الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 242 _ تنبيهات الإستصحاب 63

 الدرس 37 _ المقصد الأول في الاوامر 37

 الدرس 240 _ تنبيهات الإستصحاب 61

 الدرس 658 _ صلاة الجمعة 44

 الدرس 215 _ تنبيهات الإستصحاب 36

 الدرس 925 _ صلاة الجماعة 54

 الدرس 657 _ صلاة الجمعة 43

 الدرس 22 _ بيع المعاطاة 6

 الدرس 216 _ تنبيهات الإستصحاب 37

 الدرس 43 _ المقصد الأول في الاوامر 43

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3919481

   • التاريخ : 29/03/2024 - 08:08

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : فوائد رجالية / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 110 _ فوائد رجالية 6 .

الدرس 110 _ فوائد رجالية 6



لا زال الكلام في الأشخاص الذين لهم روايات ولا يُذكرون بالاسم إلا قليلا.

ومنهم: أبو حنيفة سائق الحاج -أي أمير الحجاج في كلّ سنة من الكوفة إلى مكة-، وقيل سابق الحاج أي سبقهم بوصول مكّة.
أبو حنيفة سائق الحاج: واسمه سعيد بن بيان.
قال النجاشي (رحمه الله): «سعيد بن بيان أبو حنيفة سابق الحاج الهمداني ثقة، روى عن أبي عبد الله عليه السلام له كتاب يرويه عدة من أصحابنا»[1]. (انتهى كلامه)

ومنهم: أبو خالد القمّاط.
والظاهر أنه كنية لجماعة من الأشخاص، منهم: خالد بن سعيد، وخالد بن يزيد، وكنكر، وخالد بن زيد، ويزيد، ولعلّ المشهور بهذه الكنية هو الأخير.
قال النجاشي (رحمه الله): «يزيد أبو خالد القماط مولى بني عجل بن لجيم، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام). له كتاب يرويه جماعة»[2]. (انتهى كلامه)
قال أبو عمرو الكشّي (رحمه الله): «حدثني محمد بن مسعود، قال، كتب إلي أبو عبد الله، يذكر عن الفضل، قال: حدثني محمد بن جمهور القمي، عن يونس بن عبد الرحمن عن علي بن رئاب، عن أبي خالد القماط، قال، قال لي رجل من الزيدية أيام زيد: ما منعك أن تخرج مع زيد؟ قال، قلت له: إن كان أحد في الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك، وإن كان ليس في الأرض مفروض الطاعة، فالخارج والجالس موسع لهما، فلم يرد علي شيئا. قال فمضيت من فوري إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فأخبرته بما قال لي الزيدي، وبما قلت له، وكان متكئا فجلس، ثم قال: أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وشماله ومن فوقه ومن تحته، ثم لم تجعل له مخرجاً»[3]. قال حمدويه: واسم أبي خالد القماط: يزيد. هذه الرواية ضعيفة بمحمد بن جمهور القمّي وعدم وثاقة أبي عبد الله محمد بن نعيم الشاذاني.

ومنهم: أبو خديجة سالم بن مكرم الجمّال.
عدّه الشيخ الطوسي (رحمه الله) في رجاله: «من أصحاب الصادق (عليه السلام)»[4]. (انتهى كلامه)
وقال (رحمه الله) في الفهرست: «سالم بن مكرم الجمّال، يكنى أبا خديجة، ومكرم يكنى أبا سلمة، ضعيف له كتاب»[5]. (انتهى كلامه)
ونقل العلّامة الحلّي (رحمه الله): «عن الشيخ الطوسي (رحمه الله) توثيقه في موضع آخر بعد أن نقل عنه في الفهرست تضعيفه»[6]. (انتهى ملخص كلامه)
وقال النجاشي (رحمه الله): «سالم بن مكرم بن عبد الله أبو خديجة ويقال أبو سلمة الكناسي. يقال صاحب الغنم مولى بني أسد الجمال. يقال: كنيته كانت أبا خديجة وإن أبا عبد الله (عليه السلام) كنّاه أبا سلمة، ثقة ثقة، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام). له كتاب يرويه عنه عدة من أصحابنا»[7]. (انتهى كلامه)
روى الكشّي (رحمه الله): عن  محمد بن مسعود، قال: «سألت أبا الحسن علي بن الحسن، عن اسم أبي خديجة؟ قال: سالم بن مكرم، فقلت له: ثقة؟ فقال: صالحٌ، وكان من أهل الكوفة، وكان جمالا، وذكر انه حمل أبا عبد الله (عليه السلام) من مكة إلى المدينة، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي خديجة قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا تكتنِ بأبي خديجة، قلت فبم اكتني؟ فقال: بأبي سلمة». وكان سالم من أصحاب أبي الخطاب، وكان في المسجد يوم بعث عيسى ابن موسى بن علي بن عبد الله بن العباس وكان عامل المنصور على الكوفة إلى أبي الخطاب: لما بلغه انهم قد أظهروا الاباحات، ودعوا الناس إلى نبوة أبي الخطاب، وانهم يجتمعون في المسجد ولزموا الأساطين يورون الناس انهم قد لزموها للعبادة، وبعث إليهم رجلا فقتلهم جميعا لم يفلت منهم الا رجل واحد أصابته جراحات فسقط بين القتلى يعد فيهم، فلما جنّه الليل خرج من بينهم فتخلص، وهو أبو سلمة سالم بن مكرم الجمال الملقب بأبي خديجة، فذكر بعد ذلك أنه تاب وكان ممن يروي الحديث»[8]. (انتهى كلامه)
والخلاصة: أنه لا إشكال في وثاقة الرجل.
وأما تضعيف الشيخ الطوسي (رحمه الله) فهو:
أولاً: معَارضٌ بما نقله عنه العلّامة (رحمه الله) من توثيقه إياه في موضعٍ آخر، فيسقط كلام الشيخ (رحمه الله) للمعارضة.
وثانياً: لو سلّمنا بثبوت تضعيف الشيخ له، إلا أنّ قول النجاشي (رحمه الله) مقدّمٌ عليه لما ذكرناه سابقاً في أوائل مبحث علم الرجال[9].
وثالثاً: أنّ مدح ابن فضّال بقوله: "صالحٌ" لا معارض له.

