الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس65 _اوقات الفرائض والنوافل 45

 الدرس 1111 _كتاب الصدقة 6

 الدرس 102 _ المقصد الأول في الاوامر 102

 الدرس228 _مكان المصلي 21

 الدرس 55 _ أصالة الاشتغال 7. تنبيهات العلم الجمالي 1

 الدرس 1237 _كتاب الصوم 37

 الدرس 637 _ صلاة الجمعة 23

 الدرس 453 _ القراءة في الصلاة 19

 الدرس 187 _ المقصد الأول في الاوامر 119

 الدرس 59 _ شروط المتعاقدين 20

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3916456

   • التاريخ : 28/03/2024 - 17:58

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : الأصول الرجالية / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 23 _ الاصول الرجالية 9 .

الدرس 23 _ الاصول الرجالية 9



السابع: معجم رجال الحديث:

هذا آخر التصانيف الرجالية التي سنتعرّض لها، وهو (معجم رجال الحديث) للسيد أبي القاسم بن علي أكبر بن هاشم الموسوي الخوئي رحمه الله. وقد ترجم نفسه جرياً على عادة الرجاليين في تحرير تراجمهم عندما يصل دور اسمهم.

قال رحمه الله: «ولدت في بلدة (خوي) من بلاد آذربايجان، في الليلة ، من شهر رجب، سنة هـ، وبها نشأت مع والدي وإخوتي، وأتقنت القراءة والكتابة وبعض المبادىء، حتى حدث الاختلاف الشديد بين الأمة لأجل حادثة المشروطة، فهاجر المرحوم والدي من أجلها إلى النجف الأشرف سنة هـ، والتحقت به في سنة هـ برفقة أخي الأكبر المرحوم السيد عبد الله الخوئي، وبقيّة أفراد عائلتنا.

مشايخي:

وحين وصلت النجف الأشرف، الجامعة الدينية للشيعة الإمامية، ابتدأت بقراءة العلوم الأدبية والمنطق، ثمّ قرأت الكتب الدراسية الأصولية، والفقهية، لدى الكثير من أعلامها، منهم سيدي المرحوم العلامة الحجّة الوالد (قدست نفسه)، ثمّ حضرت الدروس العليا (بحث الخارج) على أكابر المدرّسين في سنة هـ، أخصّ منهم بالذكر أساتذتي الخمسة (قدس الله أرواحهم الطاهرة)، وهم:

 ­ آية الله فتح الله، المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني.

 ­ آية الله الشيخ مهدي المازندراني.

 ­ آية الله الشيخ ضياء الدين العراقي.

 ­ آية الله الشيخ محمد حسين الأصفهاني.

 ­ آية الله الشيخ محمد حسين النائيني.

وإنّ الأخيرين أكثر من تتلمذت عليه فقهاً وأصولاً، فقد حضرت على كلّ منهما دورة كاملة في الأصول، وعدّة كتب في الفقه حفنة من السنين، وكنت أقرّر بحث كلّ منهما على جمع من الحاضرين في البحث، وفيهم غير واحد من الأفاضل، وكان المرحوم النائيني آخر أستاذ لازمته.

ولي في الرواية مشائخ أجازوني أن أروي عنهم كتب أصحابنا الإمامية، وغيرهم، ولذا أروي بعدّة طرق كتبنا الأربعة (الكافي ­ الفقيه ­ التهذيب ­ الاستبصار)، والجوامع الأخيرة (الوسائل ­ البحار ­ الوافي)، وغيرها من كتب أصحابنا (قدس الله سرهم)، فمن تلك الطرق ما أرويه عن شيخي النائيني، عن شيخه النوري، بطرقه المحررة في خاتمة كتابه (مستدرك الوسائل) المعروفة بـ (مواقع النجوم)، المنتهية إلى أهل بيت العصمة والطهارة.

تدريسي:

وقد أكثرت من التدريس، وألقيت محاضرات كثيرة في الفقه والأصول، والتفسير، وربّيت جمّاً غفيراً من أفاضل الطلاب في حوزة النجف الأشرف، فألقيت محاضراتي في الفقه (بحث الخارج) دورتين كاملتين لمكاسب الشيخ الأعظم الأنصاري (قدست نفسه).

