الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 797 _ صلاة المسافر 7

 الدرس 177 _ المقصد الأول في الاوامر 109

 الدرس84 _اوقات الفرائض والنوافل 64

 الدرس 883 _ صلاة الجماعة 12

 الدرس 76 _ المقصد الأول في الاوامر 8

 الدرس23 _اوقات الفرائض والنوافل 3

 الدرس 572 _ مستحبات الصلاة 7

 الدرس 1295 _كتاب الصوم 95

 الدرس93 _اوقات الفرائض والنوافل 73

 الدرس 847 _ صلاة المسافر 57

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4007504

   • التاريخ : 19/04/2024 - 15:23

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : التوثيقات الضمنية (العامة) / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 54 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 21 .

الدرس 54 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 21



ولعلّ أقوى ما يدلّ على أنّه لا يروي إلاّ عن الثقة، هو ما قاله في ترجمة محمد بن أحمد بن الجنيد الاسكافي، قال: «وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر. صنّف فأكثر، وأنا ذاكر لها بحسب الفهرست الذي ذاكرت فيه. وسمعت بعض شيوخنا يذكر أنّه كان عنده مال للصاحب عليه السلام وسيف أيضاً، وأنّه وصّى به إلى جاريته فهلك ذلك.

له كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة ­ ثمّ عدّد كتب هذا الكتاب وهي كثيرة جداً ­ ثمّ قال في الأخير: وسمعت شيوخنا الثقات يقولون عنه: أنّه كان يقول بالقياس. وأخبرونا جميعاً بالإجازة لهم بجميع كتبه ومصنّفاته»[1]. انتهى.

ولكن الإنصاف: أنّه لا يستفاد من قوله: (وسمعت شيوخنا الثقات) أنّ كلّ مشايخه ثقات، بل الظاهر منها بعض مشايخه أو أكثر مشايخه ثقات، إذ من البعيد أن يكون قد سمع من كلّ مشايخه ذلك.

والخلاصة إلى هنا: إنّ مشايخ النجاشي رحمه الله كلّهم ثقات.

ومن هنا، حكمنا بوثاقة ابن أبي جيّد، لكونه شيخاً للنجاشي رحمه الله.

وأمّا مشايخه، فهم اثنان وثلاثون، وبعض الأعلام جعلهم أكثر من ذلك.

ولكن الإنصاف، أنّ بعض الأسماء متداخلة، وهم كما استخرجهم المحدّث النوري:

1 ­ الشيخ المفيد، وهو المراد بقولنا شيخنا أبو عبد الله.

2 ­ أبو الفرج الكاتب محمد بن علي بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة القناني.

3 ­ أبو عبد الله محمد بن علي بن شاذان القزويني.

4 ­ أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي القمّي.

5 ­ القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان بن الحسن النصيبي.

6 ­ محمد بن جعفر الأديب، وقد يعبّر عنه بالمؤدب والقمّي.

7 ­ أبو العباس أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي.

8 ­ أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسى، المعروف بابن الجندي.

9 ­ أبو عبد الله أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز.

10 ­ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري.

11 ­ أحمد بن محمد بن عبد الله الجعفي.

12 ­ أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي، المعروف بابن الصلت.

13 ­ والده علي بن أحمد بن علي بن العباس النجاشي.

14 ­ أبو الحسين علي بن أحمد بن أبي جيد القمّي.

15 ­ أبو القاسم علي بن شبل بن أسد الملقب بالوكيل.

16 ­ القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف.

17 ­ الحسن بن أحمد بن إبراهيم.

18 ­ أبو محمد الحسن بن أحمد بن الهيثم العجيلي.

19 ­ أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري.

20 ­ أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد المخزومي الخزّاز، المعروف بابن الخمري.

21 ­ أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن موسى بن هدية.

22 ­ القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلّد بن جعفر.

23 ­ أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحرّاني.

24 ­ أبو الخير الموصلي سلامة (سلافة) بن زكا (ذكاء).

25 ­ أبو الحسن العباس بن عمر بن العباس بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني، المعروف بابن مروان.

26 ­ أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمد بن عبد الله البصري.

27 ­ أبو محمد عبد الله بن محمد بن محمد بن عبد الله الدعجلي.

28 ­ عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي.

29 ­ أبو محمد هارون بن موسى التلعُكبَري.

30 ­ أبو جعفر أو أبو (الحسين) محمد بن هارون التلعكبري.

31 ­ أبو الحسين أحمد بن محمد بن علي الكوفي الكاتب.

32 ­ أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن داود الفحام.

 السابع: أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري

فقد قيل في حقّه: إنّه لا يروي إلاّ عن الثقات.

