الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 39 _ التعادل والتراجيح 39

 الدرس 254 _ تنبيهات الإستصحاب 75

 الدرس 122 _اصناف المستحقين للزكاة 23

 الدرس 25 _ بيع المعاطاة 9

 الدرس 99 _ التضعيفات العامة 10

 الدرس 127 _اوصاف المستحقين للزكاة 2

 الدرس48 _اوقات الفرائض والنوافل 28

 الدرس 9 _ما يجب فيه الزكاة 5

 الدرس 1214 _كتاب الصوم 14

 الدرس 98 _ المقصد الأول في الاوامر 98

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5284478

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : بحث الاصول .

        • القسم الفرعي : الاجتهاد والتقليد / بحث الاصول .

              • الموضوع : الدرس 25 _ الاجتهاد والتقليد 25 .

الدرس 25 _ الاجتهاد والتقليد 25



ثم أنه ينبغي التنبيه على ثلاثة أمور:
الأمر الأوّل: قد عرفت أن مسألة التقليد مبنيّة على الأمر الارتكازية الفطري، وهو رجوع الجاهل إلى العالم. وبناءً عليه، فقد يقال: إنه لا فائدة في بحث الفقيه بأنه يجوز التقليد، وقوله ذلك يكون إرشاداً لحكم العقل الفطري بجواز التقليد.
فإنه يقال: إن الارتكاز العقلي على لزوم رجوع الجاهل إلى العالِم إنما هو بالجملة لأنه دليل لبّي، فلا يستكشف منه الخصوصيات المحتملة دخلها في المرجع، مثل الحياة والإيمان والعدالة والأعلمية والذكورية والحرية ونحوها، فلا يستكشف ذلك لا إثباتاً ولا نفياً.
ومن هنا، كانت الحاجة لرجوع المقلّد في هذه الخصوصيات إلى العالِم إذا شك في اعتبارها في المرجع كلّاً أو بعضاً، ولا بدّ له من الرجوع أوّلاً إلى من هو جامع لجميع ما احتمل دخله في المرجع من الصفات، فيفتيه العالِم بها بما استقر عليه رأيه بمقتضى استفادته من الأدلة الشرعية إطلاقاً وتقييداً، والله العالم.

الأمر الثاني: إن وجوب التقليد وجوب طريقي لا شرطي لصحّة العمل، بداهة أنه لا مدخلية للتقليد في صحّة عمل العامي بل يكفي في صحّته واقعاً مجرّد كونه مطابقاً للواقع ولو من باب الاتفاق، كما يكفي في صحّته ظاهراً مجرّد اتفاق كونه على وفق رأي من وجب عليه تقليده تعييناً ولو لم يكن حين العمل ملتفتاً إلى فتوى من وجب عليه تقليده، فقولهم بوجوب التقليد على العامي إنما هو من جهة كونه طريقاً له إلى الأحكام الواقعية، وأنه بدونه لا يتمكن الجاهل الملتفت من قصد التقرب في عباداته.

الأمر الثالث: اعلم أن موضوع الحجّية في باب الفتوى إنما هو رأي المجتهد بما هو طريق إلى الواقع، وليس الموضوع للحجّية نفس الفتوى والإخبار بالحكم، بل حجّية فتواه في حق المقلّد إنما هي من باب كونها طريقاً إلى رأيه واعتقاده الذي هو -أي الرأي والاعتقاد- طريق إلى الواقع.
ومن هنا، يصّح للمقلّد الاعتماد في مقام العمل على رأيه المستكشف بطريق آخر غير فتواه، كما لو علم أن مبناه في المسألة الأصولية هي اقتضاء الأمر بالشيء للنهي عن ضده الخاص، فلو أفتى بوجوب شيء في مسألة ليس له الإتيان بضدّه، ولا يكاد يصّح منه أيضاً، إذا كان عبادياً ولو لم يكن له فتوى في تلك المسألة أصلاً. مثلاً: لو أفتى الفقيه بوجوب إزالة النجاسة عن المسجد فوراً، ودخل زيد مثلاً إلى المسجد ورأى النجاسة، فليس له الإتيان حينئذٍ بالصلاة، ولا تصّح منه لو أتى بها وإن لم يفت الفقيه بعدم صحّة الصلاة في تلك الحالة.

وممّا ذكرنا: يتضح لك الفرق بين باب حجّية الفتوى وباب حجّية الخبر، فإن موضوع الحجّية في باب الخبر هو نفس الاخبار بما هو حاكٍ عن الواقع، ولا مدخل لفهم المخبر واعتقاده في موضوع الحجّية. وهذا بخلاف باب الفتوى، فإن موضوع الحجّية على العامّي إنما هو رأي المفتي واعتقاده، والله العالم.
هذا تمام الكلام في المسألة الأولى من المسائل الثلاث المشار إليها.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الثلاثاء: 17-12-2019  ||  القرّاء : 2392





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net