الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 81 _زكاة الغلات الأربعة 19

 الدرس 229 _ تنبيهات الإستصحاب 50

 الدرس 578 _ مستحبات الصلاة 13

 الدرس 15 _ الاصول العملية: البراءة 13

  المحاضرة رقم 1_ في فضل الدعاء والحثّ عليه

 الدرس 884 _ صلاة الجماعة 13

 الدرس 66 _ شروط المتعاقدين 27

 الدرس330 _الاذان والاقامة 32

 الدرس43 _اوقات الفرائض والنوافل 23

 الدرس 31 _ الاجتهاد والتقليد 31

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5284316

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : الأصول الرجالية / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 16 _ الاصول الرجالية 2 .

الدرس 16 _ الاصول الرجالية 2



الثاني: فهرست النجاشي:

فهرست النجاشي أو رجال النجاشي، وهو لأبي العباس أحمد بن علي النجاشي الكوفي الأسدي، وقد ترجم نفسه في رجاله، حيث قال: «أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن النجاشي ­ الذي ولي الأهواز، وكتب إلى أبي عبد الله عليه السلام يسأله، وكتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة، ولم يرَ لأبي عبد الله عليه السلام مصنف غيره ­ ... أحمد بن العباس النجاشي الأسدي مصنف هذا الكتاب.

له كتاب الجمعة وما ورد فيه من الأعمال، وكتاب الكوفة وما فيها من الآثار والفضائل، وكتاب أنساب بني نصر بن قُعين وأيّامهم وأشعارهم، وكتاب مختصر الأنوار ومواضع النجوم التي سمتها العرب»[1].

وقال السيد بحر العلوم رحمه الله في حقّه: «أحد المشايخ الثقات، والعدول الإثبات، من أعظم أركان الجرح والتعديل، وأعلم علماء هذا السبيل. أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه، وأطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه»[2].

وقبل الخوض فيما نحن بصدده، لا بأس بالتعرّض لبعض مقتطفات رسالة الإمام عليه السلام للنجاشي الجدّ، لما فيها من الفوائد العظيمة.

«روى الشهيد الثاني الشيخ زين الدين في (رسالة الغيبة) بإسناده عن الشيخ الطوسي[3]، عن المفيد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، محمد بن عيسى الأشعري، عن عبد الله بن سليمان النوفلي قال: كنت عند جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فإذا بمولى لعبد الله النجاشي قد ورد عليه فسلّم وأوصل إليه كتابه، ففضّه وقرأه وإذا أوّل سطر فيه بسم الله الرحمن ­ إلى أن قال: ­ إنّي بليت بولاية الأهواز فإن رأى سيدي ومولاي أن يحدّ لي حداً أو يمثل لي مثالاً لأستدلّ به على ما يقرّبني إلى الله عزّ وجلّ وإلى رسوله، ويلخّص لي في كتابه ما يرى لي العمل به وفيما ابتذله وأين أضع زكاتي وفيمن أصرفها، وبمن آنس وإلى من أستريح، وبمن أثق وآمن وألجأ إليه في سرّي؟ فعسى أن يخلّصني الله بهدايتك فإنّك حجة الله على خلقه وأمينه في بلاده، لا زالت نعمته عليك.

قال عبد الله بن سليمان: فأجابه أبو عبد الله عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم حاطك الله بصنعه ولطف بك بمنّه، وكلأك برعايته فإنّه وليّ ذلك... واحذر مكر خوز الأهواز[4] فإنّ أبي أخبرني، عن آبائه، عن أمير المؤمنين عليهم السلام أنّه قال: إنّ الإيمان لا يثبت في قلب يهودي ولا خوزي أبداً...

وحدّثني أبي عن آبائه عن علي عليهم السلام، عن النبي (ص) قال: من أغاث لهفاناً من المؤمنين أغاثه الله يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه، وآمنه يوم الفزع الأكبر، وآمنه من سوء المنقلب...

وحدّثني أبي، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: من روى عن أخيه المؤمن رواية يريد بها هدم مروءته وثلبه، أوبقه الله بخطيئته حتّى يأتي بمخرج ممّا قال، ولن يأتي بالمخرج منه أبداً...

واعلم أنّ الخلائق لم يوكلوا بشيء أعظم من التقوى، فإنّه وصيتنا أهل البيت، فإن استطعت أن لا تنال من الدنيا شيئاً تسأل عنه غداً فافعل.

قال عبد الله بن سليمان: فلمّا وصل كتاب الصادق عليه السلام إلى النجاشي نظر فيه، وقال: صدق والله الذي لا إله إلاّ هو مولاي فما عمل أحد بما في هذا الكتاب إلاّ نجا، فلم يزل عبد الله يعمل به أيام حياته»[5].

ثمّ إنّ المعروف، أنَّ ولادة النجاشي كانت سنة اثنين وسبعين وثلاثمائة للهجرة في قرية صغيرة بالقرب من الكوفة تعرف بـــــ (سامراء)، وتوفي رحمه الله سنة خمسين وأربعمائة للهجرة.

وأمّا ما ورد في كتاب النجاشي في ترجمة محمد بن حسن بن حمزة الجعفري من أنّه توفي سنة ثلاث وستين وأربعمائة للهجرة، فلا يبعد أن يكون ذلك زيادة من النساخ في حاشية الكتاب، ثمّ أدخلت في المتن سهواً.

أمّا بخصوص كتابه المعروف بــــ (رجال النجاشي)، فينصّ رحمه الله على أنّ الغاية من تصنيفه ذكر ما للأصحاب من مصنفات دفعاً لما اتهمت به الخاصة بأنّه لا سلف لهم ولا مصنّف.

