الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 14

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5574501

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : اوقات الفرائض والنوافل / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس40 _اوقات الفرائض والنوافل 20 .

الدرس40 _اوقات الفرائض والنوافل 20



ومنها: رواية أبان بن تغلب «قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أيّ ساعةٍ كان رسول الله صلى الله عليه وآله يُوتِر؟ فقال: على مِثْل مغيب الشَّمس إلى صلاة المغرب»[i]f224، وهي دالَّة على انفصال وقت الصَّلاة عن مغيب الشَّمس، وأنَّ الوقت الذي بينهما مماثل للوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وآله يُوتِر فيه، فكأنه عليه السلام أراد بذلك الفجر الأوَّل الذي هو أفضل أوقات الوتر، وفي التمثيل إيحاء إلى أنَّ هذا الوقت ­ أي سقوط القرص ­  غروب كاذب، كما أنَّ الفجر الأوَّل فجر كاذب.

وفيه: أنَّه لا يستفاد من الرواية أنَّ وقتَ صلاة المغرب متأخِّر عن استتار القرص، وإنَّما يستفاد منها: أنَّ نفس صلاة المغرب متأخِّرة عن استتار القرص، إذ لم يقل في الرواية: مثل مغيب الشَّمس إلى وقت صلاة المغرب، بل المذكور فيها: مثل مغيب الشمس إلى صلاة المغرب.

ومن المعلوم: أنَّ هناك فصلاً بين المغرب والإتيان بالصلاة، كما هو المتعارف والمعتاد، حيث يذهب الناس إلى المسجد عند الغروب، ويكون هناك صلاة جماعة، وفيها أذان وإقامة، ونحو ذلك.

وبالجملة: فالفاصل متحقِّق غالباً بين الغروب والإتيان بالصَّلاة.

والذي يهوِّن الخطب: أنَّها ضعيفة السند، لعدم وثاقة إسماعيل بن أبي سارة.

ومنها: صحيحة بكرِ بنِ محمَّد عن أبي عبد الله عليه السلام «أنَّه سأله سائل عن وقت المغرب، فقال: إنَّ الله يقول في كتابه لإبراهيم: « فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي ﴾، فهذا أوَّل الوقت، وآخر ذلك غيبوبة الشَفَق، وأوَّلُ وقت العشاء الآخرة ذهابُ الحُمْرة، وآخر وقتها إلى غسق الليل، يعني: نصف الليل»[ii]f225، حيث دلَّت على الملازمة بين ذهاب الحمرة، ورؤية الكواكب، وذلك أنَّ رؤية الكوكب لا تتحقق عند سقوط القرص، وإنَّما تتحقّق بعد ذهاب الحمرة، فالغروب حينئذٍ بعد ذهاب الحمرة، لأنّه الوقت الذي يرى فيه الكوكب.

وفيه: أنَّ الكواكب قد تُرى قبل ذهاب الحمرة بكثير، بل قد ترى أحياناً قبل سقوط القرص بقليل.

 وبالجملة: فإنَّ هذه الرواية، وإن كانت صحيحة السند، إلاَّ أنَّها ضعيفة الدَّلالة.

 

[i] الوسائل باب 16 من أبواب المواقيت ح5.

[ii] الوسائل باب 16 من أبواب المواقيت ح6.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 27-03-2014  ||  القرّاء : 1070





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net