الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 254 _ تنبيهات الإستصحاب 75

 الدرس 1289 _كتاب الصوم 89

 الدرس 897 _ صلاة الجماعة 26

 الدرس 453 _ القراءة في الصلاة 19

 الدرس12 _نوافل الصلاة 9

 الدرس 85 _ دوران الأمر بين الأقلّ والأكثر الارتباطيين 8

 الدرس 21 _ الاصول الرجالية 7

 الدرس 157 _ النقد والنسيئة 19

 الدرس 928 _ صلاة الجماعة 57

 الدرس 195 _ تنبيهات الإستصحاب 16

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3915976

   • التاريخ : 28/03/2024 - 15:48

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : التضعيفات العامة / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 91 _ التضعيفات العامة 2 .

الدرس 91 _ التضعيفات العامة 2



بل يظهر من بعض الروايات أنّ مجرّد إكراء الجمال للظالمين موجب للذم.

كما في رواية صفوان بن مهران الجمّال، قال: دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام، فقال لي: «يا صفوان، كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً، قلت: جعلت فداك أي شيء؟ قال: إكراؤك جمالك من هذا الرجل ­ يعني هارون ­ قلت والله ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا للصيد ولا للهو، ولكنّي أكريته لهذا الطريق ­ يعني طريق مكة ­ ولا أتولاّه بنفسي، ولكني أبعث معه غلماني. فقال لي يا صفوان: أيقع كراؤك عليهم؟ قلت: نعم جعلت فداك، قال: فقال لي: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراؤك؟ قلت: نعم. قال: من أحبّ بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم كان ورد النار. قال صفوان: فذهبت فبعت جمالي عن آخرها، فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني، فقال لي: يا صفوان بلغني أنّك بعت جمالك. قلت: نعم، قال: ولِمَ؟ قلت: أنا شيخ كبير وإنّ الغلمان لا يفون بالأعمال، فقال: هيهات هيهات. إنّي لأعلم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى بن جعفر، قلت: مالي ولموسى بن جعفر؟ فقال: دع هذا عنك فو الله لولا حسن صحبتك لقتلتك»[1]. ولكنّها ضعيفة بجهالة محمد بن إسماعيل الرازي. وجعله بعضهم البرمكي صاحب الصومعة الثقة. ولكن الإنصاف: أنّه لم يثبت الاتحاد.

ويستفاد من هذه الرواية عدّة أمور:

الأوّل: حرمة التعامل مع الظالمين ولو لأجل إجارتهم الدواب لأمور محلّلة في نفسها، كما حصل مع صفوان، وكما هو أيضاً إطلاق بعض الروايات، لكن قامت السيرة الشرعية على أنّ ذلك في إعانتهم في الأمور المحرّمة لا المباحة في نفسها، فتكون السيرة مقيّدة لإطلاق الروايات.

الثاني: حرمة محبّة بقاء الظالمين، وأنّ من أحبّهم فهو منهم. وقد ورد في جملة من الروايات أنّ من أحبّ قوماً حشر معهم: وقد روي أنّ جابر بن عبد الله الأنصاري ­ رضوان الله تعالى عليه ­ خاطب قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام: «والذي بعث محمداً بالحقّ لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه. قال عطيّة: فقلت لجابر: فكيف ولم نهبط وادياً، ولم نصعد (نعلُ) جبلاً، ولم نضرب بسيف، والقوم قد فُرّق بين رؤوسهم وأبدانهم وأولادهم وأرملت الأزواج؟ فقال لي: يا عطيّة سمعت حبيبي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يقول: من أحبّ قوماً حشر معهم، ومن أحبّ عمل قوم أشرك في عملهم، والذي بعث محمداً (صلّى الله عليه وآله) بالحقّ إنّ نيّتي ونيّة أصحابي على ما مضى عليه الحسين عليه السلام وأصحابه»[2]. ولكنّها ضعيفة بوجود عدّة من مجاهيل.

