الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 233 _ في بيع الحيوان 6

 الدرس 685 _ صلاة الآيات 5

  المحاضرة رقم 14_ الإصلاح بين المؤمنين

 الدرس 796 _ صلاة المسافر 6

 الدرس 128 _ المقصد الأول في الاوامر 60

 الدرس 1144 _كتاب الخمس 24

 الدرس 1390 _كتاب الصوم 190

 الدرس 69 _ مقدمات علم الاصول 69

 الدرس 829 _ صلاة المسافر 39

 الدرس 734 _ احكام الخلل في الصلاة 9

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 14

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5570026

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : كتاب الخمس .

        • القسم الفرعي : الانفال / الخمس (أرشيف صوتي) .

              • الموضوع : الدرس 1201 _كتاب الخمس 81 .

الدرس 1201 _كتاب الخمس 81



قال الشهيد الاول رحمه الله في الدروس: وأمَّا المعادن (المطلقة)، فالأشهر أنَّ النَّاس فيها شَرَعٌ، وجعلها المفيد وسلاَّر من الأنفال

اِختلف الأعلام في المعادن، هل هي من الأنفال أم لا؟

فعن الكُلينيّ والشَّيخ المفيد والشَّيخ الطُّوسيّ والدَّيلميّ والقاضي (رحمهم اﷲ)، وعليُّ بن إبراهيم (رحمه اﷲ) في تفسيره، وبعض متأخِّري المتأخِّرين: منهم صاحب كشف الغطاء والمحقق الهمدانيّ (رحمهما اﷲ): أنَّها من الأنفال.

وعن كثير من الأعلام، بل هو الأشهر: أنَّ النَّاس فيها شرعٌ سواء، فهي باقية على إباحتها الأصليّة، سواء أكانت في أرض الإمام (عليه السلام) أم في غيرها.

وعليه، فيملك مستخرج المعدن بعد أداء الخُمُس أربعة أخماس منها بحُكم الشَّارع المقدَّس، وتحليل من اﷲ تعالى، لا بصدور الإذن من الإمام (عليه السلام)، وهو خيرة المصنِّف (رحمه اﷲ) هنا، وفي البيان.

ومنهم من فصَّل بين ما يكون من المعادن في الأرض الَّتي

للإمام (عليه السلام)، فهي من الأنفال تبعاً للأرض، وبين ما يكون في غيرها، فلا تكون من الأنفال، كما عن الحِلّيّ (رحمه اﷲ) في السَرائر، وكما عن المُعتبر، والمنتهى والتَّحرير، والرَّوضة، وغيرها.

أمَّا القول الأوَّل: بأنَّها من الأنفال مطلقاً، من غير فرق بين ما كان منها في أرضه (عليه السلام)، أو غيرها، وبين الظَّاهرة، والباطنة، فقدِ استُدلّ له بجملة من الرِّوايات:

منها: موثَّقة إسحاق بن عمَّار (قَاْل: سألتُ أبا عبد اﷲ (عليه السلام) عَنِ الأنفال، فقال: هي القُرى الَّتي قد خربت وانجلى أهلها فهي ﷲ وللرَّسول، وما كان للمُلُوك فهو للإِمام، وما كان من الأرض الخربة (أرض الجزية) لم يُوجف عليه بخَيلٍ ولا ركابٍ، وكلُّ أرضٍ لا ربّ لها، والمعادن منها، ومَنْ مات وليس له مولى فماله مِنَ الأنفال)([1]).

ومنها: رواية أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) (قَاْل: لنا الأنفال، قلتُ: وما الأنفال؟ قَاْل: منها المعادن، والآجام، وكلُّ أرضٍ لا ربّ لها، وكلُّ أرضٍ باد أهلها فهو لنا)([2])، وهي ضعيفة بالإرسال.

ومنها: رواية داود بن فرقد عن أبي عبد اﷲ (عليه السلام) ­ في حديث  ­ قال: (قلت: وما الأنفال؟ قال: بطون الأودية، ورؤوس الجبال،

والآجام، والمعادن، وكلّ أرض لم يُوجف عليها بخَيل ولا ركاب، وكلُّ أرض ميّتة قد جلا أهلها، وقطائع الملوك)([3])، وهي ضعيفة بالإرسال أيضاً.

