الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 765 _ احكام الشك في الصلاة 14

 الدرس 228 _ في بيع الحيوان 1

 الدرس212 _مكان المصلي 5

 الدرس 166_التكسّب الحرام وأقسامه (161). مسائل: مسائل:السابعة / الثامنة / التاسعة

 الدرس264 _ما يصح السجود عليه 9

 الدرس 217 _ المقصد الثالث في المفاهيم 18

 الدرس 268 _ تنبيهات الإستصحاب 89

 الدرس 31 _زكاة الأنعام 3

 الدرس 291 _ في بيع الثمار 8

 الدرس 186 _زكاة الفِطرة 19

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5285083

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : اعتبار روايات الكتب الأربعة / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 24 _ اعتبار روايات الكتب الاربعة 1 .

الدرس 24 _ اعتبار روايات الكتب الاربعة 1



اعتبارات روايات الكتب الأربعة:

أقول: ذهب جماعة من الأعلام إلى اعتبار روايات الكتب الأربعة، وذكروا لذلك أدلّة سنأتي ­ إن شاء الله تعالى ­ على ذكرها.

الكتاب الأوّل: الكافي

أمّا بالنسبة إلى كتاب الكافي لثقة الإسلام[1] محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني رحمه الله، فممّن ذهب إلى اعتبار رواياته من الأصوليين الميرزا النائيني رحمه الله، حيث نقل عنه السيد أبو القاسم الخوئي رحمه الله أنّه قال في مجلس بحثه: «إنّ المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز»[2].

وقبل التعرّض إلى ذكر أدلّة من ذهب إلى اعتبار روايات الكافي، ننقل عبارات الأعلام فيما يخصّ الكتاب وصاحبه.

يقول السيد ابن طاووس رحمه الله: «كان حياته في زمن وكلاء المهدي عليه السلام ­ عثمان بن سعيد العمري، وولده أبي جعفر محمد وأبي القاسم حسين بن روح وعليّ بن محمد السمريّ ­ وتوفّي محمد بن يعقوب قبل وفاة عليّ بن محمد السمريّ، لأنّ عليّ بن محمد السمري توفّي في شعبان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، وهذا محمد بن يعقوب الكليني توفّي ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، فتصانيف هذا الشيخ محمد بن يعقوب ورواياته في زمن الوكلاء المذكورين يجد طريقاً إلى تحقيق منقولاته»[3].

وينقل العلاّمة المجلسي عن المحقّق الكركي في إجازته للقاضي صفيّ الدين عيسى رحمه الله: «الشيخ الإمام السعيد الحافظ المحدّث الثقة جامع أحاديث أهل البيت عليهم السلام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني، صاحب الكتاب الكبير في الحديث المسمّى بالكافي، الذي لم يعمل مثله بالإسناد المتقدّم إلى الشيخ الإمام أبي جعفر محمد بن قولويه بحقّ روايته عنه (قدس الله سرهما ورفع قدرهما)، وقد جمع هذا الكتاب من الأحاديث الشرعية والأسرار الدينية ما لا يوجد في غيره.

وهذا الشيخ يروي عمّن لا يتناهى كثرة من علماء أهل البيت عليهم السلام ورجالهم ومحدثيهم، مثل علي بن إبراهيم وهو يروي عن أبيه، ومثل محمد بن محبوب وهو يروي عن محمد بن أحمد العلوي، عن السيّد الأجلّ أبي الحسن علي ابن الإمام أبي عبد الله المعصوم جعفر بن محمد الصادق صلوات الله وسلامه عليه، عن أخيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام»[4].

وقال العلاّمة المجلسي رحمه الله في مرآة العقول: «وابتدأت بكتاب الكافي للشيخ الصدوق ثقة الإسلام، مقبول طوائف الأنام، ممدوح الخاص والعام: محمد بن يعقوب الكليني (حشره الله مع الأئمّة الكرام)، لأنّه كان أضبط الأصول وأجمعها، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها»[5].