وقد استدلّ لذلك بأمرين:

الأوّل: ما ذكره العلاّمة رحمه الله في الخلاصة: «من أنّه أخرج أحمد بن محمد بن خالد البرقي من قمّ، لأنّه كان يروي عن الضعاف، لكنّه أعاده إليها معتذراً إليه، ولمّا توفي مشى أحمد بن محمد بن عيسى في جنازته حافياً حاسراً ليبرأ نفسه ممّا قذفه به»[2].

وحكى العلاّمة عن ابن الغضائري رحمه الله: أنّه ­ أي البرقي ­ في نفسه لا بأس به، ولكن «طعن عليه القميّون، وليس الطعن فيه، وإنّما الطعن فيمن يروى عنه، فإنّه كان لا يبالي عمّن يأخذ على طريقة أهل الأخبار... الخ»[3].

قالوا: يستفاد من هذا الأمر أنّ أحمد بن محمد بن عيسى ما كان يروي عن الضعاف.

وفيه: أنّ إخراجه للبرقي من قمّ إنّما كان لأجل كثرة روايته عن الضعفاء، وكان هذا يعدّ عيباً في الراوي، ولم يخرجه لأجل روايته عن ضعيف أو ضعيفين ونحوهما.

ومن هنا، قال الشيخ رحمه الله في ترجمة البرقي: «وكان ثقة في نفسه غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل... الخ»[4].

أضف إلى ذلك، أنّه أقصى ما يستفاد من ذلك أنّ أحمد بن محمد بن عيسى لا يروي عن الضعفاء أو عن ضعيف أحرز ضعفه.

ولكن لا ملازمة بينه وبين كونه لا يروي إلاّ عن ثقة، فإنّ هناك واسطة بينهما، وهي كون الشخص مجهول الحال، فلا هو ثقة، ولا هو ضعيف.

الأمر الثاني: ما ذكره النجاشي رحمه الله بعد ذكر نسب أحمد بن محمد بن عيسى وبعض أحواله آبائه، قال: قال الكشي عن نصر بن الصباح: «ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن ابن محبوب، من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي، ثمّ تاب ورجع عن هذا القول.

قال ابن نوح: وما روى أحمد عن ابن المغيرة ولا عن الحسن بن خرزاد.

وأبو جعفر رحمه الله شيخ القمّيين، ووجههم، وفقيههم، غير مدافع... ولقى أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن العسكري عليه السلام... الخ»[5].

ولم يظهر السبب في عدم روايته عن ابن المغيرة والحسن بن خرزاد مع أنّهما ثقتان.

نعم، عدم روايته عن ابن محبوب هو لأجل اتهامه ابن محبوب بأنّه كيف يروي عن أبي حمزة الثمالي، والفارق بينهما من حيث السنّ كبير؟

وعليه، فلا بدّ أنّه كان صغيراً حين روايته عنه، وهذا مورد للاتهام. ولكن النجاشي رحمه الله يذكر أنّ أحمد بن محمد بن عيسى تاب ورجع عن هذا القول.

ومهما يكن، فإنّه لا يستفاد من عدم روايته عن هؤلاء، أنّه لا يروي إلاّ عن ثقة، بل يستفاد منه أنّه لا يروي عن المتّهم.

ولا يدلّ على أنّه لا يروي عن مجهول الحال، والذي هو غير ثقة ولا هو متهم.

والخلاصة: إنّ أقصى ما يستفاد من الأمرين المتقدّمين، هو أنّه لا يروي عمّن ثبت ضعفه، وعمّن كان متّهماً أو مطعوناً فيه.

وهذا، لا يلازم أنّه لا يروي إلاّ عن الثقة، بل بينهما واسطة، كما عرفت.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى ثبت أنّ أحمد بن محمد بن عيسى روى عن بعض الضعفاء:

منهم: محمد بن سنان، وقد عرفت سابقاً، أنّه رجل ضعيف جداً لا يعوّل عليه، ولا يلتفت إلى ما تفرّد به.

وحكي عن الفضل بن شاذان أنّه قال: «لا أحلّ لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان»[6].

ومنهم: علي بن حديد، وقد عرفت أنّه ضعيف.

ومنهم: إسماعيل بن سهل، قال النجاشي رحمه الله في حقّه: «ضعّفه أصحابنا. له كتاب... الخ»[7].

ومنهم: بكر بن صالح، وقد ضعّفه النجاشي رحمه الله، حيث قال في ترجمته: «مولى بني ضبّة، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام، ضعيف. له كتاب نوادر... الخ»[8].

 

[1] رجال النجاشي، ص385 ­ 388.

[2] خلاصة الأقوال، ص63.

[3] خلاصة الأقوال، ص63.

[4] الفهرست، ص62.

[5] رجال النجاشي، ص82.

[6] رجال النجاشي، ص328.

[7] رجال النجاشي، 28.

[8] رجال النجاشي، ص109.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 31-03-2016  ||  القرّاء : 2576





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net