وأمَّا القول الثَّاني: بأنَّ النَّاس فيها شرعٌ سواء، فقدِ استُدلّ له: بالأصل، أي كونها من المباحات الأصليّة، واستقرار السِّيرة على تملّكها بالحيازة، ودلالة أخبار خُمُس المعادن على صيرورتها ملْكاً لِمَنْ يحوزها، وهو يُنافي كونها ملْكاً للإمام (عليه السلام)؛ إذ لا معنى لوجوب الخُمُس على الغير في ما هو ملك للإمام (عليه السلام).

أضف إلى ذلك كلِّه: أنَّ دليل القول الأوَّل ضعيفٌ؛ لضعف الرِّوايتَيْن الأخيرتَيْن بالإرسال، وإجمال الموثَّقة؛ لاحتمال عود الضَّمير في قوله (عليه السلام): (منها) إلى الأرض الَّتي لا ربّ لها.

هذا مع ما في بعض النّسخ من إبدال (منها) بـــــ (فيها)، فعلى هذا تكون أظهر في عود الضَّمير إلى الأرض الَّتي لا ربّ لها، فهي تصلح دليلاً للقول الثَّالث القائل بالتَّفصيل.

والإنصاف: أنَّ القول الأوَّل القائل بأنَّها من الأنفال مطلقاً هو الأصحّ؛ للموثَّقة المتقدِّمة.

وأمَّا احتمال عود الضَّمير في قوله (عليه السلام): (منها) إلى الأرض الَّتي

 لا ربّ لها، فهو احتمال بعيدٌ لا يُعتنى به، بل الظَّاهر عرفاً عوده إلى الأنفال، أي والمعادن من الأنفال.

وأمَّا ما عن بعض النّسخ من إبدال (منها) بـــــ (فيها)، فهو غير ثابتٍ.

وأمَّا الاستدلال للقول الثَّاني بالأصل: فهو مقطوع بالموثَّقة المتقدِّمة.

وأمَّا استقرار السِّيرة على تملّكها بالحيازة، وكذا ما تقتضيه الأخبار الواردة في خُمُس المعادن، فلا يمنع من الالتزام بكونها من الأنفال؛ إذ يُستكشف بالسِّيرة جواز هذا النَّحو من الانتفاع في الأرضين الموات، ونحوها، كما يُستكشف بالسِّيرة جواز سائر الانتفاعات، والأخذ من سائر أجزائها وتوابعها من الحجر والشَّجر والتّراب وغير ذلك، وصيرورتها ملكاً لآخذها بالحيازة، ما يكشف عن رضا وليّ الأمر (عليه السلام) بذلك، واﷲ العالم.

 * * *

قال الشهيد الاول رحمه الله في الدروس: وكذا البحار

قدِ اعترف كثير من الأعلام بأنَّه لا دليل على كون البحار من الأنفال، وما ذُكر له من الاستدلال ببعض الرِّوايات في غير محلِّه، واﷲ العالم بحقائق أحكامه.

وبهذا تمَّ كتاب الخُمُس من الدُّروس، وذلك قبل الظُّهر من يوم الأحد، في الثاني عشر من شعبان، من سنة 1444 هجرية، الموافق لليوم الخامس من شهر آذار من سنة 2023 للميلاد، وذلك في الضَّاحية الجنوبيّة لمدينة بيروت.

وأسأل اﷲ سبحانه وتعالى أنْ يوفِّقني لشرح بقيّة أبواب الكتاب إنَّه سميع مجيب، وآخر دعوانا أنِ الحمد ﷲ ربّ العالمين.

وأنا الأقلّ حسن بن عليّ الرُّميتيّ العامليّ عامله اﷲ بلطفه الخفيّ والجليّ وغفر له ولوالديه.

 

([1]) الوسائل باب 1 من أبواب الأنفال ح20.

([2]) الوسائل باب 1 من أبواب الأنفال ح28.

([3]) الوسائل باب 1 من أبواب الأنفال ح32.

([4]) الوسائل باب 1 من أبواب المستحقّين للزَّكاة ح7.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الأربعاء: 17-05-2023  ||  القرّاء : 678





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net