الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس8 _نوافل الصلاة 5

 الدرس 685 _ صلاة الآيات 5

 الدرس 43 _ المقصد الأول في الاوامر 43

 الدرس 183 _ المقصد الثاني في النواهي 40

 الدرس 8 _ما يجب فيه الزكاة 4

 الدرس 1322 _كتاب الصوم 122

 الدرس62 _اوقات الفرائض والنوافل 42

 الدرس 237 _ تنبيهات الإستصحاب 58

 الدرس 61 _ المقصد الأول في الاوامر 61

 الدرس 761 _ احكام الشك في الصلاة 10

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5282922

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث الصلوات المستحبة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 722 _ الصلوات المستحبة 15 .

الدرس 722 _ الصلوات المستحبة 15



[الخلاصة]

* في الصلوات المستحبّة: صلاة الاستخارة.
* الكلام في: أنَّ الاستخارة لها معنيين فقط: المعنى الأوَّل: طلب الخِيَرة من الله تعالى، بمعنى أنْ يسأل الله تعالى في دعائه أنْ ييسِّر له الخير، ويوفِّقه في الأمر الذي يريده بأنْ يرشده إليه. ويدل على المعنى الأول عدة روايات. تتمة الروايات في المعنى الأول من معاني الاستخارة.
* الكلام في: أنَّ الاستخارة لها معنيين فقط: المعنى الثاني للاستخارة: أي طلب تعرُّف ما فيه الخيرة، والذي هو المعروف الآن بين النَّاس، فقد أشرنا أنَّه رُوِيَتْ لاستكشاف ما فيه الخيرة أنحاءٌ مختلفة: منها: أنْ يسأل الله الخِيرة في أمره على النَّهج المأثور، ثمَّ المشورة مع النَّاس والعمل بما يشيرون إليه.
* أما خيرة ذات الرقاع، فتأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.



ومنها: حسنة مرازم، قَالَ: «قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السَّلام): إذا أراد أحدكم شيئا فليصل ركعتين ثم ليحمد الله وليثنِ عليه، ويصلي على محمد أهل بيته ويقول: اللهم إن كان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي فيسره لي وقدره، وإن كان غير ذلك فاصرفه عني قال مرازم: فسألته أي شيء أقرأ فيهما؟ فقال: اقرأ فيهما ما شئت، وإن شئت فاقرأ فيهما بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن».[1] وهي وإنْ كانتْ ضعيفةً بطريق الكليني والشَّيخ بعليِّ بن حديد، إلَّا أنَّها حسنة بإبراهيم بن هاشم بطريق الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله). وأمَّا محمَّد بن عليِّ ماجيلوَيْه، فقد عرفت أنَّه من المعاريف.
ومنها: رواية جابر  عن أبي جعفر (عليه السَّلام)، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السَّلام) إِذَا هَمَّ بِأَمْرِ حَجٍّ، أَوْ عُمْرَةٍ، أَوْ بَيْعٍ، أَوْ شِرَاءٍ، أَوْ عِتْقٍ، تَطَهَّرَ، ثُمَّ صَلّى رَكْعَتَيِ الِاسْتِخَارَةِ، فَقَرَأَ فِيهِمَا بِسُورَةِ الْحَشْرِ، وَبِـسُورَةِ الرَّحْمنِ، ثُمَّ يَقْرَأُ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ إِذَا فَرَغَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي دُبُرِ الرَّكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا‌ خَيْراً لِي فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَعَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَيَسِّرْهُ لِي عَلى أَحْسَنِ الْوُجُوهِ وَأَجْمَلِهَا؛ اللهُمَّ وَإِنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا شَرّاً لِي فِي دِينِي وَدُنْيَايَ، وَآخِرَتِي وَعَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاصْرِفْهُ عَنِّي؛ رَبِّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاعْزِمْ لِي عَلى رُشْدِي، وَإِنْ كَرِهْتُ ذلِكَ أَوْ أَبَتْهُ نَفْسِي»[2] وهي ضعيفة بعَمْرِو بن شَمِر.

