الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 796 _ صلاة المسافر 6

 الدرس 81 _ المقصد الأول في الاوامر 13

 الدرس 1238 _كتاب الصوم 38

 الدرس 40 _ المقصد الأول في الاوامر 40

 الدرس 743 _ احكام الخلل في الصلاة 18

 الدرس 49 _ التكسّب الحرام وأقسامه (44). أحدها: ما حرم لعينه: الهجاء / الذمُّ لغير أهله / الغزل مع الأجنبيَّة.

 الدرس 708 (2) _ الصلوات المستحبة 1

 الدرس 164 _ الإستصحاب 25

  المحاضرة رقم 6_ خصلتان يكرههما الانسان، الموت وقلة المال

 الدرس 35 _ تنبيهات البراءة 2

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3920448

   • التاريخ : 29/03/2024 - 13:04

  • القسم الرئيسي : بحث الاصول .

        • القسم الفرعي : مقدمات علم الأصول / بحث الاصول .

              • الموضوع : الدرس 53 _ مقدمات علم الاصول 53 .

الدرس 53 _ مقدمات علم الاصول 53



والحقّ خلافه لأمور:

أوّلاً: إنَّ وضع الأفعال وضع نوعي؛ أي إنَّ المادة فيها موضوعة لمعنى، والهيئة موضوعة لمعنى آخر؛ مثلاً: الفعل (أَكَلَ) ينضوي على وضعَين: وضع لمادة (الأكل)؛ أي للماهية المهملة المعرّاة عن جميع الخصوصيات، ومنها خصوصية الزمان والمكان، ووضع لهيئة (فَعَلَ) الموضوعة لنسبة الحدث إلى ذات ما تلبّست بالمبدأ وقد انقضى عنها. كما إنَّ الهيئة معنى حرفي، والزمان معنى اسمي، فلا يمكن أن تدلّ الهيئة على الزمان. وعليه، ليس للزمان دخالة لا في مادة الفعل ولا في هيئته.

ثانياً: إنَّ صحة إسناد الفعل إلى الزمان؛ كما في قولك: (مضى الزمان)، دالّ على أنَّ الزمان ليس جزءاً من الفعل، وإلا لزم أن يكون للزمان زمان؛ أي أنَّ الزمان واقع في الزمان. وعليه، لا يمكن هذا الإسناد ­ بناءً على أنَّ الزمان جزء من الفعل ­ إلا بتجريد الفعل من الزمان، فيكون الإسناد حينها مجازياً، والحال أنَّ العرف يراه إسناداً حقيقياً بلا إشكال.

وكذلك بالنسبة لإسناد الفعل إلى الذات المقدّسة؛ كما في قولك: (أراد الله)، فإنَّ هذا الإسناد دالّ على نفي جزئية الزمان للفعل أيضاً؛ ذلك أنَّه لمّا كانت أفعال الحقّ سبحانه وتعالى غير محدودة بزمان ومكان، كانت دعوى جزئية الزمان للفعل تحديدا لأفعالهL، وهو باطل، إلا أن يكون الإسناد مجازياً، وهذا ما هو مخالف لما يراه العرف، فإنّه يرى إسناد (أراد) إلى (زيد) في (أراد زيد)، يختلف عن إسناد (أراد) إلى (الله) في (أراد الله).

ثالثاً: وممّا يؤيّد أنَّ الزمان ليس جزءاً من الفعل، الاشتراك المعنوي في الفعل المضارع؛ فإنّه يستعمل في الزمن الحالي والاستقبالي حقيقة. والمراد من الزمان المأخوذ جزء الفعل، هو مصداق الزمان لا مفهومه، كما لا يخفى؛ إذ لا معنى لأخذ مفهومه جزءاً للفعل، فضلاً عن كون مفهوم الزمان شاملاً للماضي أيضاً، فلا يختصّ بالحال والاستقبال.

وعليه، فإن كان مصداق الزمان جزءاً من الفعل، فما الجامع بين مصداق زمان الحال وزمان الاستقبال؛ إذ المفروض أنَّه موضوع لهما بوضع واحد على نحو الاشتراك المعنوي، والحال أنَّهما متباينان لا جامع بينهما؟! ومن هنا يستكشف عدم أخذ الزمان جزءاً للفعل.