وقال الشيخ حسين عبد الصمد العاملي والد الشيخ البهائي (رحمهما الله): «أمّا كتاب (الكافي)، فهو للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله، شيخ عصره في وقته ووجه العلماء والنبلاء. كان أوثق الناس في الحديث، وأنقذهم له وأعرفهم به. صنّف الكافي وهذّبه وبوّبه في عشرين سنة، وهو مشتمل على ثلاثين كتاباً، تحتوي على ما يحتوي عليه غيره ممّا ذكرناه من العلوم، حتّى أنّ فيه ما يزيد على ما في الصحاح الستّ للعامّة متوناً وأسانيد، وهذا لا يخفى على من نظر فيه وفيها.

توفّي هذا الشيخ رحمه الله ببغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وقيل سنة تسع وعشرين سنة تناثر النجوم، ودفن في باب الكوفة بمقبرتها في صراط الطائي. قال الشيخ أبو عبد الله أحمد بن عبدون رحمه الله: رأيت قبره في صراط الطائي وعليه لوح مكتوب عليه اسمه واسم أبيه (رحمه الله تعالى)»[6].

وينقل صاحب المستدرك عن لؤلؤة البحرين لصاحب الحدائق رحمه الله: «قال بعض مشايخنا المتأخّرين: أمّا الكافي فجميع أحاديثه حصرت في: ستة عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعين حديثاً.

والصحيح منها باصطلاح من تأخّر، خمسة آلاف واثنان وسبعون حديثاً.

والحسن: مائة وأربعة وأربعون حديثاً.

والموثّق: مائة حديث وألف حديث وثمانية عشر حديثاً.

والقويّ[7] منها: اثنان وثلاثمائة حديث.

والضعيف منها: أربعمائة وتسعة آلاف وخمسة وثمانون حديثاً»[8].

وقال الشهيد الأوّل رحمه الله: «وكتاب الكافي لأبي جعفر الكليني فإنّه وحده يزيد على ما في الصحاح الستّة للعامّة متوناً وأسانيد»[9].

وقال ابن الأثير في جامع الأصول: «أبو جعفر محمد بن يعقوب الرازي، الفقيه الإمام على مذهب أهل البيت عليهم السلام، عالم في مذهبهم، كبير، فاضل عندهم، مشهور. وعدّه في حرف النون من كتاب النبوة من المجددين لمذهب الإمامية على رأس المائة الثالثة، وكذا الفاضل الطيبي في شرح المشكاة.

وهذا إشارة إلى الحديث المشهور المروي عن النبي (ص) أنّه قال: (إنّ الله يبعث لهذه الأمّة في رأس كلّ مائة سنة من يجدد لها دينها).

وممّا ذكره ابن الأثير وغيره من أهل الخلاف من أنّ الكليني هو المجّدد لمذهب الإمامية في المائة الثالثة من الحق الذي أظهره الله على لسانهم، وأنطقهم به، ومن نظر إلى كتاب الكافي الذي صنّفه هذا الإمام (طاب ثراه)، وتدبّر فيه، تبيّن له صدق ذلك»[10].

وقال النجاشي رحمه الله: «محمد بن يعقوب بن إسحاق أبو جعفر الكليني ­ وكان خاله علان الكليني الرازي ­ شيخ أصحابنا في وقته بالريّ ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث، وأثبتهم. صنّف الكتاب الكبير المعروف بالكليني يسمّى الكافي، في عشرين سنة... وله غير كتاب الكافي كتاب الردّ على القرامطة، كتاب رسائل الأئمة عليهم السلام، كتاب تعبير الرؤيا، كتاب الرجال، كتاب ما قيل في الأئمة عليهم السلام من الشعر، كنت أتردد إلى المسجد المعروف بمسجد اللؤلؤي، وهو مسجد نفطويه النحوي، أقرأ القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرؤون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب حدّثكم محمد بن يعقوب الكليني...

ومات أبو جعفر الكليني رحمه الله ببغداد، سنة تسع وعشرين وثلاثمائة، سنة تناثر النجوم، وصلّى عليه محمد بن جعفر الحسني أبو قيراط، ودفن بباب الكوفة.

