الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 128_ التكسّب الحرام وأقسامه (123). خامسها: تعلَّق حقّ غير البائع به

 الدرس 79 _ المقصد الأول في الاوامر 79

 الدرس 54 _ التكسّب الحرام وأقسامه (49). أحدها: أحدها: ما حرم لعينه: الكهانة.

  المحاضرة رقم 18_ الدعاء لطلب الرزق

 الدرس 79 _ المقصد الأول في الاوامر 11

  المحاضرة رقم 8_ البكاء في الدعاء القسم الأول

 الدرس 628 _ صلاة الجمعة 14

 الدرس 60 _ تطبيقات عملية في علم الرجال 4

 أوضح المقول في علم الأصول - المجلد الأول

 الدرس 94 _ تنبيهات الأقل والأكثر 5

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4006097

   • التاريخ : 19/04/2024 - 03:47

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث مستحبات الصلاة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 572 _ مستحبات الصلاة 7 .

الدرس 572 _ مستحبات الصلاة 7



الأمر الرَّابع: لو نقص سهواً تداركه مع ما بعده على وجه يحصل معه الترتيب.
وربَّما يظهر من رواية سماعة بن مهران عدم لزوم تداركه، حيث روى عن أبي عبد الله (عليه السَّلام) أنَّه قال: «مَنْ سبقت أصابعه لسانه حُسِب له»[1]، هذه الرواية ضعيفة بسهل بن زياد. قال صاحب الجواهر (رحمه الله) -بعد ذكره لهذه الرِّواية-: «ولعله على هذا بناء ما كنا نشاهده من بعض مشائخنا من إدارة السبحة باليد في حال سجوده بأقصر وقت مقارنا لها بالذكر اللساني من غير مراعاة لعدد الحَب»[2]. (إنتهى كلامه)
أقول: يحتمل أن يكون المراد من الرِّواية أنَّه يستحقّ بذلك أجر المسبِّح، أو أنَّه يحتسب ذلك له إذا لم يتذكر، أو غير ذلك من المحامل.

الأمر الخامس: يعتبر التوالي في هذا التسبيح بأن لا يتخلَّل بين أبعاضه فَصْل طويل موجب لانقطاع بعضها عن بعض، بحيث تُعدّ أجزاؤها أذكاراً مستقلة. والأفضل الإتيان بها متصلة، وذلك لمرسلة محمَّد بن جعفر عمَّن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السَّلام) «أنَّه كان يسبِّح تسبيح فاطمة (عليها السَّلام) فَيَصْله ولا يقطعه»[3]، هذه الرواية ضعيفة بالإرسال، وبجهالة محمَّد بن جعفر. والله العالم.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والدُّعاء رافعاً يدَيْه لنفسه ولوالدَيْه ولإخوانه وللمؤمنين*
أقول: الأدعية الواردة في خصوص التعقيب كثيرة جدًّا:
منها: ما في حسنة زرارة عن أبي جعفر (عليه السَّلام) أنه قال: «أقلّ ما يجزيك من الدُّعاء بعد الفريضة أن تقول: اللهمَّ إنِّي أسألك من كل خير أحاط به علمك، وأعوذ بك من كلِّ شرٍّ أحاط به علمك، اللهمَّ إنِّي أسألك عافيتك في أموري كلّها، وأعوذ بك من خزي الدُّنيا وعذاب الآخرة»[4].
ومنها: ما في رواية أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السَّلام) عن آبائه (عليهم السَّلام): أنَّ أمير المؤمنين (عليه السَّلام) قال: «إذا فرغ أحدكم من الصَّلاة فَلْيرفع يديه إلى السَّماء، وَلْينصب في الدُّعاء ...»[5]، هذه الرواية ضعيفة بالقاسم بن يحيى وجده الحسن بن راشد، ورواها الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) في الفقيه مرسلة.
ومنها: ما في رواية سلام المكي -المعروف بدعاء شيبة الهذلي- عن أبي جعفر (عليه السَّلام) أنه قال: «أتى رجل إلى النَّبيّ (صلى الله عليه وآله) يُقال له: شَيْبة الْهُذَلِي، فقال: يا رسول الله (صلى الله عليه وآله)! علّمني كلاماً ينفعني الله به، وخفِّف عليَّ، إلى أن قال: فقال: تقول في دُبُر كلِّ صلاة: اللهمَّ اهدني من عندك، وأفض عليَّ من فضلك، وانشر عليَّ من رحمتك، وأنزل عليَّ من بركاته، ثمَّ قال النّبيّ (صلى الله عليه وآله): أمَا أنَّه إن وافى بها يوم القيامة، لم يدعها متعمّداً، فتح الله له ثمانية أبواب من أبواب الجنَّة، يدخل من أيِّها شاء»[6]، هذه الرواية ضعيفة بجهالة كلٍّ من: عَمْرو بن نهيك وسلام المكي.  

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وسؤال الجنَّة والاستعاذة من النَّار*
أقول: ففي حسنة زرارة قال: «قال أبو جعفر (عليه السَّلام): لا تنسوا الموجبتين، أو قال: عليكم بالموجبتين في دُبُر كلِّ صلاة، قلتُ: وما الموجبتان؟ قال: تسأل الله الجنَّة، وتعوَّذ بالله من النَّار»[7].

