الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس371 _القيام في الصلاة 12

 الدرس 52 _ التكسّب الحرام وأقسامه (47). أحدها: أحدها: ما حرم لعينه: حِفْظ كتب الضَّلال.

 الدرس 1113 _كتاب الصدقة 8

 الدرس136 _لباس المصلي 9

 الدرس 11 _ المقصد الأول في الاوامر 11

 الدرس 18 _ بيع المعاطاة 2

 الدرس 598 _ قواطع الصلاة 14

 الدرس 87_ التكسّب الحرام وأقسامه (82). رابعها: الأعيان النجسة والمتنجّسة غير القابلة للطهارة

 الدرس 266 _ تنبيهات الإستصحاب 87

 الدرس 14 _ الاصول العملية: البراءة 12

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3919084

   • التاريخ : 29/03/2024 - 05:57

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : فوائد رجالية / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 107 _ فوائد رجالية 3 .

الدرس 107 _ فوائد رجالية 3



[الفائدة الأولى: في الكنى والألقاب]

لا زال الكلام في أحوال الأربعة المكنيين بأبي بصير.
الثالث: عبد الله بن محمد الأسدي.

عبد الله بن محمد الأسدي: كوفي يكنّى أبا بصير، ذكره الشيخ الطوسي (رحمه الله) في رجاله. والظاهر أنّ الشيخ الطوسي (رحمه الله) إنما تَبِع الكشي (رحمه الله) في ذلك، وإلا فليس له ذكرٌ في الكتب الرجالية.
وقد عنونه الكشي (رحمه الله)، قال: «في أبي بصير عبد الله بن محمد الأسدي. (ثمّ نقل رواية عنه، والرواية هكذا): «طاهر بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن أحمد الشجاعي، عن محمد ابن الحسين، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن عبد الله بن وضاح، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن مسألة في القرآن؟ فغضب وقال: انا رجل تحضرني قريش وغيرهم وانما تسألني عن القرآن، فلم أزل أطلب إليه وأتضرع حتى رضي، وكان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه. فقعدت عند باب البيت على بثي وحزني، إذ دخل بشير الدهان فسلم وجلس عندي، وقال لي سله عن الامام بعده؟ فقلت: لو رأيتني مما قد خرجت من هيئة لم تقل لي سله، فقطع أبو عبد الله عليه السلام حديثه مع الرجل، ثم أقبل فقال: يا أبا محمد ليس لكم أن تدخلوا علينا في أمرنا وانما عليكم أن تسمعوا وتطيعوا إذا أمرتم»» [1]. (إنتهى كلامه)، هذه الرواية ضعيفة بعدم وثاقة طاهر بن عيسى وجهالة جعفر بن أحمد الشجاعي.
ثمّ لا يخفى عليك: أنّ أبا بصير المذكور في الرواية ينصرف إلى يحي بن أبي القاسم أو ليث المرادي، وإن كان الأقرب هنا أنه يحي بن أبي القاسم الضرير، بقرينة رواية عبد الله بن وضاح عنه، فإنه من أصحاب أبي بصير يحي بن أبي القاسم.
قال النجاشي (رحمه الله) في ترجمة عبد الله بن وضاح: «أبو محمد، كوفي، ثقة، من الموالي، صاحب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيرا وعرف به. له كتب يعرف منها: كتاب الصلاة، أكثره عن أبي بصير»[2]. (إنتهى كلامه).
وفي الرواية قرينة أخرى على أن المراد من أبي بصير هو يحي بن أبي القاسم، وهي أن الإمام (عليه السّلام) خاطبه بقوله: «يا أبا محمد...» وهذه الكنية لأبي بصير يحي بن أبي القاسم. وعليه: فَمِنْ أين علم الكشي (رحمه الله) أنّ أبا بصير المذكور في الرواية هو عبد الله بن محمد الأسدي، مع أنه غير معروف بهذه الكنية، وعلى فرض أنه مكنّى بها فلا تنصرف عند الإطلاق إليه قطعاً.
ومن هنا أنكر صاحب قاموس الرجال (رحمه الله)، وحاصله: وجود هذا الرجل، وحكم بتحريف نسخة رجال الكشي (رحمه الله)، وخطّأ الشيخ أيضاً وقال إنه اغترّ بالنسخ المحرّفة والمغلوطة من الكشي (رحمه الله)»[3]. (إنتهى خلاصة كلامه)
ومهما يكن: فإن الرجل مجهول ولكن جهالته لا تضرّ لأنه إذا وجد في الروايات عنوان أبي بصير فهو منصرف إلى يحي بن أبي القاسم أو ليث المرادي كما ذكرنا سابقاً، وكلّ منهما ثقة.

الرابع: يوسف بن الحارث.
قال الشيخ الطوسي (رحمه الله) في أصحاب الباقر (عليه السّلام): «يوسف بن الحارث، بتري، يكنى أبا بصير»[4]. (إنتهى كلامه)
وفي بعض نسخ رجال الكشي: أبو بصير بن يوسف بن الحارث، بتري يكنّى أبا بصير.
وذكر بعض الرجاليين: أنّ في بعض نسخ الكشي هكذا: وأبو نصر بن يوسف بن الحارث، بتري. واشتبه الأمر على الشيخ فقرأ أبا بصير مبدلا النون بالباء ومزيداً للياء بعد الصاد وحذف كلمة الابن، فعدّ من أصحاب الباقر (عليه السلام). فأبو بصير يوسف بن الحارث لا وجود له في الأسانيد ولا في الرجال.
أقول: أما السبب في تسميته بترياً فقد قيل إنّ جماعة من الزيدية دخلوا على أبي جعفر (عليه السلام) وكان عنده زيد بن علي فأظهروا عقائدهم فقال لهم زيد بترتم أمرنا بتركم الله، فسُمّوا بترية.
والبترية: هم أصحاب كثير النوا والحسن بن صالح بن حي وسالم بن أبي حفصة، وغيرهم.
وبالجملة: أن جماعة كثيرة من علماء الرجال ذكروا أن الموجود في النسخ المصححة لرجال الكشي هو أبو نصر بن يوسف بن الحارث.
أقول: مهما يكن فإنّ الرجل المذكور ليس ثقة، بل مذموم لكونه بترياً فلا حاجة للبحث عنه كثيراً.
هذا تمام الكلام فيما يكنّى بأبي بصير.