الثالث: شدّة التزام صفوان بالأحكام الشرعية، وخوفه من الله سبحانه وتعالى، حيث باع جميع جماله وكان يرتزق من خلالها، مع أنّ الإمام عليه السلام لم يأمره بالبيع، وإنّما فعل ذلك لئلاّ يبتلى بالمستقبل بمثل ما ابتلي، ويكون بذلك دفع الحرج عن نفسه.

الرابع: جواز الكذب لأمر أهمّ من حرمته، وقد يكون صفوان قد استعمل التورية، عندما سأله هارون: لماذا بعت جمالك؟

الخامس: حسن الصحبة له أثر كبير في الحياة الاجتماعية ولو كان ذلك مع من يخالفك في العقيدة.

وقد كان لصفوان الجمّال صديق من الخوارج حيث روى العياشي في تفسيره عن صفوان الجمّال. قال: «كان متجري إلى مصر، وكان لي بها صديق من الخوارج... الخ»[3]. وهي ضعيفة بالإرسال.

ومنها: أي من أسباب الذمّ كون الشخص من بني أميّة.

ومن هنا، توقّف بعض الأعلام في رواية سعد الخير من ولد عمر بن عبد العزيز بن مروان، مع أنّ جملة من الروايات تدلّ على جلالته وعلوّ شأنه.

ومنشأ التوقّف في الأخذ بروايته، أنّه قد استفاض عن أهل البيت عليهم السلام لعن بني أميّة قاطبة، كما في زيارة عاشوراء وقد قطع بعض الأعلام أنّها منهم عليه السلام.

وإن كان الإنصاف: أنّها ضعيفة السند بعلقمة بن محمد الحضرمي، فإنّه مجهول الحال. ولكن هذا لا يمنع قراءتها بنية رجاء المطلوبية ويُثاب على ذلك الأجر العظيم لحديث من بلغ.

وقد روى في الاحتجاج عن الإمام الحسن عليه السلام أنّه قال لمروان: «أمّا أنت يا مروان، فلست أنا سببّتك، ولا سببت أباك، ولكن الله عزّ وجل لعنك ولعن أباك وأهل بيتك وذرّيتك وما خرج من صلب أبيك إلى يوم القيامة على لسان نبيّه محمد (صلّى الله عليه وآله)، والله يا مروان لا تنكر أنت ولا أحد ممّن حضر هذه اللعنة من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لك ولأبيك من قبلك، وما زادك الله يا مروان بما خوّفك إلاّ طغياناً كبيراً، وصدق الله وصدق رسوله، يقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا ﴾[4] وأنت يا مروان وذرّيتك الشجرة الملعونة في القرآن عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله)... الحديث»[5]. ولكنّها ضعيفة بالإرسال.

ولكن الإنصاف: أنّ مجرّد كونه من بني أمية لا يكون ذلك موجباً لعدم الأخذ بروايته إذا كان من أهل التقوى والإيمان.

كما في سعد الخير، حيث روى الشيخ المفيد رحمه الله في الاختصاص عن أبي حمزة. قال دخل سعد بن عبد الملك وكان أبو جعفر عليه السلام يسمّيه سعد الخير، وهو من ولد عبد العزيز بن مروان على أبي جعفر عليه السلام، فبينا ينشج كما تنشج النساء. قال: فقال له أبو جعفر عليه السلام: ما يبكيك يا سعد، قال: وكيف لا أبكي وأنا من الشجرة الملعونة في القرآن؟ فقال له: لست منهم، أنت أمويّ منّا أهل البيت. أما سمعت قول الله عزّ وجل يحكي عن إبراهيم: ﴿فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ﴾[6]»[7]. ولكنّها ضعيفة بعدم وثاقة عبد الله النهدي أبي مسروق.

 

[1] وسائل الشيعة، باب 42 من أبواب ما يكتسب به، ح17.

[2] بحار الأنوار ­ آداب زيارته عليه السلام، ج98، ص196.

[3] تفسير العياشي، ج1، ص381.

[4] سورة الإسراء، الآية: 60.

[5] الاحتجاج، ج1، ص 416.

[6] سورة إبراهيم، الآية: 36.

[7] الاختصاص، ص 85.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 19-10-2017  ||  القرّاء : 1797





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net