وأمَّا المعنى الثاني للاستخارة: أي طلب تعرُّف ما فيه الخيرة، والذي هو المعروف الآن بين النَّاس، فقد أشرنا أنَّه رُوِيَتْ لاستكشاف ما فيه الخيرة أنحاءٌ مختلفة:
منها: أنْ يسأل الله الخِيرة في أمره على النَّهج المأثور، ثمَّ المشورة مع النَّاس والعمل بما يشيرون إليه، فإنَّ الله يُلْهِمُهم الخير، كما تدلُّ عليه موثَّقة هارون بن خارجة عن أبي عبد الله (عليه السَّلام)، قال: «إذا أراد أحدُكم أمراً فلا يشاوِر فيه أحداً من النَّاس حتَّى يبدأ فيشاوِر الله تبارك وتعالى، قال: قلتٌ: جُعِلْتُ فِدَاك! وما مشاورة الله؟ قال: تبتدئ فتستخير الله فيه أوَّلاً، ثمَّ تشاوِر فيه، فإنَّه إذا بدأ بالله أجرى له الخِيرة على لسان مَنْ يشاء من الخَلْق»
.[3] وهي وإن كانتْ ضعيفةً في الفقيه، ومعاني الأخبار، بمحمَّد بن عليِّ أبي سَمِينة، إلَّا أنَّها موثَّقة في المحاسن بطريق البرقي، وهارون بن خارجة الأنصاري الكوفي متَّحِد مع هارون بن خارجة الصَّيرفي الثقة.
ومنها: حدوث العَزْم له في قلبه على فِعْلِ ما كان متحيِّراً في أمرِه أو تَرْكه، بعد الاستخارة بأحد الوجوه المأثورة، كما في موثَّقة ابن فضَّال، قَالَ: «سَأَلَ الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ أَبَا الْحَسَنِ (عليه السَّلام) لِابْنِ أَسْبَاطٍ، فَقَالَ: ما ترى له وابن أسباط حاضر ونحن جميعا نركب البحر أو البر إلى مصر، وأخبره بخبر طريق البر، فقال: البّر، وائتِ المسجد في غير وقت صلاة الفريضة فصل ركعتين فاستخر الله مائة مرة، ثم انظر أي شيء يقع في قلبك فاعمل به. وقال الحسن: البّر أحب إليّ، قال له: وإليّ».[4]
وفي رواية إسحاق بن عمَّار عن أبي عبد الله (عليه السَّلام)، قال: «قلتُ له: ربَّما أردتُ الأمرَ، يَفْرُقُ منِّي فريقان، أحدُهما يأمرني، والآخرُ ينهاني، قال: فقال: إذا كنتَ كذلك فصلِّ ركعتين، واستخرْ الله مائةَ مرَّةٍ ومرَّةً، ثمَّ انْظُر أَجْزَمَ الأمرَيْن لك فافعله، فإنَّ الخِيرةَ فيه إن شاء الله وَلْتكنْ استخارتُك في عافيةٍ، فإنَّه ربَّما خِيْرَ للرَّجل في قَطْعِ يدِه وموتِ ولدِه، وذهابِ مالِه».[5] وهي ضعيفة بطريق الكُلَيْني بسهل بن زياد، وهي معتبرة بطريق البَرْقِي.
ويستفاد من هذه الرِّواية: اشتراط العافية، إلَّا إذا طابت نفسه، ولم يتِّهم الله في شيءٍ ممَّا يُفْرَض وقوعه من موتِ ولدٍ وذهابِ مالٍ، وغيرهما، لأنَّه هو الذي اختاره الله، بدليل ما هو مذكور في الرِّوايات الدَّالة على أنَّه متى استخار الله فلا بدَّ أنْ يختار له.

أما خيرة ذات الرقاع، فتأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.

 

[1] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب الاستخارة وما يناسبها، ح7.

[2] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب الاستخارة وما يناسبها، ح3.

[3] وسائل الشيعة: باب 5 من أبواب الاستخارة وما يناسبها، ح2.

[4] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب الاستخارة وما يناسبها، ح4.

[5] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب الاستخارة وما يناسبها، ح6.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الأربعاء: 06-02-2019  ||  القرّاء : 3032





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net