ثمّ لا يخفى عليك: أنّا لا نذكر كل الأشخاص الذين لهم كنية، بل نقتصر على البعض الذين لهم روايات ولا يُذكرون بالاسم إلا قليلا.
منهم: أبو أيوب الأنصاري.
أبو أيوب الأنصاري: واسمه خالد بن زيد، وهو أنصاري مشكور من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام). وقد نزل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) منزله بالمدينة أول قدومه من مكّة.
قال الشيخ الطوسي (رحمه الله) في باب من روى عن النبي (صلّى الله عليه وآله) من الصحابة: «خالد بن زيد الأنصاري. ثمّ ذكره في أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: خالد بن زيد، مدني عربي خزرجي، يكنّى أبا أيوب الأنصاري من الخزرج»[5]. (إنتهى كلامه)
وقال الذهبي في مختصره: «خالد بن زيد أبو أيوب، أنصاري، بدري، جليل، روى عنه جبير بن نفير، وأبو سلمة، وعروة، وفد على ابن عباس البصرة، فقال: إني أخرج عن مسكني لك، كما خرجت عن مسكنك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه ذلك بما حوى، وعشرين ألفا، وأربعين عبدا، مات سنة 51»[6]. (إنتهى كلامه)
قال الكشي (رحمه الله): «روى الحارث بن حصيرة الأزدي، عن أبي صادق، عن محمد بن سليمان قال: قدم علينا أبو أيوب الأنصاري فنزل ضيعتنا يعلف خيلا له، فأتيناه فأهدينا له، قال، قعدنا عنده فقلنا يا أبا أيوب قاتلت المشركين بسيفك هذا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم جئت تقاتل المسلمين؟ فقال: ان النبي (صلى الله عليه وآله) أمرني بقتال القاسطين والمارقين والناكثين، فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين، وأنّا نقاتل انشاء الله بالمسعفات بالطرقات بالنهروانات، وما أدري أنى هي »[7]. (إنتهى كلامه). هذه الرواية ضعيفة بالإرسال، حيث لم يذكر الكشي (رحمه الله) طريقه إلى الحارث بن حصيرة.
وقال في المغرب: «في الحديث: تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين، هم الذين نكثوا البيعة أي نقضوها واستزلوا عائشة وساروا بها إلى البصرة على جمل اسمه عسكر، ولهذا سميت الوقعة يوم الجمل، والقاسطون معاوية وأشياعه لانهم قسطوا أي حاروا حين حاربوا امام الحق، والوقعة تعرف بيوم صفين، واما المارقون فهم الذين مرقوا أي خرجوا من دين الله واستحلوا  القتال مع خليفة رسول الله، وهم عبد الله بن وهب الراسبي وحرقوص بن زهير البجلي المعرف ب‍ «ذي ثدية» وتعرف تلك الوقعة بيوم النهروان، وهي من أرض العراق على أربعة فراسخ من بغداد. انتهى كلام المطرزي»[8]. (انتهى كلامه)
وقال الكشي (رحمه الله): «وسئل الفضل بن شاذان عن أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري وقتاله مع معاوية المشركين؟ فقال: كان ذلك منه قلة فقه وغفلة، ظن أنه انما يعمل عملا لنفسه يقوي به الاسلام ويوهي به الشرك وليس عليه من معاوية شيء كان معه أولم يكن»[9]. (انتهى كلامه)
وحكى الكشي (رحمه الله) عن الفضل بن شاذان أنه قال: «ان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام أبو الهيثم بن التيهان وأبو أيوب»[10]. (انتهى كلامه)
قال العلامة الطباطبائي في آخر ترجمة الرجل: «ونقم عليه بعض أصحابنا قتاله مع معوية ودخوله تحت رايته. وأجيب بأنه انما عمل عملا لنفسه قاصدا به تقوية الاسلام وليس عليه من معاوية شيء -كان أو لم يكن- وهو. كما ترى والأولى أن يقال: إن الخطأ في الاجتهاد لا ينافي سلامة الأصول»[11].(انتهى كلامه)، وهذا الجواب منه جيد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص409، ح299.
[2] فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ص215، رقم:560.
[3] قاموس الرجال: ج12، ص395.
[4] رجال الطوسي (رحمه الله): ص150، رقم: 1665.
[5] رجال الطوسي (رحمه الله): ص62،38، رقم: 223، 547.
[6] الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة: ج1، ص364، رقم: 1320.
[7] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص174، ح76.
[8] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص174، ح76.
[9] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص177، ح77.
[10] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج1، ص181، ح78. 
[11] الفوائد الرجالية: ج2، ص324.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 8-02-2018  ||  القرّاء : 2987





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net