخ الطوسي (رحمه الله) في الفهرست: «الحسن بن محمد بن سماعة الكوفي، واقفي المذهب، إلا أنه جيد التصانيف، نقي الفقه، حسن الانتقاد. وله ثلاثون كتابا. (إلى أن قال): ومات ابن سماعة سنة ثلاث وستين ومائتين في جمادي الأولى، وصلَّى عليه إبراهيم بن محمد العلوي»[5]. (انتهى كلامه)
وعدّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) في رجاله من أصحاب (عليه السلام) قائلاً: «الحسن بن محمد بن سماعة، واقفي، مات سنة ثلاث وستين ومائتين، يكنّى أبا علي»[6]. (انتهى كلامه)
وقال النجاشي (رحمه الله): «الحسن بن محمد بن سماعة أبو محمد الكندي الصيرفي من شيوخ الواقفة، كثير الحديث، فقيه، ثقة وكان يعاند في الوقف ويتعصب. أخبرنا محمد بن جعفر المؤدب قال: «حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي قال: دخلت مسجد الجامع لأصلي الظهر، فلما صليت رأيت حرب بن الحسن الطحان وجماعة من أصحابنا جلوسا فملت إليهم فسلمت عليهم وجلست وكان فيهم الحسن بن سماعة فذكروا أمر الحسين بن علي (عليهما السلام) وما جرى عليه ثم من بعد زيد بن علي وما جرى عليه ومعنا رجل غريب لا نعرفه، فقال: يا قوم عندنا رجل علوي بسرّ من رأى من أهل المدينة ما هو إلا ساحر أو كاهن، فقال له ابن سماعة: بمن يعرف، قال: علي بن محمد بن الرضا فقال له الجماعة: وكيف تبينت ذلك منه، قال: كنا جلوسا معه على باب داره وهو جارنا بسر من رأى نجلس إليه في كل عشية نتحدث معه إذ مر بنا قائد من دار السلطان معه خلع، ومعه جمع كثير من القواد والرجالة والشاكرية وغيرهم فلما رأى علي بن محمد وثب إليه وسلم عليه وأكرمه، فلما أن مضى قال لنا هو فرح بما هو فيه وغدا يدفن قبل الصلاة، فعجبنا من ذلك وقمنا من عنده، وقلنا هذا علم الغيب فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله ونستريح منه، فإني في منزلي وقد صليت الفجر إذ سمعت غلبة فقمت إلى الباب، فإذا خلق كثير من الجند وغيرهم وهم يقولون مات فلان القائد البارحة سكر وعبر من موضع إلى موضع فوقع واندقت عنقه، فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وخرجت احضره، وإذا الرجل كما قال أبو الحسن ميت فما برحت حتى دفنته ورجعت، فتعجبنا جميعا من هذه الحال». وذكر الحديث بطوله، فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه وجرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لإعادته»[7]. هذه الرواية ضعيفة لأنّ محمد بن جعفر المؤدَّب المعروف بابن بطة وإن كان من مشايخ النجاشي (رحمه الله) إلا أنّ ابن الوليد ضعّفه، وقد ذكرنا سابقاً أنّ مشايخ النجاشي وإن كانوا ثقات، إلا أن هذا توثيقٌ عام، فإذا كان الشخص موثق بالتوثيق العام وقد ضعّفه أحد الرجاليين المتقدمين فيؤخذ بالتضعيف.

ومنهم: ابن شمّون: واسمه محمد بن الحسن.
قال النجاشي (رحمه الله): «محمد بن الحسن بن شمون أبو جعفر، بغدادي، واقف، ثم غلا، وكان ضعيفا جدا، فاسد المذهب. وأضيف إليه أحاديث في الوقف، وقيل فيه. فأما من ذكره فان أبا عبد الله بن عياش حكى عن أبي طالب الأنباري أنه قال: حدثني الحسين بن القاسم بن محمد بن أيوب بن شمون قال: حدثني محمد بن الحسن قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: «من أخبرك أنه مرّضني وغسّلني وحنّطني وكفّنني وألحدني وقبرني ونفض يده من التراب، فكذبه». وقال: «من سأل عني فقل حيّ والحمد لله. لعن الله من سئل عني فقال مات». وعاش محمد بن الحسن بن شمون مائة وأربع عشرة سنة. وقيل: إنه روى عن ثمانين رجلا من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام). وقيل: إنه سمع من أبي الحسن (عليه السلام) حديثين. ومات محمد بن الحسن سنة ثمان وخمسين ومائتين. وقيل: إن آل الرضا (عليه السلام) مولانا أبا جعفر وأبا الحسن وأبا محمد (عليهم السلام) يعولونه ويعولون أربعين نفساً كلهم عياله. (إلى أن قال): وأخبرنا أبو الحسن بن الجندي قال: حدثنا أبو علي بن همام قال: حدثنا عبيد الله بن العلاء المذاري عن محمد بن الحسن بن شمون قال: ورد داود الرقي البصرة بعقب اجتياز أبي الحسن موسى (عليه السلام) بها في سنة تسع وسبعين ومائة، فصار بي أبي إليه وسأله عنهما فقال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «سواءٌ على الناصب صلى أم زنى»»[8]. (انتهى كلامه)
وروى الكشّي (رحمه الله): عن أبي علي أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: حدثني إسحاق ابن محمد بن أبان البصري، قال: حدثني محمد بن الحسن بن ميمون، أنه قال: «كتبت إلى أبي محمد (عليه السلام) أشكو إليه الفقر، ثم قلت في نفسي: أليس قال أبو عبد الله (عليه السلام): الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، والقتل معنا خير من الحياة مع عدونا. فرجع الجواب: إنّ الله عزّ وجلّ يمحض أوليائنا إذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر، وقد يعفو عن كثير، وهو كما حدثت نفسك: الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، ونحن كهف لمن التجأ إلينا ونور لمن استضاء بنا وعصمة لمن اعتصم بنا، من أحبنا كان معنا في السنام الاعلى ومن انحرف عنا فإلى النار، قال، قال أبو عبد الله: تشهدون على عدوكم بالنار ولا تشهدون لوليكم بالجنة، ما يمنعكم من ذلك الا الضعف. وقال محمد بن الحسن: لقيت من علة عيني شدة، فكتبت إلى أبي محمد (عليه السلام) أسأله أن يدعو لي فلما نفذ الكتاب: قلت في نفسي ليتني كنت سألته أن يصف لي كحلا أكحلها. فوقع بخطه: يدعو لي بسلامتها، إذا كانت إحداهما ذاهبة. وكتب بعده: أردت أن أصف لك كحلا، عليك بصبر مع الأثمد وكافورا وتوتيا، فإنه يجلو ما فيها من الغشاء وييبس الرطوبة، قال، فاستعملت ما أمرني به، فصحّت والحمد لله»[9].

أما ابن الزبير وغيره فيأتي الكلام عنهم في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ص156، رقم: 411.
[2] الفهرست للطوسي (رحمه الله): ص124، رقم: 276.
[3] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص841، رقم: 1080.
[4] فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ص30، رقم: 62.
[5] الفهرست للطوسي (رحمه الله): ص103، رقم: 193.
[6] رجال الطوسي: ص335، رقم: 4994.
[7] فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ص40، رقم: 84.
[8] فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ص335، رقم: 899.
[9] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص815، حديث: 1018.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 22-03-2018  ||  القرّاء : 3349





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net