الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 54 _ أصالة الاشتغال 6

 الدرس 740 _ احكام الخلل في الصلاة 15

 الدرس24 _اوقات الفرائض والنوافل 4

 الدرس32 _اوقات الفرائض والنوافل 12

 الدرس 514 _ الركوع 15

 الدرس 168 _ المقصد الأول في الاوامر 100

 الدرس 74 _ المقصد الأول في الاوامر 6

 الدرس 40 _ التكسّب الحرام وأقسامه (35). أحدها: ما حرم لعينه: الغيبة.

 الدرس 47 _ المقصد الأول في الاوامر 47

 الدرس 58 _ شروط المتعاقدين 19

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3920347

   • التاريخ : 29/03/2024 - 11:54

  • القسم الرئيسي : المكاسب المحرّمة .

        • القسم الفرعي : فضل التكسب / المكاسب المحرمة .

              • الموضوع : الدرس 4 _ فضل التكسب والروايات الواردة فيه 4 .

الدرس 4 _ فضل التكسب والروايات الواردة فيه 4



كان الكلام في استحباب التعرّض لطلب الرزق بنفسه، وقد ذكرنا بعض الروايات.

وقد تعرَّض لطلب الرِّزق مباشرةً الإمام الباقر (عليه السلام) أيضاً، كما في حسنة عبد الله بن الحجّاج عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «قَالَ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ كَانَ يَقُولُ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) يَدَعُ خَلَفاً أَفْضَلَ مِنْه حَتَّى رَأَيْتُ ابْنَه مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ (عليه السلام)، فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِظَه فَوَعَظَنِي، فَقَالَ لَه أَصْحَابُه: بِأَيِّ شَيْءٍ وَعَظَكَ، فقَالَ خَرَجْتُ إِلَى بَعْضِ نَوَاحِي الْمَدِينَةِ فِي سَاعَةٍ حَارَّةٍ، فَلَقانِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ (عليه السلام)، وكَانَ رَجُلاً بَادِناً ثَقِيلاً، وهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى غُلَامَيْنِ أَسْوَدَيْنِ، أَوْ مَوْلَيَيْنِ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: سُبْحَانَ اللَّه! شَيْخٌ مِنْ أَشْيَاخِ قُرَيْشٍ فِي هَذِه السَّاعَةِ عَلَى هَذِه الْحَالِ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، أَمَا لأَعِظَنَّه، فَدَنَوْتُ مِنْه فَسَلَّمْتُ عَلَيْه، فَرَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ بِنَهْرٍ (ببهر) وهُوَ يَتَصَابُّ عَرَقاً، فَقُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّه! شَيْخٌ مِنْ أَشْيَاخِ قُرَيْشٍ فِي هَذِه السَّاعَةِ، عَلَى هَذِه الْحَالِ، فِي طَلَبِ الدُّنْيَا، أرَأَيْتَ لَوْ جَاءَ أَجَلُكَ وأَنْتَ عَلَى هَذِه الْحَالِ، فَقَالَ: لَوْ جَاءَنِي الْمَوْتُ وأَنَا عَلَى هَذِه الْحَالِ جَاءَنِي وأَنَا فِي طَاعَةٍ مِنْ طَاعَةِ اللَّه عَزَّ وجَلَّ، أَكُفُّ بِهَا نَفْسِي وعِيَالِي عَنْكَ وعَنِ النَّاسِ، وإِنَّمَا كُنْتُ أَخَافُ أَنْ لَوْ جَاءَنِي الْمَوْتُ وأَنَا عَلَى مَعْصِيَةٍ مِنْ مَعَاصِي اللَّه، فَقُلْتُ: صَدَقْتَ يَرْحَمُكَ اللَّه! أَرَدْتُ أَنْ أَعِظَكَ فَوَعَظْتَنِي»(1). [بيان: قوله: «أو موليين» يطلق المولى كثيراً على غير العربي، وقد يطلق على التّابع. وقوله: «بنهر» أي زجر، وإنَّما زجره لما استفرس منه التحذلق والتكايس بالنسبة إليه، ولأنَّ الرّجل كان من العامَّة ومن الصُّوفيين، وممَّن يزعم بنفسه أنَّه من أهل العلم، ومع أنَّه ليس كذلك].


