بحث الفقه / الاحد 10 تشرين الثاني 2024 (النجف الأشرف)

كتاب الصوم الدرس رقم: 167 / أقسام الصوم.

مسألة: في انّ أقسام الصوم أربعة: القسم الثاني: الصوم المستحب.

مسألة: في أنه يشترط في الصوم المستحب خلوّ الذِّمّة عن صوم واجب،

ويقع الكلام في أربعة أمور:

الثَّاني: هل يصحُّ التّطوُّع بالصِّيام فيما لو كان عليه صوم واجب غير قضاء شهر رمضان، كما لو كان عليه صوم واجب من كفَّارة، أو نذر، أو كان وليّاً يجب عليه القضاء عن أبيه، أو صوم استئجاريّ، ونحو ذلك.

 الثَّالث: هل المنع من التّطوُّع بالصَّوم مع اشتغال الذِّمّة بالصَّوم الواجب، قضاءً أو غيره -بناءً على التَّعميم لغير قضاء شهر رمضان-، مطلقاً، أي سواء تمكَّن من فعل الواجب أم لا، أم أنَّه يختصُّ بالتّمكُّن من فعله، فلو كان بحيث لا يمكن، كصوم شعبان لمَنْ كان عليه كفَّارة كبيرة -أي صوم شهرَيْن متتابعَيْن- جاز صومه.

 الرَّابع: لو نسي الواجب، وأتى بالمندوب، فهل يصحّ الصَّوم المستحبّ، أم لا؟