ومنهم: أبو داوود المسترق المنشد.
أبو داوود المسترق المنشد: واسمه سليمان بن سفيان.
قال الشيخ الطوسي (رحمه الله) في الفهرست: «أبو داود المسترق له كتاب»[10]. (انتهى كلامه). ولم يوثقه.
وقال النجاشي (رحمه الله): «سليمان بن سفيان أبو داود المسترق المنشد مولى كندة ثم بني عدى منهم، روى عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمد (عليه السلام) وعن الربال (الرجال) وعمر إلى سنة إحدى وثلاثين ومائتين. قال أبو الفرج محمد بن موسى بن علي القزويني رحمه الله: حدثنا إسماعيل بن علي الدعبلي قال: حدثنا أبي قال: رأيت أبا داود المسترق -وإنما سميَ المسترق لأنه كان يسترق الناس بشعر السيد- في سنة خمس وعشرين ومائتين يحدث عن سفيان بن مصعب، عن جعفر بن محمد (عليه السلام). ومات سليمان سنة إحدى وثلاثين ومائتين»[11]. (انتهى كلامه)
وروى الكشّي (رحمه الله) عن محمد بن مسعود: «سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي داود المسترق؟ قال: اسمه سليمان بن سفيان المسترق وهو المنشد، وكان ثقة. قال حمدويه: هو سليمان بن سفيان بن السمط المسترق كوفي، يروى عنه الفضل بن شاذان، أبو داود المسترق مشددة مولى بني أعين من كنده وانما سمي المسترق لأنه كان راوية لشعر السيد، وكان يستخفه الناس لانشاده، يسترق: أي يرق على أفئدتهم وكان يسمى المنشد، وعاش تسعين سنة، ومات سنة ثلاثين ومائة»[12]. (انتهى كلامه)

أقول:
قوله: «وكان ثقة» راجعٌ إلى الكشي فيكون التوثيق راجعاً إليه. ويحتمل أن يكون راجعاً إلى ابن فضّال ويكون أيضاً توثيقاً له، لأن توثيقات ابن فضّال معتبرة.
وقوله: «المسترّق» بالتشديد من الاسترقاق على وزن استفعال من الرّقة، كان ينشد شعر السيد الحميري فيرقق القلوب ويسترق الأفئدة.
وقوله: «وكان يستخفّه الناس» أي يطلبون منه الخفة والرفق معهم والملاينة والتأني بهم.
وقوله: «ومات سنة ثلاثين ومائة» في غر محله، بل هذه النسخة مغلوطة، بل الصحيح هو ما ذكره النجاشي (رحمه الله) أنه مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

أما أبو الربيع الشامي فسيأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ص181، رقم: 476.
[2] فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ص452، رقم: 1223.
[3] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص711، حديث: 774.
[4] رجال الطوسي (رحمه الله): ص217، رقم: 2878.
[5] الفهرست للطوسي (رحمه الله): ص141، رقم: 337.
[6] خلاصة الأقوال: ص354.
[7] فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ص188، رقم: 501.
[8] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص641، حديث: 661.
[9] سنضيف الدروس القديمة قريباً إن شاء الله تعالى.
[10] الفهرست للطوسي (رحمه الله): ص269، رقم: 829. 
[11] فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ص184، رقم: 485.
[12] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص641، حديث: 661.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 01-03-2018  ||  القرّاء : 3000





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net