كما درّست جملة من الكتب الأخرى، ودورتين كاملتين لكتاب الصلاة، وشرعت في  ربيع الأول سنة هـ في تدريس فروع (العروة الوثقى) لفقيه الطائفة السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، مبتدئاً بكتاب (الطهارة)، حيث كنت قد درّست (الاجتهاد والتقليد)، سابقاً، وقطعت شوطاً بعيداً فيها ­ والحمد ﷲ ­ حيث وصلت إلى كتاب (الإجارة)، فشرعت فيه في يوم  ربيع الأول سنة هـ، وقد أشرفت على إنجازه الآن في شهر صفر سنة هـ، وألقيت محاضراتي في الأصول (بحث الخارج) ست دورات كاملات، أمّا السابعة فقد حال تراكم أشغال المرجعية دون إتمامها، فتخلّيت عنها في مبحث الضدّ.

وفي غضون السنين السابقة شرعت في تدريس تفسير (القرآن الكريم) برهة من الزمن، إلى أن حالت ظروف قاسية دون ما كنت أرغب فيه من إتمامه، وكم كنت أودّ انتشار هذا الدرس وتطويره، وإنّي أحمد الله تعالى على ما أنعم به علي من مواصلة التدريس طيلة هذه السنين الطوال، وما توقّفت إلا في الضرورات كالمرض والسفر، حيث تشرّفت بحج بيت الله الحرام عام هـ، وتشرّفت بزيارة الإمام الرضا عليه السلام عام ، وعام هـ، وقد قرّر مجموعة كثيرة من أفاضل تلامذتي ما ألقيته عليهم من دروس في الفقه، والأصول، والتفسير...»[1].

وأحبّ في هذا المقام أن أنقل قصتين عن السيد رحمه الله:

الأولى عن أستاذي آية الله العظمى المرجع الميرزا جواد التبريزي رحمه الله: حدّثني أنّه لمّا سافر السيد أبو القاسم إلى إيران، ولم يكن بعدُ مرجعاً، توجّه إلى زيارة السيد البروجردي رحمه الله في قمّ، وكان من عادته أنّه إذا خرج في الطنبور لا يُجلس أحداً إلى جانبه، إلاّ أنّه في هذه المرة أجلس السيد الخوئيرحمه الله معه، ممّا أثار انتباه الناس.

ثمّ حينما توجّه السيد أبو القاسم إلى مشهد للتشرّف بزيارة الإمام الرضا عليه السلام، دعا له خطيب الروضة الرضوية آنذاك، وكان من الخطباء المعروفين في مدينة مشهد المقدّسة، ولم يكن من عادته أن يذكر أحداً بإسمه في الدعاء بعد انتهاء المجلس، وإنّما كان يدعو للأعلام والمراجع بدون تسمية، ولكن في هذه المرّة دعا للسيد أبي القاسم الخوئي بالإسم، ممّا لفت انتباه الحاضرين.

والقصة الثانية عن آية الله العظمى المرجع السيد محمد صادق الروحاني (دام ظله)، قال لي: حدّثني آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت رحمه الله، أنّه رأى رجلاً من أهل أصفهان أو من القرى التابعة لها أخبره برؤية رآها، وهي أنّ الإمام عليه السلام آتاه في منامه، وقال له: انظر إلى هذا الشخص، ثمّ قال: إنّه سيكون آخر المراجع، ولم يكن هذا الرجل يعرف السيد أبا القاسم الخوئيرحمه الله، بل لم يكن يسمع بإسمه، فشدّ رحاله إلى النجف الأشرف، حيث التقى بالسيد الخوئيرحمه الله، فعرف أنّه صاحب الصورة.