قال في مقدمة كتابه: «أمّا بعد، فإنّي وقفت على ما ذكره السيد الشريف[6] ­ أطال الله بقاءه وأدام توفيقه ­ من تعيير قوم من مخالفينا أنّه لا سلف لكم ولا مصنّف. وهذا قول من لا علم له بالناس ولا وقف على أخبارهم، ولا عرف منازلهم وتاريخ أخبار أهل العلم، ولا لقي أحداً فيعرف منه، ولا حجّة علينا لمن لم يعلم ولا عرف.

وقد جمعت من ذلك ما استطعته، ولم أبلغ غايته، لعدم أكثر الكتب، وإنّما ذكرت ذلك عذراً إلى من وقع إليه كتاب لم أذكره... على أنّ لأصحابنا ­ رحمهم الله ­ في بعض هذا الفن كتباً ليست مستغرقة لجميع ما رسمه، وأرجو أن يأتي في ذلك على ما رسم وحدّ إن شاء الله تعالى. وذكرت لرجل طريقاً واحداً حتى لا تكثر الطرق فيخرج عن الغرض»[7].

أقول: ولكن رغم أنّه رحمه الله لم يعدّ كتابه للتوثيق والتضعيف، إلاّ أنّه يشكّل العمدة في هذا الفن، وفيه من الترجمات ما يزيد على فهرست الطوسي رحمه الله رغم التزامه بأنّه أعدّ كتابه لهذا الغرض.

إذا عرفت ذلك، فاعلم أنّ لكتاب النجاشي العديد من المميّزات:

منها: أنّه إذا لم ينصّ على مخالفة المترجَم للمذهب، فيكون إمامياً، وهذا غالب في كتابه ما خلا بعض الموارد القليلة جداً، منهم السكوني[8]؛ حيث لم ينصّ على كونه عامياً.

ومنها: أنّ توثيقاته وتضعيفاته مقدمة في حال التعارض، وذلك لعدّة أسباب:

أوّلاً: أنّه رحمه الله لم يكن كثير التصنيف كغيره، ومن هنا اشتمل كتابه على الإتقان والدقّة قياساً على كتب الشيخ الطوسي والعلاّمة الحلي (رحمهما الله)؛ فإنّهما لكثرة تصنيفهما اعترت كتبهم العديد من العثرات، حتى قال صاحب الحدائق رحمه الله في كتاب التهذيب: «لا يخفى على من له أنس بطريقته، سيّما في التهذيب وما وقع له فيه من التحريف والتصحيف والزيادة والنقصان في الأسانيد والمتون، بحيث إنّه قلّما يخلو حديث من ذلك في متنه أو سنده، كما هو ظاهر للممارس»[9].

ثانياً: أنّه رحمه الله من النسّابة الماهرين، ونظراً لعلاقة علم الأنساب بعلم الرجال اكتسبت توثيقاته وتضعيفاته قوّة على غيرها.

ثالثاً: أنّه رحمه الله من أهل الكوفة الذين يشكِّلون عمدة الرواة وغالبيتهم، فهو بالتالي أدرى بهم دراية أهل مكة بشعابها.

رابعاً: أنّه رحمه الله صحب ولازم أساتذة الرجال المعروفين بمهارتهم، فسمع منهم الكثير، ممّا جعله أوسع اطلاعاً من غيره فيما يتعلّق بهذا الفنّ. ومن مشايخه: أحمد بن الحسين الغضائري، وأحمد بن علي بن عباس الصيرفي، وأحمد بن محمد بن الجندي، وأبو الفرج محمد بن علي بن يعقوب بن كرة الكاتب.

ونشير إلى أنّ النجاشي غالباً ما كان ينسب التضعيف لمشايخه، فيقول مثلاً: «رأيت شيوخنا يضعِّفونه»[10]، بينما ينسب التوثيق لنفسه. خلافاً للكشّي الذي غلب في كتابه التوثيق والتضعيف بواسطة الرواية.

والخلاصة: إنّ كتاب النجاشي عمدة علم الرجال، لا يمكن لفقيه أن يستغني عنه، بل لا بدّ له من الرجوع إليه إمّا مباشرة أو بواسطة من نقل عنه.

 

 

[1] رجال النجاشي، ص101.

[2] الفوائد الرجالية، ج2، ص35.

[3] طريق الشهيد الثاني إلى الشيخ الطوسي طريق صحيح، إلا أنّ الرواية ضعيفة بإهمال عبد الله بن سليمان النوفلي.

[4] خوز: بضم أوله، وتسكين ثانيه، وآخره زاي: بلاد خوزستان يقال لها الخوز، وأهل تلك البلاد يقال لهم الخوز وينسب إليه معجم البلدان، ج2، ص404.

هم جيل من الناس يوصفون بالخسّة والدناءة، الواحد خوزي، لسان الميزان، ج4، ص370، حاشية 1.

[5] وسائل الشيعة، باب 49 من أبواب ما يكتسب به، ح1.

[6] يقصد السيد المرتضى رضي الله عنه.

[7] رجال النجاشي، ص3.

[8] قال: إسماعيل بن أبي زياد، يعرف بـ السكوني الشعيري، له كتاب قرأته على أبي العباس أحمد بن علي بن نوح قال: أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري بكتابه. رجال النجاشي، ص26.

[9] الحدائق الناظرة، ج4، ص209.

[10] قال في ترجمة صديقه أحمد بن محمد بن عبيد الله الجوهري: رأيت هذا الشيخ، وكان صديقاً لي ولوالدي، وسمعت منه شيئاً كثيراً، ورأيت شيوخنا يضعّفونه، فلم أرو عنه شيئاً وتجنّبته، وكان من أهل العلم والأدب القوي، وطيب الشعر، وحسن الخط، رحمه الله وسامحه. رجال النجاشي، ص86.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 29-01-2015  ||  القرّاء : 2354





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net