وإن قيل: إنّه موضوع لأحد الزمانين حقيقة، واستعماله في الآخر مجازاً.

قلنا: هذا مخالف للاستعمال العرفي من جهة، ولما عليه النحاة من جهة أخرى.

وإن قيل: إنَّ المضارع موضوع للحال والاستقبال على نحو الاشتراك اللفظي لا المعنوي؛ حيث يكون لدينا وضعان: وضع للحال ووضع للاستقبال.

قلنا: إنَّ هذا ممكن، ولذا جعلنا هذا المطلب مؤيّداً لا دليلاً على عدم كون الزمان جزءاً للفعل، إلا أنَّه مع ذلك، فهو مخالف لما عليه أغلب الأعلام.

رابعاً: في قولنا: (يجيء زيد بعد عام وقد ضرب قبله بأيام)، لو كان الزمان جزءاً من الفعل، وبالتالي كان الفعل (ضرب) ماضياً حقيقياً؛ أي يدلّ على الماضي ­ والحال أنَّ دلالته في الجملة استقبالية، وإنَّما هو ماضٍ إضافي؛ أي بالإضافة إلى المجيء الحاصل بعد عام ­ للزم تجريده من الزمان، ليكون الاستعمال حينئذٍ مجازياً، وهذا مخالف لما يراه العرف.

وكذا في قولنا: (جاء زيد في شهر رمضان وهو يضرب)، فلو كان الزمان جزءاً من الفعل، وبالتالي كان الفعل (يضرب) مضارعاً حقيقياً؛ أي يدلّ على الحال والاستقبال، ­ والحال أنَّ دلالته في الجملة ماضوية، وإنَّما هو مضارع إضافي؛ أي بالإضافة إلى مجيء زيد في شهر رمضان ­ للزم تجريده من الزمان أيضاً، ليكون الاستعمال حينئذٍ مجازياً، وهذا مخالف لما يراه العرف.

فالخلاصة: إنَّ الفعل لا يدلّ على الزمان بالدلالة التضمّنية، فليس الزمان جزءاً منه. نعم، لمّا كان الفعل من الزمانيات التي لا تنفك عن الزمان، فإنَّ دلالته على الزمان دلالة التزامية؛ حيث دلّت هيئة (فَعَلَ) مثلاً على الحدوث والانقضاء، ودلّت هيئة (يَفْعَلُ) على الحدوث والاستمرار.

وأمّا كيف ذهب النحاة إلى خلاف ما خلصنا إليه؟ فلاحتمال أن لا يكون مرادهم الجزئية الحقيقية، ثمَّ إنَّه حتى لو كان مرادهم كذلك، فإنَّ إجماعهم ليس حجة، بل ذكرنا في محله أنَّ الإجماع المنقول بخبر الواحد على مسألة فقهية ليس حجة، فكيف بإجماع النحاة على مسألة نحوية؟!

كما لا يرد أنَّ المتبادر من الأفعال الدلالة على الزمان، والتبادر علامة الحقيقة؛ لأنَّه لم يثبت أنَّ هذا التبادر من حاق اللفظ، بل إنَّ منشأه الدلالة الالتزامية التي أثبتناها، والله العالم.

ثم إنَّ البعض ذكر أنَّه إن لم يكن الزمان داخلاً قيداً في الأفعال، فيكون داخلاً تقيّداً.

وجوابه: عُلم ممّا تقدم أنَّ خصوصية التقيّد إمّا أن تدلّ عليها المادة أو الهيئة، وقد عرفت أنَّ المادة موضوعة للماهية المهملة المعرّاة عن جميع الخصوصيات، كما أنَّ الهيئة موضوعة لنسبة المبدأ إلى الذات العارية عن أية خصوصية، فحينئذٍ ما هو الدليل على خصوصية التقيّد؟!

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الثلاثاء: 29-01-2013  ||  القرّاء : 1523





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net