ولا يخفى على أولي الألباب الذين يميزون القشر من اللباب، أنّ هاتين القصّتين وغيرهما من القصص في حقّ هذا السيد الجليل، إنّما تكشف عن الرعاية الإلهية التي حبي بها، وأسباب التوفيق التي هيّئت له، حتّى صار زعيماً للحوزة العلمية حقّاً، فإنّ كثيراً من مراجع ومجتهدي اليوم تتلمذوا على يده مباشرة أو بالواسطة (رحمه الله وأعلى مقامه ورفع درجاته، وحشره مع النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً).

نرجع إلى الكتاب، فقد ذكر السيد اثني عشر ميزة لمعجمه هذا، نذكر منها اثنتين مهمّتين جداً كما لا يخفى على القارىء:

الأولى: وهي الميزة الثالثة بترتيبه؛ قال: «قد ذكرنا في ترجمة كلّ شخص جميع رواته ومن روى هو عنهم في الكتب الأربعة، وقد نذكر ما في غيرها أيضاً، ولا سيما رجال الكشي، فقد ذكرنا أكثر ما فيه من الرواة والمروي عنهم، وبذلك يحصل التمييز الكامل بين المشتركات غالباً، كما أنّا تعرضنا لبيان موارد الروايات في الكتب الأربعة، فإن لم تكن الروايات كثيرة، ولم يوجب التعرض لبيان مواردها الإخلال بوضع الكتاب، أدرجناه في ذيل الترجمة وإلاّ أخرناه وذكرنا في آخر كلّ جزء ما يناسب ذكره فيه.

ثمّ إنّا ذكرنا في الكتاب كلّ ما له رواية في الكتب الأربعة، سواء أكان مذكوراً في كتب الرجال أم لم يكن، وذكرنا موارد الاختلاف بين الكتب الأربعة في السند، وكثيراً ما نبيّن ما هو الصحيح منها وما فيه تحريف أو سقط»[2].

الثانية: وهي الميزة التاسعة بترتيبه؛ قال: «تعرّضنا ­ في ترجمة كلّ شخص كان للصدوق أو الشيخ (قدّس سرهما) طريق إليه ­ للطريق وبيان صحّته وعدمها، وذلك لأنّ المُراجع قد يُراجع الرواية فيرى أنّ جميع رواتها ثقات، فيحكم بصحّتها، ولكنّه يغفل عن أنّ طريق الصدوق أو الشيخ إليه ضعيف، والرواية ضعيفة.

مثال ذلك: أنّ الصدوق روى عن محمد بن مسلم وبريد بن معاوية عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، قالا: (إذا وقع الكسوف أو بعض هذه الآيات، فصلّها ما لم تتخوف أن يذهب وقت الفريضة)[3].

وقد عبّر عنها صاحب الحدائق رحمه الله ومن تأخر عنه بصحيحة محمد ابن مسلم وبريد بن معاوية اغتراراً بجلالتها، وغفلة عن أنّ طريق الصدوق إلى بريد مجهول، وإلى محمد بن مسلم ضعيف، والرواية ضعيفة.

ثمّ إنّ الصحّة والضعف ­ متى أطلقا في هذا الكتاب ­ فليس المراد بهما الصحّة والضعف باصطلاح المتأخّرين، بل المراد بهما الاعتبار وعدمه.

فإذا قلنا: إنّ الحديث أو الطريق صحيح، فمعناه أنّه معتبر وحجة، وإن كان بعض رواته حسناً أو موثقاً.

وإن قلنا: إنّه ضعيف، فمعناه أنّه ليس بحجّة، ولو لأجل أنّ بعض رواته مهمل أو مجهول»[4].

وبهذا ننتهي من مبحث التصانيف الرجالية.

والإنصاف: أنّ أكثر هذه التصانيف فائدة وإحاطة هما الأخيران، أي تنقيح المقال، ومعجم رجال الحديث، فإنّ من رجع إليهما استغنى عن غيرهما في هذا الفنّ. والله العالم.

 

[1] معجم رجال الحديث، ج23، ص20، 21، 22.

[2] معجم رجال الحديث، ج1، ص12، 13.

[3] وسائل الشيعة، باب 5 من أبواب صلاة الكسوف والآيات، ح4.

[4] معجم رجال الحديث، ج1، ص14.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 26-03-2015  ||  القرّاء : 1897





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net