وقال لنا أحمد بن عبدون: كنت أعرف قبره وقد دُرِسَ رحمه الله »[11].

أقول: ومن الغريب في الأمر أنّي لم أجد أحداً من العلماء ولا من المؤرّخين يذكر تاريخ ولادته، ولا كم سنة عاش.

وقد نقل العلاّمة السيد هاشم البحراني في كتاب (روضة العارفين) قال: «وحكى بعض الثقات من علمائنا المعاصرين أنّ بعض حكّام بغداد رأى بناء قبر محمد بن يعقوب، فسأل عن البناء فقيل: قبر بعض الشيعة، فأمر بهدمه وحفر قبره، ورآه بكفنه لم يتغيّر، ومدفون معه آخر صغير بكفنه أيضاً، فأمر بدفنه وبنى عليه قبّة، فهو الآن قبر معروف مزار ومشهد»[12].

هذا، وقد تواتر أنّ كثيراً من علمائنا حينما اتفق الكشف عنهم بعد وفاتهم بسنوات طويلة، أنّ أبدانهم الطاهرة كانت ما تزال على حالها، وهذه من كراماتهم (رضوان الله عليهم)، وإن كان بلي الأبدان بعد الموت لا يدلّ على منقصة.

وقد أخبرني أستاذي آية الله العظمى السيد أبو القاسم الكوكبي رحمه الله، أنّ والده كان قد أوصى بدفنه في النجف الأشرف، إلاّ أنّهم لم يتمكّنوا من ذلك بعد وفاته بسبب الأوضاع السيّئة التي كانت بين إيران والعراق وكانت الحدود بين البلدين مغلقة، فاستودعوه في صندوق، ودفنوه. وبعد أربع سنوات هدأت الأوضاع، فأخذوه ليدفنوه في النجف الأشرف، وحين وصولهم إلى الحدود العراقية، طالبت الشرطة العراقية بفتح الصندوق للكشف عمّا فيه، فأخبروهم أنّ فيه جثمان أحد العلماء، وهو متوفّى من أربع سنوات، ولكن الشرطة أصرّت على فتحه، فطلبوا منهم أن يفتحوه بعيداً عن ناظرهم، فإذا بهم يتفاجؤون بأنّ جثمان السيّد على حاله وكأنّه مات من أمس، وقال سيدنا الأستاذ: رأيت ذلك بعيني.

 

[1] لعلّ تلقيبه بـ (ثقة الإسلام)، لحيازته على ثقة العامة أيضاً الذين كانوا يحترمونه ويأخذون عنه. والله العالم.

[2] معجم رجال الحديث، ج1، ص81.

[3] كشف المحجة لثمرة المهجة، ص159.

[4] بحار الأنوار، ج105، ص75، 76.

[5] مرآة العقول في شرح أخبار الرسول، ج1، ص3.

[6] وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، ص85، 86.

[7] والظاهر أنّ المراد من (القويّ)، ما كان بعض رجال سنده أو كلّه الممدوح من غير الإمامي، ولم يكن فيه من يضعّف الحديث، وله إطلاق آخر يطلب من محله. خاتمة مستدرك الوسائل، ج3، ص505.                                                   =

= وقال في الحاشية: يطلق الخبر القويّ على ما كان رواته من الإمامية، وكان بعضهم مسكوتاً عنه مدحاً أو قدحاً. أو على من كان كذلك مع مدحهم مدحاً خفيفاً أقلّ من مدح رواة الحديث الحسن، أو أقلّ من مدح رواة الحديث الموثق. ولكلّ من هذه الإطلاقات اسم خاص به. خاتمة مستدرك الوسائل ج3، ص505.

[8] خاتمة مستدرك الوسائل، ج3، ص505.

[9] ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج1، ص59.

[10] خاتمة المستدرك، ج3، ص273، 274.

[11] رجال النجاشي، ص377، 378.

[12] معجم رجال الحديث، ج19، ص56، 57.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 02-04-2015  ||  القرّاء : 2433





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net