*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وعن أمير المؤمنين (عليه السّلام): من آتاه الله برزق ولم يخط إليه برجله، ولم يمدّ إليه يده، ولم يتكلم فيه بلسانه، ولم يشدّ إليه ثيابه، ولم يتعرّض له، كان ممّن ذكره الله عزّ وجلّ: ﴿ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب﴾*
هذه الرواية معتبرة، وهي معتبرة السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السّلام)، إلى آخر ما ذكره المصنف (رحمه الله).(2).


*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ورُوي عن النَّبيّ (صلى الله عليه وآله): أنَّه مَنْ طلب العِلم تكفّل الله برزقه، وفُسِّر بأن يعطف عليه قلوب أهل الصَّلاح*
لم يرد ذلك من طرقنا، بل هي مرويَّة في كتب العامَّة.(3). وعليه، فهي نبويَّة ضعيفة.

ثمَّ اعلم أنَّ الأخبار الكثيرة دلَّت على طلب العلم، ووجوب التفقّه بالدِّين، وأنَّه فريضة على كل مسلم، كما أنَّ الأخبار تواترت بالأمر بطلب الرِّزق وذمّ تاركه. ومن المعلوم أنَّ الأعلام اليوم وقبل اليوم، وكذا طلبة العلم، كلّهم مشغولون بالدّرس والتدريس، ونشر أحكام الشّريعة، والتصنيف والتأليف من غير اشتغال بطلب الرِّزق، مع أنَّك عرفت أنَّ الأخبار الكثيرة ذمَّت التَّارك لطلب الرِّزق حتَّى ورد اللعن بذلك.
ووجه الجمع بين تلك الأخبار، وإن أمكن ببعض الوجوه، إلَّا أنَّ الأظهر ما ذكره جملة من الأعلام، وهو تخصيص الأخبار الدَّالة على وجوب طلب الرِّزق بهذه الأخبار الدَّالة على وجوب طلب العلم. بأن يقال: بوجوب السعي للمعاش، وطلب الرزق على غير طالب العلم المشتغل بتحصيله أو تعليمه وإفادته.
وبهذا الوجه صرح الشَّهيد الثاني (رحمه الله) في كتاب منية المريد في آداب المفيد والمستفيد، حيث قال في جملة شرائط تحصيل العلم: «وأن يتوكَّل عليه ويفوض أمره إليه، ولا يعتمد على الأسباب فيوكَل إليها وتكون وبالاً عليه، ولا على أحد من خلق الله تعالى، بل يلقي مقاليد أمره إلى الله تعالى في أمره ورزقه وغيرهما، يظهر عليه حينئذٍ من نفحات قدسه، ولحظات أُنْسه ما يقوّم به أَوَده، ويحصل مطلبه، ويصلح به أمره. وقد ورد في الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله): «أنَّ الله تعالى قد تكفَّل لطالب العلم برزقه خاصَّة عما ضمنه لغيره»؛ بمعنى أنَّ غيره يحتاج إلى السَّعي على الرِّزق حتَّى يحصل غالباً، وطالب العلم لا يكلِّفه بذلك، بل بالطَّلب، وكفاه مؤونة الرِّزق إن أحسن النيَّة، وأخلص العزيمة. وعندي في ذلك من الوقائع والدَّقائق ما لو جمعته بلغ ما يعلمه الله من حُسْن صنع الله تعالى بي، وجميل معونته، منذ اشتغلت بالعلم، وهو مبادئ عشر الثلاثين وتسع مائة إلى يومي هذا، وهو منتصف شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وتسع مائة. وبالجملة، فليس الخبر كالعيان. وروى شيخنا المتقدِّم محمَّد بن يعقوب الكليني -قدَّس الله روحه- بإسناده إلى الحسين بن علوان: «قال: كنَّا في مجلس نطلب فيه العلم، وقد نفدت نفقتي في بعض الأسفار، فقال لي بعض أصحابنا: من تؤمِّل لِما قد نزل بك؟ فقلتُ: فلاناً، فقال: إذن، والله! لا تسعف حاجتك، ولا يبلغك أملك، ولا تنجح طلبتك، قلت: وما علمك رحمك الله؟ قال: إنَّ أبا عبد الله (عليه السَّلام) حدثني أنَّه قرأ في بعض الكتب: أنَّ الله تبارك وتعالى يقول: وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي! لأقطعن أمل كلّ مؤمِّل غيري باليأس، ولأكسونَّه ثوب المذلَّة عند النَّاس، ولأنحينّه من قربي، ولأبعدنه من وَصْلي، أيؤمِّل غيري في الشَّدائد، والشَّدائد بيدي، ويرجو غيري، ويقرع بالفكر باب غيري؟! وبيدي مفاتيح الأبواب وهي مغلقه، وبابي مفتوح لمن دعاني. فمن الذي أملني لنوائبه فقطعته دونها؟! ومن الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه منّي؟! جعلت آمال عبادي عندي محفوظة، فلم يرضوا بحفظي، وملأت سماواتي ممَّن لا يملّ من تسبيحي، وأمرتهم أن لا يغلقوا الأبواب بيني وبين عبادي، فلم يثقوا بقولي! ألم يعلم من طرَقَته نائبة من نوائبي أنَّه لا يملك كشفها أحد غيري، إلَّا مِن بعد إذني، فمالي أراه لاهياً عني؟! أعطيته بجودي ما لم يسألني، ثم انتزعته عنه، فلم يسألني ردّه، وسأل غيري! أفيراني أبدأ بالعطاء قبل المسألة، ثمَّ أسأل فلا أجيب سائلي؟! أبخيل أنا فيبخلني عبدي؟! أوليس الجود والكرم لي؟! أوليس العفو والرَّحمة بيدي؟ أوليس أنا محلّ الآمال؟! فمن يقطعها دوني؟! أفلا يخشى المؤمِّلون أن يؤمِّلوا غيري؟! فلو أن أهل سماواتي، وأهل أرضي أملوا جميعاً، ثم أعطيت كلّ واحد منهم مثل ما أمل الجميع ما انتقص من ملكي مثل عضو ذرَّة، وكيف ينقص ملك أنا قيِّمه؟! فيا بُؤساً للقانطين من رحمتي، ويا بُؤساً لِمَنْ عصاني ولم يراقبني»(4). ورواه الشيخ المبرور (رحمة الله عليه) بسند آخر عن سعيد بن عبد الرحمن، وفي آخره: «فقلتُ يا ابن رسول الله! أملِ عليَّ، فأملاه عليَّ، فقلت: لا، والله ما أسأله حاجة بعدها»(5). أقول: ناهيك بهذا الكلام الجليل، السَّاطع نورُه من مطالع النبوَّة، على أُفُق الإمامة، من الجانب القُدُسي، حاثّاً على التوكُّل على الله تعالى، وتفويض الأمر إليه، والاعتماد في جميع المهمَّات عليه، فما عليه مزيد من جوامع الكلام في هذا المقام» (انتهى كلام الشهيد الثاني في منية المريد قدِّس الله روحه الزكية).
أقول: ما ذكره الشَّهيد (رحمه الله) في غاية الصَّحّة المتانة. نعم، السَّند الأوَّل لحديث الكافي ضعيف بعدم وثاقة كلٍّ من مُعَلَّى بن محمَّد والحسين راشد، والسَّند الثاني ضعيف بالإرسال، وبعدم وثاقة عباد بن يعقوب الرَّواجني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسائل الشيعة: باب 4 من أبواب مقدمات التجارة، ح1.
(2) من لا يحضره الفقيه: ج3، ص166، رقم: 3612.
(3) كنز العمال: ج10 ص139.
(4) الكافي: ج2، باب التفويض إلى الله والتوكل عليه، ح7، ص66.
(5) الكافي: ج2، باب التفويض إلى الله والتوكل عليه، ح8، ص67.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الأربعاء: 10-10-2018  ||  القرّاء : 2754





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net