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ومسح وجهه بهما عند الفراغ وصدره*
أقول: قال الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) في الفقيه: وقال أبو جعفر (عليه السَّلام): «ما بسط عبد يديه إلى الله عزّ وجلّ إلَّا واستحى الله أن يردّها صفراً، حتَّى يجعل فيها من فضله رحمته ما يشاء، فإذا دعا أحدكم فلا يرد يديه حتَّى يمسح بهما على رأسه ووجهه، وفي خبر آخر: على وجهه وصدره»[8]، والرِّوايتان ضعيفتان بالإرسال.
قال المصنِّف (رحمه الله) في الذِّكرى: «الحياء انقباض النفس عن القبيح مخافة الذمّ، فإذا نسب إلى الله تعالى فالمراد به الترك اللازم للانقباض، كما أنَّ المراد من رحمته إصابة المعروف، ومن غضبه إصابة المكروه اللازمين لمعنييهما»[9]. (إنتهى كلامه)

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وقول: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾، الآيتين*
أقول: قال الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) في الفقيه: قال أمير المؤمنين (عليه السَّلام): «من أراد أن يكتال (له) بالمكيال الأوفى فَلْيقل آخر قوله: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَوَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَوَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، فإنَّ له من كلِّ مسلم حسنة»[10]، هذه الرواية ضعيفة بالإرسال.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وافتتاح الدُّعاء واختتامه بالصَّلاة على النَّبيِّ وآله*
أقول: الرِّوايات الواردة في ذلك كثيرة جدًّا:
منها: حسنة هشام بن سالم عن أبي عبد الله (عليه السَّلام) قال: «لا يزال الدعاء محجوباً حتى يصلَّى على محمَّد وآل محمَّد»[11].
ومنها: ما رواه ابن أبي جمهور عن أبيه عن رجاله قال: «قال أبو عبد الله (عليه السَّلام) مَنْ كانت له إلى الهي عزّ وجلّ حاجة فَلْيبدأ بالصَّلاة على محمَّد وآله، ثمَّ يسأل حاجته، ثمَّ يختم بالصَّلاة على محمَّد وآل محمَّد، فإنَّ الله عزّ وجلّ أكرم من أن يقبل الطَّرفين ويدع الوسط إذا كانت الصَّلاة على محمد وآل محمد لا تُحجب عنه»[12]، هذه الرواية ضعيفة بالإرسال، وببعض الأشخاص المجهولين.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والإقبال بالقلب وتيقُّن الإجابة*
أقول: كما يستفاد ذلك من جملة من الرِّوايات:
منها: مرسلة سليم الفرَّاء عمَّن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السَّلام) قال: «إذا دعوت فاقبِل بقلبك، وظُنَّ حاجتك بالباب»[13]، هذه الرواية ضعيفة بالإرسال.
ومنها: رواية سليمان بن عَمْرو قال: «سمعتُ أبا عبد الله (عليه السَّلام) يقول: إنَّ الله عزّ وجلّ لا يستجب دعاءً بظهر قلب ساهٍ، فإذا دعوتَ فاقبِل بقلبك، ثمَّ استيقِن الإجابةً»[14]، هذه الرواية ضعيفة بجهالة سُليمان بن عَمْرو.
ومنها: حسنة هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (عليه السَّلام) قال: «لمَّا استسقى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسُقي النَّاس حتَّى قالوا إنَّه الغرق، وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيده وردَّها، اللَّهمَّ حوالينا ولا علينا، قال: فتفرَّقَ السَّحاب، فقالوا: يا رسول الله: استسقيت لنا فلم نسقَ، ثمَّ استسقيت لنا فسقينا، قال: إنِّي دعوتُ، وليس لي من ذلك نيَّة ثمَّ دعوت ولي في ذلك نيّة»[15].

وهناك جملة من مستحبات التعقيب، فسيأتي الكلام عنها في الدرس القادم، إن شاء الله تعالى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] وسائل الشيعة: باب 21 من أبواب التعقيب، ح3.
[2] جواهر الكلام: ج10، ص408.
[3] وسائل الشيعة: باب 21 من أبواب التعقيب، ح1.
[4] وسائل الشيعة: باب 24 من أبواب التعقيب، ح1.
[5] تهذيب الاحكام للشيخ الطوسي: ج2، ص322، ح1315.
[6] وسائل الشيعة: باب 24 من أبواب التعقيب، ح10.
[7] وسائل الشيعة: باب 22 من أبواب التعقيب، ح1.
[8] من لا يحضره الفقيه: ج1، ص213، ح953.
[9] ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة: ج3، ص455.
[10] وسائل الشيعة: باب 24 من أبواب التعقيب، ح11.
[11] وسائل الشيعة: باب 36 من أبواب الدعاء، ح5.
[12] وسائل الشيعة: باب 36 من أبواب الدعاء، ح11.
[13] وسائل الشيعة: باب 16 من أبواب الدعاء، ح5.
[14] وسائل الشيعة: باب 16 من أبواب الدعاء، ح2.
[15] وسائل الشيعة: باب 15 من أبواب الدعاء، ح1.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 04-01-2018  ||  القرّاء : 2954





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net